أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
92796 107599

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر اللغة والأدب و الشعر - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 10-29-2009, 02:17 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

ما شاء الله! اللهم بارك!
أشكرك على الحضور أختي عائشة، وجزاك الله خيرا على ما أتحفتنا به من أبيات عطرة، رائعة ماتعة، وهي في رأيي من أعاجيب النظم! و
بانتظار المزيد من القصيد! وفقك الله للنقل السديد!

وأعود للإضافة على الموضوع -بعد غياب!-، وأتحفكن بقصيدة ماتعة لطيفة في حصر الكلمات التي فيها الضاد والظاء في القرآن الكريم:



منظومة
دُرَّة القارِي
للفرق بين الضَّاد والظاء*

تأليف
عز الدين عبد الرزاق بن رزق الله الرَّسعني
أبي محمد الحنبلي
(ت661هـ)


1- حَفِظُتُ لَفْظًا عَظيمَ الوَعْظِ يُوقِظُ مِنْ .. ظَمَا لَظَى وَشُواظِ الحَظْرِ والوَسَنِ
2- مَنْ يَكْظِمِ الغَيْظَ يَظْفَرْ بِالظِّلالِ وَمَنْ .. يَظْعَنْ عَنِ الظُّلْمِ يَظْلَلْ رَاكِدَ السُّفُنِ
3- لا تَنْظُرِ الظَّنَّ وَالفَظَّ الغَليظَ وَلا .. تُظْهِرْهُ ظَهْرَ طَهُورٍ تَحْظَ بِالإِحَنِ
4- أُنْظُرْ تُظَاهِرْ فَمَنْ لَمْ يَنْتَظِرْ خَلِيَتْ .. عِظامُهُ ظُفُرَ الظَّلْماءِ وَالمِحَنِ
5- فَهَذِهِ أرْبَعٌ يا صاحِ قد جَمَعَتْ .. ما في القُرَانِ مِنَ الظَّاءاتِ فامْتَحِنِ
6- لكنَّ سَبْعَةَ ظاءاتٍ قدِ اشْتَبَهَتْ .. بِالضَّادِ في الذِّكْرِ فاسْمَعْ قَوْلَ مُؤْتَمَنِ
7- الحَظُّ والحَظْرُ وَالغَيْضُ الضَّلالُ مَعَ الْ .. وَعْظِ أَنْظِرِ الْفَظَّ وَاهْجُرْهُ مَدَا الزَّمَنِ
8- فالْحَظُّ بِالظاءِ إلا أنَّها وَرَدَتْ .. بِالضَّادِ في (الفَجْرِ) و(الماعُونِ) فَاسْتَعِنِ
9- بِاللهِ وَاعْلَمْ بأنَّ (الحاقَّةَ) انْفَرَدَتْ .. بِثالِثٍ لا تَزِدْها تُرْمَ بِاللُّكَنِ
10- وَالحَظْرُ بِالضَّادِ إلا مَوْضِعَيْنِ فَفِي .. (سُبْحانَ) مَحظُورًا انْظُرْ ثُمَّ قِسْ وَزِنِ
11- في سُورَةِ (اقْتَرَبَتْ) بعد الْهَشِيمِ لَهَا .. مَثَلٌ وَهذانِ في المعْنَى عَلَى سَنَنِ
12- وَالغَيْظُ بِالظَّاءِ إلا " مَا تَغِيضُ " وَ" غِيـ .. ـضَ الماءُ " فِي (هُودٍ) الهادِي إلى السُّنَنِ
13- ثُمَّ الضَّلالُ وفِيهِ الأمْرُ مُشْتَبِهٌ .. فَافْهَمْ تَفاصِيلَ قَولِي تُدْعَ بِالفَطِنِ
14- بِالضَّادِ تُقْرَأُ إلا تِسعَة قُرِئَتْ .. بِالظَّاءِ إِجماعُ أهْلِ العِلمِ واللُّسُنِ
15- " مِنَ السَّماءِ فَظَلُّوا " (الحِجْرَ) أوَّلُها .. وَوَجْهُهُ ظَلَّ مُسْوَدًّا مِنَ الشَّجَنِ
16- لِسُوءِ مَا حَكَمُوا تُتْلا مَذَمَّتُهُمْ .. فِي (النَّحْلِ) و(الزُّخْرُفِ) احْذَرْ كُلَّ مُفْتَتَنِ
17- (طَهَ) " الذِي ظَلْتَ " بعدَ (العَنْكَبوتِ) " لَظَلْـ .. ـلُوا مِنْ " وفي (الشُّعَراءِ) حَرفانِ يا سَكَنِ
18- إذا تَلَوْتَ " فَظَلْتَ " بعدَها " فَنَظَلُّ " .. اعرِفْ " فَيَظْلَلْنَ " في (الشُّورَى) اهْتَدِ اسْتَبِنِ
19- قَبْلَ (الحَدِيدِ) " فَظَلْتُمْ " وهوَ آخِرُها .. اقتُلْهُ عِلمًا فَلَيْتَ الجَهْلَ لَم يَكُنِ
20- والوَعْظُ حَيثُ أَتَى بِالظَّاءِ غَيْر " عِضِيـ .. ـنَ " (الحِجْرِ) بِالضَّادِ فَاقْرَأْها وَلا تهنِ
21- واعْلَمْ بأنْ لَيْسَ في القُرآنِ مِنْ "نَظرٍ" .. بالضَّادِ إلا نَقيضُ البُؤسِ والحَزَنِ
22- فِي (هَلْ أَتَى) " نَضْرَة " قَبْلَ النَّعِيمِ لَهَا .. مِثلٌ بِسُورَةِ (وَيْلٌ) فَاعْتَبِرْ تُعَنِ
23- وَفِي (القِيامَةِ) أُخْرَى وَهْيَ " نَاضِرَةٌ " .. الاولَى حَنانَيْكَ يَا ذَا الْفَضْلِ وَالمِنَنِ
24- وَ"الفَضُّ" بِالضَّادِ فِي كُلِّ الْمَواضِعِ إلْ.. لَا " كُنْتَ فَظًّا " وَلَيْسَ اللِّيْنُ كالخَشِنِ
25- وأَجْمَعَ السَّبْعَةُ القُرَّا الثِّقَاتُ عَلَى .. تِلاوَةِ "الظَّنِّ" بِالظَّا فَاقْفُ وَاسْتَبِنِ
26- لَكِنْ قَدِ اخْتَلَفُوا فِي قَوْلِهِ " بِظَنِيـ .. ـنٍ " فاتَّبِعْ حُسْنَ حَصْرِي وَاسْتَمِعْ لسَنِي
27- بِالضَّادِ عَاصِمٌ الكُوفِيُّ يَقْرَؤُهَا .. وَحَمْزَةٌ ثُمَّ عَبْدُ اللهِ وَالْمَدَنِي
28- وَقَد تَّلاهَا أَبُو عَمْرٍو وَشِيعَتُهُ .. بِالظَّاءِ وَابْنُ كَثِيرٍ مَعْ أَبِي الْحَسَنِ
29- وَقَد تَّقَضَّتْ بِحَمْدِ اللهِ مُودَعةً .. حُسْنَ الْبَيَانِ بِلا عَيْبٍ وَلاَ أَفنِ
30- شُعَاعُ أَنْوارِهَا يَحْكِي ذَكاءً وَتَجْـ .. ـلُو مَا عَلَى الْقَلْبِ مِنْ شَكٍّ ومِنْ دَخَنِ
31- سَمَّيْتُهَا " دُرَّةَ الْقَارِي " وَنِسْبَتُهَا .. بَحْرُ الْبَسِيطِ فَزِنْهَا وَاخْتَبِرْ تَبِنِ
32- ثُمَّ الصَّلاةُ عَلَى الْمُخْتارِ مِنْ مُضَرٍ .. مَا غرَّدَتْ صَادِحَاتُ الطَّيرِ في الغُصُنِ

________________________
* هذه المنظومة نقلتها قديما من كتاب يحمل اسمها، بتحقيق الدكتور محمد بن صالح البراك، دار ابن الجوزي. وقد نقلت الأبيات مع الضبط إلى البيت (17) -حين كان الكتاب بحوزتي- مع تعديل يسير فيما حصل من تدوير في بعض الأبيات، والبقية اجتهدت في ضبطها مؤخرًا، وأسأل الله أن أكون قد وفقت.




رد مع اقتباس
  #12  
قديم 10-29-2009, 02:12 PM
عائشة عائشة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 354
افتراضي

أختي الفاضلة أم زيد
أشكرك على هذه المنظومة الرائقة. وثمة بعض الأخطاء لعلي أنبه إليها لاحقًا إن شاء الله.
بوركت، ووفقك المولى .
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 10-29-2009, 11:39 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

مرحبا بعائشة
أنتظر التصحيحات وفقك الله.
والقصيدة لأول مرة ربما تنزل على الشبكة مضبوطة، وكما تعلمين؛ لا تسلم (الطبعة الأولى)! من أخطاء!!!

لكني أقول لك كما قال الشاطبي رحمه الله في خطبة الشاطبية التي نقلتها وفقك الله وسددك:

أخِي أيُّها المُجْتازُ نَظْمِي بِبابِهِ * يُنادَى عَلَيْهِ كاسِدَ السُّوقِ أجْمِلا
وظُنَّ بِهِ خَيْرًا وسامِحْ نَسِيجَهُ * بِالاِغْضاءِ والحُسْنَى وإنْ كانَ هَلْهَلا
وسَلِّمْ لإِحْدَى الحُسْنَيَيْنِ إصابةٌ * والاُخْرَى اجْتِهادٌ رامَ صَوْبًا فأَمْحَلا
وإنْ كانَ خَرْقٌ فَادَّرِكْهُ بِفَضْلةٍ * مِنَ الحِلْمِ ولْيُصْلِحْهُ مَنْ جادَ مِقْوَلا
وقُلْ صادِقًا لَوْلا الوِئامُ ورُوحُهُ * لَطاحَ الأنامُ الكُلُّ في الخُلْفِ والقِلَى


وأنا أنتظر منك موضوعا في شرح بعض مفردات هذه الأبيات، والوقوف على الأسرار البلاغية فيها وجزاك الله عني خيرا.

ونتوقف عن إكمال الإتحاف، انتظارا للتصحيحات الخفاف!!
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 10-30-2009, 10:11 AM
عائشة عائشة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 354
افتراضي

حَفِظُتُ = خطأ طباعي، والصواب: حفظْت - بسكون الظاء -.
تُظْهِرْهُ ظَهْرَ طَهُورٍ = لعلها " ظُهور "؛ لأنه يحصر الكلمات التي بالظاء.
أُنْظُرْ = لا أدري هل هي " اُنْظُر " أم " أَنْظِرْ "؟ ربما شرح القصيدة يسهِّل معرفة هذا.
وَعْظِ أَنْظِرِ الْفَظَّ وَاهْجُرْهُ مَدَا الزَّمَنِ = لعل الصواب: وعظ انظُرِ.... إلخ. و(مدا) تكتب بألف مقصورة.
وَاعْلَمْ بأنَّ (الحاقَّةَ) انْفَرَدَتْ = يخفف التشديد في (الحاقة) ليستقيم الوزن.
مَثَلٌ وَهذانِ في المعْنَى عَلَى سَنَنِ = لعلها (مِثْلٌ).
تُتْلا مَذَمَّتُهُمْ = (تتلى) بالمقصورة.
وفي (الشُّعَراءِ) حَرفانِ = وفي (الشعرا) بقصر الممدود؛ ليستقيم الوزن.
البيت (18) فيه تدوير.
شُعَاعُ أَنْوارِهَا يَحْكِي ذَكاءً = الصواب: ( ذُكاءَ )، وهو اسمُ الشمس، ممنوع من الصرف.
أكتفي بهذا القدر. والله تعالى أعلم.
وأشكركِ على استشهادك بأبيات الشاطبية، وعلى اقتراحك الطيب.
وفقكِ الله.
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 11-04-2009, 02:11 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

أختي عائشة أشكرك على التعديلات الخفيفات جزاك الله خيرا وأعتذر عن التأخر في الرد!
وإن شاء الله أعيد وضع القصيدة مع التعديل. والسبب في بعض هذه الأخطاء هو أني نقلت المنظومة من الكتاب ثم فقدته، ولم يتسن لي المراجعة، ولعل بعضها مني أو من الطبعة التي نقلت منها، والأبيات صراحة فيها صعوبة حتى في النطق!


وهذه منظومة " درة القاري " (نسخة معدلة) بتعديلات أختنا " عائشة " وفقها الله:



منظومة
دُرَّة القارِي
للفرق بين الضَّاد والظاء
(نسخة معدلة!)


تأليف
عز الدين عبد الرزاق بن رزق الله الرَّسعني
أبي محمد الحنبلي
(ت661هـ)


1- حَفِظْتُ لَفْظًا عَظيمَ الوَعْظِ يُوقِظُ مِنْ .. ظَمَا لَظَى وَشُواظِ الحَظْرِ والوَسَنِ
2- مَنْ يَكْظِمِ الغَيْظَ يَظْفَرْ بِالظِّلالِ وَمَنْ .. يَظْعَنْ عَنِ الظُّلْمِ يَظْلَلْ رَاكِدَ السُّفُنِ
3- لا تَنْظُرِ الظَّنَّ وَالفَظَّ الغَليظَ وَلا .. تُظْهِرْهُ ظَهْرَ ظهُورٍ تَحْظَ بِالإِحَنِ
4- أُنْظُرْ تُظَاهِرْ فَمَنْ لَمْ يَنْتَظِرْ خَلِيَتْ .. عِظامُهُ ظُفُرَ الظَّلْماءِ وَالمِحَنِ
5- فَهَذِهِ أرْبَعٌ يا صاحِ قد جَمَعَتْ .. ما في القُرَانِ مِنَ الظَّاءاتِ فامْتَحِنِ
6- لكنَّ سَبْعَةَ ظاءاتٍ قدِ اشْتَبَهَتْ .. بِالضَّادِ في الذِّكْرِ فاسْمَعْ قَوْلَ مُؤْتَمَنِ
7- الحَظُّ والحَظْرُ وَالغَيْضُ الضَّلالُ مَعَ الْ .. وَعْظِ انْظُرِ الْفَظَّ وَاهْجُرْهُ مَدَى الزَّمَنِ
8- فالْحَظُّ بِالظاءِ إلا أنَّها وَرَدَتْ .. بِالضَّادِ في (الفَجْرِ) و(الماعُونِ) فَاسْتَعِنِ
9- بِاللهِ وَاعْلَمْ بأنَّ (الحاقَةَ) انْفَرَدَتْ .. بِثالِثٍ لا تَزِدْها تُرْمَ بِاللُّكَنِ
10- وَالحَظْرُ بِالضَّادِ إلا مَوْضِعَيْنِ فَفِي .. (سُبْحانَ) مَحظُورًا انْظُرْ ثُمَّ قِسْ وَزِنِ
11- في سُورَةِ (اقْتَرَبَتْ) بعد الْهَشِيمِ لَهَا .. مِثْلٌ وَهذانِ في المعْنَى عَلَى سَنَنِ
12- وَالغَيْظُ بِالظَّاءِ إلا " مَا تَغِيضُ " وَ" غِيـ .. ـضَ الماءُ " فِي (هُودٍ) الهادِي إلى السُّنَنِ
13- ثُمَّ الضَّلالُ وفِيهِ الأمْرُ مُشْتَبِهٌ .. فَافْهَمْ تَفاصِيلَ قَولِي تُدْعَ بِالفَطِنِ
14- بِالضَّادِ تُقْرَأُ إلا تِسعَة قُرِئَتْ .. بِالظَّاءِ إِجماعُ أهْلِ العِلمِ واللُّسُنِ
15- " مِنَ السَّماءِ فَظَلُّوا " (الحِجْرَ) أوَّلُها .. وَوَجْهُهُ ظَلَّ مُسْوَدًّا مِنَ الشَّجَنِ
16- لِسُوءِ مَا حَكَمُوا تُتْلى مَذَمَّتُهُمْ .. فِي (النَّحْلِ) و(الزُّخْرُفِ) احْذَرْ كُلَّ مُفْتَتَنِ
17- (طَهَ) " الذِي ظَلْتَ " بعدَ (العَنْكَبوتِ) " لَظَلْـ .. ـلُوا مِنْ " وفي (الشُّعَرا) حَرفانِ يا سَكَنِ
18- إذا تَلَوْتَ " فَظَلْتَ " بعدَها " فَنَظَلْ .. لُ " اعرِفْ " فَيَظْلَلْنَ " في (الشُّورَى) اهْتَدِ اسْتَبِنِ
19- قَبْلَ (الحَدِيدِ) " فَظَلْتُمْ " وهوَ آخِرُها .. اقتُلْهُ عِلمًا فَلَيْتَ الجَهْلَ لَم يَكُنِ
20- والوَعْظُ حَيثُ أَتَى بِالظَّاءِ غَيْر " عِضِيـ .. ـنَ " (الحِجْرِ) بِالضَّادِ فَاقْرَأْها وَلا تهنِ
21- واعْلَمْ بأنْ لَيْسَ في القُرآنِ مِنْ "نَظرٍ" .. بالضَّادِ إلا نَقيضُ البُؤسِ والحَزَنِ
22- فِي (هَلْ أَتَى) " نَضْرَة " قَبْلَ النَّعِيمِ لَهَا .. مِثلٌ بِسُورَةِ (وَيْلٌ) فَاعْتَبِرْ تُعَنِ
23- وَفِي (القِيامَةِ) أُخْرَى وَهْيَ " نَاضِرَةٌ " .. الاولَى حَنانَيْكَ يَا ذَا الْفَضْلِ وَالمِنَنِ
24- وَ"الفَضُّ" بِالضَّادِ فِي كُلِّ الْمَواضِعِ إلْ.. لَا " كُنْتَ فَظًّا " وَلَيْسَ اللِّيْنُ كالخَشِنِ
25- وأَجْمَعَ السَّبْعَةُ القُرَّا الثِّقَاتُ عَلَى .. تِلاوَةِ "الظَّنِّ" بِالظَّا فَاقْفُ وَاسْتَبِنِ
26- لَكِنْ قَدِ اخْتَلَفُوا فِي قَوْلِهِ " بِظَنِيـ .. ـنٍ " فاتَّبِعْ حُسْنَ حَصْرِي وَاسْتَمِعْ لسَنِي
27- بِالضَّادِ عَاصِمٌ الكُوفِيُّ يَقْرَؤُهَا .. وَحَمْزَةٌ ثُمَّ عَبْدُ اللهِ وَالْمَدَنِي
28- وَقَد تَّلاهَا أَبُو عَمْرٍو وَشِيعَتُهُ .. بِالظَّاءِ وَابْنُ كَثِيرٍ مَعْ أَبِي الْحَسَنِ
29- وَقَد تَّقَضَّتْ بِحَمْدِ اللهِ مُودَعةً .. حُسْنَ الْبَيَانِ بِلا عَيْبٍ وَلاَ أَفنِ
30- شُعَاعُ أَنْوارِهَا يَحْكِي ذُكاءَ وَتَجْـ .. ـلُو مَا عَلَى الْقَلْبِ مِنْ شَكٍّ ومِنْ دَخَنِ
31- سَمَّيْتُهَا " دُرَّةَ الْقَارِي " وَنِسْبَتُهَا .. بَحْرُ الْبَسِيطِ فَزِنْهَا وَاخْتَبِرْ تَبِنِ
32- ثُمَّ الصَّلاةُ عَلَى الْمُخْتارِ مِنْ مُضَرٍ .. مَا غرَّدَتْ صَادِحَاتُ الطَّيرِ في الغُصُنِ
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 11-08-2009, 02:00 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم



ذِكرَى الحجِّ وبركاتُه *



للأمير محمد بن إسماعيل الصنعاني


-رحمه الله-


(1099-1182)


1- أَيَا عَذَباتِ البانِ مِنْ أَيْمنِ الحِمى


..........................................رَعى اللهُ عَيشًا في رُباكِ قَطعْناهُ


2- سرَقناهُ مِن شَرخِ الشَّبابِ ورَوْقِهِ


..........................................فلمَّا سرقْنا الصَّفْوَ منهُ سُرِقْناهُ


3- وجاءتْ جُيُوشُ البَيْنِ يَقدُمُها القَضَا


..............................................فَبدَّدَ شَمْلًا بالحِجازِ نَظمْناهُ


4- حَرامٌ بِذي الدُّنْيا دَوامُ اجْتِماعِنا


....................................فكَمْ صَرَمتْ لِلشَّملِ حَبْلًا وَصَلْناهُ


5- فيَا أينَ أيَّامٌ تَوَلَّتْ عَلى الحِمَى


........................................وَليلٌ مَعَ العُشَّاقِ فِيهِ سَمَرْناهُ


6- ونحن لِجيرانِ المُحَصَّبِ جِيرَةٌ


........................................نُوفِّي لهمْ حُسْنَ الوِدادِ وَنرْعَاهُ


7- ونَخلُو بمَنْ نَهوَى إذا رَقَدَ الوَرَى


.........................................ويجْلُو عَلينا مَن نُحِبُّ مُحَيَّاهُ


8- فَقُرْبٌ وَلا بُعدٌ وشَمْلٌ مُجَمَّعٌ


......................................وكَأْسُ وِصالٍ بَيننا قدْ أَدَرْناهُ


9- فَهاتيكَ أيَّامُ الحَياةِ وغَيرُها


..................................ممَاتٌ فيا لَيْتَ النَّوَى مَا شَهِدْناهُ


10- فيَا ما أَمَرَّ الْبَيْنَ ما أَقْتَلَ الهَوَى


.....................................أمَا يالهوَى إنَّ الهَنا قَدْ سُلِبْناهُ


11- فَوَاللهِ لمْ يُبْقِ الفِراقُ لَذاذَةً


....................................فَلَوْ مِنْ سَبيلٍ لِلفِراقِ فَرَقْناهُ


12- فكَمْ مِنْ قَتيلٍ بينَنا بِسِهامِهِ


....................................فَلَوْ أَنَّنا نُعطَى القِصاصَ قَتَلْناهُ


13- فأحْبابَنا بالشَّوقِ بالْحُبِّ بالجَوَى


....................................لِحُرمَةِ عَقدٍ عِندَنا ما حَلَلْناهُ


14- لِحقِّ هَوانا فيكُمُ وَوِدادِنا


.................................لِميثاقِ عهدٍ صادِقٍ ما نقضْناهُ


15- أَعيدُوا لنا أعيادَنا بِرُبوعِكمْ


...............................وَوَقتَ سُرورٍ في حِماكُمْ قضَيْناهُ


16- فما العَيشُ إِلَّا ما قضَيْنا على الحِمَى


............................فذاكَ الذي مِن عُمْرِنا قدْ عدَدْناهُ


17- فيا ليتَ عَنَّا أغمَضَ البَيْنُ طَرْفَهُ


....................................ويا ليْتَ وقْتًا لِلفِراقِ فَقَدْناهُ


18- وتَرجعُ أيامُ المُحَصَّبِ مِن مِنًى


..................................ويَبدُو ثَراهُ للعُيونِ وَحَصْباهُ


19- وتَسرَحُ فيهِ العِيسُ بَيْنَ ثُمامَةٍ


..............................وتسْتَنشِقُ الأرْواحُ نَشْرَ خُزَاماهُ


20- ونشْكُو إلى أحْبابِنَا طُولَ شَوقِنا


...................................إليهِمْ وماذا بالفِراقِ لَقِيناهُ


21- فَلا كانَتِ الدُّنْيا إذا لمْ يُعايَنُوا


.........................همُ القَصْدُ في أُولَى المَشوقِ وأُخرَاهُ


22- عليكمْ سلامُ اللهِ يا ساكِني الحِمَى


...........................بِكُمْ طابَ رَيَّاهُ بِكُمْ طابَ سُكْناهُ


23- وربِّكم لولاكُمُ ما نَوَدُّهُ


...........................ولا القَلْبَ مِن شَوقٍ إليهِ أَذَبْناهُ


24- أَسُكَّانَ وادِي المُنْحَنَى زادَ وَجْدُنا


.........................بِمَغْنَى حِماكُمْ ذَاكَ مَغْنًى شَغَفْناهُ


25- نَحِنُّ إلى تِلكَ الرُّبوعِ تَشَوُّقًا


..............................فَفِيها لنا عَهدٌ وعَقدٌ عَقَدْناهُ


26- وَرَبٍّ بَرانا ما سَلَونا رُبوعَكُمْ


............................وما كان مِنْ رَبْعٍ سِواهُ سَلَوْناهُ


27- فيا هَلْ إِلى ربْعِ الأعارِيبِ عَوْدَةٌ


...............................فذاكَ وَحَقِّ اللهِ رَبْعٌ حَبَبْناهُ


28- قَضَيْنا مَعَ الأحبابِ فِيهِ مَآرِبًا


.....................إِلى الحَشْرِ لا تُنْسَى سَقَى اللهُ مَرعاهُ


29- فشُدُّوا مَطَايانا إلى الرَّبعِ ثانِيًا


........................فإنَّ الهوَى عن رَبعِهِمْ ما ثَنَيْناهُ


يتبع إن شاء الله






__________________

* نقلتها من كتاب: "مثير الغرام إلى طيبة والبلد الحرام"، الطبعة الثانية، 1413ه -من طبعة مصوَّرة على الشبكة=(بي دي إف)-، والكتاب يحوي قصيدة الصنعاني -رحمه الله- (ذكرى الحجِّ وبركاتُه)، بشرح الشيخ إسماعيل المقدم -وفقه الله-، ولم أجد القصيدة على الشبكة مضبوطة، فقررت نقلها وضبطها. وأشكر الأختين الفاضلتين: "طالبة علم" والأخت "إيمان الدوري" على إرشادي لهذه القصيدة الطيبة؛ فجزاهما الله خيرًا.
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 11-08-2009, 08:14 PM
أم عبدالله الأثرية أم عبدالله الأثرية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: العراق
المشاركات: 729
افتراضي

فشُدُّوا مَطَايانا إلى الرَّبعِ ثانِيًا



........................فإنَّ الهوَى عن رَبعِهِمْ ما ثَنَيْناهُ


جزاك الله عنا كل خير غاليتي أم زيد
سلمت يمناك فلقد أضفيتي على القصيدة أيما جمال بورك فيك
__________________
وعظ الشافعي تلميذه المزني فقال له: اتق الله ومثل الآخرة في قلبك واجعل الموت نصب عينك ولا تنس موقفك بين يدي الله، وكن من الله على وجل، واجتنب محارمه وأد فرائضه وكن مع الحق حيث كان، ولا تستصغرن نعم الله عليك وإن قلت وقابلها بالشكر وليكن صمتك تفكراً، وكلامك ذكراً، ونظرك عبره، واستعذ بالله من النار بالتقوى .(مناقب الشافعي 2/294)
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 11-10-2009, 02:53 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

سلمك الله من كل شر أختي الفاضلة، سررت بتواجدك هنا وفقك الله.



ذِكر البَيْتِ وَالطَّوافِ *



30- فَفِي رَبْعِهِمْ لِلَّهِ بَيْتٌ مُبارَكٌ


............................إِليهِ قُلوبُ الخَلْقِ تَهْوِي وَتَهْواهُ


31- يَطوفُ به الجانِي فَيُغْفَرُ ذَنْبُهُ


............................ويَسقُطُ عنهُ جُرْمُهُ وَخَطاياهُ


32- فَكَمْ لذَّةٍ كمْ فَرحَةٍ لِطَوافِهِ


............................فَلِلَّهِ ما أحلى الطَّوافَ وَأَهْناهُ


33- نَطوفُ كَأنَّا في الجِنانِ نَطُوفُها


............................وَلا هَمَّ لا غَمٌّ فَذاكَ نَفَيْناهُ


34- فَيا شَوقَنا نَحوَ الطَّوافِ وَطِيبِهِ


............................فَذَلِكَ شَوقٌ لا يُحاطُ بِمَعناهُ


35- فَمَنْ لم يَذُقْهُ لم يَذُقْ قَطُّ لَذَّةً


............................فَذُقْهُ تَذُقْ يا صاحِ ما قَدْ أُذِقْناهُ


36- فَوَاللهِ ما نَنْسَى الحِمَى فَقُلوبُنا


............................هُنَاك تَركْناها فيا كَيفَ نَنْساهُ


37- تَرَى رَجْعَةً هل عَودةٌ لِطَوَافِنا


............................وَذَاكَ الحِمَى قبلَ الْمَنِيَّةِ نَغْشاهُ


38- وَوَاللهِ ما نَنْسَى زَمانَ مَسيرِنا


............................إِليهِ وَكُلُّ الرَّكْبِ قَدْ لَذَّ مَسْرَاهُ


39- وَقَدْ نُسِيَتْ أولادُنا وَنِساؤُنا


............................وَأَموالُنا فَالقَلْبُ عَنهُمْ شَغَلْناهُ


40- تَراءَتْ لنا أعْلامُ وَصْلٍ عَلى اللِّوَى


............................فَمِنْ أَجْلِها فالقلْبُ عَنْهُم لَوَيْناهُ


41- جَعَلْنا إِلَهَ الْعَرْشِ نُصْبَ عُيونِنا


............................ومَنْ دُونَهُ خَلفَ الظُّهُورِ نَبَذْناهُ


42- وَسِرْنا نَشُقُّ الْبِيدَ لِلبَلَدِ الذي


............................بِجُهْدٍ وَشِقٍّ لِلنُّفوسِ بَلَغْناهُ


43- رِجالاً ورُكْبانًا على كُلِّ ضامِرٍ


............................ومِنْ كُلِّ ذِي فَجٍّ عَميقٍ أَتَيْناهُ


44- نَخوضُ إِليهِ الْبَرَّ والبَحرَ والدُّجَى


............................وَلا قاطِعٌ إِلا وَعنهُ قَطَعْناهُ


45- ونَطْوِي الفَلاَ مِن شِدَّةِ الشَّوقِ لِلِّقَا


............................فتُمْسِي الفَلا تَحكِي سِجِلاًّ قَطَعْناهُ


46- وَلا صَدَّنا عن قَصْدِنا بُعْدُ أهْلِنا


............................ولا هَجْرُ جارٍ أو حَبيبٍ أَلِفْناهُ


47- وَأموالُنا مَبذُولَةٌ وَنُفُوسُنا


............................ولم نُبقِ شَيئًا منهما ما بَذَلْناهُ


48- عَرَفْنا الَّذِي نَبْغِي وَنَطلُبُ فَضلَهُ


............................فَهانَ عَلينا كُلُّ شَيءٍ بَذَلْناهُ


49- فَمَنْ عَرَفَ المطلوبَ هانَتْ شَدائِدٌ


............................عَليهِ ويَهْوَى كُلَّ ما فِيهِ يَلْقاهُ


50- فيَا لَو تَرانا كُنتَ تَنظُرُ عُصْبَةً


............................حَيارَى سُكارَى نَحوَ مَكَّةَ وُلاَّهُ


51- فَلِلَّهِ كَم ليلٍ قَطَعْناهُ بِالسُّرَى


............................وَبَرٍّ [بِسَيْرِ] اليَعْمُلاتِ بَرَيْناهُ


52- وكمْ مِنْ طَريقٍ مُفْزِعٍ في مَسيرِنا


............................سَلَكْنا وَوَادٍ بِالمَخُوفاتِ جُزْناهُ


53- وَلَو قِيلَ إنَّ النَّارَ دُونَ مَزارِكُمْ


............................دَفَعْنا إِلَيْها وَالعَذُولَ دَفَعْناهُ


54- فَمَوْلَى الموَالِي للزِّيارَةِ قد دَعَا


............................أَنَقْعُدُ عَنها وَالمَزُورُ هُو اللهُ؟!


55- تَرادَفَتِ الأشْواقُ واضْطَرَمَ الحَشَا


............................فَمَنْ ذَا لَهُ صَبْرٌ وفي النَّار أحْشَاهُ


56- وأَسْرَى بِنا الحادِي فَأَمْعَنَ في السُّرَى


............................وَوَلَّى الكَرَى نَوْمَ الجُفونِ نَفَيْناهُ



يتبع إن شاء الله



---------------------------------

* في هذا الفصل من كتاب "مثير الغرام" -المذكور في المشاركة السابقة-؛ حصل خطأ في عد الأبيات؛ فقد تكرر الرقم (46)، فجاءت الأبيات (55) بيتًا.
وما بين معقوفين [بِسَيْر]؛ وقع في الكتاب (يَسير)، فرأيت أن الصواب ما أثبته نقلا من الشبكة -من مشاركة الأخت إيمان وفقها الله-. والله أعلم.
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 11-11-2009, 02:06 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

الإِحْرامُ مِنَ المِيقاتِ




57- ولَمَّا بَدا مَيقاتُ إِحرامَ حَجِّنا


............................نَزلْنا بِه وَالعِيسَ فيهِ أنَخْناهُ


58- لِيَغتَسِلَ الحُجَّاجُ فيهِ ويُحْرِمُوا


............................فَمِنْهُ نُلَبِّي رَبَّنا لا حُرِمْناهُ


59- ونادَى مُنادٍ للحَجِيجِ لِيُحْرِمُوا


............................فَلَمْ يَبْقَ إلا مَن أجابَ وَلبَّاهُ


60- وجُرِّدَتِ القمْصانُ وَالكُلُّ أَحْرَمُوا


............................ولا لُبسَ لا طِيبٌ جميعًا هَجَرْناهُ


61- ولا لَهْوَ لا صَيْدٌ ولا نَقْرَبُ النِّسَا


............................ولا رَفَثٌ لا فِسْقَ كُلاًّ رَفَضْناهُ


62- وَصِرْنا كَأمْواتٍ لَفَفْنا جُسُومَنا


.................................بِأكْفانِنا كُلٌّ ذَليلٌ لِمَولاهُ


63- لعلَّ يَرى ذُلَّ العِبادِ وَكَسْرَهُمْ


............................فَيرحَمُهُمْ رَبٌّ يُرَجُّونَ رُحْمَاهُ


64- يُنادُونَهُ لبَّيْكَ لَبَّيْكَ ذا العُلى*


..........................وسَعْدَيْكَ كُلُّ الشِّرْكِ عَنكَ نَفَيْناهُ


65- فَلَو كُنتَ يا هَذا تُشاهِدُ حالَهُمْ


..........................لأَبْكاكَ ذاكَ الحالُ في حالِ مَرآهُ


66- وُجوهُهُمُ غُبرٌ وشُعثٌ رؤُوسُهُمْ


...............................فلا رَأسَ إلا لِلإِلَهِ كَشَفْناهُ


67- لَبِسْنا دُرُوعًا مِن خُضوعٍ لِرَبِّنا


........................ومَا كان مِن دِرعِ المعاصِي خَلَعْناهُ


68- وَذاك قَليلٌ في كثيرِ ذُنوبِنا


............................فيا طالَما رَبَّ العِبادِ عَصَيْناهُ


69- إلى زَمزمٍ زُمَّتْ رِكابُ مَطِيِّنا


........................ونَحوَ الصَّفا عِيسَ الوُفودِ صَفَفْناهُ


70- نَؤُمُّ مَقامًا للخَليلِ مُعظَّمًا


............................إليهِ استَبَقْنا والرِّكابَ حَثَثْناهُ


71- ونحنُ نُلَبِّي في صُعودٍ وَمَهْبِطٍ


............................كَذا حالُنا في كُلِّ مَرقًى رَقِيناهُ


72- وكم نَشَزٍ عالٍ عَلَتْهُ رُفُودُنا


............................وتَعْلُو به الأصواتُ حِينَ عَلَوْناهُ


73- نَحُجُّ لِبيتٍ حَجَّهُ الرُّسْلُ قَبْلَنا


............................لِنشهَدَ نَفْعًا في الكتابِ وُعِدْناهُ


74- دَعانا إليهِ اللهُ قَبلَ بِنائِهِ


...............................فقُلْنا لَهُ لَبَّيْكَ داعٍ أَجَبْناهُ


75- أتَيْناكَ لَبَّيْناكَ جِئْناكَ رَبَّنا


..............................إليكَ هَرَبْنا والأنامَ تَرَكْناهُ


76- وَوَجْهَكَ نَبْغي أنْتَ للقَلْبِ قِبْلَةٌ


............................إذا ما حَجَجْنا أنتَ للحَجِّ رُمْناهُ


77- فمَا البَيْتُ ما الأرْكانُ ما الحِجْرُ ما الصَّفَا


............................وما زمزمٌ أنتَ الذِي قدْ قَصَدْناهُ


78- وأنتَ مُنانا أنتَ غايَةُ سُؤْلِنا


............................وأنتَ الذِي دُنْيَا وأُخْرَى أرَدْناهُ


79- إليكَ شَدَدْنا الرَّحْلَ نَخْتَرِقِ الفَلاَ


............................فكَم سَدَّ سَدٌّ في سَوادٍ خَرَقْناهُ


80- كذلك ما زِلْنا نُحاوِلُ سَيْرَنا


............................نهارًا ولَيْلًا عِيسَنا مَا أرَحْناهُ


81- إلى أنْ بَدَتْ إِحدَى المعالِمِ مِن مِنًى


............................وَهَبَّ نَسيمٌ بِالوصولِ* نَشِقْناهُ


82- ونادَى بِنا حادِي الْبِشارَةِ والْهَنا


............................فهذا الحِمَى هذا ثَرَاهُ غَشِيْناهُ




يتبع إن شاء الله

____________________

* ( العُلى ) كذا في الطبعة، وفي الشبكة ( العُلا )، وبينهما فرق في المعنى -فيما أعلم-.
( الوصول ) كذا -أيضا- في الطبعة، وفي الشبكة (الوِصال)، ولعل لها معنى ألطف! قد تكون القصيدة نقلت للشبكة من طبعة تختلف عما أثبتت عليه في كتاب "مثير الغرام".
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 11-12-2009, 02:46 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

رُؤيةُ البَيت



83- وما زالَ وفدُ اللهِ يَقصِدُ مَكةً


............................إلى أن بَدا البيتُ العتيقُ ورُكْناهُ


84- فضجَّتْ ضُيوفُ اللهِ بَِالذِّكرِ والدُّعَا


............................وكَبَّرَتِ الحُجَّاجُ حين رَأيناهُ


85- وَقد كادَتِ الأَرواحُ تَزهَقُ فَرحَةً


............................لِما نَحنُ مِن عُظْمِ السُّرورِ وَجدْناهُ


86- تُصافِحُنا الأملاكُ مَن كان راكبًا


............................وتَعتَنِقُ الماشِي إذا ثَمَّ تَلْقاهُ





طوافُ القُدوم



87- فطُفْنا بِهِ سَبْعًا رَمَلْنا ثلاثَةً


............................وَأربعَةً مَشْيًا كما قَد أُمِرْناهُ


88- كذلكَ طافَ الهاشِميُّ محمدٌ


............................طَوافَ قُدومٍ مثلَ ما طافَ طُفْناهُ


89- وَسالَتْ دُموعٌ مِن غَمامِ جُفونِنا


............................على ما مَضَى مِن إِثمِ ذنبٍ كَسَبْناهُ


90- ونحنُ ضُيوفُ اللهِ جِئْنا لِبَيْتِهِ


............................نُريدُ القِرَى نَبْغِي مِنَ اللهِ حُسْنَاهُ


91- فنَادَى بنا أهلاً ضُيوفي تَباشَرُوا


............................وَقَرُّوا عُيونًا فالحجيجَ قَبِلْناهُ


92- غدًا تَنْظُروني في جِنانِ خُلودِكم


............................وذاك قِراكُم مَعْ نَعيمٍ ذَخَرْناهُ


93- فأَيُّ قِرًى يَعلُو قِرَانا لِضَيْفِنا


............................وأيُّ ثوابٍ مِثل ما قَد أَثَبْناهُ


94- وكُلُّ مُسيءٍ قد أَقَلْنا عِثارَهُ


............................ولا وِزْرَ إلا عَنكُمُ قَد وَضَعْناهُ


95- ولا نصَبٌ إلا وعِندي جَزاؤُهُ


............................وكلُّ الذي أنفقْتُمُوه حَسَبْناهُ


96- سَأعطيكمُ أَضْعافَ أَضْعافِ مِثْلِهِ


............................فَطِيبُوا نُفوسًا فَضْلَنا قد مَنَحْناهُ


97- فيا مَرْحَبًا بالقادِمين لِبَيْتِنا


............................إلـيَّ حَجَجْتُمْ لا لِبَيْتٍ بَنَيْناهُ


98- عليَّ الجَزَا مِنِّي المثوبةُ والرِّضا


............................ثوابُكُمُ يومَ الجَزَاءِ ضَمِنَّاهُ


99- فطِيبُوا سُرورًا وافرَحُوا وتَباشَرُوا


............................وتِيهُوا وهِيمُوا بابَنا قد فَتَحْناهُ


100- ولا ذنبَ إلا قد غفرناهُ عَنكمُ


............................وما كان مِنْ عَيبٍ عَليكُمْ سَتَرْناهُ


101- فهذا الذي نِلْنا بِيَومِ قُدومِنا


............................وأوَّلُ ضِيقٍ للصُّدُورِ شَرَحْنَاهُ



يتبع إن شاء الله
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:51 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.