🔥 جزء مِن حقيقة القطبية السرورية

[أبو عثمان السلفي]

🔥 جزء مِن حقيقة القطبية السرورية:
⭕ قال فضيلة الشيخ عبد المالك بن أحمد رمضاني الجزائري -بعد دفاعه عن فضيلة شيخنا مشهور بن حسن آل سلمان -مِن قبل ومِن بعد-:
«....الشيخ سلفي -والحمد لله-، على منهج أهل السنة والجماعة في دينه، وفي عقيدته، نسأل الله أن يتقبل منه، ويثبتنا وإياه حتى نلقاه على الحقّ.
▪️ومِن جهة أخرى! جماعة آخرون اصطادوا مِن كلامه ما يُناسبهم!(1) فخرجوا مِن قوقعة كانوا فيها! (يتظاهرون بالسَّلفيَّة)! وهم إلى الخَلَفيَّة الخَلْفِيَّة أولى أن يُنسبوا، لا سيما (السروريون) -الآن- تنفسوا الصعداء، ويا فرحتمهم بهذه الطريقة التي لم تعرف إلا عندهم...».
[💿 «هل كان الصلح بين اليهود وأهل غزة دليل على النصر والعزة؟!» -محاضرة قيّمة ننصح بسماعها-.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) قال شيخ الإسلام -رحمه الله-: «وليحذر العبد مسالك أهل الظلم والجهل». [📚«تلخيص كتاب الاستغاثة» (1/ 170)]
وقال: «ولهذا كان السَّلف يسمون أهل البدع والتَّفرق المخالفين للكتاب والسُّنَّة: أهل الأهواء؛ حيث قبلوا ما أحبوه، وردوا ما أبغضوه بأهوائهم بغير هدى مِن الله!». [📚«الانتصار لأهل الأثر» (ص: 246)]

[أبو عثمان السلفي]

🔥 (السّرورية خارجيَّة عصرية)

سألتُ الإمام الألبانيّ عن كتاب: «ظاهرة الإرجاء في الفكر الإسلامي» لسفر الحوالي فقال:
«كان مني -أنا- رأيٌ، صدر مني يومًا -ما-، منذ نحو من ثلاثين سنة حينما كنت في الجامعة [الإسلاميَّة]، وسُئلتُ في مجلس حافلٍ عن رأيي في جماعة التَّبليغ، فقلتُ يومئذ: (صوفيَّة عصريَّة)، فالآن خطر في بالي أن أقول بالنِّسبة لهؤلاء الجماعة الذين خرجوا في العصر الحاضر وخالفوا السَّلف، -أقول هنا تجاوبًا مع كلمة الحافظ الذَّهبيِّ-: خالفوا السَّلف في كثير من مناهجهم، بدا لي أن أسمِّيهم: (خارجيَّة عصريَّة)، فهذا يشبه الخروج الآن فيما -يعني- نقرأ من كلامهم؛ لأنَّهم -في الواقع- كلامهم ينحو منحى الخوارج في تكفير مرتكب الكبائر، لكنهم ـ ولعلَّ هذا ما أدري أن أقول: غفلةٌ منهم، أو مكرٌ منهم!! وهذا أقوله -أيضًا- من باب: ﴿وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى﴾، ما أدري لا يُصرِّحُون بأنَّ كلَّ كبيرة هي مكفِّرة! لكنَّهم يُدَنْدِنُون حول بعض الكبائر، ويسكتون أو يمرّون على الكبائر الأخرى! ولذلك فأنا لا أرى أن نُطلِق القول، ونقول فيهم: إنَّهم: خوارج إلا من بعض الجوانب، وهذا من العدل الذي أُمرنا به...».
🖋️ محمد بن حسين آل حسن