أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
55432 | 89305 |
#91
|
|||
|
|||
أختي أم زيد قصيدتكِ(كيف أنساه) رائعة... أصابتني في مقتل .. فأسأل الله أن يرحمه ويجعل الجنة نزلاً له..
|
#92
|
|||
|
|||
اقتباس:
ويا ليتني كنتُ شاعرة؛ لرثيتُ أبي بقصائدَ طوال؛ فلم تر عيني من أهلي مثلَه؛ فرحمهُ الله رحمةً واسعة وأسكنه فسيح جناته، ورغم مرِّ السنين لم أَنسَه، ولا أنساهُ؛ بل: (كيف أنساهُ)! والحديث ذو شجون و... الله المستعان! أشكر لكِ مرورك -أختي الكريمة-. |
#93
|
|||
|
|||
الأَسِيـرُ للشَّاعر: محمَّد المقرن أَسِيرُ وراءَها كَلِفًا أَسِيرُ ... أسيرُ وبِالهوَى قَلبِي أَسِيرُ أَسِيرُ وَراءَها بِهَوايَ عَبْدًا ... أَسِيرُ وَلَسْتُ أَعْرِفُ مَا المَصِيرُ أَسِيرُ وَمَا أُبَالِي فِي هَوَاهَا ... أَظِلٌّ حَفَّ دَرْبِي أَمْ هَجِيرُ إِذَا نَادَتْ هَلُمَّ اهْتَزَّ قَلْبِي ... وَكَادَ لِهَمْسِ دَاعِيهَا يَطِيرُ تُنازِعُنِي مَنَامِي حِينَ أَغْفُو ... وتَصْرُخُ قُمْ وَسِرْ أَنَّى أَسِيرُ وَكَمْ أَشْقَى بِخِدْمَتِهَا كَأَنِّي ... لِما شَاءَتْ نَوازِعُهَا أَجِيرُ كَأَنِّي بِالتَّخَبُّطِ في هَواهَا ... إِذَا أَبْصَرْتُ شَارِدَهَا ضَرِيرُ شَقِيتُ بِحُبِّهَا فَغَدَتْ حَيَاتِي ... كَأَشْقَى مَا يُرَى صَبٌّ فَقِيرُ وَلَسْتُ بِعَاشِقٍ فَالعِشْقُ مَهْمَا ... تَطَاوَلَ فَهْوَ عَنْ مَا بِي قَصِيرُ هِيَ النَّفْسُ الشَّرُودَةُ ضَلَّلَتْنِي ... نَوَازِعُهَا فَأَرْهَقَنِي المَسِيرُ تَزِلُّ وَلَسْتُ أُنْهَى عَنْ هَوَاهَا ... وَتَبْعَثُ أَمْرَهَا وَأَنَا السَّفِيرُ أُبَرْهِنُ صِدْقَ حُبِّي بِالخَطَايَا ... وَتُثْبِتُهُ بِأَهْوَائِي الشُّرُورُ أُمَتِّعُهَا وَأَزْعُمُ ذَاكَ حُبًّا ... وَمَا هُوَ بِالهَوَى إِلَّا غُرُورُ أَسِيرُ عَلَى النَّعِيمِ وَرَاءَ نَفْسِي ... وَخَلْفِي أُمَّةٌ دَمُهَا يَمُورُ تُغَطِّي أَرْضَهَا جُثَثُ الضَّحَايَا ... فَلَا نَفْسٌ تَهِيجُ وَلَا تُثِيرُ وَيَصْرُخُ مِنْ أَذَى الجُوعِ اليَتَامَى ... وَهَمُّ النَّفْسِ أَنْ تُمْلَى القُدُورُ أَنَامُ عَلَى الوَثِيرِ وَأَلْفُ شَيْخٍ ... يُجَرِّحُ ظَهْرَ كَفَّيْهِ الحَصِيرُ تَثُورُ بِحَمْأَةِ الأَهْوَاءِ نَفْسِي ... وَيُخْمِدُهَا عَنِ القِمَمِ الفُتُورُ مَتَى سَأَفُكُّ بِالْعَزَمَاتِ أَسْرِي ... مَتَى سَيَثُورُ للهِ الشُّعُورُ مَتَى سَأَمُدُّ أَجْنِحَتِي شُمُوخًا ... يُـرِي رَبَّ السِّيَاطِ مَنِ الحَقِيرُ بِإِيمانِي وَأَقْلَامِي وَسَيْفِي ... مَصَارِيعٌ تُسَدُّ بِهَا الثُّغُورُ مُنَايَ عَنِ النُّفُورِ كَفَافُ نَفْسِي ... وَثَوْرَتُهَا إِذَا هَتَفَ النَّفِيرُ مُنَايَ أَقُودُهَا لِحمَى إِلَهِي ... لِسَبْقٍ فَوْزُهُ الفَوْزُ الكَبِيرُ مُنَايَ وَلَيْسَ تَنْفَعُنِي الأَمَانِي ... وَلَا شَهْدُ اللِّسَانِ وَلَا السُّطُورُ إِذَا لَمْ آسِرِ النَّفْسَ اصْطِبَارًا ... يَصُونُ جَوَامِحي فَأَنَا الأَسِيرُ [نقلتُها من الشَّبكة، وضبطتُها وصححتُها، وراجعتُها على ديوان «مليكة الطهر»، (143-145)]
|
#94
|
|||
|
|||
أبياتٌ فِي ذَمِّ أهلِ المَعازِفِ والغِناءِ(*) لِلإمامِ شَمسِ الدِّين ابنِ قيِّمِ الجَوزيَّةِ -رحمهُ اللهُ- 1- فَدَعْ صَاحِبَ المِزْمَارِ وَالدُّفِّ وَالْغِنَا ..... وَمَـا اخْتَـارَهُ عَنْ طَاعَةِ اللهِ مَذْهَبَــا 2- وَدَعْـهُ يَعِـشْ فِي غَيِّــهِ وَضَــلَالِــهِ ..... عَلـَى تَـاتِنَـا(1) يَحْيَـا وَيُبْعَـثُ أَشْيَـبَـا 3- وَفـِي تَنْتِنَـا يَـوْمَ المَعَــادِ نَجَــاتُـــهُ ..... إِلَـى الجَنَّـةِ الحَمْرَاءِ يُدْعَـى مُقَرَّبَـا 4- سَيَعْلَـمُ يَـوْمَ العَرْضِ أَيَّ بِضَـاعَـةٍ ..... أَضَاعَ وَعِنْدَ الوَزْنِ مَا خَفَّ أَوْ رَبَـا 5- وَيَعْلَـمُ مَـا قَـدْ كَانَ فِيـهِ حَيَاتُـهُ(2) ..... إِذَا حُصِّلَـتْ أَعْمَـالُـهُ كُلُّهَـا هَبَــا 5- دَعَـاهُ الهُـدَى وَالغَـيُّ مَـنْ ذَا يُجِيبُـهُ ..... فَقَالَ لِدَاعِـي الغَـيِّ أَهْلًا وَمَرْحَبَـا 6- وَأَعْرَضَ عَنْ دَاعِـي الهُدَى قَائِلًا لَهُ ..... هَوَايَ إِلَى صَوْتِ المَعَازِفِ قَدْ صَبَـا 7- يَــرَاعٍ وَدُفٍّ بِالصُّنُــوجِ وَشَـاهِــدٍ ..... وَصَوْتِ مُغَنٍّ صَوْتُهُ يَقْنِصُ الظِّبَـا 8- إِذَا مَـا تَغَنَّــى فَالظِّـبَـاءُ تُـجِـيـبُــهُ ..... إِلَى أَنْ تَرَاهَا حَوْلَـهُ تُشْبِهُ الدَّبَـا(3) 9- فَمَا شِئـتَ مِـنْ صَيْـدٍ بِغَيْـرِ تَطَـارُدٍ ..... وَوَصْـلِ حَبِيبٍ كَانَ بِالهَجْرِ عَذَّبَا 10- فَيَا آمِرِي بِالرُّشْدِ لَوْ كُنْتَ حَاضِـرًا ..... لَكَانَ تَوَالِي اللَّهْوِ عِنْدَكَ أَقْرَبَــا(4) __________________
(*) أبيات لشيخ الإسلام ابن القيِّم -رحمهُ اللهُ- أوردَها في «إغاثة اللهفان» (1/428-429)-طبعة الشيخ علي الحلبي-التي راجعتُ عليها الضبط-، وقد نسختُها من بعض المواقع الموسوعية على الشبكة، وضبطتها. (1) وردت في الطبعة (تاننا) وأظنه خطأ طباعيًّا. (2) وردت في الطبعة بالنصب، ولعل الصواب ما أثبتُه. (3) وهو (الجَراد قبل أن يَطيرَ)-كما في «اللسان»-، وفي الطَّبعة وردت بكسر الدَّال، ولعله خطأ طباعي. (4) هكذا في الموقع الذي نسختُ منه -وهو كذلك في أكثر من مصدر-؛ بينما وردتْ في الطبعة بلفظ: (لَكَانَ إِلَى النَّهْيِ عِنْدَكَ أَقْرَبَا)، وهو -بهذا اللفظ- مكسور الوزن. |
#95
|
|||
|
|||
وَلَا أَرَى أَثَرًا لِلذِّكْرِ فِي جَسَدِي ...... وَالْحَبْلُ فِي الْحَجَرِ القَاسِي لَهُ أَثَرُ للوعظ والتذكير...... اقتباس:
|
#96
|
|||
|
|||
في وَصْفِ مَراحلِ العُمُر اِبْنُ عَشْـرٍ مِـنَ السِّنِيـنَ غُـلَامٌ.......رُفِعَتْ عَـنْ نَظِيـرِهِ الأَقْـلَامُ وَابْنُ عِشْرِينَ لِلصِّبَا وَالتَّصَابِي.......لَيْسَ يَثْنِيهِ(*) عَنْ هَوَاهُ مَلَامُ وَالثَّـلَاثُـونَ قُــوَّةٌ وَشَبَــابٌ.......وَهُيَـــامٌ وَلَــوْعَــةٌ وَغَــرَامُ فَـإِذَا زَادَ بَعْــدَ ذَلِـكَ عَشْــرًا.......فَكَمَــالٌ وَشِـــدَّةٌ وَتَـمَــامُ وَابْـنُ خَمْسِيـنَ مَـرَّ عَنْهُ صِبَـاهُ.......فَـيَــرَاهُ كَــأَنَّــهُ أَحْـــــلَامُ وَابْنُ سِتِّيـنَ صَيَّـرَتْـهُ اللَّيَـالِي.......هَـدَفًـا لِلْمَنُـونِ وَهْيَ سِهَـامُ وَابْنُ سَبْعِيـنَ لَا تَسَلْنِـيَ عَنْـهُ.......فَابْنُ سَبْعِيـنَ مَا عَلَيْـهِ كَـلَامُ فَـإِذَا زَادَ بَعْــدَ ذَلِـكَ عَشْــرًا.......بَلَـغَ الْغَـايَـةَ الَّتِـي لَا تُــرَامُ وَابْنُ تِسْعِينَ عَاشَ مَا قَدْ كَفَاهُ.......وَاعْتَـرَتْـهُ وَسَـاوِسٌ وَسِقَـامُ فَـإِذَا زَادَ بَعْـدَ ذَلِـكَ عَشْــرًا.......فَهْـوَ حَـيٌّ كَمَيِّـتٍ وَالسَّـلَامُ _______________
نقلتها من «شرح لامية ابن الوردي» للشريف القِناوي، وقد نسبها للشيخ صالح بن شريف الأندلسي -رحم الله الجميع-. وقد كنت بحثت عنها في الشبكة فوجدتها غير مضبوطة، فآثرتُ نقلها وضبطها على ما في الكتاب، ونسبَها البعضُ لابن الوردي -رحمه الله-، ولعل الصواب ما ذكره الشارح. (*) في المرجع السابق: (يُثْنيهِ). |
|
|