📌 قواعد وأصول علميَّة ذكرها الإمام الألباني في (أحكام الجهاد)....

[أبو عثمان السلفي]

📌 قواعد وأصول علميَّة ذكرها الإمام الألباني في (أحكام الجهاد)، وَرَدَّ بها على المراهقين فكريًّا في هذا الباب....

1) «أما هذه الهجمات التي في أكثر الأحيان تكون (الخسارة أكثر مِن الربح) -كما هو مشاهد- في كثير مِن أمثال هذه الهجمات، فليس هذا هو الجهاد الذي يوجب على المسلمين كافة أن ينفروا -كما جاء في القرآن-».
2) «مراعاة تحقيق المصالح ودرء المفاسد».
3) «أنْ نطبق القاعدة ما دمنا مستضعفين في الأرض؛ (لدفع الشر الأكبر بالشر الأصغر)».
4) «نختار -أحيانًا- خلافًا لكثير مِن الدُّعاة الإسلاميين!-: أنَّ الشَّرَّ الأصغر لدفع الأكبر».
5) «سيكون عاقبتها ضررها أكثر مِن نفعها».
6) «فما نرى أنْ نُقابل هنا الشّر بالشّر؛ لأنَّ مقابلة الشَّر بالشَّر سيوسع دائرة الشَّر على (المسلمين المستضعفين) في الأرض».
7) «لكن على قاعدة: حنانيك بعض الشر أهون مِن بعض».
8) «القضية تُحَل بقاعدة فقهية: إذا وقع المسلم بين مصيبتين اختار أيسرَهما».
9) «تطبيق قاعدة فقهية: أن المسلم إذا وقع بين شرين اختار أيسرهما».
10) «المسلم إذا وقع بين شرّين اختار أقلّهما شرّا».
11) «فيكون ذلك ماشيًا على قاعدة مِن قواعد الشَّريعة، وهي (دفع المفسدة الكبرى بالصغرى)».
12) «هذا ليس جهادًا!! هذا فساد في الأرض!! أدى إلى خلاف الغاية المقصودة مِن الجهاد، صار فسادًا، الجهاد شُرع (لتحقيق المصالح وتكميلها، ودفع المفاسد وتقليلها)، قاعدة عامة (متفق عليها في كل شيء)».
13) «والقاعدة: {لا يكلّف الله نفسًا إلاّ وسعها}».

♦️♦️ ومما نفَّر منه الإمام بعض القواعد التي يسلكها مَن رقَّ دينه مِن الأحزاب(!) وخفَّ عقله!!
14) «نقول: الغاية لا تبرر الوسيلة، هذه قاعدة ليست إسلامية -أبدًا-».
15) «أنَّ بعض الدُّعاة -منهم فضلًا عن غيرهم(!)- ينطلقون في دعوتهم على القاعدة الكافرة(!) التي تقول: (الغاية تبرر الوسيلة)!».

⭕ وقال شيخنا العلامة الحلبي -رحمه الله-:
🔹 «فإنّ ممّا تقرّر عند أهل العلم والدِّين -الرَّبانيّين- قاعدةَ:
16) (درء المفاسد مقدّم على جلب المصالح).
17) و: (ارتكاب أخفّ الضررين دفعًا لأكبرهما).
18) و: (تحصيل المصلحة الراجحة وترك المرجوحة عند التَّزاحم)....
كل هذه القواعد منظورةٌ -جدًّا- عند الأمل في معالجة مثل هذا الواقع المُرّ الذي –إلى الآن!- ما له من دافع!!!
و{ليسَ لها مِن دُون اللِه كاشِفةٌ}..»(1).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مقال نُشر في «منتديات كل السلفيين» بعنوان: «..لا دفاعاً عن الشيخ محمد حسّان! ولكنْ؛ إطفاءً للنيران، وتسكيناً للثوَران...».
وقال -رحمه الله- في أوله: «سمعنا وسمع الناسُ-جميعاً-كلمةَ الشيخ محمد حسان -مساء أمسِ- (30-1-2011 إفرنجية)، التي أذاعتها بعض الفضائيات (العربية) حول الجاري -اليومَ- مِن أحداث مُزلزلة في أرض الكِنانة؛ أفسدت على عامّة الناس وخاصّتهم -هناك- أمنَهم وأمانَهم ؛ فحصل ما حصل مِن قتل ، ونهب ، وسلب ، وترويع ، وفوضى ، و و و..
وقد لاحظت-كما لاحظ غيري مِن أهل العلم وطلبته -أن كلمة فضيلته قد خَرجتْ-وفقه الله لمرضاته -في بعض جوانبها- عمّا (تعلّمناه مِن الحقِّ والصَّواب عن مشايخنا ،وعرفناه من سداد منهجنا): من إنكار عموم المظاهرات والإضرابات -أو تشجيعها ، والإشادة بها –وما في إطار كُلِّ-..».