أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
59067 | 83687 |
#1
|
|||
|
|||
سماحة د. أحمد هليل ... الدين المعاملة
سماحة د. أحمد هليل ... الدين المعاملة
نشأ سماحة الأستاذ الدكتور أحمد هليل في بيت علم ودين، فوالده رحمه الله من حفظة كتاب الله، وهو عالم باللغة والدين، تتلمذ على يديه الكثيرون، كما كانت لديه قدرة علمية وفكرية لكي يفتي على المذاهب الأربعة وفق من عرفوه. سجِل سماحته حافل في ميادين العمل العام التي شغلها، ابتداء من وزارة الأوقاف التي تدرج فيها بالمناصب، من موظف بسيط، إلى مدير للوعظ والإرشاد ثم أمينها العام، وبعد ذلك أصبح وزيراً للأوقاف، إضافة إلى عمله إماما للحضرة الهاشمية في عهد الراحل الملك الحسين - طيب الله ثراه- ثم استمر محتفظاً بهذا المنصب في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني الميمون حتى الآن، إضافة إلى انه مستشار لجلالته وقاضياً لقضاة الأردن. ما يميز سماحة الدكتور أحمد هليل عن غيره من بعض المسئولين أنه يتصف بالتواضع ورفعة الأخلاق وبشاشة الوجه واستيعابه لجميع الناس على شتى مشاربهم وآرائهم. إن جلست معه لمرة تشعر أنك تعرفه من سنوات وسنوات،يلتفت إليك ويصغي لحديثك ولا يعرض عنك حتى أنك تشعر أنك تجلس أمام كتلة هائلة من الأخلاق الإسلامية تجسدت في هذا الرجل في صورته وسيرته. لقد شرفني سماحته في إحدى الجمع وحضر لي خطبة الجمعة وفاجأني بحضوره وكان من حسن الطالع والتقدير أن تكون الخطبة بعنوان ( الدين المعاملة ) إن من يعامل سماحته ويجالسه ويخالطه يعلم بحق لا نفاق فيه أن هذا الرجل الفقيه العالم يترجم لنا بحقٍ من خلال سيرته وحسن تعامله مع أهل العلم خاصة والناس عامة المقولة الشهيرة (الدين المعاملة) ما أحوجنا في بلادنا العزيزة حرسها الله من كل مكروه أن يكون كل المسئولين على هذه السمة الطيبة والصفات الحسنة والأخلاق العالية الرفيعة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ ملاحظة: عبارة الدين المعاملة ليست بحديث ولكنها قول قاله العقلاء ولها من النصوص ما يشهد على صحتها في معناها.
__________________
زوروا موقع ( مثاني ) عودة إلى الكتاب والسُّنّة بفهم سلف الأمة .. بإشراف د.أمجد المستريحي. www.mathany.org |
#2
|
|||
|
|||
لقد صدقت وقصرت في وصف هذا الرجل الرائع ولا نزكيه على الله
__________________
[SIZE="5"][COLOR="Blue"]((إن هذه الفتن والأهواءقدفضحت خلقا كثيرآ, وكشفت أستارهم عن أصول قبيحة,فإنَ أصون الناس لنفسه؛ أحفظهم للسانه,وأشغلهم بدينه,وأتركهم لمالايعنيه))[/COLOR][/SIZE] ( الإبانه الكبرى) لابن بطه (2-596) |
|
|