أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
72823 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الأخوات العام - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 09-18-2010, 09:01 AM
أم رضوان الأثرية أم رضوان الأثرية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 2,087
افتراضي باب إكرام أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيان فضلهم

ـ باب إكرام أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم


وبيان فضلهم



قال الله تعالى : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) [الأحزاب: 33] .


وقال تعالى : ( وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ) [الحج: 32] .




الـشـرح





قال المؤلف رحمه الله : باب إكرام أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيان فضلهم :



وأهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم : ينقسمون إلى قسمين :


قسم كفار فهؤلاء ليسوا من أهل بيته وإن كانوا أقارب له في النسب ، لكنهم ليسوا من أهل بيته ؛ لأن الله قال لنوح عليه الصلاة والسلام حين قال : ( رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي ) ، وكان ابنه كافر قال : ( إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ ) [هود : 46 ] .



فالكفار من أقارب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسوا من أهل بيته ، وإن كانوا أقارب له نسباً .



لكن أهل بيته هم المؤمنون من قرابته صلى الله عليه وسلم ، ومنهم أيضاً زوجاته ، فإن زوجاته رضى الله عنهن من آل بيته ، كما قال الله تعالى في سياق نساء أمهات المؤمنين : ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) [الأحزاب: 32 ،33] .




وهذا نص صريح واضح جداً بأن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم من آل بيته ، خلافاً للرافضة الذين قالوا : إن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم ليسوا من أهل بيته ، فزوجاته من أهل بيته بلا شك .


ولأهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم المؤمنين حقان : حق الإيمان ، وحق القرابة من الرسول صلى الله عليه وسلم .



وزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ، كما قال تعالى في كتابه ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ) [الأحزاب: 6] .



فأزواج الرسول صلى الله عليه وسلم أمهات للمؤمنين ، وهذا بالإجماع ، فمن قال : إن عائشة رضي الله عنها ليست أماً لي فليس من المؤمنين لأن الله قال : ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ) فمن قال : إن عائشة رضي الله عنها ليست أماً للمؤمنين ؛ فهو ليس بمؤمن ؛ لا مؤمن بالقرآن ولا بالرسول صلى الله عليه وسلم .



وعجباً لهؤلاء ؛ يقدحون في عائشة ويسبونها ويبغضونها وهي أحب زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، لا يحب أحداً من نسائه مثل ما يحبها ، كما صح ذلك عنه في البخاري أنه قيل : يا رسول الله ، من أحب الناس إليك ؟ قال ((عائشة )) . قالوا : فمن الرجال ؟ قال (( أبوها ))(179) أبو بكر رضي الله عنه .




وهؤلاء القوم يكرهون عائشة ويسبونها ويلعنونها ، وهي أقرب نساء الرسول إليه ، فكيف يقال : إن هؤلاء يحبون الرسول ؟ وكيف يقال : إن هؤلاء يحبون آل الرسول ؟ ولكنها دعاوى كاذبة لا أساس لها من الصحة .



فالواجب علينا احترام آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم من قرابته المؤمنين ، ومن زوجاته أمهات المؤمنين ، كلهم آل بيته ولهم حق .


ثم ذكر المؤلف الآية التي سقناها الآن ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) . نقاء وطهارة ، أي النجس المعنوي ، ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ ) ( وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) بعد إزالة النجاسة.

والتطير : تخلية وتحلية ، وقوله ( تَطْهِيراً ) هذا مصدر مؤكد لم سبق ، يدل على أنها طهارة كاملة .


ولهذا من رمى واحدة من نساء الرسول صلى الله عليه وسلم بالزنى ـ والعياذ بالله ـ فإنه كافر حتى لو كانت غير عائشة .




عائشة الذي يرميها بما برأها الله منه كافر مكذب لله ، يحل دمه وماله ، وأما الذي يرمي سواها بالزنى فالصحيح من أقوال أهل العلم أنه كافر أيضاً ؛ لأن هذا أعظم قدح برسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن يكون فراشه ممن يزنين والعياذ بالله ، وقد قال الله تعالى : (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ) [لنور: 26] .



فمن رمى واحدة من زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم بالزنى فقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم ـ وحاشاه من ذلك ـ جعله خبيثاً ـ نعوذ بالله ـ لأن الله يقول (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ ) وبهذا يعرف أن المسألة خطيرة وعظيمة ، وأن الواجب علينا أن نكن المحبة الصادقة لجميع آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ نسائه كلهن والمؤمنين من قرابته .



المصدر

منقول
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 09-20-2010, 08:01 PM
أم رضوان الأثرية أم رضوان الأثرية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 2,087
افتراضي







__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 09-21-2010, 06:04 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
قال من قال من السلف : ما بغت امرأة نبي قط .
فالله تعالى أباح للأنبياء أن يتزوجوا كافرة ولم يبح تزوج البغي لأن هذه تفسد مقصود النكاح بخلاف الكافرة ؛ ولهذا أباح الله للرجل أن يلاعن مكان أربعة شهداء إذا زنت امرأته وأسقط عنه الحد بلعانه ؛ لما في ذلك من الضرر عليه وفي الحديث { لا يدخل الجنة ديوث } والذي يتزوج ببغي هو ديوث وهذا مما فطر الله على ذمه وعيبه بذلك جميع عباده المؤمنين بل وغير المسلمين من أهل الكتاب وغيرهم : كلهم يذم من تكون امرأته بغيا ويشتم بذلك ويعير به
فكيف ينسب إلى شرع الإسلام إباحة ذلك وهذا لا يجوز أن يأتي به نبي من الأنبياء فضلا عن أفضل الشرائع ؛ بل يجب أن تنزه الشريعة عن مثل هذا القول الذي إذا تصوره المؤمن ولوازمه استعظم أن يضاف مثل هذا إلى الشريعة ورأى أن تنزيهها عنه أعظم من تنزيه عائشة عما قاله أهل الإفك وقد أمر الله المؤمنين أن يقولوا : { سبحانك هذا بهتان عظيم } والنبي صلى الله عليه وسلم إنما لم يفارق عائشة لأنه لم يصدق ما قيل أولا ولما حصل له الشك استشار عليا وزيد بن حارثة وسأل الجارية ؛ لينظر إن كان حقا فارقها حتى أنزل الله براءتها من السماء فذلك الذي ثبت نكاحها . ولم يقل مسلم : إنه يجوز إمساك بغي . وكان المنافقون يقصدون بالكلام فيها الطعن في الرسول ولو جاز التزوج ببغي لقال : هذا لا حرج علي فيه كما كان النساء أحيانا يؤذينه حتى يهجرهن فليس ذنوب المرأة طعنا ؛ بخلاف بغائها فإنه طعن فيه عند الناس قاطبة ليس أحد يدفع الذم عمن تزوج بمن يعلم أنها بغية مقيمة على البغاء ولهذا توسل المنافقون إلى الطعن حتى أنزل الله براءتها من السماء وقد كان سعد بن معاذ لما قال النبي صلى الله عليه وسلم { من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي والله ما علمت على أهلي إلا خيرا ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا فقام : سعد بن معاذ - الذي اهتز لموته عرش الرحمن - فقال : أنا أعذرك منه : إن كان من إخواننا من الأوس ضربت عنقه وإن كان من إخواننا الخزرج أمرتنا ففعلنا فيه أمرك فأخذت سعد بن عبادة غيرة - قالت عائشة : وكان قبل ذلك امرأً صالحا ؛ ولكن أخذته حمية ؛ لأن ابن أبي كان كبير قوم فقال كذبت لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على قتله . فقام أسيد ابن حضير : فقال : كذبت لعمر الله لنقتلنه ؛ فإنك منافق تجادل عن المنافقين . وثار الحيان حتى نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم . فجعل يسكنهم } . فلولا أن ما قيل في عائشة طعن في النبي صلى الله عليه وسلم لم يطلب المؤمنون قتل من تكلم بذلك من الأوس والخزرج لقذفه لامرأته ولهذا كان من قذف أم النبي صلى الله عليه وسلم يقتل . لأنه قدح في نسبه وكذلك من قذف نساءه يقتل لأنه قدح في دينه وإنما لم يقتلهم النبي صلى الله عليه وسلم لأنهم تكلموا بذلك قبل أن يعلم براءتها وأنها من أمهات المؤمنين اللاتي لم يفارقهن . . . ))
مجموع الفتاوى(32/118-119)
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 09-22-2010, 10:38 AM
أم أويس السلفية أم أويس السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 356
افتراضي

جزاكن الله خبرا أخواتي على هذه النقولات الطيبة في سبيل نصرة أمنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها
__________________
أم أويس السلفية : زوجة أبو أويس السليماني -حفظه الله ونفع به-
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 09-24-2010, 06:05 AM
أم رضوان الأثرية أم رضوان الأثرية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 2,087
افتراضي

وجزاك بمثله الله أختي أم أويس وبارك فيك وفي كل الأخوات
نسأل الله أن يجعل هذه الصفحات في الذب عن أمنا أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وعن والديها نرجوه جل في علاه وندعوه أن يجعلها في موازين حسناتنا جميعا
//////////////////////
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 09-24-2010, 06:06 AM
أم رضوان الأثرية أم رضوان الأثرية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 2,087
افتراضي

أزكى الطيب في دفاع شيخنا الوادعي عن أمنا عائشة زوج نبينا الحبيب
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 09-24-2010, 12:41 PM
أم رضوان الأثرية أم رضوان الأثرية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 2,087
افتراضي بُشرىٰ لكُلِّ مَن اغتمَّ لأمرِ أُمِّ المؤمنين عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا

بُشرىٰ لكُلِّ مَن اغتمَّ لأمرِ أُمِّ المؤمنين عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا
بسم الله الرحمٰن الرحيم
الحمدُ للهِ وَحْدَه، والصَّلاةُ والسَّلامُ علىٰ مَن لا نَبيَّ بَعْدَه، وعلىٰ آلِهِ وأزواجِه وصَحبِه.
أما بعد
فقد ذكر الحافظُ القصَّاب رَحِمَهُ اللهُ أنّ قولَه تعالىٰ:
إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ [النور: 11]
"حُجةٌ في أشياء، منها:
(1) "أن قولَ الزور في المقول خيرٌ مُدَّخرٌ له يُثاب عليه في الآخرة، وشرٌّ علىٰ قائله معدودٌ عليه في عِداد ذُنوبِه.

(2) أنَّ مَن لَحِقَه غَمٌّ بالمتقوَّل عليه مِن الزُّور؛ شريكُه في الأجر؛ لأنَّ الْمَرْمِيَّةَ بالإفكِ أُمُّ المؤمنين رَضِيَ اللهُ عَنْها- وَحدَها، فجَمع اللهُ معها مَن لَحِقَهُ أَذى القولِ مَعها، ورسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأبويها، وكُلَّ مَن لَحِقَهُ غَمٌّ بسببها، فقال:

]لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ[؛ علىٰ لفْظِ الجمْع" اﻫ. "نكت القرآن" (2/ 433).


فلْيَمُتِ الطَّاعِنون بِغَيظهم! يزيدون شرًّا؛ ويزيد المؤمنون وأمهاتُهم بِغَمِّهم أَجرًا!

المصدر تمام المنة لسكينة الألباني من هنا

(( منقول ))
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:02 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.