أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
55432 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر اللغة والأدب و الشعر - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #91  
قديم 12-28-2011, 10:51 PM
أمل السودان أمل السودان غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: السودان
المشاركات: 236
افتراضي

أختي أم زيد قصيدتكِ(كيف أنساه) رائعة... أصابتني في مقتل .. فأسأل الله أن يرحمه ويجعل الجنة نزلاً له..
رد مع اقتباس
  #92  
قديم 12-28-2011, 11:20 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل السودان مشاهدة المشاركة
أختي أم زيد قصيدتكِ(كيف أنساه) رائعة... أصابتني في مقتل .. فأسأل الله أن يرحمه ويجعل الجنة نزلاً له..
وليست قصيدتي!
ويا ليتني كنتُ شاعرة؛ لرثيتُ أبي بقصائدَ طوال؛ فلم تر عيني من أهلي مثلَه؛ فرحمهُ الله رحمةً واسعة وأسكنه فسيح جناته، ورغم مرِّ السنين لم أَنسَه، ولا أنساهُ؛ بل: (كيف أنساهُ)!
والحديث ذو شجون و... الله المستعان!
أشكر لكِ مرورك -أختي الكريمة-.
رد مع اقتباس
  #93  
قديم 02-03-2012, 01:15 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

الأَسِيـرُ
للشَّاعر: محمَّد المقرن

أَسِيرُ وراءَها كَلِفًا أَسِيرُ ... أسيرُ وبِالهوَى قَلبِي أَسِيرُ
أَسِيرُ وَراءَها بِهَوايَ عَبْدًا ... أَسِيرُ وَلَسْتُ أَعْرِفُ مَا المَصِيرُ
أَسِيرُ وَمَا أُبَالِي فِي هَوَاهَا ... أَظِلٌّ حَفَّ دَرْبِي أَمْ هَجِيرُ
إِذَا نَادَتْ هَلُمَّ اهْتَزَّ قَلْبِي ... وَكَادَ لِهَمْسِ دَاعِيهَا يَطِيرُ
تُنازِعُنِي مَنَامِي حِينَ أَغْفُو ... وتَصْرُخُ قُمْ وَسِرْ أَنَّى أَسِيرُ
وَكَمْ أَشْقَى بِخِدْمَتِهَا كَأَنِّي ... لِما شَاءَتْ نَوازِعُهَا أَجِيرُ
كَأَنِّي بِالتَّخَبُّطِ في هَواهَا ... إِذَا أَبْصَرْتُ شَارِدَهَا ضَرِيرُ
شَقِيتُ بِحُبِّهَا فَغَدَتْ حَيَاتِي ... كَأَشْقَى مَا يُرَى صَبٌّ فَقِيرُ
وَلَسْتُ بِعَاشِقٍ فَالعِشْقُ مَهْمَا ... تَطَاوَلَ فَهْوَ عَنْ مَا بِي قَصِيرُ
هِيَ النَّفْسُ الشَّرُودَةُ ضَلَّلَتْنِي ... نَوَازِعُهَا فَأَرْهَقَنِي المَسِيرُ
تَزِلُّ وَلَسْتُ أُنْهَى عَنْ هَوَاهَا ... وَتَبْعَثُ أَمْرَهَا وَأَنَا السَّفِيرُ
أُبَرْهِنُ صِدْقَ حُبِّي بِالخَطَايَا ... وَتُثْبِتُهُ بِأَهْوَائِي الشُّرُورُ
أُمَتِّعُهَا وَأَزْعُمُ ذَاكَ حُبًّا ... وَمَا هُوَ بِالهَوَى إِلَّا غُرُورُ
أَسِيرُ عَلَى النَّعِيمِ وَرَاءَ نَفْسِي ... وَخَلْفِي أُمَّةٌ دَمُهَا يَمُورُ
تُغَطِّي أَرْضَهَا جُثَثُ الضَّحَايَا ... فَلَا نَفْسٌ تَهِيجُ وَلَا تُثِيرُ
وَيَصْرُخُ مِنْ أَذَى الجُوعِ اليَتَامَى ... وَهَمُّ النَّفْسِ أَنْ تُمْلَى القُدُورُ
أَنَامُ عَلَى الوَثِيرِ وَأَلْفُ شَيْخٍ ... يُجَرِّحُ ظَهْرَ كَفَّيْهِ الحَصِيرُ
تَثُورُ بِحَمْأَةِ الأَهْوَاءِ نَفْسِي ... وَيُخْمِدُهَا عَنِ القِمَمِ الفُتُورُ
مَتَى سَأَفُكُّ بِالْعَزَمَاتِ أَسْرِي ... مَتَى سَيَثُورُ للهِ الشُّعُورُ
مَتَى سَأَمُدُّ أَجْنِحَتِي شُمُوخًا ... يُـرِي رَبَّ السِّيَاطِ مَنِ الحَقِيرُ
بِإِيمانِي وَأَقْلَامِي وَسَيْفِي ... مَصَارِيعٌ تُسَدُّ بِهَا الثُّغُورُ
مُنَايَ عَنِ النُّفُورِ كَفَافُ نَفْسِي ... وَثَوْرَتُهَا إِذَا هَتَفَ النَّفِيرُ
مُنَايَ أَقُودُهَا لِحمَى إِلَهِي ... لِسَبْقٍ فَوْزُهُ الفَوْزُ الكَبِيرُ
مُنَايَ وَلَيْسَ تَنْفَعُنِي الأَمَانِي ... وَلَا شَهْدُ اللِّسَانِ وَلَا السُّطُورُ
إِذَا لَمْ آسِرِ النَّفْسَ اصْطِبَارًا ... يَصُونُ جَوَامِحي فَأَنَا الأَسِيرُ

[نقلتُها من الشَّبكة، وضبطتُها وصححتُها، وراجعتُها على ديوان «مليكة الطهر»، (143-145)]
رد مع اقتباس
  #94  
قديم 12-28-2012, 02:05 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

أبياتٌ فِي ذَمِّ أهلِ المَعازِفِ والغِناءِ(*)

لِلإمامِ شَمسِ الدِّين ابنِ قيِّمِ الجَوزيَّةِ
-رحمهُ اللهُ-



1- فَدَعْ صَاحِبَ المِزْمَارِ وَالدُّفِّ وَالْغِنَا ..... وَمَـا اخْتَـارَهُ عَنْ طَاعَةِ اللهِ مَذْهَبَــا
2- وَدَعْـهُ يَعِـشْ فِي غَيِّــهِ وَضَــلَالِــهِ ..... عَلـَى تَـاتِنَـا(1) يَحْيَـا وَيُبْعَـثُ أَشْيَـبَـا
3- وَفـِي تَنْتِنَـا يَـوْمَ المَعَــادِ نَجَــاتُـــهُ ..... إِلَـى الجَنَّـةِ الحَمْرَاءِ يُدْعَـى مُقَرَّبَـا
4- سَيَعْلَـمُ يَـوْمَ العَرْضِ أَيَّ بِضَـاعَـةٍ ..... أَضَاعَ وَعِنْدَ الوَزْنِ مَا خَفَّ أَوْ رَبَـا
5- وَيَعْلَـمُ مَـا قَـدْ كَانَ فِيـهِ حَيَاتُـهُ(2) ..... إِذَا حُصِّلَـتْ أَعْمَـالُـهُ كُلُّهَـا هَبَــا
5- دَعَـاهُ الهُـدَى وَالغَـيُّ مَـنْ ذَا يُجِيبُـهُ ..... فَقَالَ لِدَاعِـي الغَـيِّ أَهْلًا وَمَرْحَبَـا
6- وَأَعْرَضَ عَنْ دَاعِـي الهُدَى قَائِلًا لَهُ ..... هَوَايَ إِلَى صَوْتِ المَعَازِفِ قَدْ صَبَـا
7- يَــرَاعٍ وَدُفٍّ بِالصُّنُــوجِ وَشَـاهِــدٍ ..... وَصَوْتِ مُغَنٍّ صَوْتُهُ يَقْنِصُ الظِّبَـا
8- إِذَا مَـا تَغَنَّــى فَالظِّـبَـاءُ تُـجِـيـبُــهُ ..... إِلَى أَنْ تَرَاهَا حَوْلَـهُ تُشْبِهُ الدَّبَـا(3)
9- فَمَا شِئـتَ مِـنْ صَيْـدٍ بِغَيْـرِ تَطَـارُدٍ ..... وَوَصْـلِ حَبِيبٍ كَانَ بِالهَجْرِ عَذَّبَا
10- فَيَا آمِرِي بِالرُّشْدِ لَوْ كُنْتَ حَاضِـرًا ..... لَكَانَ تَوَالِي اللَّهْوِ عِنْدَكَ أَقْرَبَــا(4)





__________________
(*) أبيات لشيخ الإسلام ابن القيِّم -رحمهُ اللهُ- أوردَها في «إغاثة اللهفان» (1/428-429)-طبعة الشيخ علي الحلبي-التي راجعتُ عليها الضبط-، وقد نسختُها من بعض المواقع الموسوعية على الشبكة، وضبطتها.
(1) وردت في الطبعة (تاننا) وأظنه خطأ طباعيًّا.
(2) وردت في الطبعة بالنصب، ولعل الصواب ما أثبتُه.
(3) وهو (الجَراد قبل أن يَطيرَ)-كما في «اللسان»-، وفي الطَّبعة وردت بكسر الدَّال، ولعله خطأ طباعي.
(4) هكذا في الموقع الذي نسختُ منه -وهو كذلك في أكثر من مصدر-؛ بينما وردتْ في الطبعة بلفظ: (لَكَانَ إِلَى النَّهْيِ عِنْدَكَ أَقْرَبَا)، وهو -بهذا اللفظ- مكسور الوزن.
رد مع اقتباس
  #95  
قديم 06-01-2013, 10:45 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

وَلَا أَرَى أَثَرًا لِلذِّكْرِ فِي جَسَدِي ...... وَالْحَبْلُ فِي الْحَجَرِ القَاسِي لَهُ أَثَرُ


للوعظ والتذكير......


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم زيد مشاهدة المشاركة
قَصيدةٌ وعظيَّة


لسَابق بنِ عبدِ الله البَربَري
-رحمهُ الله-

(أنشدَها للخليفةِ الرَّاشِد عُمر بن عبدِ العَزيز -رحمهُ الله-)


بِاسْمِ الَّذِي أُنْزِلَتْ مِنْ عِنْدِهِ السُّوَرُ ...... وَالْحَمْدُ للهِ أَمَّا بَعْدُ يَا عُمَرُ

إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ مَا تُبْقِي وَمَا تَذَرُ ...... فَكُنْ عَلَى حَذَرٍ قَدْ يَنْفَعُ الْحَذَرُ

وَاصْبِرْ عَلَى الْقَدَرِ الْمَقْدُورِ وَارْضَ بِهِ ...... وَإِنْ أَتَاكَ بِمَا لَا تَشْتَهِي الْقَدَرُ

فَمَا صَفَا لِامْرِىءٍ عَيْشٌ يُسَرُّ بِهِ ...... إِلَّا وَأَعْقَبَ يَوْمًا صَفْوَهُ كَدَرُ

قَدْ يَرْعَوِي الْمَرْءُ يَوْمًا بَعْدَ هَفْوَتِهِ ...... وَتَحْكُمُ الْجَاهِلَ الأَيَّامُ وَالْغِيَرُ

إِنَّ التُّقَى خَيْرُ زَادٍ أَنْتَ حَامِلُهُ ...... وَالْبِرَّ أَفْضَلُ شَيءٍ نَالَهُ بَشَرُ

مَن يَطْلُبِ الْجُورَ لا يَظْفَرْ بِحاجَتِهِ ...... وَطالِبُ الْعَدْلِ قَد يُهْدَى لَهُ الظَّفَرُ

وَفي الهُدَى عِبَرٌ تُشْفَى القُلُوبُ بِها ...... كَالماءِ يَحيا بِه مِن مَوتِهِ الشَّجَرُ

وَلَيْسَ ذُو العِلمِ بِالتَّقْوَى كَجاهِلِهَا ...... وَلا البَصيرُ كَأَعْمَى مَا لَهُ بَصَرُ

وَالذِّكْرُ فِيهِ حَياةٌ لِلقُلُوبِ كَمَا ...... تَحيَا البِلادُ إِذَا مَا جَاءَها المَطَرُ

وَالعِلْمُ يَجْلُو العَمَى عَن قَلبِ صَاحِبِهِ ...... كَما يُجَلِّي سَوادَ الظُّلْمَةِ القَمَرُ

لا يَنفَعُ الذِّكْرُ قَلبًا قَاسِيًا أبَدًا ...... وَهَلْ يَلِينُ لِقَولِ الوَاعِظِ الحَجَرُ

ما يَلْبَثُ المَرْءُ أن يَبْلَى إِذَا اخْتَلَفَتْ ...... يَومًا عَلى نَفْسِهِ الرَّوحَاتُ والبُكَرُ

وَالمرْءُ يَصْعَدُ رَيْعَانُ الشَّبابِ بِهِ ...... وَكُلُّ مُصْعِدَةٍ يَومًا سَتَنْحَدِرُ

وَكُلُّ بَيْتٍ سَيَبْلَى بَعْدَ جِدَّتِهِ ...... وَمِنْ وَرَاءِ الشَّبَابِ الْمَوْتُ وَالْكِبَرُ

وَالْمَوْتُ جِسْرٌ لِمَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمٍ ...... إِلَى الأُمورِ التِي تُخْشَى وَتُنْتَظَرُ

فَهُمْ يَمُرُّونَ أَفْواجًا وَتَجْمَعُهُمْ ...... دَارٌ يَصيرُ إِليهَا الْبَدْوُ وَالحَضَرُ

كَمْ جَمْعِ قَوْمٍ أَشَتَّ الدَّهْرُ شَمْلَهُمُ ...... وَكُلُّ شَمْلٍ جَميعٍ سَوْفَ يَنْتَثِرُ

وَرُبَّ أَصْيَدَ سَامِي الطَّرْفِ مُعْتَصِبًا * ...... بِالتَّاجِ نِيرانُهُ لِلحَربِ تَسْتَعِرُ

يَظَلُّ مُفْتَرِشَ الدِّيباجِ مُحْتَجِبًا ...... عَلَيهِ تُبْنَى قِبابُ الْمُلكِ وَالحُجَرُ

إِلى الفَنَاءِ وَإِنْ طَالَتْ سَلامَتُهُمْ ...... مَصِيرُ كُلِّ بَنِي أُنْثَى وَإِنْ كَبُرُوا

إِذَا قَضَتْ زُمَرٌ آجَالَهَا نَزَلَتْ ...... عَلَى مَنازِلِهِمْ مِنْ بَعْدِها زُمَرُ

أَصْبَحْتُمُ جُزُرًا لِلْمَوتِ يَأْخُذُكُمْ ...... كَمَا الْبَهائِمُ في الدُّنْيا لَكُمْ جُزُرُ

أَبَعْدَ آدَمَ تَرْجُونَ الْخُلودَ وَهَلْ ...... تَبْقَى الْفُرُوعُ إِذَا مَا الأَصْلُ يَنْعَقِرُ

وَلَيْسَ يَزْجُرُكُمْ مَا تُوعَظُونَ بِهِ ...... وَالْبُهْمُ يَزْجُرُهَا الرَّاعِي فَتَنْزَجِرُ

لا تَبْطَرُوا وَاهْجُرُوا الدُّنْيَا فَإِنَّ لَهَا ...... غِبًّا وَخِيمًا وَكُفْرُ النِّعْمَةِ البَطَرُ

ثُمَّ اقْتَدُوا بِالأُولَى كَانُوا لَكُمْ غُرَرًا ...... وَلَيْسَ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا لَهَا غُرَرُ

مَتَى تَكُونُوا عَلَى مِنْهَاجِ أَوَّلِكُمْ ...... وَتَصْبِرُوا عَنْ هَوَى الدُّنْيَا كَمَا صَبَرُوا

مَا لِي أَرَى النَّاسَ وَالدُّنْيَا مُوَلِّيَةٌ ...... وَكُلُّ حَبْلٍ عَلَيْهَا سَوْفَ يَنْبَتِرُ

لَا يَشْعُرُونَ إِذَا مَا دِينَهُمْ نَقَصُوا ...... يَوْمًا وَإِنْ نَقَصَتْ دُنْيَاهُمُ شَعَرُوا

حَتَّى مَتَى أَكُ فِي الدُّنْيَا أَخَا كَلَفٍ ...... فِي الْخَدِّ مِنِّي إِلَى لَذَّاتِهَا صَعَرُ

وَلَا أَرَى أَثَرًا لِلذِّكْرِ فِي جَسَدِي ...... وَالْحَبْلُ فِي الْحَجَرِ القَاسِي لَهُ أَثَرُ

لَوْ كَانَ يُسْهِرُ لَيْلِي ذِكْرُ آخِرَتِي ...... كَمَا يُؤَرِّقُنِي لِلْعَاجِلِ السَّفَرُ

إِذًا لَدَاوَيْتُ قَلْبًا قَدْ أَضَرَّ بِهِ ...... طُولُ السَّقَامِ وَكَسْرُ الْعَظْمِ يَنْجَبِرُ

ثُمَّ الصَّلاةُ عَلَى الْمَعْصُومِ سَيِّدِنَا ...... مَا هَبَّتِ الرِّيحُ وَاهْتَزَّتْ بِهَا الشَّجَرُ




-------------
[نقلتُها من الشبكة، ولم أعثر عليها مضبوطة؛ فاجتهدت في ضبطها -قدر الإمكان-]

* كانت في الأصل الذي نقلتُ عنه (مقتضبًا)؛ وهي تصحيف! والصواب ما أثبته. نبهتني عليها أختي "عائشة"؛ فجزاها الله خيرًا.
رد مع اقتباس
  #96  
قديم 08-26-2013, 12:33 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

في وَصْفِ مَراحلِ العُمُر



اِبْنُ عَشْـرٍ مِـنَ السِّنِيـنَ غُـلَامٌ.......رُفِعَتْ عَـنْ نَظِيـرِهِ الأَقْـلَامُ
وَابْنُ عِشْرِينَ لِلصِّبَا وَالتَّصَابِي.......لَيْسَ يَثْنِيهِ(*) عَنْ هَوَاهُ مَلَامُ
وَالثَّـلَاثُـونَ قُــوَّةٌ وَشَبَــابٌ.......وَهُيَـــامٌ وَلَــوْعَــةٌ وَغَــرَامُ
فَـإِذَا زَادَ بَعْــدَ ذَلِـكَ عَشْــرًا.......فَكَمَــالٌ وَشِـــدَّةٌ وَتَـمَــامُ
وَابْـنُ خَمْسِيـنَ مَـرَّ عَنْهُ صِبَـاهُ.......فَـيَــرَاهُ كَــأَنَّــهُ أَحْـــــلَامُ
وَابْنُ سِتِّيـنَ صَيَّـرَتْـهُ اللَّيَـالِي.......هَـدَفًـا لِلْمَنُـونِ وَهْيَ سِهَـامُ
وَابْنُ سَبْعِيـنَ لَا تَسَلْنِـيَ عَنْـهُ.......فَابْنُ سَبْعِيـنَ مَا عَلَيْـهِ كَـلَامُ
فَـإِذَا زَادَ بَعْــدَ ذَلِـكَ عَشْــرًا.......بَلَـغَ الْغَـايَـةَ الَّتِـي لَا تُــرَامُ
وَابْنُ تِسْعِينَ عَاشَ مَا قَدْ كَفَاهُ.......وَاعْتَـرَتْـهُ وَسَـاوِسٌ وَسِقَـامُ
فَـإِذَا زَادَ بَعْـدَ ذَلِـكَ عَشْــرًا.......فَهْـوَ حَـيٌّ كَمَيِّـتٍ وَالسَّـلَامُ




_______________
نقلتها من «شرح لامية ابن الوردي» للشريف القِناوي، وقد نسبها للشيخ صالح بن شريف الأندلسي -رحم الله الجميع-.
وقد كنت بحثت عنها في الشبكة فوجدتها غير مضبوطة، فآثرتُ نقلها وضبطها على ما في الكتاب، ونسبَها البعضُ لابن الوردي -رحمه الله-، ولعل الصواب ما ذكره الشارح.
(*) في المرجع السابق: (يُثْنيهِ).
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:07 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.