أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
72758 | 89571 |
#1
|
|||
|
|||
من علامات الداعي إلى نفسه
قال الله تعالى :﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ ﴾
قال العلاّمة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى - من فوائد هذه الآية الكريمة : ملاحظة الإخلاص لقوله : ﴿ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ ﴾ لا إلى أنفسهم لأن بعض الناس يدعو إلى نفسه ، وبعض الناس يدعو إلى الخير ، وعلامة الداعي إلى نفسه أنه لا يريد من الناس أن يخالفوه ولو كان على خطأ، وهذا لا شك أنه داعٍ إلى نفسه . ثانياً : من علامة ذلك أنه يكره أن يقوم غيره بذلك أي بالدعوة إلى الخير يريد أن يستبد به من بين سائر الناس ، هذا أيضاً داعٍ إلى نفسه ليصرف وجوه الناس إليه ، نسأل الله الحماية والعافية . أما إذا كان يود أن يقوم هو بالأمر لينال الأجر لا ليحرم غيره أو ليصرف الناس إلى نفسه فهذا ليس عليه شيء ، يعني كل واحد يحب أن يكون داعية إلى الخير . اهـ تفسير سورة آل عمران ج2 / صـ 10-11 منقول
__________________
الحمد لله |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا وبارك فيك.
اللهم إنا نسألك الإخلاص في الأقوال والأفعال. |
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرًا أختي أم رضوان! فائدة قيمة للدعاة. ولعل من هذا الباب: أن يدعو الإنسان إلى مذهبه الباطل وما فيه من بدع وضلال، وأن يدعو الإنسان لشخص يقدسه ولو كان على خطأ؛ أي: أن يدعو الإنسان للتعصب للمذاهب والأشخاص وإن خالفوا الحق، وإن خالفوا الخير. إذًا: فحقيقة هؤلاء أنهم لا يدعون للخير؛ وإنما للبدع والضلال ومخالفة الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح. نسأل الله العافية!
|
#4
|
|||
|
|||
وإياكما جزى الرحمن خيرا أختيّ العزيزتان مناصرة الرسول وأم زيد
__________________
الحمد لله |
#5
|
|||
|
|||
فائدة طيبة
بوركت أختي الكريمة |
#6
|
|||
|
|||
قال الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله في ( كتاب التوحيد ) ( باب الدعاء إلى شهادة أن لا إله إلا الله ) فيه مسائل : الثانية : التَّنبيهُ على الإخلاصِ ؛ لأنَّ كثيرًا من الناس لو دعا إلى الحقِّ ، فهو يدعو إلى نفسه . قال العلاّمة العثيمين شارحاً : الثانية : التنبيه على الإخلاص: وتؤخذ من قوله : " أدعو إلى الله " ولهذا قال : " لأن كثيراً من الناس لو دعا إلى الحق ، فهو يدعو إلى نفسه " فالذي يدعو إلى الله هو الذي لا يريد إلا أن يقوم دين الله ، والذي يدعو إلى نفسه هو الذي يريد أن يكون قوله هو المقبول ، حقاً كان أم باطلاً .اهـ القول المفيد على كتاب التوحيد 1 / 139 جزاكم الله خيرا و نسأل الله الإخلاص و نسأله السلامة و العافية |
#7
|
|||
|
|||
وقفت على قول لإبن القيم رحمه الله يقول فيه
لا يجتمع الإخلاصُ في القلب ومحبةُ المدحِ والثناءِ والطمعِ فيما عند الناس إلاّ كما يجتمع الماءُ والنار والضبُّ والحوتُ .في كتاب ( الفوائد ) ص 219-220 |
|
|