05-20-2014, 06:34 PM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1,267
|
|
الحديث الخامس
حديث (( أحب الأعمال إلى الله الصلاة لوقتها ..)) الحديث .
جاء عن عبد الله بن مسعود , عبد الله بن عمر , أم فروة , وأبي ذر وأنس رضي الله عنهم .
1 ـ حديث عبد الله بن مسعود .
رواه عنه جمع من بينهم .
أولا : زر بن حبيش عنه : أخرجه سعيد بن منصور في سننه { كتاب الجهاد / باب ماجاء في فضل الجهاد في سبيل
الله } ( 2/118) رقم ( 2302) قال حدثنا أبو شيبة يزيد بن معاوية قال أخبرنا عبد الملك بن عمير عن زر بن
حبيش عن ابن مسعود قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل ؟ قال الصلاة لوقتها
قلت ثم أي ؟
قال بر الوالدين .
قلت ثم أي ؟
قال قال الجهاد في سبيل الله .
وأيم الله لو استزدته لزادني .
قلت : فأي الذنوب أعظم عند الله ؟
قال أن تجعل لله ندا وهو خلقك .
قلت ثم أي ؟
قال أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك .
قلت ثم أي ؟
قال أن تزاني حليلة جارك .
قال فما مكثنا إلا يسيرا حتى أنزل الله عز وجل مصداقها ( والذين لايدعون مع الله إلها آخر
ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق آثاما ) .
ومن طريق سعيد لن منصور أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (0 1/29 ـ 30 / رقم 982
ومحمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة ( 166) ,
ـ { دراسة الإسناد } :
ـ يزيد بن معاوية أبو شيبة الكوفي
قال أبو حاتم (منكر الحديث، ليس بالقوي )
وقال أبو زرعة ( صالح ) ونقل الذهبي عنه قوله ( صدوق ) تاريخ الاسلام
( 4/676/ ط عواد ) الجرح والتعديل " 8/ 287" ميزان الاعتدال ( 7 / 262)
ـ ذكره ابن حبان في الثقات (4/ 401)
ـ قال ابن حجر الكوفي أبو شيبة لا بأس به من الثامنة ( تقريب التهذيب 2/332)
ـ ذهب مصنفوا تحرير تقريب التهذيب أنه ضعيف يعتبر به .
ـ عبد الملك بن عمير :
ـ لخص الكلام فيه الحافظ ابن حجر رحمه الله قائلا (عبد الملك بن عمير الكوفي مشهور من كبار المحدثين لقي جماعة من الصحابة وعمر وثقه العجلي وابن معين والنسائي وابن نمير وقال ابن مهدي كان الثوري يعجب من حفظ عبد الملك وقال أبو حاتم ليس بحافظ تغير حفظه قبل موته وإنما عني بن مهدي عبد الملك بن أبي سليمان وقال أحمد بن حنبل مضطرب الحديث تختلف عليه الحفاظ وقال ابن البرقي عن ابن معين ثقة إلا أنه أخطأ في حديث أو حديثين قلت احتج به الجماعة وأخرج له الشيخان من رواية القدماء عنه في الاحتجاج ومن رواية بعض المتأخرين عنه في المتابعات وإنما عيب عليه أنه تغير حفظه لكبر سنه لأنه عاش مائة وثلاث سنين ولم يذكره بن عدي في الكامل ولا ابن حبان )
قلت هو مترجم في ثقات ابن حبان 2/ 330
ـ قال يحي ابن معين هو مختلط
ورد هذا الذهبي فقال ما اختلط الرجل ولكنه تغير تغير الكبر تذكرة الحفاظ 1 / 102
قلت وقصة إعجاب سفيان الثوري من حفظ عبد الملك بين أبو حاتم أن المقصود هو عبد الملك بن أبي سليمان
ففي ترجمته من الجرح والتعديل 5/360 (أخبرنا عبد الرحمن، حدثني صالح بن أحمد بن حنبل، نا علي بن المديني، سمعت عبد الرحمن بن مهدي، يقول: كان سفيان الثوري يعجب من حفظ عبد الملك، قال: صالح. فقلت لأبي: فهو عبد الملك بن عمير، قال: نعم، قال أبو محمد: فذكرت ذلك لأبي، فقال: هذا وهم، إنما هو عبد الملك بن أبي سليمان، وعبد الملك بن عمير لم يوصف بالحفظ.)
ولأن أحمد بن حنبل كان يضعفه جدا .
ـ قال النسائي لا بأي به .
ـ قال العجلي هو صالح الحديث روى أكثر من مئة حديث وهو ثقة في الحديث ( سير أعلام النبلاء 5/440)
قال ابن حجر ربما دلس ( تقريب التهذيب 1/618)
وهي تشعر أنه مقل من التدليس لكن قال في تعريف أهل التقديس تابعي مشهور من الثقات مشهور بالتدليس وصفه الدارقطني وابن حبان وغيرهم (1/41)
وجعله في المرتبة الثالثة مع قتادة بن دعامة ومبارك بن فضالة ومحمد بن مسلم بن تدرس المكي أبو الزبير
ـ قلت : روى عن عبد الرحمان بن عبد الله بن مسعود عن أبيه و عن الربيع بن عميلة عن ابن مسعود . وروى عن عبد الله بدون واسطة .
وروى عن الضحاك بن قيس عن أم عطية . وروى عن أم عطية بدون واسطة
وروى عن النزال بن سبرة عن علي ( إن كان محفوظا ) وروى عن علي بدون واسطة .
وروى عن مولى ربعي ابن خراش عن ربعي وروى عن ربعي بدون واسطة ..
فلعله كان يسقط من حدثه علوا بالإسناد , وقد وجدت كلاما لشيخنا رحمه الله رد فيه روايته عن علي بن أبي طالب
فقال في الضعيفة ( 3/109 ) :
إن كان صرح بذلك الزيلعي , فإنه معلول بالانقطاع بين علي و عبد الملك , و بالاختلاط و ذلك أن عبد الملك هذا , و إن كان من رجال الشيخين , فقد تكلم فيه من قبل حفظه , و ذكروا له رؤية لعلي رضي الله عنه , و لم يذكروا له سماعا , ثم هو على ذلك مدلس , وصفه به ابن حبان , و لذا أورده الذهبي في " الضعفاء " فقال : قال أحمد : مضطرب الحديث , و قال ابن معين : مختلط و قال أبو حاتم : ليس بحافظ و وثقه جماعة , و قال الحافظ في " التقريب " : ثقة فقيه , تغير حفظه , و ربما دلس . قلت : فإن كان قد حفظه , فلم يسمعه من علي , فإنه ذكره بصيغة تشعر بذلك , فإنه قال في جميع الطرق عنه : قال : قال علي .. , و من المعلوم أن المدلس إذا لم يصرح بالتحديث فلا يحتج بحديثه , فمن أين تأتي الجودة إذن لهذا الأثر ?
. ذكره الذهبي في الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لايوجب ردهم 1 /132 فقال (عبد الْملك بن عُمَيْر وثقوه وَقد تغير بِأخرَة وَمَا اخْتَلَط )
مغاني الأخيار 2/245 , طبقات الحفاظ 2/63 , تهذيب الأسماء 1 / 309 , بحر الدم 1/102 .
فهذا إسناد ضعيف وقد خالف حماد بن سلمة يزيد بن معاوية فرواه عن عبد الملك بن عمير عن عبد الله بن مسعود
بإسقاط زر بن حبيش . واختلاف يسير في متنه .
__________________
[ لا أعلم بعد النبوة شيئا أفضل من بث العلم ]
* قاله ابن المبارك *
|