أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
56744 | 85137 |
#51
|
|||
|
|||
قد أخبرني بهذا عدد من الاخوة منهم الاخ طاهر
وهو متداول .. والله أعلم .. وأخبرت أن بعض المشتغلين بعلم الحديث العراقيين حقق البخاري على ست نسخ ولم يطبع ..
__________________
[ لا أعلم بعد النبوة شيئا أفضل من بث العلم ] * قاله ابن المبارك * |
#52
|
|||
|
|||
للفائدة آخر طبعة وقفت عليها لصحيح البخاري هي طبعة أبي قتيبة نظر محمد الفاريابي 2012.
و قد انتقد الطبعات السابقة و التي منها طبعة مؤسسة الرسالة . |
#53
|
|||
|
|||
اقتباس:
أسألك إن كان لديك العلم: هل تحقيق الشيخ الزهيري على نسخة القلانسي ؟؟ وهل عندك طريقة للتواصل مع الشيخ الزهيري؟ |
#54
|
|||
|
|||
حياك الله اخي
أرجوا أن تكون بصحة وسلامة لاعلم لي بالتفاصيل .. والرجل ليس له نشاط على الشبكة .. وأظن أن أقرب طريقة هي التواصل مع الإخوة المقيمين في الرياض ( لعل ) ..
__________________
[ لا أعلم بعد النبوة شيئا أفضل من بث العلم ] * قاله ابن المبارك * |
#55
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#56
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم.. قال الشيخ المتفنن مشهور آل سلمان -حفظه الله- في كتابه "مسلم بن الحجاج صاحب المسند الصحيح ومحدث الإسلام الكبير" والمطبوع ضمن سلسلة أعلام المسلمين 49، ط الأولى عن دار القلم سنة (1414هـ - 1994م): [ لماذا لم يخرج مسلم في ((صحيحه)) عن شيخه البخاري؟ يبدو -والله أعلم- أن مسلماً -رحمه الله- فعل ذلك لأمرين: أحدهما: الرغبة في علوّ الإسناد، وذلك أن مسلماً شارك البخاري في كثير من شيوخه، فلو روى عنه ما رواه عنهم لطال السند بزيادة راوٍ، لكنه رغبة منه في علو الإسناد، وقربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم روى مباشرة عن هؤلاء الشيوخ تلك الأحاديث التي رواها البخاري عنهم. والآخر: أن الإمام مسلماً -رحمه الله- ساءه ما حصل من بعض العلماء من مزج الأحاديث الضعيفة بالأحاديث الصحيحة وعدم التمييز بينهما، فوجه عنايته في تجريد الصحيح من غيره كما أوضح ذلك في ((مقدمة صحيحه))، وإذا ما كان عند البخاري من الأحاديث قد كفاه مؤونته، لأنه قد عنى بجمع الحديث الصحيح مع شدة الاحتياط وزيادة الثبت)) [1] . ==================================== [1] مقالة الشيخ عبدالمحسن العباد: ((الإمام مسلم وصحيحه))، المنشورة في ((مجلة الجامعة الإسلامية))، سنة 43، سنة 1390هـ، ص32. ] قلت: أظن أن هذا رأي شيخنا مشهوراً القديم؛ فالكتاب مطبوع عام 1414هـ - 1994م، وقد سمعته غير ما مرة -في شرحه لمسلم- يقول بما رجحناه؛ من أن مسلماً أنهى صحيحه قبل ملازمته لشيخه البخاري. وللبحث بقية.. |
#57
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
[وكان مسلم تلميذاً للبخاري، قال ابن حجر: ((ومن الكبار الآخذين عن البخاري من الحفاظ)) وسرد جماعة، منهم ((مسلم بن الحجاج))[1] وقال أيضاً: ((وإن مسلماً كان يتعلم منه -أي البخاري-، ويشهد له بالتقدم والتفرد بمعرفة ذلك -أي الحديث- في عصره))[2] وقال ابن الصلاح: ((ومسلم مع أنه أخذ عن البخاري، واستفاد منه يشاركه في كثير من شيوخه))[3] وقال العجلوني في مبحث شيوخ البخاري!:((ومن أجلِّهم الإمام مسلم بن الحجاج، فيروي عنه لكن في غير ((صحيحه)) و ((جامعه))[4] وقال علي القاري: ((ولم يزل مسلم يستفيد العلوم من البخاري، ويتبع آثاره، في تقريره وتحريره، ويتردد إليه ويقبل يديه، لوصول فوائده وحصول عوائده))[5] وقال الميانجي: ((وكان مسلم من أصحاب البخاري، ولم يثبت في المحنة التي امتحن بها سواه))[6]] |
#58
|
|||
|
|||
قال الدكتور عبدالقادر المحمدي في بحثه "أقوال الإمام النسائي في كتابه أسماء الرواة والتمييز بينهم" (1/ 73 - 74) عند تدليله على إثبات سماع النسائي من الإمام البخاري: [ وأما الوجه الثاني: فالأئمة قد يسمع الواحد منهم من شيخه أحاديث كثيرة، ولا يروي عنه إلا نزراً قليلاً أو قد لا يروي في مسنده وسننه، إما طلباً لعلوٍّ أو لصنعة حديثية ما، أو لنكتة يراها، ولا يعني من ذلك تقليل شأن الشيخ أو تجنباً لحديثه، فمثلاً الإمام مسلم لم يرو في صحيحه عن شيخه البخاري الذي يجله ويحبه، وكذا الترمذي فإنه لم يرو إلا أحاديث قليلة جداً عن شيخه أبي داود السجستاني على جلالته وعلو كعبه، فلماذا لم يرو له إلا ثلاثة أو نحوها في جامعه الذي ضم آلاف الأحاديث؟ بالتأكيد لسبب أو لآخر قد لا يكون بين يديه إلا رواياته في كتابه السنن، وهو كتاب مشهور ومتداول بين الناس فما فائدة روايته عنه حينئذ، والناس لن تلتفت إليها ! لذا ترى الأئمة يتتلمذون على أئمة جهابذ ولا يروون من حديثهم في مصنفاتهم إلا نزراً قليلاً مما سمعوا منهم، فهذا مثلا الإمام الترمذي تلميذ الإمام البخاري كم حديث روى عنه ؟ قد لا تتجاوز ثلاثين حديثٍ مما يناهز أربعة آلاف حديثاً ! وأكثرها من كتبه الأخرى أو هي في صحيحه ويرويها من غير طريق شيخه، فتنبه ! وكذا روى الترمذي عن شيخه مسلم بن الحجاج حديثاً واحداً برقم (678): حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "أحصوا هلال شعبان"، ومسلم لم يخرجه أصلاً [1]. وأخرج أيضاً عن شيخه أبي داود أحاديث ثلاثة فقط فروى عنه في (3769) أصلاً و (2901) متابعة، وفي (466) سؤالاً عن راوٍ في حديث الوتر وهكذا. فالأئمة قد يروون الحديث والحديثين كأنهم يشيرون إلى ثبوت سماعهم من أولئك الشيوخ حسب، ولا يروون عنهم إلا القليل أو النادر في مصنفاتهم الأساس، وقد يتوسعون في غيرها من كتبهم الأخرى. ==================== [1] والترمذي خطأ الحديث، وهو من طريق شيخه مسلم، ورجح الحديث الآخر الذي لم يخرجه في جامعه وهو عنده -جزماً- من طريق شيخه نفسه (مسلم)، وفي كتابه فقال في (687) حدثنا مسلم بن الحجاج حدثنا يحيى بن يحيى حدثنا أبو معاوية عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحصوا هلال شعبان لرمضان". قال أبو عيسى: حديث أبي هريرة لا نعرفه مثل هذا إلا من حديث أبي معاوية والصحيح ما روي عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تقدموا شهر رمضان بيوم ولا يومين"، وهكذا روي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث محمد بن عمرو الليثي". ولم أقف إلا على هذا الموضع ولعل المتتبع يجد غيره.]. اهـ |
#59
|
|||
|
|||
قد أشار عليَّ شيخنا مشهور بن حسن آل سلمان -حفظه الله- بطلب مني؛ أن أنظر جواب أبي زرعة العراقي في " الأجوبة المرضية عن الأسئلة المكية" [بتحقيق محمد تامر]، فوجدته قولاً سادساً في سبب عدم رواية مسلم عن شيخه البخاري، ويتوافق مع رأي الدكتور العراقي عبدالقادر المحمدي السابق ذكره. فقد سئل الحافظ ولي الدين العراقي في (المسألة الثامنة والعشرون): [ الإمام الشافعي -رضي الله تعالى عنه- لم يُخرِّج واحدٌ من الشيخين حديثَه في الصحيح مع جلالته؛ فَلأيِّ معنى ذلك؟ الجواب: أن الشيخين لم يسمعا منه، أما مسلمٌ فلم يدركه أصلاً [1] وأما البخاري فأدركه ولكن لم يَلقَه، وكان صغيراً، مع أنهما أدركا من هو أقدمُ منه، وأعلى روايةً، فلو أخرجا حديثه لأخرجاه بواسطة بينهما وبينه، مع أن تلك الأحاديث قد سمعاها ممن هو في درجته - فروايتُهما عن غيره أعلى بدرجة أو أكثر، والعلوُّ أمرٌ مقصودٌ عند المحدثين، قال أحمد بن حنبل: "الإسناد العالي سنة عمن سلف"، وقال محمد بن أسلم الطوسي: "قُربُ الإسناد قربة إلى الله تعالى"، وقال يحيى بن معين: "الإسناد النازل قرحة في الوجه"، وقال علي بن المديني: "النزول شؤم"، وإنما لم يعلُ إسناد الشافعي -رضي الله تعالى عنه- جداً لِتقدُمِ وفاته، وقلة تعميره [2]، فتأخر جماعة يساوونه في الإسناد بعده بنحو أربعين سنة، وأعلى ما عند الشافعي روايتُه عن مالك، وآخر الرواة عن مالك من الثقات أحمد بن إسماعيل السهمي، مات سنة تسع وخمسين ومائتين، بعد الشافعي بنحو خمس وعشرين سنة. ================================ [1] لم يدرك مسلمٌ الإمام الشافعي، لأن الشافعيّ توفي سنة 204 هـ، وولد الإمام مسلمٌ في نفس هذه السنة، أما الإمام البخاريُّ فقد وُلِد سنة 194 هـ. [2] فقد توفي الإمام الشافعي عن أربع وخمسين سنة، لأن مولده كان عام 150 هـ، ووفاته سنة 204 هـ ] .اهـ |
|
|