أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
42334 | 84309 |
|
#1
|
|||
|
|||
القوارع عن النزول - إلى مستوى رسلان – من حرب الشوارع..
القوارع عن النزول - إلى مستوى رسلان – من حرب الشوارع.. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا الامين و آله وصحبه أجمعين أما بعدُ: إن الخصومة الحقّة (هي ما كان على حقّ) ،وحبل متين و نصرة الدّين و فرقٌ بين الخصومة للدّين و الخصومة في الدّين ــ الذي نهى عنه السلف ــ ومن هذا فخصومة أهل الاعتدال لـــ:(غلاة التجريح) من الخصومة للدّين من باب (الدفع) لشرّ هذا المنهج الحنظليّ ــ الذي فرّق ـــ أهل السنة شذر مذر (بل انشطر الغلاة) كانشطار (ذرّات الغبار في الهواء) .. وقد قطع طلبة العلم بمنتدى"كل السلفيين" شوطا لابأس به في هذا و لله الحمد ،حتّى رأينا من اقتنع بفساد – منهج التجريح المنفلت – ومنه ما حصل مؤخرا في "فتنة رسلان" الذي انحدر في ألفاظه و أخلاقه ،وأظهر بجلاء لكل ذي بصر (فضلا عن صاحب بصيرة) ــ الحقيقة المرّة ـــ فكان مرآة عاكسة لتدنّي أخلاق غلاة التجريح من(فحش في الكلام،وفجور في الخصومة ،وكذب ،وتحريف ،وقلب للحقائق...)إلى غير ذلك مما لا يخفى اليوم من واقع غلاة التجريح... ولكن هاهنا تنبيهات مهمّة "في هذه الفتنة الرسلانية" و كيفية صدّها صدّا شرعيّا ،و ضوابط علمية في مجادلة (من هكذا وصفه) و ممن يتسافل ليخفي (حقيقته) و مستواه العلميّ .. قصد الحقّ و ظهوره ،وحبّ الخير للخصم (فأهل السنة أعلم النّاس بالحقّ و أرحمهم بالخلق) ..فلا يكون القصد تحطيم الشخص بل تحطيم باطله.. التوكّل على الله تعالى (اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين) و الصدع بالحق ــ في لين وحلم ــكما قال تعالى مخبرا عن نبيه هود عليه الصلاة والسلام :{قال إنّي أشهد الله و اشهدوا أني بريئ مما تشركون(54)من دونه فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون(55)إنّي توكّلت على الله ربّي وربّكم ما من دآبة إلا هو ءاخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم(56)}و قال تعالى: {وتوكّل على الله وكفى بالله وكيلا} تحقيق عبودية الصبر على الأذى قال الله عز وجلّ:{فصبر جميل} و قال سبحانه:،{و العصر(1) إن الإنسن لفي خسر (2)إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات(3) و تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر(4)} و قال تعالى:{فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربّك} و قال تعالى:{فلعلّك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا} .. الوصيّة الرابعة:ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تحرير موضع النزاع ،ونقاط الالتقاء والافتراق ،وبيان فساد القول بالبرهان والحجّة و التدليل،و إرجاع الخلاف إلى الكتاب والسنة و الإجماع و فهوم السلف الكرام ومن ذلك بيان مقدمات (الخصم الفاسدة) و بيان مضارها (في الواقع) الوصيّة الخامسة:ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ترك مجارات (الخصم في سفاهاته) قال تعالى:{خذ العفو وأمر بالعرف و أعرض عن الجاهلين} الوصية السادسة:ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ عدم غمط الحقّ الذي عند المخالف أو بخس حقّه {و لا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى}و قال تعالى{و إذا قلتم فاعدلوا }.. فالعدل في الرضى والغضب مما يعين الربّ سبحانه به عبده ويوفقه بذلك ليقبل الناس دعوته.. الوصية السابعة:ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ عدم استعجال النتيجة ــ فصاحب الحقّ ـــ يقول ما عنده وينصرف إلى شأنه (مما يصلح دنياه وأخراه) فإن الله لم يكلفنا هداية التوفيق إنما كلفنا هداية البيان و البرهان و الحجة ،والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..(وليس للإنسان في مسائل النّزاع أن يعتقد أحد القولين [فيما له]،والقول الآخر[فيما عليه]،باتفاق المسلمين).. الوصية الثامنة:ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ الخوض فيما يُحسِن وترك ما لا يُحسِن ،وعدم تكلّف الجواب ،و تحقيق المسألة قبل الكلام فيها .. الوصية التاسعة:ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ تقديم مصلحة الدعوة على مصلحة الأشخاص (سلبا أو إيجابا) ــ سواء في الدفاع عن شخص أو نقد شخص .. الدعاء للخصم سرا وعلانية ..و دعاء الله لنفسك و إخوانك بالثبات و حسن الخاتمة ،وعدم الاشتغال بالمفضول عن الفاضل كطلب العلم الواجب و الازدياد منه وقراءة القرآن ،والذكر أدبار الصلوات المكتوبات لأن هذا مما يعين به اللله تعالى عبده على الثبات.. ************************ وبعد هذه التوجيهات (المقتبسة) من توجيهات أهل العلم سلفا وخلفا: فإنه لا ينبغي لإخواننا النزول إلى دركات محمد سعيد رسلان و سفالة ألفاظه فإن الخلاف معه ومع من ينتسب إليهم من غلاة التجريح (خلاف منهجي) لا حرب شوارع ،والترفع عن سفساف الأمور محمدة ومنقبة،و طلب معالي الأمور(من مستحبة وواجبة...)..من الفضيلة و إن الله طيب لا يقبل إلا طيّبا.. فالأمر بالمعروف يا عمرو نافلة و القائمون به لله أنصارُ.. و الحمد لله رب العالمين
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي عمر فهذه هي الوسطية بلا إفراط ولا تفريط
|
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيك اخي عمر
فإذا عرفنا فلنلزم |
#4
|
|||
|
|||
حفظكما الله تعالى
نسأل الله أن يهدينا سواء السبيل
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#5
|
|||
|
|||
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا واحسن اليك
فهذه نصائح قيمات هداني الله واياك للعمل بها اللهم اغفر لنا وارحمنا واعتق رقابنا من النار |
#6
|
|||
|
|||
آمين ،أما أعتق رقابنا فراجع مقال الشيخ علي حول هذا الدعاء
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#7
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أخي عمر على هذه النصائح الطيبة، والتوجيهات النافعة
جزاك الله خيرا أخي عمر على هذه النصائح الطيبة، والتوجيهات النافعة، ولعلي أزيد عليها فأقول: أوصي نفسي وإخواني بما يلي:
1_ تقوى الله تعلى في السر العلانية. 2_ أن يتكلم كل منا فيما يحسن. 3_ إستشارة المشايخ، والأخذ بنصائحهم. 4_ الإيتعاد عن ردود الأفعال، والجدال والممارات، فإن هذا مما يقسي القلب، ويورث الضغائن. 5_ أن لا تشغلنا هذه الردود عن طلب العلم، وتحصيله، والجد والإجتهاد في فعل صالح الأعمال. 6_ علينا أن نتذكر يوم الوقوف بين يدي الواحد القهار. 7_ أن لا نشتغل بهؤلاء فقط، ونغفل عن الكلام والبيان لبعض المناهج والفرق التي أفسدت في الأمة فسادا عظيما. وفي الأخير أقول مرة أخرى جزاك الله أخي عمر وبارك فيك، فقد فتحت باب نصح وخير، فأود من مشايخنا الأفاضل، وإخواننا الكرام، أن يدلوا بدلوهم في هذا الباب، وأن لا يبخلوا علينا بنصائحهم وتوجيهاتهم، وأخص بالذكر شيخنا المفضال العلامة علي حسن الأثري السلفي، الذي نسأل الله أن يحفظه، ويعينه ويسدده. |
#8
|
|||
|
|||
يرفع......
المشغول لا يشغل ..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#9
|
|||
|
|||
بارك الله فيك وسدّد قولك فالكريم كريم لا يستفزّه الهمج الرّعاع بل تسمو به أخلاقه .
|
#10
|
|||
|
|||
بارك الله فيك على هذا المقال الطيب .
نصائح غالية لو تجد من يتقن استغلالها تنزيلا في الواقع الوجودي و معارك الإصلاح لنفعت الطرف المقابل و لابد . بارك الله فيك مرة أخرى . |
|
|