أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
76255 | 83687 |
#1
|
|||
|
|||
ماذا قال الذهبي في ترجمة نفسه ؟ نموذج من تواضع العلماء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله ، الحمد لله ،و بعد ، يقول الذهبي في ترجمة نفسه في "معجم المحدثين" في الترجمة رقم 113 ما نصه : " محمد بن أحمد الذهبي (المؤلف) الذهبي ، المصنف ، محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز ابن الشيخ عبد الله التركماني الفارقي ثم الدمشقي الشافعي المقرئ المحدث ، مُخَرِّج هذا المعجم . وُلِد سنة ثلاث و سبعين ( و ستمائة) . و أجاز له أبو زكريا ابن المصري و ابن أبي الخير و القطب ابن عصرون و القاسم الإربلي و عدة . و سمع بدمشق من عمر ابن القواس ، و ببعلبك من التاج ابن علوان و بالقاهرة من الدمياطي ، و بالقرافة من الأبرقوهي ، و بالثغر من الغرافي ، و بمكة من التوزري ، و بحلب من سنقر الزينبي ، و بنابلس من العماد ابن بدران . و جمع تواليف - يُقالُ مفيدة - و الجماعة يتفضلون و يثنون عليه ، و هو أخبر بنفسه و بنقصه في العلم و العمل ، و الله المستعان و لا قوة إلا به ، و إذا سلم لي إيماني فيا فوزي ". انتهى و الذهبي رحمه الله توفي السنة الثامنة بعد الأربعين و السبع مائة . و بذلك يكون عمره خمسة و سبعين سنة . |
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
بارك الله فيكم أخي على هذه الموعظة ..عفوا {الترجمة} بمجرد ما تقرأ ترجمة الإمام الذهبي لنفسه حتى يهجم عليك الشعور بالنقص والجهل ... إنها حقا موعظة لمن كان له قلب من أدعياء العلم اليوم والمتطفلين على موائد المعرفة .. بوركتم ثانية
__________________
وما من كاتب إلا سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيئ يسرك في القيامة أن تراه |
#3
|
|||
|
|||
إذا كان الإمام الحافظ المحدث المقرئ المفسر الفقيه المؤرخ الذهبي -كاسمه- يرجو العافية وأن يسلم له إيمانه ويشكو نقص العلم والعمل!
فماذا يقول أمثالنا المذنبون المفرطون المقصرون؟! فواغوثاه |
#4
|
|||
|
|||
فماذا يقول أمثالنا المذنبون المفرطون المقصرون؟!
فواغوثاه
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ ! فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] " فوائد الفوائد ( ص 310 ) |
#5
|
|||
|
|||
الله المستعان
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الذهبي ترجم لنفسه |
|
|