أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
68357 | 88813 |
#1
|
|||
|
|||
قال الإمام الألباني للعلامة ابن عثيمين: المعروف لا يُعرَّف !
قال أخونا (بين المحبرة والكاغد) -وفقه الله-:
((في مكالمه نادرة استمعت إليها بين الشيخ الألباني وشيخنا ابن عثيمين -رحمهما الله- كان المتصل شيخُنا يطمئن على الألباني ويسأل عن حاله .. فقال شيخنا معرفا نفسه للشيخ الألباني أول ما اتصل عليه: "معك محمد بن عثيمين" فقال الألباني: "المعروف لا يُعرَّف" ثم جرى بينهما حديث جميل ترى فيه الحب والإخاء .. رحم الله الشيخ الألباني كم كنت اسمع شيخنا يجله .. مرة قال في الدرس: نحن نقلد الألباني وابن حجر)) انتهى كلام الأخ (بين المحبرة والكاغد) ثم قال أخونا مجيبا على السائل عن تسجيل هذه المكالمة: ((استمعت اليها في وقتها من أخي الحبيب مازن الغامدي -رحمه الله- حيث سلمها الشيخ له أو نسخ منها, وكانت مع أخي مازن وأسمعني إياها في ذلك الوقت. رحم الله شيخنا وأخي مازنا وجمعنا بهما في جنته)) انتهى بتصرف يسير المصدر: المجلس العلمي - الألوكة |
#2
|
|||
|
|||
رحم الله الإمامان ونفعنا الله بعلمهما
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ ! فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] " فوائد الفوائد ( ص 310 ) |
#3
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ما شاء الله، قصة جميلة بارك الله فيك. |
|
|