أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
79793 | 50017 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
(المنتقى النفيس من تفسير ابن باديس): إضافة مستمرة -إن شاء رب البرية-...
بسم الله الرحمن الرحيم
(المنتقى النفيس من تفسير ابن باديس-رحمه الله-) إضافة مستمرة - إن شاء رب البرية - [مقدمة] الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، و من تبعه بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد: فهذه فوائد منتقاة جمعتها أثناء القراءة من تفسير ابن باديس-رحمه الله-ومن باب رجاء أجر الدلالة على الخير مصداقا لقول النبي – صلى الله عليه و سلم-: (من دلَّ على خير فله مثل أجر فاعله).الحديث، أنقلها لأخي القاري عساه يستفيد منها و يلحقني أجرها في الحياة و بعد المماة. وكذا من باب الرد على الطاعنين فيه بغير حق من أفراخ الصوفية و غيرهم ؛ لأن في بعض الفوائد التي سأنقلها-إن شاء الله- إفحاما لهم وقد أعضدها بنقولات من غير تفسيره و لغيره من رجال الجمعية-لا تزلفا لأحد-. وهذا التفسيرأصله مقالات بعنوان (مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير) نشرها الشيخ اقتداءً بعمل الشيخ رشيد رضا-رحمه الله تعالى-في مجلته "المنار" كما قال هو نفسه في مجلة "الشهاب" (11/453) وينظر مقدمة تحقيق الشيخ محمود الجزائري -نفع الله به-على تفسير ابن باديس فإنها مهمة، والله ولي التوفيق. --- |
#2
|
|||
|
|||
[نبذة يسيرة عن الشيخ بن باديس-رحمه الله تعالى-]
ولد الشيخ عبد الحميد بن باديس- رحمه الله تعالى-بتاريخ: (4/ديسمبر/1889م) بقسنطينة شرق الجزائر ، وانحدر من أسرة عريقة، ورغم نفوذها السياسي منذ قرون إلا أنها أعلنت ولاءها للفرنسيين في وقت مبكر من الإحتلال بحكم مكانتها البارزة في المجتمع، وجده (المكي بن باديس) كان قاضيا، و أول مستشار عام بقسنطينة لدى الفرنسيين، وقد تقلد وساما من يد نابليون الثالث، ودُعي للإستشارة في الجزائر، وباريس. أما أبوه فقد كان مندوبا ماليا و عضوا في المجلس الأعلى، وباش آغا شرفيا، كما ذكر الأستاذ: عبد الكريم بوصفصاف في كتابه: (جمعية العلماء المسلمين الجزائريين و علاقتها بالحركات التحررية الجزائرية الأخرى) ، والشيخ – رحمه الله - من خريجي جامعة الزيتونة، ومن أبرز الدعاة المصلحين من رجال ( جمعية العلماء المسلمين الجزائريين )، وله جهود في الدعوة و الإصلاح الإسلامي - لا تنكر - متأثرة بأفكار: جمال الدين الأفغاني و محمد عبده و الطاهر بن عاشور و محمد رشيد رضا وغيرهم؛ ممن انحرف عن العقيدة السلفية المحضة على تفاوت بينهم.. توفي- رحمه الله تعالى، و غفر له، و أسكنه فسيح جناته- بتاريخ: (16/أفريل/1940م)، وبموته خسرت الجزائر رجلا من رجالها المصلحين، الذابين عن الدين، وسيفا مصلتا على التيجانيين المبتدعين في الدين، و فرقة "العليوي" الحلوليين.. أسأل الله -تعالى- أن يغفر زلاته و يرفع درجاته، اللَّهم آمين. يتبع -إن شاء الله تعالى-... |
|
|