أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
21939 | 123455 |
#1
|
|||
|
|||
(الاعتذار)حسنٌ...ويدلّ على أخلاق طيّبة...ولكنْ!
(الاعتذار) حسنٌ...ويدلّ على أخلاق طيّبة... ولكنْ! لماذا نضطرّ للاعتذار..وعندنا مندوحةٌ عنه/منه: في: أن نتأنى في مواقفنا... ونتمهّل في قراراتنا... ونضبط أعصابنا...وأقلامنا... فقد صحّ عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إِياك وكلَّ ما يُعتذر منه ". هذا هو الخُلُق المحمدي الذي يجب علينا أن نجاهد أنفسنا لاتباعه..وسلوكه..والتمثّل بهديه.. نعم؛ونكون عوناً لإخواننا في تحقيق ذلك..بالأخذ بأيديهم،والترفّق معهم،واللطف بهم،واحتمال المعاذير لهم-مع معرفتنا بما عندهم!-. نحن بشر.. ويعامل بعضنا بعضاً صدوراً عن هذا الأصل..لا ملائكة..ولا أنبياء.. من ذا الذي ما ساء قَطّ***ومن له الحسنى فقط!؟ وانظر إلى ما قاله بعض السلف الصالحين-رحمهم الله-أجمعين-؛مبيّناً أسباب (المروءة)التي تحصّل عليها بعضُ أفاضلهم: (إِنَّهُ أَخَذَ بِأَخْلاقٍ أَرْبَعَةٍ ، وَتَرَكَ أَخْلاقًا ثَلَاثَةً: أَخَذَ بِأَحْسَنِ الْبِشْرِ إِذَا لَقِيَ . وَأَحْسَنِ الْحَدِيثِ إِذَا حَدَّثَ . وَأَحْسَنِ الِاسْتِمَاع اذا حُدِّث . وبأيسر المَؤونة إِذَا خُولِفَ . وَتَرَكَ مِزَاحَ مَنْ لَا يُوثَقُ بِعَقْلِهِ وَلَا دِينِهِ. وَتَرَكَ مُخَالَفَةَ لِئَامِ النَّاسِ. وَتَرَكَ مِنَ الْكَلَامِ كُلَّ مَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ).... ...نعم؛هكذا كان أسلافنا..ومَن تشرّفنا بالانتساب إليهم: قال الصحابيّ الجليل سعد بن عُبادة الأنصاري: (انظر إلى ما يُعتذر منه من القول والفعل فاجتنبه).. فاللهَ أسأل-لي ولكم -أيها الخلان-في أسرة(كل السلفيين)-المباركة-إن شاء الله-أن نكون على هذه الحال..مِن أجمل الخلال،وأنبل الخصال... {قل إن هدى الله هو الهدى}.. و"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه". فحيّهلا بكل من اعتذر من أخيه.. وحيّهلا بالقابل عذرَ أخيه.. وحيّهلا -أكثر وأكثرَ-بمن تأنى..وتمهّل..ولم يندفع إلى قول أو فعل : يضطرّه إلى الاعتذار-مع كون الاعتذار-في نفسه-حسناً..لكنّ ترك أسبابِ الوصول إليه: أحسن.. وأتقن..وأتقى: -في العاجلة..لنفسه وإخوانه.. -وفي الآجلة..بين يدي ربّه وخالقه.. |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا شيخنا أبا الحارث و بارك فيك حقاً و صدقاً إنهادرر تناثرت بين أيدينا لننهل منها
نحبك في الله شيخنا |
#3
|
|||
|
|||
جزاكَ الله خيراً ـ شيخنا ـ على هذه الإفادة
|
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيك ياشيخنا المبارك ، فوائدك تشبه تبويبات البخاري في صحيحه من حيث الفوائد والفرائد.
|
#5
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب , وزادك الله من فضله ..
نعم المربي والله .
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#6
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم شيخنا
|
#7
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا شيخنا ...أصلح الله أحوالنا و أنفسنا و سواها و سدد قلوبنا و هداها .
|
#8
|
|||
|
|||
بارك الله فيك شيخنا جزاك الله كل خير
|
#9
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا شيخنا
|
#10
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب الحمد لله على نعمه ... {فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم}
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
|
|