طلب - النّص ووجه الدلالة منه على أن الكافر لا يكون وليا على ابنته التي أسلمت

[أبو سلمى رشيد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الأفاضل
لي عندكم طلب
وهو
النّص ووجه الدلالة منه على أن الكافر لا يكون
وليا في التزويج
على ابنته التي أسلمت
وجزاكم الله خيرًا

[عبد الله السنّي.]

تقول هل لأبي أن يزوجني وهو إنسان مرابي وقبل ذلك هو غير مسلم أرجو الإفادة؟

فأجاب رحمه الله تعالى: إذا كان أبو المرأة أو غيره من أوليائها ليس بمسلم وهي مسلمة فإنه لا يملك تزويجها ولا ولاية له عليها لأن الله تعالى قال في كتابه (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا) أما إذا كان فاسقا بالمعاصي والكبائر التي لا تخرجه من الإسلام فإنه يكون وليا عليها على أحد الأقوال فإن من العلماء من قال يشترط في الولي أن يكون عدلا ظاهرا وباطنا ومنهم من قال أنه يشترط أن يكون عدلا ظاهرا لا باطنا بمعنى أنه لو كانت معاصيه خفية فإنه يكون وليا لأننا نحكم بالظاهر وبعضهم يقول لا تشترط فيه العدالة ظاهرا ولا باطنا ما دام مسلما لأن الولي قريب والقريب في الغالب وإن كان عنده معاصي فانه لا يمكن أن يتصرف تصرفا يضر بقريبته.

من نور على الدرب.
العلامة ابن عثيمين.

[عمر يعقوبن الجزائري]

النص الآية الكريمة المذكورة في جواب الشيخ ابن عثيمين الذي نقله الأخ عبد الله السني
ودلالة الآية على أنه لا يثبت لكافر ولاية على مسلم
قال ابن المنذر(إجماعات ابن المنذر فيها وعليها ) أجمع عامة من نحفظ عنه من أهل العلم على هذا
وقد روي عن علي رضي الله عنه أنه قبل ولية أخ ورد ولاية أب لأنه نصراني

[أبو سلمى رشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر يعقوبن الجزائري

ودلالة الآية على أنه لا يثبت لكافر ولاية على مسلم

دلالة الآية ؟
أليست الآية تحكي عن يوم القيامة ؟
راجعها تجدها كما يلي :
( ....فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا )
وراجع تفسير الطبري تجده يقول ما يلي :
وأما قوله: ( فالله يحكم بينكم يوم القيامة ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ) ،
فلا خلاف بينهم في أن معناه: ولن يجعل الله للكافرين يومئذ على المؤمنين سبيلا.
ذكر الخبر عمن قال ذلك:
10714- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن ذَرّ، عن يُسَيْع الحضرمي قال: كنت عند علي بن أبي طالب رضوان الله عليه، فقال رجل: يا أمير المؤمنين، أرأيت قول الله:"ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا"، وهم يقاتلوننا فيظهرون ويقتلون؟ قال له عليّ: ادْنُه، ادْنُهْ! ثم قال:"فالله يحكم بينكم يوم القيامة ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا"، يوم القيامة.
10715- حدثنا .... ) .
إلى آخر ما نقل -رحمه الله-
تأمل في قوله: (فلا خلاف بينهم) وهات خلافَ قَولِهِ

[عمر يعقوبن الجزائري]

إذا اقتصر الأمر على خلاف ما نقله الطبري فالأمر سهل لأنه أمامك قول ابن المنذر وغيره كثير أذكر على سبيل المثال الذي أذكره الآن ابن قدامة في المغني والأمر يحتاج الى مزيد بحث لعلك تتحفنا به

[عمر يعقوبن الجزائري]

ولعله ما يزيد الأمر وضوحا ما كتبه ابن القيم في إغاثة اللهفان حول هذه الأية وكذلك ابن العربي المالكي في تفسيره فليراجع وقد رد هناك قول من قال أن المقصود بالأية يوم القيامة
سامحني أخي أنا لا أستطيع الإكثار من الكتابة لأن ظرفي الصحية لا تسمح لي بذلك بارك الله فيك

[أبو سلمى رشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر يعقوبن الجزائري

ولعله ما يزيد الأمر وضوحا ما كتبه ابن القيم

رحم الله ابن القيم أنا عندي المكتبة الشاملة باكملها
لكن لو تفضلتم بمشاركات في المنتدى فيها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سلمى رشيد

النّص ووجه الدلالة منه ...

أريد فقط ما طلبت منكم إخوتي : النّصّ ووجه الدلالة منه

[عمر يعقوبن الجزائري]

النّصّ ووجه الدلالة منه

النص أخي رشيد هو الأية الكريمة وأنت نازعت في دلالتها الظاهرة بما نقلته عن الإمام الطبري في تفسره لكن غيره من العلماء كإبن القيم في إغاثة اللهفان المجلد الثاني وابن العربي وغيرهم كثير ممن جعل الأية دليلا على عدم جواز أن يكون ولي المرأة في التزويج كافرا بارك الله فيك

[أبو سلمى رشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر يعقوبن الجزائري

النّصّ ووجه الدلالة منه

النص أخي رشيد هو الأية الكريمة وأنت نازعت في دلالتها الظاهرة بما نقلته عن الإمام الطبري في تفسره لكن غيره من العلماء كإبن القيم في إغاثة اللهفان المجلد الثاني وابن العربي وغيرهم كثير ممن جعل الأية دليلا على عدم جواز أن يكون ولي المرأة في التزويج كافرا بارك الله فيك

تذكير للمرة الثانية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سلمى رشيد

أريد فقط ما طلبت منكم إخوتي : النّصّ ووجه الدلالة منه

حفظك الله أخي عمر

[طارق ياسين]

{ والْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ }

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ }