أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
56554 | 85137 |
#1
|
|||
|
|||
الحمد لله ... تزوّجتُ اثنتين لحسنِ حظِّي !!
الحمد لله ... تزوّجتُ اثنتين لحسنِ حظِّي !! الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن والاه . أما بعد، فلعلّ البعض يظن العنوان أعلاه سبب غيبتي عن منتداي الحبيب وإخواني السلفيين حفظهم الله، مستحضراً في ذلك مقالي السابق على هذا الرابط : http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ED%D1%E6%CA%ED ولعله ظن بعض الإخوة العنوان إعلاناً مني عن زواجي بأخرى، فأقولها على الملإ، وبلا خوفٍ ولا وجل، كلا !! لا هذا ولا ذاك !!! ولكن ..... أبشروا، فموضوعي : حكم تعدد الزوجات، وما يُنصَح به مَن تزوّج واحدة http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=704 لم أكتبه من دون نية مسبقة ! والحمد لله رب العالمين . تزوّجتُ اثنتين لحسن حظِّي !! المعارضة اللطيفـة لقصيدة الأعرابي ( تزوجت اثنتين ) الظريفـة - تزوجْتُ اثنتين لحسْن حظِّي[1] * * * بمـا يسلـو بـه زوجُ اثنتين - لهذي ليلـةٌ ولتلك أخرى * * * سـرورٌ حـاصِـلٌ في الليلتين - رضا هذي يحسِّنُ فِعْل هذي * * * فأحظـى بالسعـادة مـرتين - فعشتُ مدلَّلاً بالودِّ أبقى * * * أنعَّمُ بين ألْـطـف زوجتين - فإنْ سافرتُ عدْتُ على هيام * * * لأقطِفَ زهـرةً من زهرتين - وإنْ قابلتُ إحداهن يومـاً * * * تولَّى مـا لقيتُ من الحنـين - وألقى في المعيشة كـلَّ خيرٍ * * * فإنَّ الخير عنـد الجـارتين [2] - هما سكَنُ الفؤاد ودِفْءُ عيشي * * * هما نورُ الحيـاة ومِلْءُ عيني - فإنْ أحببتَ أنْ تبقى عزيزاً * * * جليلَ القَدْر مرفـوعَ الجبين - وتُدرِكَ هدْيَ خيرِ الخلقِ نهجاً * * * نبيِّ الله ذي صـدْقٍ أمينِ - وتدركَ نهجَ أصحـابٍ كرامٍ * * * ونهجَ معـدِّدٍ فـوق اثنتين - تزوجْ زوجةً من بعد أُخرى * * * لأربعَ [3] شرْعُ خير المرسلينِ[4] - ودَعْ ما قاله الأعراب جهلاً * * * فليـس لقولهم وزْنٌ بديني[5] - فكمْ من عازبٍ يمسي وحيداً * * * بلا زوجٍ يؤانِسُ أو بنـين - يــودُّ لَـوَ انَّه يلقى خليلاً * * * يعاشـرُه ولو في سـاعتين - لهذا لا تعِشْ عزَبـاً عزوفـاً * * * فـذا والله مِن نقصان دين[6] - وحاذرْ أنْ تبيتَ مع المعاصي * * * ولا تجلـدْ عُمـيرةَ باليدَين[7] - فما هذا من التَّزْواج شرْعاً * * * ولا ذيَّـاكَ مِنْ ملْك اليمين - فذاك من التعدِّي دون ريبٍ[8] * * * ويُذهبُ نضرةَ الوجْهِ الحَسِين - وكثِّرْ زُمـرةَ الأزواج جهراً * * * ليرتسمَ السرورُ على الجبين - فأمْـرُ الله بالإنكاح شرْعٌ * * * بما قد طابَ من أصْلٍ ودينِ - فذلك كلُّـه خير وأبقى * * * وعنـد الله نيـلُ الحسنيين كان الفراغ منها في مساء يوم الأربعاء 16/ من شهر الله المحرم / 1432هـ بقلم الشاعر أبي رواحة عبد الله بن عيسى الموري وفقه الله ============== [1] من الطرائف والموافقات العفوية الجميلة أني كتبت بعض أبيات هذه القصيدة قبل ثلاث سنوات ولم أستطع إكمالها حينئذ , وكانت بدايتها بهذا الشطر الذي افتتحت به القصيدة أعلاه , ونشطت هذه الأيام لإكمالها بما تستحقه فنظرت في الشبكة العنكبوتية بحثاً عن متن قصيدة الأعرابي ليكون الرد أقعد , ففوجئت بأنه قد عورضت من أبي سهيل المصري وقد افتتح معارضته بنفس الشطر الذي افتتحت به معارضتي قبل ثلاث سنوات , فكانت موافقة لطيفة , وإنما ذكرت هذا حتى لا يكون ثمةَ لبس . [2] لما أخرج مسلم في صحيحه حديث أم زرع عن عائشة رضي الله عنها , وفيه : بِنْتُ أَبِى زَرْعٍ فَمَا بِنْتُ أَبِى زَرْعٍ طَوْعُ أَبِيهَا وَطَوْعُ أُمِّهَا وَمِلْءُ كِسَائِهَا وَغَيْظُ جَارَتِهَا., قلت : ومن معاني الجارة : الضرة , وفي عمدة القاري شرح صحيح البخاري - (20 / 66) وقيل العرب تكني عن الضرة بالجارة تطيرا من الضرر . وفي فيض القدير - (3 / 272) قال الطيبي : أرشد إلى أن التهادي يزيل الضغائن ثم بالغ حتى ذكر أحقر الأشياء من أبغض البغيضين إذا حملت الجارة على الضرة وهو الظاهر كما يدل له خبر أم زرع للمجـورة بينهما اه . وسبقه الزمخشري فقال : كنوا عن الضرة بالجارة تطيرا من الضرر [3] إشارة إلى قوله تعالى : فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ [النساء : 3] . [4] وهذا على حد قول القائل : ومـاذا تبتغي الشعـراءُ منِّي * * * وقد جـاوزتُ حدَّ الأربعـينِ فكسر نونَ جمع المذكر السالم على غير القاعدة العامة في فتحه . [5] لأن الله يقول : الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [التوبة : 97] [6] إشارة إلى حديث أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من تزوج فقد استكمل نصف الإيمان فليتق الله في النصف الباقي . أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط 8794 والبيهقي في الشعب 5486 كلاهما من طريق يزيد الرقاشي وفيه ضعف . ولكن يغني عنه ما في الصحيحين من حديث ابن مسعود مرفوعا : مَنْ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ . دلَّ ذلك على أن عدم حصول الزواج والصيام يوقع فيما يحصل به النقص في الدين . [7] العرب تكني عن الاستمناء بجلد عميرة كما قال شاعرهم : إذا نزلتَ بـواد لا أنيـس به * * * فاجلـدْ عميرة لا غي ولا رشَـد أراد أن الاستمناء من قبيل المباح , وقد أخطأ , لهذا فقد رد شيخنا الوادعي رحمه على الشوكاني رحمه الله حينما قال بجوازه .في رسالته المسماة : بلوغ الأماني في الرد على الإمام الشوكاني . [8] إشارة إلى قوله تعالى : وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ [المؤمنون : 5 - 7] و [المعارج : 29 - 31] . وتذكَّروا أن الخلاف لم يخْلُ منه بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولكن الأجر على قدر النصب
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا وبارك الله في الأخ أبي رواحة
__________________
« إذا نفرت النفوس : عميت القلوب ، وخمدت الخواطر ، وانسدت أبواب الفوائد »
|
#3
|
|||
|
|||
لم أحظ بنصف واحدة و انت تكلمنا عن الثانية ( ابتسامة )
|
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
عن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:(إِنَّما الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لكُلِّ امْرِىءٍ ما نَوَى، فَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ، ومَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يُصِيبُها أو امْرأةٍ يَنْكِحُها فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ) متفق عليه عبد الحق بن حسين لكحل
|
#5
|
|||
|
|||
زوجة واحدة فقط.............
حجرت واسعا ومن سأل ربه فليستكثر.... |
#6
|
|||
|
|||
سئل المغيرة بن شعبة عن التعدد فقال:
صاحب المرأة الواحدة عليل إن مرضت مرض معها وإن حاضت حاض معها وإن صامت صام معها أما زوج الاثنتين فهو بين جمرتين أيهما أدركته أحرقته وصاحب الثلاث يبيت كل ليلة في قرية وصاحب الأربع عريس كل ليلة :)
__________________
قال الإمام الذهبي : "وأكثر السلف على أن القلوب ضعيفة والشبه خطافة" تفضلوا بزيارة موقعي: "بلغوا عني ولو آية":
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#7
|
|||
|
|||
زوجات المغيرة بن شعبة
هل ثبت ان المغيرة بن شعبة تزوج اكثر من ثمانين زوجة وكيف ذلك ان ثبت
|
#8
|
|||
|
|||
زوجات المغيرة بن شعبة
هل ثبت ان المغيرة بن شعبة تزوج اكثر من ثمانين زوجة وكيف ذلك ان ثبت
|
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
(ومما ينبغي أن يُعرف أن الله ليس رضاه أو محبته في مجرد عذاب النفس وحملها على المشاق، حتى يكون العمل كل ما كان أشق كان أفضل، كما يحسب كثير من الجهال أن الأجر على قدر المشقة في كل شيء، لا! ولكن الأجر على قدر منفعة العمل ومصلحته وفائدته، وعلى قدر طاعة أمر الله ورسوله؛ فأي العملين كان أحسن وصاحبه أطوع وأتبع كان أفضل، فإن الأعمال لا تتفاضل بالكثرة، وإنما تتفاضل بما يحصل في القلوب حال العمل. ولهذا لما نذرت أخت عقبة بن عامر أن تحج ماشية حافية؛ قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ((إن الله لغني عن تعذيب أختك نفسها، مرها فلتركب)) ، وروي: أنه أمرها بالهدي، وروي بالصوم. وكذا حديث جويرية في تسبيحها بالحصى أو النوى، وقد دخل عليها ضحى ثم دخل عليها عشية، فوجدها على تلك الحال، وقوله لها: ((لقد قلت بعدك أربع كلمات، ثلاث مرات، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لرجحت)) . وأصل ذلك أن يعلم العبد أن الله لم يأمرنا إلا بما فيه صلاحنا، ولم ينهنا إلا عما فيه فسادنا، ولهذا يثني الله على العمل الصالح، ويأمر بالصلاح والإصلاح وينهى عن الفساد. فالله سبحانه إنما حرم علينا الخبائث لما فيها من المضرة والفساد، وأمرنا بالأعمال الصالحة لما فيها من المنفعة والصلاح لنا، وقد لا تحصل هذه الأعمال إلا بمشقة؛ كالجهاد، والحج، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وطلب العلم؛ فيحتمل تلك المشقة ويثاب عليها لما يعقبه من المنفعة، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لعائشة لما أعتمرت من التنعيم عام حجة الوداع: ((أجرك على قدر نصبك)) ، وأما إذا كانت فائدة العمل منفعة لا تقاوم مشقته؛ فهذا فساد، والله لا يحب الفساد. ومثال ذلك منافع الدنيا، فإن من تحمل مشقة لربح كثير أو دفع عدو عظيم كان هذا محموداً، وأما من تحمل كلفاً عظيمةً ومشاقاً شديدةً لتحصيل يسير من المال أو دفع يسير من الضرر كان بمنزلة من أعطى ألف درهم ليعتاض بمئة درهم، أو مشى مسيرة يوم ليتغدى غدوة يمكنه أن يتغدى خيراً منها في بلده. فالأمر المشروع المسنون جميعه مبناه على العدل والاقتصاد والتوسط الذي هو خير الأمور وأعلاها؛ كالفردوس؛ فإنه أعلى الجنة، وأوسط الجنة، فمن كان كذلك فمصيره إليه أن شاء الله تعالى. هذا في كل عبادة لا تقصد لذاتها؛ مثل الجوع، والسهر، والمشي. وأما ما يُقصد لنفسه؛ مثل معرفة الله، ومحبته، والإنابة إليه، والتوكل عليه؛ فهذه يشرع فيها الكمال، لكن يقع فيها سرف وعدوان بإدخال ما ليس منها فيها، مثل أن يدخل ترك الأسباب المأمور بها في التوكل، أو يدخل استحلال المحرمات وترك المشروعات في المحبة؛ فهذا هذا، والله سبحانه وتعالى أعلم.) و جزاكم الله خيرا ... و بارك الله فيك أخي عمر على التّنبيه .. |
#10
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم،
وجُزيتم خيراً على الإضافات، وأفيدكم بمثل لبناني : المجَوَّز مِم تِنْتَين بيُقْطُف مِن جنَينتَين .
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
|
|