أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
98847 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-21-2016, 11:41 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,046
Lightbulb المتسلّلون إلى منتدانا لغرض التشويش.

منهج التجريح الأفيح !!

ما يحصل من حين لآخر من تسجيل بعض (الغلاة المجرّحة) في منتدى كل السلفيين ،و ما يحصل منهم من تشويش و تهويش ،لدليل على ضعف حجتهم و قلة حيلتهم و دناءة أخلاقهم و كم رأينا من معرفات لا تدخل هنا إلا للتشويش على بعض المواضيع التي أعيتهم و فضحت منهجهم الركيك !!(ركاكة معنوية)..

و هنا تدرك شخصية الغلاة و تنبيك ألفاظهم عن أخلاقهم..
و كما قال بعض الأدباء:غضب الجاهل في قوله و غضب العاقل في فعله..
تريك أعينهم ما في صدورهم..إن العيون يؤدي سرها النظر.

و لم ننظر إلى قلبه بل نظرنا إلى مشاركاته فوجدناها تصب كلها في مصب التهويش و التشويش فهل هذا هو حال الناصح الأمين!
ثم تراه في مسكنة طالبا الإنصاف و العدل ..
فإذا حاصرته الحجج صاح و هاج و ماج ..
كفى بالمرء عيبا أن تراه ...له وجه و ليس له لسان.

رائحة نتن ألسنتهم قد عمّت..

و مما كانت الحكماء قالت...لسان المرء من نبع الفؤاد.

و الله المستعان
ألا فكونوا رجالا قبل أن تتكلموا في العلم و تخلقوا قبل أن تتكلموا عن الآداب و الأخلاق .
أيا رب ألسنة كالسيوف...تقطع أعناق أصحابها.
و ما ينتقص من سباب الرجال...يزيد في بهائها و ألبابها .
فكف أيها المجرح المتغالي عن السباب ،فو الله لا نعجز عن إتيانكم بأمثالها و زيادة و لكن يحجزنا عن ذلك أمور شرعية و أخلاق نبوية لا ادعاء إن شاء الله بل حقيقة و واقعا ..

فهذه بضاعتكم سب أفيح !و تجريح أفيح !!
...






__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-22-2016, 12:02 AM
مروان السلفي الجزائري مروان السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: سيدي بلعباس -الجزائر -
المشاركات: 1,790
افتراضي

من تدبر حال الغلاة مع أخلاقهم يرى العجب العجاب ... ف" من تبع منهج الغلاة فقد جفا " ... أما سر ذلك فإن العادة في الغلاة الجفاء و غلظ الطبع نتيجة الجهل و دناءة الأخلاق ... فإياك و الغلاة .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-22-2016, 12:24 AM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله


بعضهم من 2011 وهو مسجل داخل (المرحاض )!!
شكلوا كان مزنوء جدا جدا ههههه ..
أو أنه لم يعرف أن المنتدى (مرحاض) إلا بعد سنوات ، لحمقه !!
سكيزوفرينيا أعرفها من أخزم ههههه

أخوكم أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ))
عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء ..
قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-22-2016, 06:26 AM
صلاح الدين الكردي صلاح الدين الكردي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: كردستان العراق
المشاركات: 749
افتراضي

تلقونها من كبرائهم
__________________
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ»
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-22-2016, 09:16 AM
أحمد الأغواطي أحمد الأغواطي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 335
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان السلفي الجزائري مشاهدة المشاركة
من تدبر حال الغلاة مع أخلاقهم يرى العجب العجاب ... ف" من تبع منهج الغلاة فقد جفا " ... أما سر ذلك فإن العادة في الغلاة الجفاء و غلظ الطبع نتيجة الجهل و دناءة الأخلاق ... فإياك و الغلاة .
هذا وقاع كل من وقع في هذا الغلو وحسب طبعه كأن الغلو لا ينجح فيه إلا أصحاب الجفاء وغلاظ الطبع و أعرف كثيراً من هو هذا حالهم و الله المستعان
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-22-2016, 12:40 PM
أبو سلمى أبو سلمى غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 252
افتراضي

ليس غريبا ، فكل إناء ينضح بما فيه
__________________
وما من كاتب إلا سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيئ يسرك في القيامة أن تراه
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-22-2016, 08:11 PM
ابو عبد الرحمن المهناوي ابو عبد الرحمن المهناوي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: شرق الجزائر (سكيكدة)
المشاركات: 37
افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله وبعد :اردت فقط ان اضيف كلمةالى تعليق اخي احمد الاغواطي وهي
هده الخاطرة :ان الناس اربعة اصناف اولهم الاصلاحيين ((امنو بالله واتبعو ا الرسول بفهم سلف الصالح يقابلهم الابلسيون او المفسدون وثالثهم انقلبيون قد انحرفت فطرهم لا تقهرهم الا القوة وابرز صفة فيهم الحقد الحسد ولهدا تراهم سعون لاسقاط او الانقلاب على كل من فضله الله عليهم بعلم او منصب او سمعة '(واضن انه لا يتبن منهج الغلو الا من فيه هده الصفات .و اخر هده الاصناف هم السلبيون وهم مراكب الاصناف الثلاثة والحمد لله والسلام عليكم
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02-23-2016, 07:20 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله





هههههه لا أدري سبب رد الفعل هذا ولماذا الآن !؟
لكن شكلوا جواب عليكم يا إخوة لطرده وإيقافه ، فهل هو محمد الدخيل !؟
الله أعلم لكن اسمه كاسمه و لقبه مخلوط بشوية تورية .

على كل ..
حقارة ..
فحش ..
حقد ..
كذب ..
جهل ..
تكبر ..
أخس الطوائف ..
أبعدها على الهدى ..
سحقا لهم ..
فرقة تأسست من خيبة حقد وضغينة ..
حقد كحقد الشيعة سواء ..
خلق كخلاقهم ..

قولوا كفار والسلام ، على مهلكم يا جماعة أعلم أن هذا ما تربيتم عليه من الغلو ، لكن حذار لم يبقى بينكم وبين التكفير إلا شبرا !!

إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه ******* وصدق ما كان يعتاده من توهم




ليس أحسن من الرد عليكم و فضح نفسياتكم السكيزوفرينية من هذا المقال الرائع ، الواضح ، الفاضح .



من ملفات العلاج.
البروفيسور د. السير كريم سهر
الإسقاط النفسي: رمتني بدائها وانسلت.

إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه - - - - وصدق ما كان يعتاده من توهم

ما فعلته امرأة عزيز مصر مع يوسف عليه السلام حين راودته عن نفسه، لما رأت زوجها عند الباب قذفت يوسف عليه السلام بدائها وانسلت من قبيح صنيعها، مع استنكار وتحريض على معاقبة يوسف عليه السلام. الإسقاط هو حيلة من الحيل الدفاعية، يلجأ إليها الفرد للتخلص من تأثير التوتر الناشئ في داخله. وهو عملية نقل، يدرك الفرد خلالها دوافعه وعيوبه وأخطائه وصفاته المعيبة في الغير بقصد وقاية نفسه من القلق الذي ينشأ من إدراكها في نفسه ، وبعبارة أخرى أنه ينكر وجود النواقص في نفسه. وقد ظهرت كلمة إسقاط لأول مرة في علم النفس عام (1894) م عندما كتب فرويد مقالةً له عن عصاب القلق ومنذ ذلك الحين اتسع استخدامها ليشمل العديد من ألوان السلوك. هناك الكثير من البشر تداهمه نوبة انفعال شديد كان سببها ردود أفعال غير مسيطر عليها حتى احتقنت في النفس لحين من الزمن وانفجرت كتلة واحدة أمام اقرب الناس مشحوناً بانفعالات سببها له شخص ما، وتلقى منه التعنيف أو الكلمات الجارحة أو التوبيخ وبدوره هذا الرجل/المرأة ظلت هذه الانفعالات تشحن في داخله لحين وصوله إلى بيته أو إلى عيادة العلاج حيث ينفجر ويسقط مشاعر التعنيف والاحتقان الشديدة بوجه الناس وهو النصر الأضعف في دائرة حياته. وهكذا نجد أن هذه الآلية الدفاعية "الميكانزم" لها أثرها في حياتنا وهي حيلة دفاعية.
إذن الإسقاط Projection آلية نفسية شائعة يعزو الشخص بوساطتها أو عن طريقها للآخرين أحاسيس وعواطف ومشاعر يكون قد كبتها بداخله. ونلاحظ أن هناك العديد من الأمثلة في حياتنا اليومية ونعايشها وندرك من خلالها سلوك الآخرين، ومن أمثلة ذلك أن الرجل الذي يخون زوجته كثيراً ما يتهم زوجته بالخيانة ويشك فيها كثيراً أو الزوجة الخائنة التي دأبت على كبت ميولها إلى اقتراف الزنا، تصبح على درجة مبالغ فيها من الغيرة بحيث تتهم زوجها بالخيانة. ويمكن أن تحدث أوهام الأضطهاد من خلال الشعور بالذنب الذي يحمل الشخص على تخيل الآخرين وكأنهم يتكلمون عنه ويلقون بالإتهامات عليه. يشير الإسقاط أولاً إلى حيلة لا شعورية من حيل دفاع الأنا بمقتضاها ينسب الشخص إلى غيره ميولاً وأفكاراً مستمدة من خبرته الذاتية يرفض الأعتراف بها لما تسببه من ألم وما تثيره من مشاعر الذنب. فالإسقاط بهذه المثابة وسيلة للكبت أي أسلوب لأستبعاد العناصر النفسية المؤلمة عن حيز الشعور. إن العناصر التي يتناولها الإسقاط يدركها الشخص ثانية بوصفها موضوعات خارجية منقطعة الصلة بالخبرة الذاتية الصادرة عنها أصلاً. فالإدراك الداخلي يلغى ويصل مضمونه إلى الشعور عوضاً عنه في شكل إدراك صادر عن الخارج بعد أن يكون قد لحقه بعض التشويه.
هل إسقاط المشاعر تعيد التوازن إلى النفس أم تكشف أسرار وخفايا وحقيقة الشخصية، فالفرد الذي يخاف من نزعاته العدوانية والجنسية يصيب شيئاً من التخفف من قلقه حين ينسب هذه النزعات العدوانية والجنسية إلى غيره من الناس، ولا شعوره: يقول أنهم هم الذين يميلون إلى العدوان وهم الذين يفكرون بالاعتداء على الناس لا أنا، كما يعتقد، وهو إسقاط مشاعر دفينة في النفس يلصقها الفرد بالآخرين. إن الإسقاط حيلة نفسية ينسب فيها الشخص سماته الذاتية وعواطفه وميوله لموضوعات بيئته من أشخاص، فالإسقاط لا يقصر على كونه حيلة دفاعية وإنما يفهم بالمعنى الواسع للفظه. إن الأفراد الذين يستخدمون الإسقاط هم أشخاص على درجة السرعة في ملاحظة وتجسيم السمات الشخصية التي يرغبونها في الآخرين ولا يعترفون بوجودها في أنفسهم. ويظن الكثير من الناس أن هذه الإستراتيجية أو الحيلة الدفاعية تقلل من القلق الناتج من مواجهة سمات شخصية مهددة، وتظهر هنا مرة أخرى آلية القمع أو الكبت. إن الأفراد العدوانيين الذين لا يدركون مدى شرههم الجنسي يلاحظون ذلك في الآخرين. إن آلية الإسقاط هي آلية نفسية لا شعورية بحتة وهي عملية هجوم لاشعوري يحمي الفرد بها نفسه بإلصاق عيوبه ونقائصه ورغباته المحرمة أو المستهجنة بالآخرين. كما إنها عملية لوم الآخرين على ما فشل هو فيه بسبب ما يضعونه أمامه من عقبات وما يوقعونه فيه من زلات أو أخطاء، فيقول الشخص في لا شعوره: أنا اكره شخص ما ولكني أقول هو يكرهني، هنا أريد أن أخفف من أثمي ومشاعري الدفينة تجاه ذلك الشخص. إذا ما قارنا الإسقاط بالتبرير، وكلاهما حيل دفاعية يلجأ إليها الفرد فأننا نجد أن الإسقاط عملية دفاع ضد الآخرين في الخارج، أما التبرير فهي عملية كذب على النفس. إن الإسقاط أذا كان قائماً على شعور عنيف بالذنب أدى إلى حالة اضطراب البرانويا أو ما يصاحبه من هذيان وهلوسة. ففي المرض العقلي "الذهان" يسقط المريض رغباته ومخاوفه على العالم الخارجي وفي الهذاءات يعتقد المريض أن جميع الناس ضده ويريدون أن ينالوا منه، وهي مشاعر إسقاطية لا أساس لها في الواقع.
الإسقاط هي حيلة دفاعية ينسب فيها الفرد عيوبه ورغباته المحرمة والعدوانية أو الجنسية للناس حتى يبرأ نفسه ويبعد الشبهات عنها، فالكاذب يتهم معظم الناس بالكذب، والمرأة التي تحب جارها قد تتهمه بمغازلتها. الإسقاط هو إعطاء الآخرين صفات سلبية توجد في الشخص الذي يتقول عليهم. والإسقاط قد يؤدى إلى عدوان مادي في صورة جرائم، فمثلا الموظف الذي يحمل مشاعر عدوانية نحو رئيسه قد يسقط هذه المشاعر عليه ويتصور أن رئيسه يكيد له ويتربص به لكي يؤذيه ومن ثم يبادر بالهجوم والاعتداء عليه. وهكذا تدفع هذه الحيلة المضربين إلى نسبة ما في أنفسهم إلى الناس والتعامل معهم على هذا الأساس, ومن ثم يقومون بأرتكاب جرائم فعلية.
إن الإسقاط هو أن لصق السبب في شيء ما إلى احد ما، أي أن احمل مسؤولية فشلي مثلا لأحد ما أو لوضع ما. الإسقاط هي العملية التي ينبذ فيها الشخص من ذاته بعض الصفات والمشاعر والرغبات وحتى بعض الموضوعات التي يتنكر لها أو يرفضها في نفسه، كي يلصقها في الآخر، سواء أكان هذا الآخر شخصا أم شيئا. فالشخص الذي يقوم بهذه الحيلة النفسية يرمي علته من عيب أو خطأ أو تقصير أو رغبات غير مقبولة أو مخاوف أو غير ذلك، فيسقطها على غيره من الناس أو الأشياء ويتملص من تبعات الأعتراف بالخلل الذي فيه شعور بالنقص أو الخزي أو المهانة أو القلق أو التوتر والفضيحة.
وقد يفسر أعمال الآخرين وتصرفاتهم بحسب ما يجري في نفسه من سوء ظن وريبة في غيره فيلصق بهم سوء ظنه ويتهم نياتهم ويلتمس عثراتهم ويفتش عن عوراتهم، وأحياناً يبالغ في تضخيم صورة العيوب التي يسقطها على غيره فيصورها صورة مكبرة دقيقة التفاصيل مملوءة بالتنفير والإستهجان وتحريض الآخرين على كرهها واستنكارها فهو يسعى بهذا الإسقاط النفسي إلى تبرئة نفسه من العيب الذي يقلل من شأنها وينقص من قدرها، بينها وبين ذاتها وأمام الناس. كما يوجد الإسقاط عذراً للشخص كي يفرغ غيظه على غيره ولا سيما الأشخاص الذين يواجهونه بعيوبه حيث يبادر بقوة طرد إسقاطية شديدة تلقي بتلك المواجهات على مصدرها الذي جاءت منه. وعملية الإسقاط النفسي هذه تشبه إلى حد كبير عمل الفانوس التعليمي (البروجكتر) الذي توضع عليه الشفافيات البلاستيكية وما فيها من معلومات فيقوم بتسليط الضوء عليها وتكبيرها وإسقاطها على الحائط المقابل وكأن الصورة تنتمي إلى الحائط بينما هي في هذا الجهاز الذي يخرج ما بداخله يسقطه على غيره. فكم في الناس اليوم من فانوس وفانوس مابين مقل ومستكثر من الإسقاط النفسي.
المكثرون من الإسقاطات هم ضعاف الثقة في النفس، الثقة الحقيقة الداخلية لا الثقة الخارجية المصطنعة، وإن أوهموا من حولهم أنهم واثقون بأنفسهم، ويكثر الإسقاط في هؤلاء كلما ضعفت المعنويات وزاد الإحباط. المتصفون بالإعتداء بالرأي والأنفه الزائدة، الميالون للجدل والمراء والعناد والتحدي والخصومة، المتصفون بالشك والريبة والحذر الزائد من الناس. أما الإسقاط اليسير وغير المتكرر فقلما يسلم منه أحد وليس له دلالة على شخصية معينة وأكثر ما يكون في حالات خيبة الأمل وفي الإسقاط على الزمن والظروف المحيطة بالشخص. يتبين لنا أذن أن الإسقاط النفسي هو مجموعة من التبريرات والأعذار التي تُلقى من الشخص المريض على من حوله سواءً كانوا أشخاصاً بعينهم أو على أحوال وظروف تجري من حوله، ومقصده من إلقاء هذه التبريرات والأعذار هو التهرب من المسؤولية والفشل أو الخلل الذي وقع به في ناحية من نواحي حياته.
من خلال يوميات مهنتك قد تكون ممن يقع في هذه الآفة، وقد تكون ممن يتعرض لخطرها وتصبح كبش الفداء. فلمعرفة الإنسان الذي يعاني من الإسقاطات النفسية كل ما عليك فعله هو النظرة بتأمل في جزئيات تصرفاته لتكتشف فيها تناقضات ليست بالسهلة، أضف إلى هذا أنه يحذر بشكل واضح من سلوكيات يقع فيها هو نفسه، الطفل الجبان دائما ما تراه يتكلم عن جبن زملائه كل هذا ليحاول إسقاط حالته على الآخرين، ويكون الأمر في النهاية كلنا في الهواء سواء.
ليس عيبا أن يكون الإنسان ضعيفا في سلوك من سلوكياته، قد يقع في معصية، وربما يكون فيه خصلة سيئة كالجبن والكذب، العيب هو أن يسقطها على غيره ظلما وعدوانا، ويظهر نفسه بالضحية ذات الأخلاق الحميدة. عيوب الإنسان إذا كانت تضره دون سواه فالأمر هين، المشكلة أن ينقل الإنسان أزماته ومشاكله التي يعانيها وظروفه النفسية وحالة الاضطراب النفسي التي يعانيها إلى الخارج، وبخاصة إلى المحيط الذي يشعر بأنه يخنقه، بينما هو لا يدري أنه يحاول بنفسه خنق كل من حوله لأعتقاده أن إسقاط أمراضه النفسية أو فشله أو سلوكياته السيئة على غيره يفتح له آفاق الراحة النفسية. فالإسقاط في الاختبار النفسي يختلف عنه في التحليل النفسي أو في غيره من المدارس. فالإسقاط في الاختبارات ما هو إلا مجرد أداة لاستشفاف الشخصية وليس مفهوما متكاملا كما في التحليل النفسي. والإسقاط هو آلية نفسية معقدة من الممكن أو يؤدي تبسيطها إلى تنامي احتمالات اللبس. فالتفسيرات المبسطة لمفهوم الإسقاط هي تفسيرات غائمة وأحيانا مغلوطة تماما. إن الإسقاط هو الميل لفهم العالم المحيط بنا، بما فيه الآخرين وتصرفاتهم، إسنادا إلى عواملنا الداخلية مثل حالتنا المزاجية، مصالحنا، عاداتنا وأهوائنا. أما إلصاق سبب الشيء في شخص آخر فهو أقرب إلى التبرير في استمرار ممارسة الشيء نفسه.
من تجده يمارس كل طقوس تصفية الحسابات والإقصاء والاستبعاد فأعلم أن هذا إسقاط نفسي، وأنه يعاني من غلظة التصرف وحدة الطبع. كل هذا ناتج من المعاناة التي يعانيها هذا الإنسان، فهو يعاني من النقص الحاد في السلوكيات الحميدة وطغيان السلوكيات السيئة، والأسوأ من هذا أن يستغل كل ما في يده من سلطة للتسلط ومن قوة للأستقواء على من يظنهم أضعف منه، فهذا الإنسان المسكين الذي يدعو سلوكه هذا للشفقة لم يستطع أن يتغلب على عيوبه الذاتية ولم يستطع أن يخفيها عن الناس، فأصبح يعيش صراعا قاسيا مع نفسه، فيكون الحل الوحيد لتخلصه من هذه العيوب هي إسقاطها على غيره. لذلك لا يتردد في صنع كبش فداء يوجه سهامه إليه بشكل مستمر، عندها سيظن أنه تمكن من إقناع الناس بأنه لا يعاني من أي مشكلة، وفي نفس الوقت سيقنع نفسه البائسة بأنه ليس الوحيد في هذا العالم يعاني فيه من قصور، كما سيقتنع بوقف الحرب ضد نفسه، مع أنها حرب مشروعة لتصحيح الوضع والتخلص من العيوب الشخصية.
أسأل الله تبارك وتعالى أن لا يجعلنا ممن يقع في هذه الآفة، وأن لا يسلط علينا أحد يعيش وفق هذه العقلية.

منقول
شفاكم الله وعافاكم آمين

أخوكم ابوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ))
عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء ..
قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-23-2016, 09:09 PM
أبو المعالي بن الخريف أبو المعالي بن الخريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 1,032
افتراضي



أحسنتَ أخي رضوانُ؛ هؤلاء جماعةَ "منتديات التصفية "؛ في كثيرٍ منهم ما عندَ الصوفيةِ والرافضةِ من تقديسِ الأشخاصِ والعياذُ بالله؛ أنظُر إلى كذبِهم علينَا قبَّحهُم الله؛ واللهِ إنَّا بُرآء من كل بدعةٍ تخالفُ المنهجَ السلفيَّ الموروثَ عن سلفِ هذه الأمةِ، والذي تعلَّمناهُ من أئمَّتِنا ابنِ بازٍ والألباني، وابنِ عثيمين؛ ولو أنَّ أحدًا -افتراضًا- ممَّن نُجلُّهم من الأشياخِ وقعَ في بدعةٍ؛ فلا والله نوافقُه عليهَا، ونبرأُ إلى اللهِ منها؛ فكيفَ يستسيغُونَ إلحاقَ المتبرِّئِ من بدعةٍ بمن وقعَ فيها؛ أخزاهُم الله ماذا أفسَدوا من الدعوةِ السلفيةِ؛ لكن الحمدُ لله؛ بدأ كثيرٌ من العلماءِ يُدرِكونَ خطرَ منهجِكم الدخيلِ
المُحرَّكِ بأيادِي عابثةٍ؛ وما حال الشيخِ العلامةِ السحيمي وحالكُم معه -يا إخواننا الغلاة - بخافٍ؛ ولعلَّ الشيخَ سليمان الرحيلي؛ قريبًا تسمعونَ منهُ ما يُزعزِعُكم يا أهلَ الإفساد.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02-24-2016, 12:14 AM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: جزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 2,425
افتراضي كشف تلبيس اثنين من مشرفي منتدى التصفية والتربية محمد مرابط و أبو نعيم إحسان

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

وآله وصحبه ومن والاه أما بعد:

قبل 4 سنين التقيت مع اثنين من مشرفي منتدى التصفية والتربية محمد مرابط و أبو نعيم إحسان


في باب زوار حي 5 جويلية بالقرب من مسجد عمر بن الخطاب ( الجزائر العاصمة ) ، اعترف أبو

نعيم إحسان أنه مسجل في منتدى كل السلفيين لكنه لا يكتب باسمه الحقيقي ..

وأما محمد مرابط فلم ينكر عليه بل قال له انت خطير و ضحك!

هؤلاء هم الثقات عند لزهر سنيقرة وأتباعه
...
الله المستعان

محمد مرابط و أبو نعيم إحسان إن أنتم أنسيتم - فأنا لم أنس!

يا محمد مرابط من احق ان يقال فيهم اجتمعت صفات قل من اجتمعت فيه: الحقارة والفحش والحقد والكذب والجهل والتكبر! وهي صفات أخس الطوائف وأبعدها عن الهدى!

فسحقا لكم أيها الكذبة!????

هذا يدل أنّ هؤلاء ليسوا أهل إخلاص يحبون الشر للنّاس و يحبون أن يصدوا الناس عن سبيل الله
أيُحسدون على هذا؟!

الله المستعان ، وعليه التكلان .. نسأل الله لهم هداية عاجلة قريبة أو أن يكف الله شر ألسنتهم عن أهل السنة .. اللهم آمين
__________________
مجالس فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله-
http://majaliss.com/forumdisplay.php?f=50
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:22 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.