أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
24232 | 83234 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
..إلى من تنازعوا ادّعاء الحق -من الغلاة والهداة-:اسألوا أنفسكم هذا السؤال..وأجيبوا..
فـ : هل (أنتم/نحن)-حقيقةً-داخلون في وصف شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى"(3/347)للطائفة المنصورة،والفرقة الناجية،بقوله: "أحقُّ الناس بأن تكون هي "الفرقةََ الناجيةَ" : (أهلُ الحديث والسنة) = الذين ليس لهم متبوعٌ يتعصبون له إلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-"؟؟!! {بَلِ الإنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَة . وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَه}.. |
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
أما أن يكون واقعاً عمليا .. وتطبيقا واقعيا .. فليكن السؤال كما قاله شيخنا - حفظه الله - كل يدعي وصلاً بليلى .... |
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم شيخنا على التنبيه والتذكير
__________________
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : " كُونُوا يَنَابِيعَ الْعِلْمِ مَصَابِيحَ الْهُدَى أَحْلاسَ الْبُيُوتِ سُرُجَ اللَّيْلِ ، جُدُدَ الْقُلُوبِ خُلْقَانَ الثِّيَابِ ، تُعْرَفُونَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ وَتَخْفَوْنَ فِي أَهْلِ الأَرْضِ " |
#4
|
|||
|
|||
نقل عن أحد الشناقطة أنه قال " نحن خليليون إن ضل خليل ضللنا وإن اهتدى اهتدينا " وقيل هو قول الشمس اللقاني المالكي
|
#5
|
|||
|
|||
فعلا شيخنا
هذا هو المقياس الحقيقي لكل مدعٍ شيخ الاسلام ابن تيمية أصاب أهل الغلو والتعصب بسهام قاتله ولذلك لا يرون النقل عنه فيما يتعلق بالتعامل مع أهل البدع |
#6
|
|||
|
|||
هناك سؤال آخر يا شيخ إن أجبنا عليه سيكون جوابا على السؤال الذي طرحت:
هل السلف عند اختلافهم في بعض الأشخاص هل كانو هم أهل السنة والطائفة المنصورة أم أن فرقة كانت هي الطائفة المنصورة والأخرى لم تكن كذلك...؟؟؟ |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
كيف ذلك؟!!
|
#8
|
|||
|
|||
قال شيخَ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في الفتاوى الكبرى :
"هَذَا الْكَلَامُ فِيهِ -مَا يَجِبُ رَدُّهُ- أُمُورٌ عَظِيمَةٌ: أَحَدُهَا: مَا ذَكَرَهُ عَمَّنْ سَمَّاهُمْ:" أَهْلَ الْحَقِّ"؛ فَإِنَّهُ دَائِمًا يَقُولُ: "قَالَ أَهْلُ الْحَقِّ"! وَإِنَّمَا يَعْنِي: أَصْحَابَهُ! وَهَذِهِ دَعْوَى يُمْكِنُ كُلُّ أَحَدٍ أَنْ يَقُولَ لِأَصْحَابِهِ مِثْلَهَا! فَإِنَّ أَهْلَ الْحَقِّ- الَّذِينَ لَا رَيْبَ فِيهِمْ- هُمْ: الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ "لَا يَجْتَمِعُونَ عَلَى ضَلَالَةٍ". فَأَمَّا أَنْ يُفْرِدَ الْإِنْسَانُ طَائِفَةً مُنْتَسِبَةً إلَى مَتْبُوعٍ مِنْ الْأُمَّةِ ،وَيُسَمِّيَهَا: أَهْلَ الْحَقِّ! وَيُشْعِرُ بِأَنَّ كُلَّ مَنْ خَالَفَهَا -فِي شَيْءٍ-؛فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْبَاطِلِ!! فَهَذَا حَالُ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ وَالْبِدَعِ -كَالْخَوَارِجِ وَالْمُعْتَزِلَةِ وَالرَّافِضَةِ-.. وَلَيْسَ هَذَا مِنْ فِعْلِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ ؛ فَإِنَّهُمْ لَا يَصِفُونَ طَائِفَةً بِأَنَّهَا صَاحِبَةَ الْحَقِّ –مُطْلَقًا- إلَّا الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ "لَا يَجْتَمِعُونَ عَلَى ضَلَالَةٍ": قَالَ اللَّهُ –تَعَالَى-: {ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ} [محمد: 3] . وَهَذَا نِهَايَةُ الْحَقِّ. وَالْكَلَامُ الَّذِي لَا رَيْبَ أَنَّهُ حَقٌّ: قَوْلُ اللَّهِ، وَقَوْلُ رَسُولِهِ -الَّذِي هُوَ حَقٌّ ، وَآتٍ بِالْحَقِّ-: قَالَ –تَعَالَى-: {وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ} [الأحزاب: 4] . وَقَالَ –تَعَالَى-: {قَوْلُهُ الْحَقُّ} [الأنعام: 73]. وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «اُكْتُبْ؛ فَوَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا خَرَجَ مِنْ بَيْنِهِمَا إلَّا حَقًّا» . فَأَهْلُ الْحَقِّ هُمْ: أَهْلُ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَأَهْلُ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ -عَلَى الْإِطْلَاقِ- هُمْ :الْمُؤْمِنُونَ. فَلَيْسَ الْحَقُّ لَازِمًا لِشَخْصٍ بِعَيْنِهِ! دَائِرًا مَعَهُ حَيْثُمَا دَارَ! لَا يُفَارِقُهُ –قَطُّ- إلَّا الرَّسُولَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. إذْ لَا مَعْصُومَ مِنْ الْإِقْرَارِ عَلَى الْبَاطِلِ غَيْرُهُ. وَهُوَ حُجَّةُ اللَّهِ الَّتِي أَقَامَهَا عَلَى عِبَادِهِ، وَأَوْجَبَ اتِّبَاعَهُ وَطَاعَتَهُ -فِي كُلِّ شَيْءٍ -عَلَى كُلِّ أَحَدٍ. وَلَيْسَ الْحَقُّ –أَيْضًا- لَازِمًا لِطَائِفَةٍ دُونَ غَيْرِهَا -إلَّا لِلْمُؤْمِنِينَ-؛ فَإِنَّ الْحَقَّ يَلْزَمُهُمْ - إذْ " لَا يَجْتَمِعُونَ عَلَى ضَلَالَةٍ"-. وَمَا سِوَى ذَلِكَ: فَقَدْ يَكُونُ الْحَقُّ فِيهِ مَعَ الشَّخْصِ، أَوْ الطَّائِفَةِ- فِي أَمْرٍ دُونَ الْأَمْرِ-. وَقَدْ يَكُونُ الْمُخْتَلِفَانِ كِلَاهُمَا عَلَى بَاطِلٍ. وَقَدْ يَكُونُ الْحَقُّ مَعَ كُلٍّ مِنْهُمَا -مِنْ وَجْهٍ دُونَ وَجْهٍ-. فَلَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يُسَمِّيَ طَائِفَةً مَنْسُوبَةً إلَى اتِّبَاعِ شَخْصٍ- كَائِنًا مَنْ كَانَ -غَيْرَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بِأَنَّهُمْ : أَهْلُ الْحَقِّ؛ إذْ ذَلِكَ يَقْتَضِي أَنَّ كُلَّ مَا هُمْ عَلَيْهِ فَهُوَ :حَقٌّ! وَكُلَّ مَنْ خَالَفَهُمْ فِي شَيْءٍ مِنْ سَائِرِ الْمُؤْمِنِينَ فَهُوَ: مُبْطِلٌ!! وَذَلِكَ لَا يَكُونُ إلَّا إذَا كَانَ مَتْبُوعُهُمْ كَذَلِكَ!!! وَهَذَا مَعْلُومُ الْبُطْلَانِ -بِالِاضْطِرَارِ مِنْ دِينِ الْإِسْلَامِ-. وَلَوْ جَازَ ذَلِكَ: لَكَانَ إجْمَاعُ هَؤُلَاءِ حُجَّةً -إذَا ثَبَتَ أَنَّهُمْ هُمْ أَهْلُ الْحَقِّ-...". |
#9
|
|||
|
|||
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: ليس لاحد ان ينصب للامة شخصا يوالي ويعادي عليه الا محمد صلى الله عليه وسلم
__________________
اخوكم المحب لكم خالد بن محمد النبابته لا تخف من مواجهة الحياة... فإن بدا عليك الخوف زادت عليك الصعاب. |
#10
|
|||
|
|||
هم يا شيخنا يقولون ليس لنا متبوع في العبادات سوى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وينافحون عن ذلك ....
ولكن في باب الجرح والتعديل يقولون ليس لنا متبوع سوى ربيع بن هادي وينافحون عن ذلك .... فلا بد من إنصاف القوم حتى لا يقولوا أننا ظلمناهم وإننا مع أهل البدع ضد أهل السنة .... فلا حول ولا قوة إلا بالله .... |
|
|