أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
18586 94165

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر العقيدة والمنهج - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-25-2009, 06:05 PM
أم رضوان الأثرية أم رضوان الأثرية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 2,087
افتراضي ردا على بريد " لقاح أنفلونزا الخنازير- سكينة بنت الشيخ الألباني -رحمه الله -!!‎

هل يَليق وصفُ حديثٍ شريفٍ بأنه "لقاح أنفلونزا الخنازير"؟!



كتبته: سكينة بنت الشيخ الألباني-رحمه الله-
نقلاً عن مدونتها جزاها الله خيرًا

نصُّ الرسالة كما وردت في البريد
:


لقاح أنفلونزا الخنازيييير

أخرج ابو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وأحمد من طريق عبدالرحمن بن أبي الزناد عن ابيه عن أبان عن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة : بسم الله الذي لا يضر مع إسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم - ثلاث مرات - فيضره شيء )) .

فأصاب أبان بن عثمان الفالج ، فجعل الرجل الذي سمع منه الحديث ينظر إليه ، فقال له : مالك تنظر إليّ ؟ فو الله ما كذبت على عثمان ، ولا كذب عثمان على النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن اليوم الذي أصابني فيه ما أصابني غضبت فنسيت أن أقولها .
وفي رواية : ولكني لم أقله يومئذ ليمضيَ اللهُ عليَّ قدرَه . رواه أبو داود والترمذي ، وهو حديث صحيح .

وجاء في صحيح مسلم أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة . قال : أما لو قلت حين أمسيت : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك
.

انتهت الرسالة.
============

ولما أرسلتُ ردًّا مختصرًا: "لا أرى أن هذه التسمية تليق بحديثٍ شريفٍ"؛ كان مِن جواب الأخت – وفقها الله- :
"لكن أردنا تقريب السنة من الناس وربطها بالأحداث التي تهم الناس على غرار التربية بالمواقف".
ثم طلبتْ مني بيان وجهة نظري، فها هي، ومِن اللهِ السَّداد:

============

الردّ:


بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّ الحمْدَ للهِ نحمَدُهُ ونستعينُهُ ونستغْفرُه، ونعوذُ باللهِ منْ شرورِ أنفسِنَا، ومنْ سيّئاتِ أعمالِنَا، منْ يهدِهِ اللهُ فلا مُضِلَّ لَهُ، ومنْ يُضلِلْ فَلا هاديَ لهُ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلاَّ اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ محمّدًا عبدُهُ ورسولُهُ،

أما بَعدُ:

فإنَّ أحسنَ الكلامِ كلامُ اللهِ، وخيرَ الهُدَى هُدَى محمّدٍ صلَّى اللهُ عليهُ وسلَّم، وشرَّ الأمورِ محْدثاتُهَا، وكلَّ محْدثَةٍ بدْعَةٌ، وكلَّ بدْعَةٍ ضلالَةٌ، وكلَّ ضلالةٍ فِي النّارِ.

أمّا بعْدُ:

فإنّ اليقظة تفرض على المسلم أن ينظر إلى أبعاد الأمور

فكما أنك ترين أن هذه التسمية (تقريبًا لِلسّنّة من الناس)

فلا بأس –إذًا- لغيركِ أن ينشروا ما سمّوه بـ "المكياج الإسلامي" (!!) وقالوا:

كحلي عينيك بعدم النظر إلى الحرام.
ضعي على شفتيك روجا" احمر يمنعك من الكذب والغيبه.
ضعي على وجهك كريم أساس من الإسلام والأحكام الشرعيه.
مسكري ( ضعي ماسكارا ) رموشك بالدموع عند ذكر الله خوفا من ناره وعذابه.
اصبغي أظافرك بماء الوضوء الدائم. سرحي شعرك بالحجاب غير الفاتن.
البسي ثوب الحشمه المكسي الطويل المطرز بالأعمال المستحبه.
حني يديك بالدعاء وارفعيها إلى السماء حتى يستجيب الله لك.
بهذه الأخلاق اضمن لك بأن تكوني أجمل فتاة في العــالـم ..
انتهى.

وهدفهم: (تقريب الأخلاق إلى النساء، وربطهن بالأحداث، والتربية بالمواقف)


ويحق لهم أن يقولوا: "رحلة إلى الدار الآخرة"، أو "تذكرة سفر مجانية" وفيها:

الاسم: الإنسان ابن آدم

الجنسية: من تراب

العنوان: كوكب الأرض

البيانات:

محطة المغادرة: كوكب الأرض الدنيا

جهة السفر: الدار الآخرة

موعد الرحلة: {وما تدري نفس ماذا تكسب غدًا وما تدري نفس بأي أرض تموت}

موعد الحضور: لكل أجل كتاب

رقم الاتصال : 24434 (قاصدين عدد ركعات الصلوات الخمس!).


وهدفهم: تلطيف الوعظ للناس والتربية بالمواقف!


وقد أفتى العلامة العثيمين –رحمه الله تعالى - في هذه "التذكرة"، وهنا الرابط:




ويحق لهم أن ينشروا "جواز سفر للرسول صلى الله عليه وسلم"!

وهدفهم: تقريب سيرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى الناس، بذكر أمور واقعية يعيشونها!
ولهم ولهم ...


فيا أخية!

النوايا الحسنة لا تَشفع لنا مجردةً

فأنا لا أشكّ أن نيّتك هي ما ذكرتِ

ولكن القاعدة المعلومة لديكِ أن شرط قبول عمل المسلم: الإخلاص والمتابعة

فهذا الإخلاص، فليت شعري أين المتابعة؟!



والصحابي الجليل العالِم ابن مسعود رضي الله عنه يحذّر:

(وَكَمْ مِنْ مُرِيدٍ لِلْخَيْرِ لَنْ يُصِيبَهُ!) – رواه الإمام الدارمي في "سننه" وصححه الوالد -رحمه الله- في "صحيحته" (2005) -.

والإمام أحمد رحمه الله ينبّه:

"فإنّ إرادتَك للحقِّ مِن غير طريقِ الحقِ: باطلٌ ، وكلامَك على السُّنّة مِن غير السُّنّة: بدعةٌ". -"الإبانة" (2/ 541/ 679) -.

انتهى جوابي.

ثم قرأتُه صبيحةَ أمس – الإثنين 23 شوال 1430 هـ - على فضيلة الشيخ العلامة عبيد الجابري حفظه الله، فأقرّه، وعقّب:

"ويضاف:
الخلاصة: كان عليه أن يقول: كيف يتحصّن المسلم مِن كل داء ؟ أما: "لقاح أنفلونزا الخنازير"؛ هذه مِن أساليب الأدباء وليست مِن أساليب أهل الشرع، وإن كان بعض المتشرّعين يأخذون هذه الألفاظ، ولكن لم يفكّروا في أبعادها، ولم يفكروا في صلاحيتها للاستعمال بين المسلمين.

كان الواجب عليه أن يقول: كيف يتوقى المسلم الداء؟ كيف يتحصن المسلم من الداء؟". ا.هـ


والحمد لله رب العالمين


انتهى كلامها -حفظها الله-
المصدر من هنـــا


ــــــــــــــ

هذه رسالة وصلتني عبر البريد من أخت سلفية جزاها الله خيرا


__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-26-2009, 07:39 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

جزى الله خيرًا الأخت سكينة وبارك فيها وفي علمها، ورحم الله والدها رحمة واسعة.
وجزاك أختي أم رضوان وجزى أختك صاحبة البريد خيرًا على نقل هذه الفوائد.

وأضيف:

فتوى للشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- في حكم تشبيه أمور الآخرة بأمور الدنيا:


السؤال: أرسل إلي بعض الإخوة في الجوال رسالة ونصها كالتالي : اربط حزام الأمان وسر في طريق التقوى بهدوء ، أمامك تفتيش في الآخرة ، السؤال : ما حكم هذه العبارة ؟ وأرجو توجيه نصيحة في ذلك .
وهذا جواب الشيخ -حفظه الله- صوتيًّا من موقعه:
http://www.alfawzan.ws/alfawzan/fatawasearch/tabid/70/default.aspx?PageID=3346

ومنذ فترة ليست بالبعيدة أهدتني إحدى الأخوات علبة صغيرة كعلبة (الأدول)، وبدت بها معجَبة! وقالت إن فكرتها جميلة!!
فأنكرت الفكرة من أساسها، واستنكرت عليها رضاها بها، وكيف يستهان بالأذكار والأدعية وتجعل في علبة لدواء مكتوب عليها ( أدول )! ولا حول ولا قوة إلا بالله!
وكذلك -كما ذكرتْ الأخت سكينة-وفقها الله- ما انتشر من كتيبات على شكل جواز سفر، زعموا أنه جواز سفر النبي -صلى الله عليه وسلم-! وقد رأيته عند بعض القريبات، وعجبت كيف يتجرأ هؤلاء على مثل هذه الأمور بحجة نشر السيرة بين الناس!
وهذا يذكرني -أيضًا- بما أظنه أشد من هذا؛ وهو عمل الفلاشات المتحركة على آيات كتاب الله -سبحانه وتعالى- بحيث توافق الصورة ما في الآية من كلمات.. سماء.. بحار .. إلخ!
وكذلك: عمل فلاشات ورسومات متحركة على قصص الأنبياء الواردة في القرآن! وقد رأيت من ذلك ما تشمئز منه النفس، وينفر منه القلب!
فأقول لهؤلاء: هل كل ما نقرؤه ونؤمن به يجب أن يكون مشاهدة وحسًّا؟! إذًا: فما فضيلة الإيمان بالغيب؟! والله المستعان.
أسأل الله أن يهدينا وإياهم سواء السبيل.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-13-2010, 02:54 PM
عائشة عائشة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 354
افتراضي

موضوع طيب ومفيد.

جزاكما الله خيرًا، وبارك فيكما.

وهذه فتوى عن حكم رسم المغيبات:

سُئِلَ العلاَّمة ابن عثيمين -رحمه الله-:
ما حكم رسم بستانٍ كأنَّه يُمثِّل الجنَّة، ونار كأنَّها تُمثِّل النَّار؟

فأجاب بقوله:
هذا لا يجوز؛ لأنَّنا لا نعلم كيفيَّة ذلك، كما قال -عزَّ وجلَّ-: {فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [السجدة:17]، ولا نعلم كيفيَّة النار؛ فهي فُضِّلَتْ على نار الدُّنيا بتسعٍ وستِّين جزءًا... بما فيها النَّار الغليظة؛ كنار الغاز وغيرها وما هو أشدُّ؛ فهل أحدٌ يستطيع أنْ يُمثِّل النَّار؟ لا أحد يستطيع.
ولهذا: بَلِّغْ مَنْ يفعل ذلك أنَّ هذا حرامٌ.
ومع الأسف الشَّديد: أنَّ النَّاس الآنَ بدؤوا يجعلون الأُمور الأُخرويَّة كأنَّها أمورٌ حِسِّيَّة مُشاهَدة.
رأيتُ ورقةً مكتوب فيها تنقُّلات، مُربَّعات؛ كذا: "الموت"، خطّ، مُربَّع آخر: " القبر "، خطّ، مُربَّع آخر: " القِيامة "، وهكذا. هذا كأنَّه صَوَّرَ ما بعد الموت خُطوط ومُربَّعات هندسيَّة. جُرأة عظيمة! -والعياذ بالله-. ثُمَّ يقال: ما الَّذي أدراك أنَّ هذا بعد هذا؟ نحن نعلم أنَّ القبر بعد الحياة الدُّنيا، وأنَّ البعث بعد القبر، لكنْ: تفاصيل ما يكون يوم القيامة مِنَ الحساب والموازين وغير ذلك: مَنْ يعلم التَّرتيب؟ لكنْ: هذه جرأة عظيمة! والغريب أنَّ هذه الورقة تُوزَّع! لكنَّها مِنْ جُملة ما يُوزَّع الآن على النَّاس مِنَ الأوراق المكذوبة على الرَّسول -عليه الصَّلاة والسَّلام-؛ فيجب الحذر والتَّحذير من هذه الأوراق.

مصدر الفتوى:"سلسلة لقاء الباب المفتوح"-222ب، ( 00:15:01 ).
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-10-2013, 12:55 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

أوردها سعدٌ وسعد مشتمل /// ما هكذا يا سعدُ توردُ الإبل!!
هذه الأساليب في الدعوة غريبة عن منهج السلف، وكأن من يقوم بمثل هذا يظن الناس لن تَقبل الأحكام الشرعية إلا بأسلوب (عصري!) (حضاري!) كما يقولون!
وبالأمس القريب سمعتُ بعضًا من هذه الابتكارات في وسائل الدعوة! بأسلوب جذاب -أو (كذَّاب!!)-!
نسأل الله العافية والسلامة.

ألا يكفي في الوعظ ما جاء في كتاب الله -عز وجل- مما لو أنزل على جبل -وليس صخرة صغيرة- لخشع وتصدع من خشية الله!!
ألا يحرِّك الوعظ القرآني قلوب الناس حتى يُلجأ للأساليب البرَّاقة؟!!

{ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشعَ قلوبُهم لذِكر الله وما نزل من الحقِّ ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتابَ من قبلُ فطال عليهم الأمدُ فقستْ قلوبُهم وكثيرٌ منهم فاسقون . اعلموا أن اللهَ يُحيي الأرض بعد موتِها قد بيَّنَّا لكمُ الآياتِ لعلكم تعقلون}.

آيات من سورة (( الحديد )).
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:42 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.