أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
18705 104572

العودة   {منتديات كل السلفيين} > ركن الإمام المحدث الألباني -رحمه الله- > مؤلفات الإمام و أعماله العلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-17-2009, 11:05 PM
عماد عبد القادر عماد عبد القادر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المملكة الأردنية الهاشمية
المشاركات: 3,334
افتراضي

السؤال الأول :
شيخنا في خضم الاختلافات والنزاعات بين الجماعات والمشايخ وما شابه ذلك , وإن كنا قد سمعنا منكم - بحكم القرب منكم - الجواب عليه مراراً وتكراراً ولكن هذا الجمع نحبذ أن يسمعه - أيضا - لعل فيه فائدة - إن شاء الله - .

يقول السائل :
بالنسبة للموضوع المثار في الجلسة حول السنة كما تعلمون أن من أعظم السنن التي اهتم بها الرسول - صلى الله عليه وسلم إقامة دولة الإسلام ومعلوم أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يعمل بخطوط متوازية للوصول إلى هذه الغاية وفي العصر الحاضر نرى بعض علمائنا , وكذا بعض الجماعات الإسلامية تهتم بأمور وتعتقد أن مِن خلالها قد يكون الوصول إلى هذه الغاية كمثل الدعوة فقط أو العلم فقط أو السياسة فقط وهكذا ! ألا ترون أن بِناء جماعاتٍ على مثل هذه الأسس محصورة فقط لا يمكن أن يصل إلى تلكم الغاية السامية ؟ مع بيان رأيكم للطرق التي يمكن الوصول بها إلى هذه الغاية ؟ وجزاكم الله خيرا .

ستجد الجواب تفصيلاً في مشاركة المفضال عمر الكرخي

جُزيتم خيراً

على هذا الطرح
__________________


كما أننا أبرياء من التكفير المنفلت وكذلك أبرياء من التبديع المنفلت
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-18-2009, 01:53 AM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم
بارك الله فيك اخي عمر وجزاك الله خيرا وحفظك من كل سوء وأعلاك بالحق امييين
ولا تبخل علينا بفوائدك وتصدق علينا تقبل الله منك.
اخوك ابوسارية
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-18-2009, 09:25 AM
محمد صهيب العاصمي محمد صهيب العاصمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 191
افتراضي


بارك الله فيك أخي عمر وجزاك عنا خيرا

ومن باب الفائدة

فقط طبع مؤخرا عن دار الفضيلة بالجزائر التي يمثلها موقع راية الاصلاح

طبع كتاب للشيخ عبدالمالك رمضاني حفظه الله عنوانه

"تمييز ذوي الفطن بين شرف الجهاد وسرف الفتن"

وتناول فيه مسائل دقيقة ووجه فيها نصائح سديدة جزاه الله خيرا

ولعلي أحاول بإذن الله نقل بعض فصوله قريبا

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-18-2009, 02:04 PM
جواد الليل جواد الليل غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 49
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة كنا نشارك في موصوع حول العمليات الإستشهادية في هذا القسم لكن لم أدر أين ذهب هل تم حذفه أم نقل أم ماذا يجري في هذا المنتدى
وكنت قد أوردت كلاما للعلماء الذين افتوا بجواز العمليات الإستشهادية على رأسهم ابن تيمية والشيخ الألباني وابن عثيمين ، كما أشرنا إلى الحويني ومحمد حسان وغيرهم.
والله المستعان
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-18-2009, 09:02 PM
جواد الليل جواد الليل غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 49
Thumbs down

السلام عليكم ورحمة الله
أخي الكريم لم تخبرني ما مصير الموضوع الأول
ولا أدري قول بأن الجمهور على المنع، على أي معيار حددت هذا الجمهور، مع أن المجامع الفقهية أفتت بالجواز بالإضافة إلى العلماء المذكورين وغير المذكورين. بل إن ابن حجر وغيره نقلوا الإجماع على جواز الإنغماس في العدو وإن تيقن من القتل.
ثانيا متى كان الجمهور مرجحا من المرجحات.
وأما قولك أن الكل متفق على منعها في هذا العصر ، فلا أدري من أين أتيت بهذا ، مع أن القائلين بالجواز أفتوا على ضوء هذا الواقع خصوصا فلسطين، ولم يكونوا يؤصلون للأمم السابقة أو اللاحقة.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09-19-2009, 05:53 AM
عزام عبد المعطي الاشهب عزام عبد المعطي الاشهب غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القــــدس
المشاركات: 953
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواد الليل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة كنا نشارك في موصوع حول العمليات الإستشهادية في هذا القسم لكن لم أدر أين ذهب هل تم حذفه أم نقل أم ماذا يجري في هذا المنتدى
وكنت قد أوردت كلاما للعلماء الذين افتوا بجواز العمليات الإستشهادية على رأسهم ابن تيمية والشيخ الألباني وابن عثيمين ، كما أشرنا إلى الحويني ومحمد حسان وغيرهم.
والله المستعان

أخي الكريم....
لي سؤال واحد لطالما سألته لمن يجيزون مثل هذه العمليات ، وهم في الغالب ممن يعتقد ثم يبحث عن دليل يستدل به....
أو لعله يبحث في أقوال اهل العلم ب (لعل وعسى) أن يأتي بما يؤيد ما ذهب اليه،، وفي الغالب تراه يُشكِّلُ ويؤول الكلام كما يحلو له...
فسؤالي لك أخي الكريم وقبل أن تأتينا بأي نقل أو كلام هو:
إئتني بدليل يجيز للمرء أن يقتُل نفسّه بنفسّهِ ؟؟
فهل عندك على هذا السؤال من جواب؟،علماً بأن الادلة تدل على العكس من ذلك!!!، فإنها تنهى المرء عن قتل نفسه..!
ولا تنسى أخي الحبيب أن تأتينا بفتوى ابن تيمية التي يجيز فيها العمليات الانتحارية،، ولك مني الشكر والتقدير...!
ولنا عودة.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-20-2009, 02:50 AM
جواد الليل جواد الليل غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 49
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام عبد المعطي الاشهب مشاهدة المشاركة

أخي الكريم....
لي سؤال واحد لطالما سألته لمن يجيزون مثل هذه العمليات ، وهم في الغالب ممن يعتقد ثم يبحث عن دليل يستدل به....
أو لعله يبحث في أقوال اهل العلم ب (لعل وعسى) أن يأتي بما يؤيد ما ذهب اليه،، وفي الغالب تراه يُشكِّلُ ويؤول الكلام كما يحلو له...
فسؤالي لك أخي الكريم وقبل أن تأتينا بأي نقل أو كلام هو:
إئتني بدليل يجيز للمرء أن يقتُل نفسّه بنفسّهِ ؟؟
فهل عندك على هذا السؤال من جواب؟،علماً بأن الادلة تدل على العكس من ذلك!!!، فإنها تنهى المرء عن قتل نفسه..!
ولا تنسى أخي الحبيب أن تأتينا بفتوى ابن تيمية التي يجيز فيها العمليات الانتحارية،، ولك مني الشكر والتقدير...!
ولنا عودة.

السلام عليكم ورحمة الله
أولا ليس من حقك أخي الكريم أن ترجم بالغيب وتسيء الظن بأخيك فتقول أننا نعتقد ثم نستدل أو نبحث بعسى وربما، وهي والله كلمات إنشائية ما أسهل أن أكيل لك مثلها وأضعافها ، لذلك ينبغي للنقاش أن يكون علميا أكثر ، أما التخمين فلا مجال له في هذه الأمور.
أما عن سؤالك فهاك الجواب:
في قصة أصحاب الأخدود التي رواها مسلم عَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه ، و فيها قَول الغلام للملك : « إِنَّكَ لَسْتَ بقاتلي حَتَّى تَفْعَلَ مَا آمُرُكَ بِهِ .‏ قال : وَمَا هُوَ قال : تَجْمَعُ النَّاسَ في صَعِيدٍ وَاحِدٍ وَتَصْلُبُنِى عَلَى جِذْعٍ ثُمَّ خُذْ سَهْماً مِنْ كِنَانَتِى ثُمَّ ضَعِ السَّهْمَ فِى كَبِدِ الْقَوْسِ ثُمَّ قُلْ بِاسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْغُلاَمِ .‏ ثُمَّ ارْمِنِى فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ قَتَلْتَنِى .‏ فَجَمَعَ النَّاسَ فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ وَصَلَبَهُ عَلَى جِذْعٍ ثُمَّ أَخَذَ سَهْماً مِنْ كِنَانَتِهِ ثُمَّ وَضَعَ السَّهْمَ فِى كَبِدِ الْقَوْسِ ثُمَّ قال : بِاسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْغُلاَمِ .‏ ثُمَّ رَمَاهُ فَوَقَعَ السَّهْمُ فِى صُدْغِهِ فَوَضَعَ يَدَهُ فِى صُدْغِهِ فِى مَوْضِعِ السَّهْمِ فَمَاتَ فَقَالَ : النَّاسُ آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلاَمِ آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلاَمِ آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلاَمِ »‏ .‏

وبالتأكيد لا فرق بين من قتل نفسه بيده ومن قتل نفسه بغيره كأن تعطي المسدس لشخص فتأمر أن يطلق عليك النار في مقتل.
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله [ في مجموع الفتاوى : 28 /540 ] بعد ذكر قصّّّة الغلام هذه : ( و فيها أن الغلام أمر بقتل نفسه لأجل لمصلحة ظهور الدين و لهذا أحب الأئمة الأربعة أن ينغمس المسلم فى صف الكفار وإن غلب على ظنه أنهم يقتلونه إذا كان فى ذلك مصلحة للمسلمين ) .
قال الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله [ في شرح رياض الصالحين : 1 / 165 ] : ( إن الإنسان يجوز أن يغرر بنفسه في مصلحة عامَّة للمسلمين ، فإن هذا الغلام دلَّ الملك على أمر يقتله به ويهلك به نفسه ، وهو أن يأخذ سهماً من كنانته... الخ ) .

وكلام ابن تيمية السابق هو ما أشرت إليه عندما قلت أن شيخ الإسلام يجيز العلميات الإستشهادية.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 09-20-2009, 03:58 AM
جواد الليل جواد الليل غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 49
افتراضي

[QUOTE=عمر بن عبد الهادي الكرخي;41109]أخي الكريم: كونك لا تدري لا يمنع أن غيرك يدري! هذا أولاً.
أنت لم تفهم ما قصدت بلا أدري لأنك لم تقرأ كلامي جيدا ومعناه " لا أدري ....على ما بنيته"
ثانيا: القول بأن (المسألة الفلانية هي قول الجمهور) هذا يعتمد على النقل أو الاستقراء. وما دمتُ لم أنقل عن أحد قالها فاعلم أني قلتها بعد استقرائي القاصر.
سؤالي الأول لك في هذا الرد : هلا أتحفتنا بهذا الإستقراء ؟؟
وأنا الآن أفصّل فأقول: القول بجواز الانغماس في العدو هو الذي عليه الجمهور كما قال ابن تيمية. وأما القول بجواز قتل المسلم نفسه بنفسه فالجمهور على خلافه. والله أعلم.
سؤالي الثاني الذي أرجوا ألا تتهرب منه : اذكر لي القلة الذين قالوا بجواز قتل المسلم نفسه، لأنك قلت أن الجمهور على خلافه وأنا أريد أن أعرف الذين خالفوا الجمهور
ثالثا: نسبتَ إليَّ القول بترجيح قول الجمهور وهذا لم أقله، بل قلت بعد ذكري الخلاف: (الله أعلم) وسَكَتُّ.
سؤالي الثالث : أريد أن تثبت لي من كلامي أين نسبت لك أنك ترجح قول الجمهور؟
رابعا: أنت تعلم يا اخي ان المجامع الفقهية فيها المتردية والنطيحة، وإنما العبرة بفتاوى العلماء السلفيين المعتبرين.
سؤالي الرابع : أذكر لي من العلماء من قال بأن الجمهور هم السلفيون المعتبرون، لأنني كثيرا ما أجد في كتب الفقه ذكر الجمهور ولأول مرة علمت أن المقصود بالجمهور هم السلفيون
وأنا أنتظر منك أن تدلني على فتوى لعالم معتَبَر يجيز هذه العمليات في هذا العصر.
إليك فتاوى العلماء ويكفيني اثنان:
الشيح ابن عثيمين : سُئل [ في اللقاء الشهري العشرين ] عن شابّ مجاهد فَجَّرَ نفسه في فلسطين فقَتَل و أصاب عَشرات اليهود ، هل هذا الفعل يعتبر منه انتحاراً أم جهاداً ؟ فأجاب بقوله : ( هذا الشاب الذي وضع على نفسه اللباس الذي يقتل ، أول من يقتل نفسه ، فلا شك أنه هو الذي تسبب في قتل نفسه ، و لا تجوز مثل هذه الحال إلا إذا كان في ذلك مصلحة كبيرة للإسلام ، فلو كانت هناك مصلحة كبيرة ونفع عظيم للإسلام ، كان ذلك جائزاً ) .
الشيخ الألباني : سُئل رحمه الله سؤالاً قال صاحبه : هناك قوات تسمى بالكوماندوز ، يكون فيها قوات للعدو تضايق المسلمين ، فيضعون – أي المسلمون - فرقة انتحارية تضع القنابل و يدخلون على دبابات العدو، و يكون هناك قتل... فهل يعد هذا انتحاراً ؟
فأجاب بقوله : ( لا يعد هذا انتحاراً ؛ لأنّ الانتحار هو: أن يقتل المسلم نفسه خلاصاً من هذه الحياة التعيسة ... أما هذه الصورة التي أنت تسأل عنها ... فهذا جهاد في سبيل اللّه... إلا أن هناك ملاحظة يجب الانتباه لها ، وهي أن هذا العمل لا ينبغي أن يكون فردياً شخصياً ، إنما يكون بأمر قائد الجيش ... فإذا كان قائد الجيش يستغني عن هذا الفدائي ، ويرى أن في خسارته ربح كبير من جهة أخرى ، وهو إفناء عدد كبير من المشركين و الكفار، فالرأي رأيه و تجب طاعته ، حتى و لو لم يَرضَ هذا الإنسان فعليه الطاعة ... ) .

خامسا: نِسْبَتكَ القول بالإجماع إلى الحافظ ابن حجر يحتاج إلى ذكر المصدر والنص بالحرف، وإلا فإن هذا الإجماع مخروم قديما وحديثا.
إليك الإجماع الذي نقله ابن حجر: نقل رحمه الله [ في الفتح : 12 / 316 ] عن المهلب قوله : ( و قد أجمعوا على جواز تقحّم المهالك في الجهاد ) .
و حكى الإمام النووي رحمه الله [ في شرح مسلم : 12 / 187 ] الاتفاق على التغرير بالنفس في الجهاد .

سادسا: القول: (...[COLOR=#000000]وإن تيقن من القتل[COLOR=blue]) لا أعلم عالما قاله ، وإنما الذين أجازوا الانغماس في العدو بصُوَرهِ المعروفة قديما ليس فيها الموت (اليقيني = 100%) كما هو الحال في هذه العمليات ، ولذلك قال شيخ الإسلام: «جوّز الأئمة الأربعة أن ينغمس المسلم في صف الكفار وإن غلب على ظنه أنهم يقتلونه» ولم يقل: (وإن تيقن أنهم يقتلونه)!
إليك من قال بذلك :
في كتاب الفروع لابن مفلح الحنبلي [ 6 / 189 ] : ( قال و لو حمل على العدو و هو يعلم أنه لا ينجو لم يُعِن على قتل نفسه و قيل : له – أي للإمام أحمد - يحمل الرجل على مائة ؟ قال : إذا كان مع فرسان ، و ذكر شيخنا أنّه يستحب انغماسه لمنفعة للمسلمين و إلا نهى عنه و هو من التهلكة ) .
ونقل القرطبي [ في تفسيره أيضاً : 2 / 364 ] عن بعض المالكية : إن حمل على المائة أو جملة العسكر و نحوه و علم أو غلب على ظنه أنه يقتل ، و لكن سينكي نكاية أو يؤثر أثرا ينتفع به المسلمون فجائز
أما إن كان القياس (من جهة المصالح) التي يكون نفعها عاماً للمسلمين فـ(قد) يكون القياس صحيحاً! وأما في عصرنا -هذا-؛ فلا.
مالمانع أخي أليس في عصرنا مصالح ومفاسد هات ددليل تخصيص عصر دون عصر والجهاد ماض إلى قيام الساعة.
ولعلك قرأت كلام الشيخ ابن عثيمين السابق فإنه تحدث عن نازلة بأرض فلسطين في هذا العصر.
والألباني سئل عن الكوماندوز فأفتى بالجواز ، فهل الكومندوز كان في عصر ابن تيمية أم في عصرنا.؟
سابعا: اعلم أخي أن هذه المسألة من نوازل العصر ومن دقائق أحكام الجهاد ، ولا يجوز أن نتقدم في الكلام فيها على كلام أهل العلم المجتهدين المعتبرين.
أليس الشيخ الألباني وابن عثيمين وابن منيع والحويني وغيرهم من المعتبرين.؟ اللهم نعم


وأرججو أخي الكريم أن تجيب على جميع هذه الأسئلة وتقبل مني فائق الإحترام والأخوة
جزاكم الله خيرا

للتواصل [email protected]
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 09-20-2009, 08:59 PM
عزام عبد المعطي الاشهب عزام عبد المعطي الاشهب غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القــــدس
المشاركات: 953
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواد الليل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
أولا ليس من حقك أخي الكريم أن ترجم بالغيب وتسيء الظن بأخيك فتقول أننا نعتقد ثم نستدل أو نبحث بعسى وربما، وهي والله كلمات إنشائية ما أسهل أن أكيل لك مثلها وأضعافها ، لذلك ينبغي للنقاش أن يكون علميا أكثر ، أما التخمين فلا مجال له في هذه الأمور.
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته..

لم التشنج يا أخي؟!!...
ثم أين رجمت بالغيب يا هداك الله؟؟! ولكن لعلي اعذرك واقول ان هذا ناتج عن التشنج
فلا بأس ونعفو عنك اتهامك لنا بالباطل!!.
وايضاً فإن كلامي كان خبرياً أخي الكريم، اذ تكلمت عن أناس ممن يجيزون هذه العمليات الانتحارية، ممن يعتقد ثم يستدل،، ويأتي بالغرائب والعجائب!((ليؤيد به ما ذهب اليه من باطل،، ولعلك ترى أهل البدع والاهواء وطريقتهم في الاستدلال، أحدهم يعتقد المسألة ثم يبحث لنفسه عن مخارج،، ويأتي بشبهات ما لها أول من آخر))،وايضاً فإني لم أُسيء الظن بك،، وما زلت أحسن الظن بك،، وارجو الا يخيب ظني الحسن!!
أرجو ذلك.
اقتباس:
أما عن سؤالك فهاك الجواب:
في قصة أصحاب الأخدود التي رواها مسلم عَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه ، و فيها قَول الغلام للملك : « إِنَّكَ لَسْتَ بقاتلي حَتَّى تَفْعَلَ مَا آمُرُكَ بِهِ .‏ قال : وَمَا هُوَ قال : تَجْمَعُ النَّاسَ في صَعِيدٍ وَاحِدٍ وَتَصْلُبُنِى عَلَى جِذْعٍ ثُمَّ خُذْ سَهْماً مِنْ كِنَانَتِى ثُمَّ ضَعِ السَّهْمَ فِى كَبِدِ الْقَوْسِ ثُمَّ قُلْ بِاسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْغُلاَمِ .‏ ثُمَّ ارْمِنِى فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ قَتَلْتَنِى .‏ فَجَمَعَ النَّاسَ فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ وَصَلَبَهُ عَلَى جِذْعٍ ثُمَّ أَخَذَ سَهْماً مِنْ كِنَانَتِهِ ثُمَّ وَضَعَ السَّهْمَ فِى كَبِدِ الْقَوْسِ ثُمَّ قال : بِاسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْغُلاَمِ .‏ ثُمَّ رَمَاهُ فَوَقَعَ السَّهْمُ فِى صُدْغِهِ فَوَضَعَ يَدَهُ فِى صُدْغِهِ فِى مَوْضِعِ السَّهْمِ فَمَاتَ فَقَالَ : النَّاسُ آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلاَمِ آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلاَمِ آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلاَمِ »‏ .‏
أولا، نذكرك بقوله تعالى: "هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ".
وإني لاعوذ بالله من أن أكون واياك من أهل الزيغ ممن يتبع ما تشابه منه ويترك محكمه...!
فهل ترّد الايات المحكمة القطعية الدلالة والثبوت والتي تنهى المرء عن ان يقتل نفسه بهذا الحديث؟؟!!
ثم إن مبحثي معك أخي الكريم هو عن قتل المرء نفسه بنفسه!!!،، فهل قتل الغلام نفسه بنفسه؟؟!!
الجواب : لا لمْ يقتل نفسه بنفسه إنما قتله الملك!، اذن نقول (قياسك فاسد أخي الكريم)).
وأقول: إن حصل ووقعت بمثل تلكم الحادثة وتأكدت بأنك لن تُقتل الا بطريقة معينة((وهذا طبعاً ولا بد أن يكون عن علم حصل للغلام لا ندريه نحن والله أعلم))،أقول إن حصل معك عين ما حصل للغلام وأنت في حالة مرادٌ فيها قتلك بأي ثمن،، وتيقنت بأن بإخبارك عن الطريقة لعدوك ستتحصل على مثل تلكم النتيجة المتحصلة من ارشاد الغلام للملك،، وهو اسلام الكثير من الناس،، فإني ومع قلة بضاعتي في العلم،، أقول لك إمضِ على بركة الله وارشدهم على طريقة قتلك.!!، ولك أن تمتنع، فأنت في الخيار من أمرك!!
وفي النهاية فإنك لم تقتل نفسك بنفسك،، مع ارشادهم للطريقة،، فعلمهم بطريقة القتل لا يبيح لهم قتلك فافهم..!

اقتباس:
وبالتأكيد لا فرق بين من قتل نفسه بيده ومن قتل نفسه بغيره كأن تعطي المسدس لشخص فتأمر أن يطلق عليك النار في مقتل.
أكيد لا فرق!!!
ولن أُفرق ايضاً،، فهو في كلا الحالتين منتحر،، وبمثال على ذلك أقول:
لا فرق عندي بين من يرمي نفسه منتحراً عن ظهر مبنى وبين من قد يستأجر رجلاً ليقتله،، أو لنقل: من يستعين بصديق لتحقيق مبتغاه الباطل وهو قتل نفسه والعياذ بالله.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 09-20-2009, 10:52 PM
جواد الليل جواد الليل غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 49
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام عبد المعطي الاشهب مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته..

لم التشنج يا أخي؟!!...
ثم أين رجمت بالغيب يا هداك الله؟؟! ولكن لعلي اعذرك واقول ان هذا ناتج عن التشنج
فلا بأس ونعفو عنك اتهامك لنا بالباطل!!.
وايضاً فإن كلامي كان خبرياً أخي الكريم، اذ تكلمت عن أناس ممن يجيزون هذه العمليات الانتحارية، ممن يعتقد ثم يستدل،، ويأتي بالغرائب والعجائب!((ليؤيد به ما ذهب اليه من باطل،، ولعلك ترى أهل البدع والاهواء وطريقتهم في الاستدلال، أحدهم يعتقد المسألة ثم يبحث لنفسه عن مخارج،، ويأتي بشبهات ما لها أول من آخر))،وايضاً فإني لم أُسيء الظن بك،، وما زلت أحسن الظن بك،، وارجو الا يخيب ظني الحسن!!
أرجو ذلك.
أستغفر الله أخي مما حصل مني من اتهام
أولا، نذكرك بقوله تعالى: "هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ".
وإني لاعوذ بالله من أن أكون واياك من أهل الزيغ ممن يتبع ما تشابه منه ويترك محكمه...!
فهل ترّد الايات المحكمة القطعية الدلالة والثبوت والتي تنهى المرء عن ان يقتل نفسه بهذا الحديث؟؟!!
ثم إن مبحثي معك أخي الكريم هو عن قتل المرء نفسه بنفسه!!!،، فهل قتل الغلام نفسه بنفسه؟؟!!
الجواب : لا لمْ يقتل نفسه بنفسه إنما قتله الملك!، اذن نقول (قياسك فاسد أخي الكريم)).
أولا أنا لا أرد المحكم وإنما أنا أومن بشيء يسمى العام والخاص ، فالآيات نصوص عامة في تحريم قتل النفس والحديث خصص من ذلك ما إذا كان في ذلك مصلحة عظمى للمسلمين ولم تكن عن يأس وقنوط من الحياة والإيمان بل عن دفاع عن الإسلام وتغرير بالنفس في سبيل الله وراجع كلام الشيخ الالباني في تفريقه بين قتل النفس والتضحية بالنفس في سبيل الله.
ثانيا :ماهذا الجمود أخي الكريم وما هذه الظاهرية ، هو لم يقتل نفسه بنفسه صحيح لكن قتل نفسه بغير المهم أنه قتل نفسه سواء كان بنفسه أو غيره .
أكيد لا فرق!!!
ولن أُفرق ايضاً،، فهو في كلا الحالتين منتحر،، وبمثال على ذلك أقول:
لا فرق عندي بين من يرمي نفسه منتحراً عن ظهر مبنى وبين من قد يستأجر رجلاً ليقتله،، أو لنقل: من يستعين بصديق لتحقيق مبتغاه الباطل وهو قتل نفسه والعياذ بالله.
جيد فهل الغلام منتحر في هذه القصة مادام أنك تقول أنا لا أفرق بين الحالتين وكلاهما انتحار
ولم أجد لك اي تعليق حول كلام ابن تيمية وابن عثيمين.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:36 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.