أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
51121 | 83687 |
#1
|
|||
|
|||
متجدد من أقوال محمد بن واسع رحمه الله
رأيت الأخ علاء البوريني حفظه المولى ذكر أقوال وهيب بن الورد رحمه الله فتذكرت كلاما لمحمد بن واسع رحمه الله فرأيت أن أذكر بعض كلامه :
عن مطر الوراق قال : أتيت محمد بن واسع يوما فلما رآني مال برأسه بين رجليه فخمر وجهه أن أنظر إليه فلم يرفع رأسه فقمت فذهبت ، فلما كان بعد أيام أتاني بكيس فيه سبعمائة درهم فدفعها إلي وأنا في حانوتي في قنطرة حرة ، فقلت : تبعث إلي في حوائجك ؟ ، فقال : وأي حاجة لي أتيتني فظننت بك الحاجة فما استطعت أن أنظر إليك ، قال مطر فقلت له : أنا بخير فقال : أنت كيف شئت ! ! الدراهم لا ترجع إلي. رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان وعَنْ وَاصِلٍ مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ قَالَ: " كُنْتُ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ بِمَرْوَ، فَأَتَاهُ عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ وَمَعَهُ ابْنُهُ عُثْمَانُ، فَقَالَ عَطَاءٌ لِمُحَمَّدٍ: أَيُّ عَمَلٍ فِي الدُّنْيَا أَفْضَلُ ؟ قَالَ: " صُحْبَةُ الْأَصْحَابِ، وَمُحَادَثَةُ الْإِخْوَانِ إِذَا اصْطُحِبُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى، فَحِينَئِذٍ يَذْهَبُ اللَّهُ بِالْخِلَافِ مِنْ بَيْنِهِمْ، فَوَاصَلُوا وَتَوَاصَلُوا، وَلَا خَيْرَ فِي صُحْبَةِ الْأَصْحَابِ وَمُحَادَثَةِ الْإِخْوَانِ إِذَا كَانُوا عَبِيدَ بُطُونِهِمْ ؛ لِأَنَّهُمْ إِذَا كَانُوا كَذَلِكَ ثَبَّطَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا عَنِ الْآخِرَةِ " رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الأولياء و الإخوان |
#2
|
|||
|
|||
عن محمد بن واسع قال : الذنب على الذنب يميت القلب رواه ابن أبي الدنيا في كتابي التوبة و العقوبات وروى أبو نعيم في الحلية عن محمد بن واسع قال : أربع يمتن القلب الذنب على الذنب وكثرة مثافنة النساء وحديثهن ، وملاحاة الأحمق تقول له ويقول لك ، ومجالسة الموتى ، قيل : وما مجالسة الموتى ، قال : مجالسة كل غني مترف وسلطان جائر. |
#3
|
|||
|
|||
عن محمد بن واسع قال : « من قل طعمه فهم وأفهم ، وصفا ورق ، وإن كثرة الطعام ليثقل صاحبه عن كثير مما يريد » عن محمد بن حوشب قال : سمعت محمد بن واسع ، يقول : « طيب المكاسب زكاء للأبدان ، فرحم الله من أكل طيبا ، وأطعم طيبا » رواهما ابن أبي الدنيا في الجوع وأبو نعيم في الحلية |
#4
|
|||
|
|||
قال محمّد بن واسع لمالك بن دينار:
«يا أبا يحيى حفظ اللّسان أشدّ على النّاس من حفظ الدّينار والدّرهم» ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت و أبو القاسم الأصبهاني في الترغيب والترهيب |
#5
|
|||
|
|||
عن ابن أبي رواد قال : رأيت في يد محمد بن واسع قرحة ، فكأنه رأى ما شق علي منها ، فقال : « أتدري ماذا لله علي في هذه القرحة من النعمة ؟ » فسكت ، فقال : « حين لم يجعلها على حدقتي ، ولا على طرف لساني ، ولا على طرف ذكري » . قال : فهانت علي قرحته. رواه ابن أبي الدنيا في كتابي الصبرو الثواب عليه وفي كتاب الشكر و أبو نعيم في الحلية |
#6
|
|||
|
|||
عن أبي عاصم الحنطي قال : كنت أمشي مع محمد بن واسع فأتينا على المقابر فدمعت عيناه ثم قال لي : يا أبا عاصم لا يغرنك ما ترى من خمودهم ، فكأنك بهم قد وثبوا من هذه الأجداث فمن بين مسرور ومغموم .رواه ابن أبي الدنيا في كتاب القبور |
#7
|
|||
|
|||
عن عطاء الأزرق عن محمد بن واسع أنه حضر جنازة فلما رجع إلى أهله أتي بغدائه فبكى وقال هذا يوم منغص علينا نهاره وأبى أن يطعم.رواه ابن أبي الدنيا في كتاب القبور
|
#8
|
|||
|
|||
عن هشام قال : كنت عند محمد بن واسع فأتاه رجل فقال : كيف أمسيت يا أبا عبد الله ؟ قال : « ما ظنك برجل يرتحل إلى الآخرة كل يوم مرحلة » الكنى والأسماء للدولابي |
#9
|
|||
|
|||
عن زياد بن الرّبيع اليحمديّ عن أبيه قال: «رأيت محمّد بن واسع يبيع حمارا بسوق (بلخ) فقال له رجل: أترضاه لي؟ قال: لو رضيته لم أبعه» رواه ابن أبي الدنيا في كتاب العلم وكتاب الورع |
#10
|
|||
|
|||
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: قَالَ ابْنُ وَاسِعٍ: لَوْ كَانَ لِلذُّنُوْبِ رِيْحٌ، مَا جَلَسَ إِلَيَّ أَحَدٌ.سير أعلام النبلاء و في كتاب الورع للإمام أحمد بن حنبل حدثنا أبو عبد الله قال :بلغني أنّ محمد بن واسع كان يقول : لو كان للذنوب ريح ما استطاع أحد منكم أن يدنو مني |
|
|