أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
30968 91194

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-09-2011, 01:19 PM
أبو الأزهر السلفي أبو الأزهر السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,172
افتراضي الرضا مستحب, والصبر واجب ..

الرضا مستحب, والصبر واجب ..

قال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيميَّة -رحمه الله- بعد حديثه عن الصبر على الأقدار المؤلمة: ((وإن ارتقى إلى الرضا، رأى أن الرضا جنةُ الدنيا، ومستراحُ العابدين، وبابُ الله الأعظم)) (الفتاوى 17-27)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-09-2011, 01:34 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

كأنك تقصد مدارسة المسألة أخي الفاضل ؟
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-09-2011, 01:36 PM
ابو ذر السلفي الاثري ابو ذر السلفي الاثري غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 42
افتراضي

بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-09-2011, 03:09 PM
أبو الأزهر السلفي أبو الأزهر السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,172
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمدالبومرداسي مشاهدة المشاركة
كأنك تقصد مدارسة المسألة أخي الفاضل ؟

لا مانع من ذلك أبدا .. مع أني قصدت مجرَّد الفائدة ..

أفدنا أفادكم ربي -تعالى-!

الأخوان أبو ذر, وأبو حفص .. بارك الله فيكما, وجزاكما كل خيــــــــر!
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-10-2011, 06:22 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأزهر السلفي مشاهدة المشاركة

لا مانع من ذلك أبدا .. مع أني قصدت مجرَّد الفائدة ..

أفدنا أفادكم ربي -تعالى-!

الأخوان أبو ذر, وأبو حفص .. بارك الله فيكما, وجزاكما كل خيــــــــر!
طيّب: هاك فائدة قيّدتُها ..لكنّي نسيت تقييد مصدرهـا :
قـال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله : "وأما الرضا فقد تنازع العلماء والمشايخ من أصحاب الإمام أحمد و غيرهم في الرضا بالقضاء،

هل هو واجبٌ أو مستحبٌ على قولين :
فعلى الأول يكون من أعمال المقتصدين،
وعلى الثاني يكون من أعمال المقرَّبين .

والخلاصة : أن أصل الرضا واجب و منازله العليا مستحبّة
.

و الرضا له أصلٌ و مراتبٌ أعلى من الأصل . .
فيجب الرضا من جهة الأصل : ( فالذي ليس عنده رضا عن الله و الدين و الشرع و الأحكام فهذا ليس بمسلمٍ ) ..
فلابد لكلِّ مسلمٍ موحّدٍ يؤمن بالله واليوم الآخر من درجةٍ من الرضا ، أصل الرضا لابد أن يكون متوفّراً؛ لأنه واجبٌ ..
فقد قال صلى الله عليه وسلم : (( ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً و بالإسلام ديناً و بمحمد نبياً )) ..

قال تعالى : (( فلا و ربك لا يؤمنون حتى يُحَكِّموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيتَ و يُسَلِّموا تسليماً ))

و هذا هو الرضا (( و لو أنهم رضوا ما آتاهم الله و رسوله و قالوا حسبنا الله ..)) .

(( ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله و كرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم )) ..

حتى المنهيّات لابد أن نفهم ما معنى الرضا بالمنهيّات ؟!
لا يُشْرَع الرضا بالمنهيّات طبعاً ..
كما لا تُشْرَع محبتها ؛ لأن الله لا يرضاها و لا يحبها..
و الله لا يحب الفساد و لا يرضى لعباده الكفر
.. و هؤلاء المنافقين يُبَيّتون ما لا يرضى من القول ، بل اتبعوا ما أسخط الله و كرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم . .

فالرضا الثابت بالنص هو أن يرضى بالله رباً و بالإسلام ديناً و بمحمدٍ صلى الله عليه و سلم نبياً ،
يرضى بما شرعه الله لعباده من تحريم حرامٍ أو إيجاب واجبٍ أو إباحة مباحٍ ،
يرضى عن الله سبحانه و تعالى و يرضى عن قضائه و قدره و يحمده على كل حالٍ و يعلم أن ذلك لحكمةٍ ، و إن حصل التألم بوقوع المقدور ..

فإن قال قائل : لماذا يحمد العبدُ ربَّه على الضراء ؟ إذا مسّه الضراء ؟..
فالجواب من وجهين :
1/ أن تعلم أن الله أحسنَ كل شيءٍ خلَقه و أتقنَه ، فأنت راضٍ عما يقع في أفعاله؛ لأن هذا من خلقه الذي خلقه ، فالله حكيم لمَ يفعله إلا لحكمةٍ .
2/ أن الله أعلم بما يصلحك و ما يصلح لك من نفسك ، و اختياره لك خيرٌ من اختيارك لنفسك .

قال صلى الله عليه و سلم : (( و الذي نفسي بيده لا يقضي الله لمؤمنٍ قضاءً إلا كان خيراً له ))
و ليس ذلك إلا للمؤمن (( ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً )) فهذا حديثٌ عظيمٌ،
فالمسلم في أذكار الصباح و المساء و في أذكار الأذان بعد " أشهد أن محمداً رسول الله " الثانية
يقول : (( رضيتُ بالله رباً و بالإسلام ديناً و بمحمد نبياً )) ..
رضا بربوبيته سبحانه و رضا برسوله صلى الله عليه و سلم والانقياد والتسليم
ولذلك من حصلت له هذه الأمور الأربعة : الرضا بربوبيته و ألوهيته سبحانه و الرضا برسوله والانقياد له والرضا بدينه والتسليم له فهو الصدِّيق حقاً ..
و هي سهلةٌ بالدعوى ، و لكن ما أصعبها عند الامتحان
أما الرضا بالله : فيتضمّن الرضا بمحبته وحده و الرضا بعبادته وحده أن تخافه وحده ترجوه وتتبتّل إليه وتتذلل إليه عز وجل وتؤمن بتدبيره وتحب ذلك وتفرده بالتوكل عليه والاستعانة به وتكون راضياً عما يفعل عز و جل فهذا رضا بالله ..

ترضى بما قدّر و حكم .. حَكَم أن الزنا حرامٌ ، وأن الربا حرامٌ ، وأن بر الوالدين واجبٌ ، وأن الزكاة فرضٌ ، فيجب أن ترضى بحكمه ..
قدّر عليك أشياء من فقرٍ ، وضيق حالٍ ، فيجب أن ترضى ..

الرضا بمحمدٍ صلى الله عليه و سلم نبياً : أن تؤمن به وتنقاد له وتستسلم لأمره ويكون أولى بك من نفسك ، وأنه لو كان موجوداً صلى الله عليه و سلم ووجِّهَ إليه سهمٌ وجب عليك أن تتلقاه عنه وأن تفتديه بنفسك ، وأن تموت فداءً له .
وترضى بسنّته فلا تتحاكم إلا إليها ..
ترضى بسنّته فلا ترجع إلا إليها ولا تُحَكِّم إلا هي ..

الرضا بالإسلام ديناً : فما في الإسلام من حكمٍ أو أمرٍ أو نهيٍ فإنك ترضى عنه تماماً وليس في نفسك أيّ حرجٍ وتُسَلِّم تسليماً كاملاً لذلك ولو خالف هواك ولو كان أكثر الناس على خلافه ولو كنتَ في غربةٍ ولو كانت عليك الأعداء مجتمعون فيجب أن ترضى بأحكام الدين و تسعى لتنفيذها وإن خالفتَ العالم ..

والله أعلم ..

__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07-11-2011, 11:25 AM
ابو عبد الله102 ابو عبد الله102 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 61
افتراضي

بارك الله فيك على هذه الفائدة
أعتقد و الله أعلم أنه في حالة المصيبة لا يكون الصبر الا بعد الرضى
و خير الهدي هدي نبينا صلى الله عليه وسلم

{{وسن لأمته الحمد والاسترجاع ، والرضى عن الله ، ولم يكن ذلك منافيا لدمع العين وحزن القلب ، ولذلك كان أرضى الخلق عن الله في قضائه ، وأعظمهم له حمدا ، وبكى مع ذلك يوم موت ابنه إبراهيم رأفة منه ، ورحمة للولد ، ورقة عليه ، والقلب ممتلئ بالرضى ، عن الله عز وجل وشكره ، واللسان مشتغل بذكره وحمده .

ولما ضاق هذا المشهد والجمع بين الأمرين على بعض العارفين يوم مات ولده ، جعل يضحك ، فقيل له : أتضحك في هذه الحالة ؟ قال : ( إن الله تعالى قضى بقضاء ، فأحببت أن أرضى بقضائه ) فأشكل هذا على جماعة من أهل العلم ، فقالوا : كيف يبكي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات ابنه إبراهيم وهو أرضى الخلق عن الله ، ويبلغ الرضى بهذا العارف إلى أن يضحك ، فسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول : هدي نبينا صلى الله عليه وسلم كان أكمل من هدي هذا العارف ، فإنه أعطى العبودية حقها ، فاتسع قلبه للرضى عن الله ، ولرحمة الولد ، والرقة عليه فحمد الله ، ورضي عنه في قضائه ، وبكى رحمة ورأفة ، فحملته الرأفة على البكاء ، وعبوديته لله ، ومحبته له على الرضى والحمد ، وهذا العارف ضاق قلبه عن اجتماع الأمرين ، ولم يتسع باطنه لشهودهما والقيام بهما ، فشغلته عبودية الرضى عن عبودية الرحمة والرأفة وسن لأمته الحمد والاسترجاع ، والرضى عن الله ، ولم يكن ذلك منافيا لدمع العين وحزن القلب ، ولذلك كان أرضى الخلق عن الله في قضائه ، وأعظمهم له حمدا ، وبكى مع ذلك يوم موت ابنه إبراهيم رأفة منه ، ورحمة للولد ، ورقة عليه ، والقلب ممتلئ بالرضى ، عن الله عز وجل وشكره ، واللسان مشتغل بذكره وحمده .

ولما ضاق هذا المشهد والجمع بين الأمرين على بعض العارفين يوم مات ولده ، جعل يضحك ، فقيل له : أتضحك في هذه الحالة ؟ قال : ( إن الله تعالى قضى بقضاء ، فأحببت أن أرضى بقضائه ) فأشكل هذا على جماعة من أهل العلم ، فقالوا : كيف يبكي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات ابنه إبراهيم وهو أرضى الخلق عن الله ، ويبلغ الرضى بهذا العارف إلى أن يضحك ، فسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول : هدي نبينا صلى الله عليه وسلم كان أكمل من هدي هذا العارف ، فإنه أعطى العبودية حقها ، فاتسع قلبه للرضى عن الله ، ولرحمة الولد ، والرقة عليه فحمد الله ، ورضي عنه في قضائه ، وبكى رحمة ورأفة ، فحملته الرأفة على البكاء ، وعبوديته لله ، ومحبته له على الرضى والحمد ، وهذا العارف ضاق قلبه عن اجتماع الأمرين ، ولم يتسع باطنه لشهودهما والقيام بهما ، فشغلته عبودية الرضى عن عبودية الرحمة والرأفة }} زاد المعاد
__________________
كم جمعتَ عليَّ في هذه الدعوى مظالم، وادعيت عليَّ وأنا غائب، ولم تأت ببينة، وحكمت لنفسك، ولم تَنْصِبْ لي وكيلاً،
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:45 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.