أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
24085 | 83687 |
#41
|
|||
|
|||
وقع خطأ في النقلين الذين قبل هذا أرجوا أن تغيروه
1- عن سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ الصحيح عن سَعِيدِ بْنُ عَامِرٍ 2- عن عُبَيْدُ اللَّهِ الصحيح عن عُبَيْدِ اللَّهِ عن خَالِد بْنُ دَعْلَجٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ قَالَ: " لَقْضمُ الْقَصْبِ , وَسَفُّ التُّرَابِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنُوِّ مِنَ السُّلْطَانِ "شعب الإيمان للبيهقي وحلية الأولياء لأبي نعيم |
#42
|
|||
|
|||
عن سُفْيَانْ بن وَكِيعْ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولْ: بَلَغَنِي أَنَّ مُحمَد بن وَاسِع أُرٍيدَ عَلَى القَضَاءْ فَأَبَى ، فَعَاتَبَتْهُ إِمْرَأَتُه فَقَالَتْ: لَكَ عِيَالْ وَأَنْتَ مُحْتَاجْ ، قَالَ: مَا دُمْتَ تَرَيْنِي أَصْبِرُ عَلَى الخَلْ وَالبَقْلْ فَلَا تَطْمَعِي فِي هَذَا مِنِّي.الحلية لأبي نعيم عن مَخْلَد بن الحُسَيْنِ عَنْ هِشَامٍ قَالَ: دَعَا مَالِكُ بنُ المُنْذِرِ الوَالِي مُحَمَّدَ بنَ وَاسِعٍ فَقَالَ: اجْلِسْ عَلَى القَضَاءِ فَأَبَى، فَعَاوَدَهُ فَأَبَى، وَقَالَ: لَتَجلِسَنَّ أَوْ لأَجْلِدَنَّكَ ثَلاَثَ مائَةٍ.قَالَ: إِنْ تَفْعَلْ فَإِنَّك مُسلَّطٌ، وَإِنَّ ذَلِيلَ الدُّنْيَا خَيْرٌ مِنْ ذَلِيلِ الآخِرَةِ.قَالَ: وَدَعَاهُ بَعْضُ الأُمَرَاءِ فَأَرَادَهُ عَلَى بَعْضِ الأَمْرِ فَأَبَى، فَقَالَ: إِنَّكَ لَأَحْمَقٌ.قَالَ مُحَمَّدٌ: مَا زِلْتُ يُقَالُ لِي هَذَا مُنْذُ أَنَا صَغِيْرٌ.الحلية لأبي نعيم |
#43
|
|||
|
|||
قَالَ عَلِيُّ بْنُ عَثَّامٍ: وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ لِمَالِكِ بْنِ دِينَارٍ: " مَالَكَ لَا تُقَارِعُ الْأَبْطَالَ ؟ " قَالَ: وَمَا مُقَارَعَةُ الْأَبْطَالِ ؟ قَالَ: " الْكَسْبُ مِنَ الْحَلَالِ وَالْإِنْفَاقُ عَلَى الْعِيَالِ " شعب الإيمان للبيهقي |
#44
|
|||
|
|||
قَالَ بِلَالُ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ لِمُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ: مَا تَقُولُ فِي الْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ؟ قَالَ: «أَيُّهَا الْأَمِيرُ إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَسْأَلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِبَادَهُ عَنْ قَضَائِهِ وَقَدَرِهِ، إِنَّمَا يَسْأَلُهُمْ عَنْ أَعْمَالِهِمْ» حلية الأولياء لأبي نعيم |
#45
|
|||
|
|||
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِع : «إِذَا أَقْبَلَ الْعَبْدُ بِقَلْبِهِ إِلَى اللهِ أَقْبَلَ اللهُ بِقُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَيْهِ» حلية الأولياء لأبي نعيم والزهد الكبير للبيهقي ومن باب الفائدة قال ابن القيم رحمه الله في إغاثة اللهفان: وإذا كان الشيطان يريد أن يوقع العداوة والبغضاء بين المسلمين في الخمر والميسر، ويصدهم بذلك عن ذكر الله وعن الصلاة فالعداوة والبغضاء والصد الذي يوقعه بالعشق أعظم بكثير، وجميع المعاصي يجتمع فيها هذان الوصفان وهما العداوة، والبغضاء، والصد عن ذكر الله، وعن الصلاة، فإنّ التحاب والتآلف إنما هو بالإيمان والعمل الصالح كما قال تعالى :{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا } أي: يلقي بينهم المحبة فيحب بعضهم بعضا فيتراحمون ويتعاطفون بما جعل الله لبعضهم في قلوب بعض من المحبة، وقال ابن عباس : يحبهم ويحببهم إلى عباده، قال هرم بن حيان : ما أقبل عبد بقلبه إلى الله عز و جل إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه مودتهم ورحمتهم، وأهل المعاصي والفسوق وإن كان بينهم نوع مودة وتحابي فإنها تنقلب عداوة وبغضا، وفي الغالب يتعجل لهم ذلك في الدنيا قبل الآخرة، وأما في الآخرة فالأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدوك إلا المتقين، وقال إمام الحنفاء لقومه :{ وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا} فالمعاصي كلها توجب ذلك، وتصد عن ذكر الله، وعن الصلاة، وذكر ذلك في الخمر والميسر اللذين هما من أواخر المحرمات تنبيه على ما في غيرهما من ذلك مما حرم قبلهما وهو أشد تحريما منهما، فإنّ ما يوقعه قتل النفوس، وسرقة الأموال، وارتكاب الفواحش من ذلك، وما يصد به عن ذكر الله، وعن الصلاة أضعاف أضعاف ما يقتضيه الخمر والميسر، والواقع شاهد بذلك.اهـ |
#46
|
|||
|
|||
عن جَعْفَر قَالَ: اجْتَمَعَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ قَالَ مَالِكٌ: " إِنِّي لَأَغْبِطُ رَجُلًا مَعَهُ دِينُهُ، لَهُ قَوَامٌ مِنْ عَيْشٍ رَاضٍ عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ. فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ: إِنِّي لَأَغْبِطُ رَجُلًا مَعَهُ دِينُهُ لَيْسَ مَعَهُ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا رَاضٍ عَنْ رَبِّهِ " قَالَ: فَانْصَرَفَ الْقَوْمُ وَهُمْ يَرَوْنَ أَنَّ مُحَمَّدًا أَقْوَى الرَّجُلَيْنِ
حلية الأولياء لأبي نعيم عن جَعْفَر قال : اجْتَمَعَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ ، فقَالَ مَالِكٌ : « إِنِّي لَأَغْبِطُ رَجُلًا مَعَهُ دِينُهُ، ولَهُ غَدَاء ولَيْسَ لَهُ عَشَاء رَاضِِ عَنْ الله ، فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ : إِنِّي لَأَغْبِطُ رَجُلًا مَعَهُ دِينُهُ، ولَيْسَ مَعَهُ مِنَ الدُّنْيَا شَيْءٌ ، رَاضٍ عَنْ رَبِّهِ» قال : قَالَ: فَانْصَرَفَ الْقَوْمُ يَرَوْنَ أَنَّ مُحَمَّد بْن وَاسِعٍ أَقْوَى الرَّجُلَيْنِ.الزهد الكبير للبيهقي |
#47
|
|||
|
|||
عَنْ سُفْيَان قَالَ : قِيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ : إِنِّي لَأُحِبُّكَ فِي اللهِ ، فَقَالَ : أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُحَبَّ لَكَ وَأَنْتَ لِي مُبغِضٌ ، أَوْ مَاقِتٌ. قَالَ سُفْيَانُ : فَكَانَ يُقَالُ : إِذَا عَرَفْتَ نَفْسَكَ لَمْ يَضُرَّكَ مَا قِيلَ لَكَ .الزهد لابن المبارك وحلية الأولياء لأبي نعيم |
#48
|
|||
|
|||
عَنْ مُحَمَّد بْن بَهْرَام قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ وَاسِعٍ يَقُولُ: " لَا يَطِيبُ هَذَا الْمَالُ إِلَّا مِنْ أَرْبَعِ خِلَالٍ: تِجَارَةٍ مِنْ حَلَالٍ أَوْ مِيرَاثٍ بِكِتَابٍ أَوْ عَطَاءٍ مِنْ أَخٍ مُسْلِمٍ عَنْ ظَهْرِ يَدٍ أَوْ سَهْمٍ مَعَ الْمُسْلِمِينَ مَعَ إِمَامٍ عَادِلٍ " قَالَ وَكِيعٌ: قَالَ غَيْرُهُ: قَالَ لَهُ ابْنُهُ: لَيْسَ كُلُّ سَاعَةٍ تَبْقَى لَنَا قَالَ: فَدَعَا بِخُبْزٍ وَمِلْحٍ ثُمَّ جَعَلَ يَأْكُلُ فَقَالَ: «تَرَانِي أَقْنَعُ بِهَذَا وَأَرْضَى بِهِ؟ أُعِينُهُمْ أَوْ أَدْخُلُ مَعَهُمْ أَوْ أُوَالِي لَهُمْ؟» حلية الأولياء لأبي نعيم |
|
|