أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
17781 | ![]() |
162372 |
#1
|
|||
|
|||
![]()
🌴 فوائد من كتاب «ماذا بعد غزة؟!»: (1)
📌 فرق بين موقف العلماء الربانيين، والجهلة المخذلين(!) ⭕ قال فضيلة الشيخ العلامة الحلبي -رحمه الله تعالى-: 5- ليس الخلافُ مع (حركة حماس) في مَحض قتالها اليهود الملاعين! وليس في كونها حركةَ مقاوَمةٍ للعدوّ اللعين! ▪️ ثاني عشرَ: خلافُنا مع (حماس) وهو قديمٌ.. – قائمٌ قبل سنين عدّة من فاجعة غزّة -هذه- وليس آنيّاً أو وقتياً-مبنيٌّ على أصلين كبيرين: 🔹المأخذ الأول: سَيرُها في رِكاب (إيران)- دولة الرفض والتشيّع والتقتيل المستشري -والمتواصل المستمرّ إلى هذه الساعة!- لأهل السُّنَّةِ: في إيران والعراق ولبنان، وسورية، و.. و..-، والقائم وجودُها الاستراتيجي(!) على تطبيق مبدئهم العقائديّ الخبيث: (التقيّة)! لتنفيذ أصلهم السياسيّ الفاجر :(تصدير الثورة)! ولقد خَبَرَ هؤلاء الشيعةَ الروافضَ شيخُ الإسلام ابن تيميّة -جداً-؛ حتى قال -فيهم-رحمه الله-:«... فَهُمْ -دَائِمًا- يُوَالُونَ الْكُفَّارَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَالْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، وَيُعَاوِنُونَهُمْ عَلَى قِتَالِ الْمُسْلِمِينَ وَمُعَادَاتِهِمْ»! ...فَعُوا. ♦️♦️ وليس يُهَوّن مِن تعاونهم الرافضيّ الشَّنيع -هذا- حاضراً ومستقبلاً- ادّعاءُ أنَّ العرب والمسلمين تخلَّوْا عن (حماس)؛ ممّا اضطرّهم(!) إلى اللجوء إلى إيران- بِخُبْثِها، وعدائِها، وشديد بلائِها –سواءً صحّ هذا الادِّعاءُ منهم، أم لم يصحَّ-! 🔥 فالحالُ بذا: كالمُستجير مِن الرَّمضاء بالنَّارِ!!! 🔸 فنذكّرهم -لعلهم يرجعون- بما ربُّنا يقول: {وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا . وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى الله فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}، وبما صحّ عن الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا يحملنّكم استبطاءُ الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله؛ فإنّ الله لا يُدرَك ما عنده إلا بطاعتِه »... 👈🏽👈🏼 فلا يُستمطَرُ النصرُ على العدوّ بالشرك بالله.. وسبّ الصحابة.. والطعن بالقرآن الكريم.. وتقتيل المسلمين -وغير ذلك من العقائد الفظيعة عند الشيعة الشنيعة-؟! فهل سينصرُكم مَن في السماء بأشكال(!) هؤلاء؟! ▪️ ولقد كنّا ظنّنا خيراً بكثيرٍ من مخالفينا في بعض شأن هذه الحرب -مُسبِّبات أو نتائجَ-كشّفت لهم(!) -أخيراً- وبخاصَّةٍ في الحرب السورية-حقيقةُ (الشيعة)-عموماً-، و(إيران)، و(حزب الله)-خصوصاً-!! ولكنْ -للأسف الشديد-..قد طاشت ظنونُنا!! 📢 وليس الدم المسلم- السوري، أو الفلسطيني، أو العراقي، أو.. أو..- بأولى بعضه من بعض! 🔹المأخذ الثاني: عدمُ ضبطهم الأصولَ الشرعيةَ –ولا أقول: (السياسية!)، أو (العسكرية!)- للمواجهة مع العدوّ اليهودي (المحتلّ) الخبيث الغادر ؛ وذلك لأسبابٍ عدّة ؛ مِن أهمّها: تواطؤ مراكز القوى العالمية معهم! وعدم تكافؤ القوى بينهم وبينهم، مع اختلال موازين القُدُرات –بكل مجالاتها-! والكلُّ معترفٌ بذا ؛ مما أدّى- ولا يزالُ يؤدّي- إلى نتائجَ لا تُحمَد عُقباها .. ندمنا -جميعاً- عليها.. مع التذكير -مما قد يكون نُسي في خضمِّ الحرب!- مما له تأثير كبيرٌ-: أن غزة مدينة محتلَّة!! [📗 «...وماذا بعد (حرب غزة -أيها الأعزة-؟!» ط:1435هـ- 2014م]
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
#2
|
|||
|
|||
![]()
🌴 فوائد من كتاب «ماذا بعد غزة»: (2)
📌 الرد على المخالف بين الإفراط والتفريط(!) ⭕ قال فضيلة الشيخ العلامة الحلبي -رحمه الله-: خامساً: نقولُ هذا -ابتداءً- لبعض نفَر مِن (الإسلاميّين!) وَسَمُوا كلَّ مخالف لهم في (مسبّبات!) هذه الكائنة الحاليّة الرهيبة – مِن العدوان الصهيوني الغاشم على غزَّة، أو (نتائجها!)- وليس ذاتَ مقاومة هذا العُدوان ، أو مجردَ الدفاع عن أهلنا فيه – بأنهم: (مُتَصَهْيِنَة العرب!) ، أو (ذوو القلوب اليهودية !)، أو : (منافقون !) ، أو ... أو ... !! إلى أمثال ذلك مِن عبارات قاسيات غليظات؛ هي تَعَدٍّ سافرٌ على الضمائر.. وتدخُّلٌ فاسدٌ في النوايا ودواخل النفوس -مما هو بابٌ إلى الكبائر-. وتجرّأ بعضٌ آخرُ -أسوأَ وأقبحَ!-؛ فوصف مَن خالفوه في هذا الأمر -نفسِه- (مُسبِّبات!) ، أو (نتائجَ!) -لا غير!- بأنهم: (مرتدّون)!! وهذا تجاوزٌ في الحدّ إلى أكبرِ حدّ -والعياذُ بالله-.. سادسًا: وبمناسبة الوصفِ للمُخالف بالردّة -(مرتدّون!)-كما قاءه ذلك البعضُ!-، وفتحِ هذا البابِ الخطيرِ -جدًّا-أقولُ: ألم تقرؤوا ما قاله ذاك المدَّعي (للدولة الإسلاميّة!) -بالمواقف البطوليّة!-؛ مطالباً بأن يكون أولُ الجهاد والقتال ضدّ (حماس) : (لأنهم مرتدّون!!!)، ثم يكون -بَعْدُ- القتال لليهود: (لأنهم كتابيّون)!! وهذا غايةٌ في الجهل، والحماقة، والسوء، و... فلا يُقابَلُ الفسادَ -إن كان كذلك- إلا مثلُه -فواأسَفاه-! نعم؛ لنا على (حماس) ملاحظاتٌ وملاحظاتٌ -من قبلُ وِمن بعدُ-كما سيأتي-ولكن؛ أن يُقالَ: (مرتدّون!)!! نعوذُ بالله مِن هذا الوصف المأفون... و(ملاحظاتُنا) -إن كانت صواباً وحقًّا- في نفس الأمر-؛ فإنها مِن باب الشفقة عليهم، والرحمة بهم، والحرص عليهم -فالإسلام يجمعُنا- لا كحالِ كثير من الإعلاميين العلمانيين -المُمَنهَجين!-..الذين يستغلّون أيّةَ فرصةٍ للغَمز بالإسلام مِن خلال الطعن ببعض دعاة الإسلام! والتربّص بهم، والترصّد لهفواتهم -أو أخطائهم-! [📚«...وماذا بعد (حرب غزة -أيها الأعزة-؟!» ط:1435هـ- 2014م]
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
#4
|
|||
|
|||
![]()
🌴 فوائد من كتاب «ماذا بعد غزة»: (3)
📌 استرخاص دماء المسلمين! والمتاجرة بها!! ⭕ قال فضيلة الشيخ العلامة الحلبي -رحمه الله-: «سابعاً: ويجبُ التنبيهُ -هنا-لزوماً- إلى أنَّ مبنى مخالَفةِ مَن خالف في (الرأي) -بعلم وحلم- مِن طلاب العلم مِن أهل السنة- دون أولئك الغُلاة البُغاة - الذين جعلوا نقدَهم لحماس: أشدَّ مِن نقضهم لليهود -القَتَلة المجرمين- في مُجرَياتِ هذه الحرب المَهولَة - سواءً أصابوا في مخالفتهم هذه أم أخطؤوا!-: أنهم يَرَوْنَ ويعتقدون أنَّ رفضَهم لهكذا حرب- غير متكافئة-، وضرورة وقفها: هو النُّصْرةُ الحقيقية للشعب الفلسطيني -والغَزّيّ-، وبه تُحْفَظ بيضَتُهم ، ومِن خلاله تُدرأ الفتنُ عنهم-... إلى أن يُهيئ الله -تعالى- أسباب النَّصر المبين، وأبواب العزِّ والتَّمكين... ولو تأمّلنا الفرقَ –أثناء الحرب- ما بين (رفض الهدنة!)، ثم (قَبول التهدئة!) -وهي بضعةُ أيام -حَسْبُ-وما لَحِق ذلك مِن قتل المئات، وجرح الآلاف، و.. و..-: لأدركنا حقيقةَ الموقف الصَّواب -بلا ارتياب-: المغطّى(!) بأكثرَ منه مِن العواطفِ والضباب! أم أنّ دماء الأطفال والنساء والشيوخ الكبار -وقد سالت كالأنهار!- استُرخِصت إلى هذا الحدّ؟! هذا ما لا نحبه لأي مسلم -لا وقوعًا، ولا تفكيرًا-. فوالله؛ إن الأمرَ كما قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: « لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ»... ولا ينقضي العجبُ مِن سائر أولئك الطاعنين -وجلُّهم قاعدون(!) -لا مجاهدون!- على وَفق ما تقدّم نقلُ ألفاظِ بعضِ طعونهم فيهم!-:لأننا كثيرًا ما قرأنا لهم – وسمعناهم -قديماً وحديثاً- يَتغنَّون(!) بقاعدةٍ اخترعوها! وكلماتٍ افترعوها -متنادين-: (نتعاونُ فيما اتفقنا عليه! ويعذرُ بعضُنا بعضاً فيما اختلفنا فيه) -على ما لنا عليها من نقد! وعليهم فيها مِن مؤاخذة!-!! فما لهم –اليومَ– لقاعدتهم ينقضون! ولبنيانهم يهدمون؟!». [📚«...وماذا بعد (حرب غزة -أيها الأعزة-؟!» ط:1435هـ- 2014م]
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
#5
|
|||
|
|||
![]()
............
.......
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
#6
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
«كلمة عظيمة كتبها الشيخ علي الحلبي -رحمه الله- في مثل ظروفنا الأخيرة ، وكأنه معنا!».
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |