أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
75535 | 85137 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
رسالة نصح مِن فاضلٍ(مصريّ)-أحسبه كذلك-حول ما جرى مع الدكتور رسلان..وجوابي عليهـ(ـا).
رسالةُ نُصحٍ مِن فاضلٍ(مصريّ)-أحسبه كذلك- حول ما جرى مع الدكتور رسلان.. وجوابي عليهـ(ـا).. وهذا نصّ رسالته-جزاه الله خيراً-: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد : أيها الشيخ الفاضل أردت أن أنبهكم لأمر هام من باب نصح الأخ لأخيه لحبه له في الله: الشيخ محمد سعيد رسلان هو شيخ فاضل من شيوخ السنة فى مصر , وهو يقف على ثغر هام من ثغور السنة فيها . وقد ساءني جداً كما ساء كل متبع للسنة- خصوصاً فى مصر- أن يقع بينك وبينه أي سوء فهم أو وقيعة من أشخاص لا يتقون الله . فيا شيخ أناشدك أن تسارع إلى إصلاح ما بينك وبينه في أسرع وقت , إغلاقاً لباب الفتنة , وسدا لطريقها. ووالله ما أريد لك فى هذا إلا الخير . فأجبتُه بما يلي: وعليكم السلام: أحبك الله. ثم أما بعد: فيا أخي: أنا أشكر لك حرصك. وإذا كنت لا تعلم فاعلم: 1-أني زرت الدكتور رسلان في مسجده مرتين،استقبلني في الأولى،وتهرّب في الثانية! 2-كنت أوصي شباب مصر-والواردين إليها- بالاستفادة منه،والانتفاع به. 3-لم أبدأه بأي إساءة مطلقاً..مع ما كان يَصِلُني عنه وعن ابنه(!)من كلام شديد وطعونات متعددة. 4-أول ما ابتدأني بهذا الرد-الجديد!-وبدون مقدمات-..يصفني بالمسكين الضال..ويصف منتدانا بمباءة الجراثيم والتكفيريين!! 5-رددتُ على إساءته تلك رداً موجزاً، وبشيء من الشدة..دون أدنى تضليل أو اتهام بالمثل. 6-فرد عليّ في رسالة صوتية(عاجلة!) بكلام سفيه تافه دنيء سوقيّ ، من أسوإ ما فيه-على كثرته وتكاثره!-: وصفُه منتدانا بـ(مرحاض يأتي إليه كل مزنوق)! مع ما يعرفه أدنى الناس متابعةً مما يحويه منتدانا من آيات وأحاديث..و..و..!!! 7-رددتُ عليه رداً على الرد..ولم أوفّه عشر معشار ما تفوّه من إساءات وبذاءات!! وكان من ضمن ذلك-كما في ردي الأول-أني ناقشته في بعض المسائل العلمية..فأعرض عنها جميعاً..مستروحاً الاكتفاء بالسب والافتراء والإقذاع ، والتمادي في فنون الشتم! 8-أستطيع-بما أباح ليَ الشرعُ-أن أشتمه كما شتمني!وأن أسبّ عليه كما سبّني!وأن أعمّم في الإساءة إليه كما عمّم-وبخاصةٍ مع وفرة المطبّلين له!والمزمّين!-تقليداً وعصبيةً!-!!! لكنّي -إلى الآن-لم أفعل..وأرجو ربي أن يُعينني على أن لا أفعل.. 9-فالبادئ بالإحسان-ولله الحمد-:أنا-مستعيذاً بالله من شر نفسي،وسيئات عملي-،والبادئ بالإساءة-وللأسف الشديد-:هو-جنبه الله شرَّ الأقربين منه والأبعدين -!!! 10-ما قلتَه-أخي-في الدكتور رسلان-في مصر-من أنه :( شيخ فاضل من شيوخ السنة , وهو يقف على ثغر هام من ثغور السنة فيها) هو نفسه يُقال فيمن طَعَنَ هو فيه! وردّ عليه!وضلّله!ومرحض(!)منتداه-سواءً بسواء-إن لم يكن أكثرَ وأولى-!!! وأما تطبيقُ عموم هذه التزكية-أو تلك-على أرض الواقع العلميّ والدعويّ ؛ فيُرجَع فيه إلى ما تُثبته الحقائق ، والنتائج ، والثمرات. 11-وهذا كله يوجب أن يكون المبتدَأ بمثل هذا النداء-الذي راسلتَني به-أخي الفاضل-مشكوراً-:هو الدكتور رسلان-المعتدي بالسبّ ، والمبتدي بالباطل-؛لا العبد الفقير إلى رحمة ربه -المدافع عن منهجه بالحق ، والذابّ عن إخوانه بالعدل-. ومع ذلك؛هأنذا أقبله ،وأتجاوب معه-ومعك-. 12-وبما تقدم -كله-أخي-: تعلم أنّ حقيقةَ الذي جرى كان :(بينه وبيني)،لا:(بيني وبينه)-والفرق دقيق-!! 13-وإذا كان هذا الذي جرى قد ساءكم في (مصر)-فقط-؛ فقد ساءنا أكثرَ وأكثرَ ؛ لا أقول:(في الأردن)-فقط-؛بل في كثير من بلدان المسلمين،والمسلمين في البدان. ولا أقول –في ذا- إلا ما قال الأولُ: إذا لم يكن إلاَّ الأسِنَّةَ مَركبٌ *** فما حيلةُ المضْطَرّ إلا ركوبَها! وعليه-أخي الفاضل-: إذا كان عندك-أو عند غيرك-حلّ (علمي عملي) لهذه المعضلة التي أوبق نفسَه بها الدكتور رسلان-هداه الله-؛ فأنا بالانتظار. أما أن ينعكس النظر والتصوّر لحقائق الأمور-ظهراً لبطن!-؛ فلا أظنك ترضاه لأخيك ،ولا يرضاه لنا مسلمٌ عنده أدنى وجوه الإنصاف.... أخي: اعلم-أخيراً-أنّني ما كتبتُ لك هذا الجواب-والذي يصلح جواباً لغيرك- أيضاً-، وتلخيصاً للقضية،وتاريخ تفاصيلها-إلا انطلاقاً مِن الأصل الشرعيّ- الذي أشرتَ أنت نفسُك إليه-، وهو أني-كذلك-:(لا أريد لك في هذا إلا الخير).. بوركتم، والسلام عليكم. |
#2
|
|||
|
|||
سبحان الله وكأن الشيخ الحلبي هو المسيء حتى يصلحه ما أفسده رسلان البذيء وكأن الشيخ الحلبي هو اللعان حتي يصلح ما أفسده رسلان الطعان هؤلاء حدادية مع الضعفاء جبناء مع العلماء وكما قال الشيخ مخطار الطيباوي: "ليس هناك وسط بين المداخلة والحدادية والإختلاف بينهما اختلاف درجة وليس اختلاف طبيعة" العقول أرزاق
__________________
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.
|
#3
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد : أيها الشيخ أردت أن أنبهكم لأمر هام من باب نصح الأخ لأخيه لحبه له في الله: الشيخ علي بن حسن عبدالحميد هو شيخ فاضل من شيوخ السنة فى الأردن , وهو يقف على ثغر هام من ثغور السنة فيها . وقد ساءني جداً كما ساء كل متبع للسنة- خصوصاً فى هذا المنتدى الطاهر- أن يقع بينك وبينه أي سوء فهم أو وقيعة من أشخاص لا يتقون الله . فيا شيخ أناشدك أن تسارع إلى إصلاح ما بينك وبينه في أسرع وقت , إغلاقاً لباب الفتنة , وسدا لطريقها. ووالله ما أريد لك فى هذا إلا الخير . ******************** وعليكم السلام: أحبك الله. ثم أما بعد: فيا أخي: أنا أشكر لك حرصك. وإذا كنت لا تعلم فاعلم: 1-أني زرت الدكتور رسلان في مسجده مرتين،استقبلني في الأولى،وتهرّب في الثانية! 2-كنت أوصي شباب مصر-والواردين إليها- بالاستفادة منه،والانتفاع به. 3-لم أبدأه بأي إساءة مطلقاً..مع ما كان يَصِلُني عنه وعن ابنه(!)من كلام شديد وطعونات متعددة. 4-أول ما ابتدأني بهذا الرد-الجديد!-وبدون مقدمات-..يصفني بالمسكين الضال..ويصف منتدانا بمباءة الجراثيم والتكفيريين!! 5-رددتُ على إساءته تلك رداً موجزاً، وبشيء من الشدة..دون أدنى تضليل أو اتهام بالمثل. 6-فرد عليّ في رسالة صوتية(عاجلة!) بكلام سفيه تافه دنيء سوقيّ ، من أسوإ ما فيه-على كثرته وتكاثره!-: وصفُه منتدانا بـ(مرحاض يأتي إليه كل مزنوق)! مع ما يعرفه أدنى الناس متابعةً مما يحويه منتدانا من آيات وأحاديث..و..و..!!! 7-رددتُ عليه رداً على الرد..ولم أوفّه عشر معشار ما تفوّه من إساءات وبذاءات!! وكان من ضمن ذلك-كما في ردي الأول-أني ناقشته في بعض المسائل العلمية..فأعرض عنها جميعاً..مستروحاً الاكتفاء بالسب والافتراء والإقذاع ، والتمادي في فنون الشتم! 8-أستطيع-بما أباح ليَ الشرعُ-أن أشتمه كما شتمني!وأن أسبّ عليه كما سبّني!وأن أعمّم في الإساءة إليه كما عمّموبخاصةٍ مع وفرة المطبّلين له!والمزمّين!-تقليداً وعصبيةً!!!! لكنّي -إلى الآن-لم أفعل..وأرجو ربي أن يُعينني على أن لا أفعل.. 9-فالبادئ بالإحسان-ولله الحمد-:أنا-مستعيذاً بالله من شر نفسي،وسيئات عملي-،والبادئ بالإساءة-وللأسف الشديد-:هو-جنبه الله شرَّ الأقربين منه والأبعدين -!!! 10-ما قلتَه-أخي-في الدكتور رسلان-في مصر-من أنه :( شيخ فاضل من شيوخ السنة , وهو يقف على ثغر هام من ثغور السنة فيها) هو نفسه يُقال فيمن طَعَنَ هو فيه! وردّ عليه!وضلّله!ومرحض(!)منتداه-سواءً بسواء-إن لم يكن أكثرَ وأولى-!!! وأما تطبيقُ عموم هذه التزكية-أو تلك-على أرض الواقع العلميّ والدعويّ ؛ فيُرجَع فيه إلى ما تُثبته الحقائق ، والنتائج ، والثمرات. 11-وهذا كله يوجب أن يكون المبتدَأ بمثل هذا النداء-الذي راسلتَني به-أخي الفاضل-مشكوراً-:هو الدكتور رسلان-المعتدي بالسبّ ، والمبتدي بالباطل-؛لا العبد الفقير إلى رحمة ربه -المدافع عن منهجه بالحق ، والذابّ عن إخوانه بالعدل-. ومع ذلك؛هأنذا أقبله ،وأتجاوب معه-ومعك-. 12-وبما تقدم -كله-أخي-: تعلم أنّ حقيقةَ الذي جرى كان :(بينه وبيني)،لا:(بيني وبينه)-والفرق دقيق-!! 13-وإذا كان هذا الذي جرى قد ساءكم في (مصر)-فقط-؛ فقد ساءنا أكثرَ وأكثرَ ؛ لا أقول:(في الأردن)-فقط-؛بل في كثير من بلدان المسلمين،والمسلمين في البدان. ولا أقول –في ذا- إلا ما قال الأولُ: إذا لم يكن إلاَّ الأسِنَّةَ مَركبٌ *** فما حيلةُ المضْطَرّ إلا ركوبَها! وعليه-أخي الفاضل-: إذا كان عندك-أو عند غيرك-حلّ (علمي عملي) لهذه المعضلة التي أوبق نفسَه بها الدكتور رسلان-هداه الله-؛ فأنا بالانتظار. أما أن ينعكس النظر والتصوّر لحقائق الأمور-ظهراً لبطن!-؛ فلا أظنك ترضاه لأخيك ،ولا يرضاه لنا مسلمٌ عنده أدنى وجوه الإنصاف.... أخي: اعلم-أخيراً-أنّني ما كتبتُ لك هذا الجواب-والذي يصلح جواباً لغيرك- أيضاً-، وتلخيصاً للقضية،وتاريخ تفاصيلها-إلا انطلاقاً مِن الأصل الشرعيّ- الذي أشرتَ أنت نفسُك إليه-، وهو أني-كذلك-:(لا أريد لك في هذا إلا الخير).. بوركتم، والسلام عليكم. |
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا شيخنا , جواب سديد وكلام مفيد , أجدت وأفدت ..
وأهم ما في الأمر قضية التضليل الباطلة التي ليس له فيها إلا التقليد , ولن يأت فيها بجديد ...
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#5
|
|||
|
|||
لا أدري هل هذا النّاصح ــ راسل ــ د:رسلان!!? فنصحه بغلق(بذاءته)=(على المنبر)=(فحشه) .. و يتوقف عن إطالة الخطبة في المقامات (المرحاضيّة)!و الحشوش!!! و ليرفع النقاش إلى مسائل العلم ..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#6
|
|||
|
|||
نفع الله بكم
__________________
{من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع} |
#7
|
|||
|
|||
وهل كل من رد على الإخوان يكون واقفا على ثغر ويكون من أهل السنة؟
ثم الرد لا يكون ردا إلا بعلم وأدب لأننا لو كنا نتكلم عن السنة فلابد من صونها وحراستها عن السفالة والوقاحة والتلوث بالسرقة والكذب والحمل على كل مخالف ولو كان من أهل السنة الإخوان رد عليهم حتى توفيق عكاشة فهل توفيق عكاشة واقف على ثغر؟ اللهم من باب الوطنية فنعم أما السنة فلا. ثم بفرض كون الرجل واقفا على ثغر "وذلك وهم وفرط في حسن الظن نعذر قائله ومعتقده" فالرد عليه تطهيرا للسنة ونفيا للخبث عنها من جنس الوقوف على الثغور لئلا تتبدل السنة ويحل السفه محل الحلم والجهل محل العلم --- والرد على كل مخالف من أصول ذلك الطريق أو أننا ننتظر حتى تكون السنة محفوفة بالكذب وقلة الأدب فنهدم ديننا بأنفسنا "لأجل الواقف على الثغر"؟ والذي يقف على الثغر يجب عليه إعانة الواقفين مثله وبذل النصح لهم لا التهجم عليهم بمثابة الحارس على الجيش ؛ يعين أمثاله من الحراس لا يدفعهم ولا ينشغل بإسقاطهم لأنهم واقفون على الثغر مثله أما إن انشغل بإسقاطهم فقد ضيع لا اهتم بحراسته الثغر ولا تركهم يحرسون والذي يقف على الثغر لا يصح منه التلقي عن أهل الأهواء مثل سفر الحوالي والمقدسي ، فضلا عن النقل عنهم والبث من كتبهم ونشر ردودهم كما في رده على الأشاعرة "نقله رسلان عن الحوالي بغير عزو" والرد على من استدل بحلف الفضول للدخول في البرلمانات "نقله رسلان عن المقدسي بغير عزو" فهذا الوقوف الوهمي كالحارس الذي يغفل عن الحراسة ثم هو مع ذلك يفتح الباب لمن يضادون الجيش ويغافلونه ويعادونه وإن كانوا ليسوا من أهل القتال الذين في الجيش المقابل فأي وقوف هذا ؟ بل مثل هذا الواقف ينبغي تنحيته والعبرة ليست بمجرد الوقوف على الثغر بل بإحسان ذلك الوقوف وأداء الواجب فيه وإعانة سائر الواقفين مثله والواقف على الثغر لابد له من ركنين ؛ الصدق والأمانة وكل وقوف بكذب أو خيانة فهذا وقوف على الثغر لفتحه لا لسده وهكذا كل دعوة لا تصح إلا بهذين الركنين ؛ الصدق والأمانة لذلك أكثر الناس صدقا وأمانة هم الأنبياء ثم الصحابة وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعرف حتى بين أعدائه بالصادق الأمين وهكذا كلما كان الرجل للسنة أتبع كان أصدق وأوفى وكلما كان أبعد من السنة وحسن الديانة كان أكذب وأخون فليس هناك شئ اسمه واقف على ثغر مع تضييع ركني حراسة هذا الثغر لأن الحارس لو كذب في باب الأخبار ضيع جيشه ولو خان في باب الأوامر ضيع جيشه كذلك مع أنه واقف على الثغر لكنه يضيعه وهكذا الداعية الذي يفتري الكذب في باب الأخبار عن الشرع وعن الناس ، أو الذي يخون العهد والميثاق المأخوذ على أهل العلم والدعوة فذلك واقف مضيع والمطلوب أن يكون الواقف واقفا حافظا فالواقف إما واقف مضيع أو واقف حافظ ولا حفظ بغير صدق ولا حفظ بغير أمانة والقائد أو الحاكم أو أمير الجيش أو والي العسكر إن رأى الحارس لا يلتفت إلى ثغره الواقف عليه وكذلك لو رآه متشاغلا بما يفضي إلى تضييع الثغر كما لو كان يلهو مع غيره أو يتغافل أو ينام أثناء النوبة أو لا يلتفت ولا ينظر لمواطن دخول الأعداء أو يكثر من الكلام في الجوال أو يدمن النظر فيه وغير ذلك من الشواغل ، فالواجب على القائد أن يعاقبه ما يستحقها أمثاله من المضيعين فما بالك وهذا الحارس يطاعن باقي إخوانه الواقفين ؟ فهذا استحقاقه للعقوبة أكبر. فما يقول هنا والحال هكذا لا ، اتركوه إنه واقف على ثغر نعم هو واقف على ثغر لكنه واقف مضيع لا واقف حافظ. |
#8
|
|||
|
|||
_________
والقائد لو جرب الكذب من الواقف على الثغر الذي يتهم إخوانه بمحض الافتراء ويتسفل عليهم لكي يظهر أمام الناس أنه حارس واقف بالمرصاد لكل عابث ، فعلى القائد تأديبه وعلى الناس ترهيبه ليكف عن كذبه وافترائه وتسفله ، وعلى من يصاحب هذا الحارس الواقف على الثغر أن يخشن له القول ليفيق من غفلته ويصحو من غفوته ويقوم من كبوته ويتوب إلى الله من استحلال أعراض الناس وهذا الواقف الكذاب قد جلب على الثغور التي يزعم حراستها مفاسد عديدة أول شئ أن العساكر في الجيش يفقدون الثقة في الحراس الواقفين وبالتالي قد ينفضون عن الجيش ، وهذا شأن عوام الناس إذا رأوا أهل المشيخة والمنتسبين إلى العلم والديانة قد مارسوا الكذب واستحلوا الأعراض ، سارعوا إلى الانفضاض عن شعائر ذلك الدين لأن أكابره كذبة وخونة وسفلة والعياذ بالله وثاني شئ أنه انشغل وأشغل وضيع كثيرا من الأوقات والجهود وتعب وأتعب وثالث شئ أنه ترك في مقابل قضاياه الهابطة كثيرا من الواجبات العوالي والقضايا الغوالي ورابع شئ أنه ولَّد جيوشا من المتعصبين له وبإزائهم متعصبون ضده لما يرونه من بشاعة كذبه وفظاعة منطقه وتسفل لسانه وخامس شئ أنه جرأ السفهاء والجهال والمقلدين والسفلة على الخوض في قضايا الدين فصار العلم مشاعا لكل دِلخ وكل مهووس وكل وضيع ، لماذا؟ لأن المنتسبين إليه ضيعوه "بحجة أنهم واقفون على الثغور" وسادس شئ أنه نحى التواضع وعلم أتباعه الكِبر ، وكأن الدنيا ما فيها إلا رسلان؟ ولا شيخ على وجه الأرض إلا رسلان ، تقوم الدنيا وتقعد لأن أحدًا قال "أخطأ رسلان" "وسرق رسلان""وكذب رسلان" يا أخي هب أن رسلان مفتون ومتصنع وساقط حقا ، أفتضيع دينك؟ الدين أبقى من رسلان والدنيا ملأى بالمشايخ أموات وأحياء وسابع شئ أنه زرع في أتباعه معنى الاشتراط على الرب من جهة أنهم لو ما فيها رسلان فأنا خسران ، فكأنه يشترط على ربه أنه لن يهتدي إلا برسلان والعياذ بالله ، وهذا هو خطر التقليد ؛أنه قد يوجد في نفوس كثير من المقلدة هذا المعنى لو فتشوا في أنفسهم وتأملوا. وثامن شئ أن صانع الفتن شره متكاثر متوالد ، والصانع المؤسس غير الناقل غير المتلقي. فالشيخ رسلان أسس قاعدة ضالة مضلة لما قال "وانت لو ما الزمتش بكلامي تبقى مبتدع زيه" كما قال بعاميته. وهذا هو الأصل الذي بنى عليه الحدادية منهجهم ، ونحن نعاني من فتنتهم إلى يومنا هذا. لأنه يتولد من ذلك فريقان بل فرق وبين كل فرقة وأخرى حروب متتالية ينامون عليها ويصبحون وتشتعل قلوبهم نارا بالردود ولربما لا ينام الواحد منهم انتظارا للرد والرد على رد الرد وهكذا في متواليات خاسرة وانشغالات فارغة. وتاسع شئ من المفاسد أن أهل الأهواء فرحتهم بالمحنة بيننا كبيرة ويأخذون من فتنتنا العبرة فيقول الواحد منهم للآخر" أرأيت؟ هؤلاء هم السلفيون .ألم أقل لك؟" وعاشرها أن ذلك المنهج فيه أكبر إهانة للسلف ، وفيه تعظيم الخلف ، وقطع الصلة بين الخلف وبين السلف وكل هذه المفاسد أو أكثرها تعني الصد عن السبيل من حيث أُريد الدلالة على السبيل. فكم من مريد للخير مصيب للشر. |
#9
|
|||
|
|||
ينصح رسلان بذيء اللسان !
وطلابه أهل الشتم و التكفير ! البارحة على الفيس بوك ! شنوا حملة تبديع وتكفير ! بالجملة بحق كل شخص وقف في وجههم |
#10
|
|||
|
|||
ربنا يحفظ شيخنا الحلبي من كل سوء ، وأن يوفقه لكل خير ، وأن يصلح أحول الامة الاسلامية ، ويجعل كلمتها واحده موحده إنه ولي ذلك والقادر عليه .
|
|
|