أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
60337 | 85137 |
#1
|
|||
|
|||
سؤالٌ حول (أَثَر)..وجوابٌ مختصَر-فيه عِبَر- ؛ تُوجب الحَذَر!
سؤالٌ حول (أَثَر).. وجواب مختصَر-فيه عِبَر- ؛ تُوجب الحَذَر! * سألني سائلٌ-مِن المغرب-: ما توجيهُ بعض الأقوال المنقولة عن بعض السلف ، والتي جاء فيها نوعٌ من السبّ-كـ (عضّ على هن أمّك)!!-ونحوها مما تناقله أهلُ الجرح (والتعديل)-؟! وقد يقول قائلٌ-ممن يقول بهذا : لي في ذلك سلَفٌ في الرد على المخالف! * فأجبتُه: نَعَم؛ له سلَفٌ..مَرّةٌ مِن ألف مَرّة..لا ألفُ مَرّة في مَرّة!\ .....﴿مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾؟! |
#2
|
|||
|
|||
جميلة شيخنا بارك الله فيك , ومن قبله ابي بكر الصديق - رضي الله عنه - .... ولكن كما قال شيخنا , هي مرة في الف مرة , لا الف مرة في مرة
__________________
[SIZE="5"]من روائع أقوال العلامة المحدث علي الحلبي : (( يا إِخواني! إذا دَخَلْنا في العِلمِ؛ فَلْنَعرِف أدَبَ العِلم، وأدبَ أهلِ العِلمِ، وأخلاقَ أهلِ العِلم؛ حتى نَكونَ على سَوِيَّةٍ مِن أمرِنا، وعَلى بيِّنةٍ مِن شأنِنا. أمَّا أنْ نأخُذَ مِن هُنا شيئًا، ومِن هُنا شيئًا، ومِن هُنا شيئًا، ثم نظنُّ أنَّنا أصبَحنا طَلبةَ عِلمٍ -دُونَما أدَبٍ، ودونَما التَّخلُّقِ بِأخلاقِ أهلِ العِلمِ-؛ فَلا و(ألفُ) لا )). [من "اللقاء الرابع" في غرفة القرآن الكريم، الدقيقة: (47:45)].[/SIZE] |
#3
|
|||
|
|||
جواب مختصر مفيد وأخشى أن البعض لم يستوعب شكل الردود كما وكيفا وإن كان الأفضل بعد هذه الهزة العنيفة التذكير
والنصح بالتى هي أحسن والله أعلم نعم لا تُضرَبُ الأمثالُ للأصولِ ولا يُتَعَدَّى بالاستثناء محلُّه وإلا كنا كمن جعل التقية منهجا وقد أبيحت للضرورة لا غير |
#4
|
|||
|
|||
دعوتنا
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي اله وصحبه ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين
"""خير الكــــــــــلام ما قل ودل """"" ووففقكم الله لما فيه خير ورضي وصلاح للاسلام والمسلمين وبارك الله فيكم |
#5
|
|||
|
|||
وفي شرح العلامة ابن عثيمين رحمه الله لحديث ليس المؤمن بالطعان فلا يكون طعانا يطعن في الناس بأنسابهم أو بأعراضهم أو بشكلهم وهيئاتهم أو بآمالهم
وفي المرقاة بتصرف : لَيْسَ الْمُؤْمِنُ ليس كالمؤمن كامل الإيمان، بل هو ناقص الإيمان بِالطَّعَّانِ أَيْ ليس عَيَّابًا لِلنَّاسِ وَلا بِاللَّعَّانِ وَلَعَلَّ اخْتِيَارَ صِيغَةِ الْمُبَالَغَةِ فِيهِمَا لأنَّ الْكَامِلَ قَلَّ أَنْ يَخْلُوَ عَنِ الْمَنْقَصَةِ لا بِالْكُلِّيَّةِ وَلا الْفَاحِشِ و قِيلَ أَيِ: الشَّاتِمُ وَالظَّاهِرُ أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ الشَّتْمُ الْقَبِيحُ الَّذِي يَقْبُحُ ذِكْرُهُ وَلا الْبَذِيءِ لا حَيَاءَ لَهُ كَمَا قَالَهُ بَعْضُ الشُّرَّاحِ. وَفِي النِّهَايَةِ: الْبَذَاءُ بِالْمَدِّ الْفُحْشُ فِي الْقَوْلِ وَهُوَ بَذِيءُ اللِّسَانِ اهـ. فَعَلَى هَذَا يُخَصُّ الْفَاحِشُ بِالْفِعْلِ لِئَلَّا يَلْزَمَ التِّكْرَارُ، أَوْ يُحْمَلُ عَلَى الْعُمُومِ، وَالثَّانِي يَكُونُ تَخْصِيصًا بَعْدَ تَعْمِيمٍ بِزِيَادَةِ الاهْتِمَامِ بِهِ لأنه مُتَعَدٍّ |
#6
|
|||
|
|||
الذين يأخدون بشدة السلف على المخالفين ولا يأخدون برفقهم وحلمهم ورأفتهم وتأنيهم ورحمتهم وصدرهم الواسع ووووو فهو يشوه صورة السلف الصالحين رضوان الله عليهم أجمعين شاء أم أبى والله المستعان
|
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
جزاك الله خيراً شيخنا وأحسن الله إليك
جواب مختصر مفيد وسديد فبارك الله فيك
__________________
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ» |
#8
|
|||
|
|||
1 - لماذا لا يحسن هؤلاء في جمع تلطف السلف مع المخالفين كما يفعلون بذكر شدتهم ؟
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " . وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " . |
#9
|
|||
|
|||
بارك الله فيك شيخنا فهؤلاء عمدوا إلي آثار وردت في أحوال خاصة وأوقات خاصة مع أشخاص مخصوصين فجعلوها منهجا عاما وديدنا لهم يصبحون ويمسون عليها والحال أن الآثار التي تأمر بالرفق واللين والتلطف تملأ السهل والجبل ولكن عميت عليهم طرائقها فاستبدلوها بهوي خفي في نفوسهم ألبسوه ثوب الحق بأدلة هي دون دعواهم فدعواهم أوسع كما قال شيخنا بألف مرة من أدلتهم والله المستعان .
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) الفتاوي ج4 ص (186-187) بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي |
#10
|
|||
|
|||
سبحان الله يعني لماذا يذكر العلما ضابط الجرح و انه يقتصر على ذكر سبب واحد كما قال السخاوي و غيره
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
|
|