أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
111816 94165

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-24-2009, 03:06 PM
ابو الياس المختار ابو الياس المختار غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 547
Arrow هل تارك العمل بالكلية مسلم /الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله

هل تارك العمل بالكلية مسلم
الشيخ صالح آل الشيخ



هل تارك العمل بالكلية مسلم؛ تارك الأركان وتارك غيرها من الواجبات والمستحبات والأعمال الظاهرة بالجوارح ؟
الجواب:
أنَّ العمل عند أهل السنة والجماعة داخل في مسمى الإيمان؛ يعني أنَّ الإيمان يقع على أشياء مجتمعة وهي الاعتقاد والقول والعمل، ولذلك من ترك جنس العمل فهو كافر؛ لأنَّهُ لا يصحّ إسلام ولا إيمان إلا بالإتيان بالعمل.
  #2  
قديم 03-26-2009, 01:59 AM
خالد الجزائري خالد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 225
افتراضي

أقل ما يمكن أن يقال في هذه المسألة أن فيها اختلاف في فهم النصوص. والأحاديث, سيما أحاديث الشفاعة والبطاقة تدل على نجاة من ليس له أعمال جوارح. والله أعلم.
  #3  
قديم 03-26-2009, 02:23 PM
محمد أبو الحسن محمد أبو الحسن غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 310
افتراضي

أخي ان لفظ جنس العمل مجمل لذلك على القائل به أن يبين مراده منه
__________________
كلمات قرآنية كان يكررها الشيخ العلامة الألباني رحمه الله كثيرا على طلابه
{سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ}
اللهم ألف بين قلوبنا و اجمعنا على الحق
  #4  
قديم 03-27-2009, 05:39 PM
ابو الياس المختار ابو الياس المختار غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 547
Lightbulb

أقل ما يمكن أن يقال في هذه المسألة أن فيها اختلاف في فهم النصوص والله أعلم.
__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.



To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.



To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.



To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
  #5  
قديم 03-28-2009, 12:44 PM
متعلم على سيبل نجاة متعلم على سيبل نجاة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 138
افتراضي

لا شك من أن الاختلاف هو في فهم النصوص .
ولكن هل هذا الاختلاف في فهم تلك النصوص سائغ أو ليس بسائغ .

فالإيمان قول باللسان وعمل بالأركان واعتقاد بالجنان وعلى هذا إجماع السلف والخلف من أهل السنة والجماعة .
فما بالنا اليوم نقول أن هذا الإيمان الذي هو قول وعمل واعتقاد : هو الإيمان الكامل المطلق فقط وليس مطلق الإيمان ؟؟؟

فأهل السنة يقولون أن الناس في الجنة ثلاثة طوائف : سابق بالخيرات (( معه إيمان كامل الكمال المستحب )) , ومقتصد (( معه إيمان كامل الكمال الواجب )) , وظالم لنفسه (( معه مطلق الإيمان الواجب )) .
وكل واحد من هذه الثلاثة الأنواع من أنواع الإيمان مشتملة على : قول باللسان وعمل بالأركان واعتقاد بالجنان ولابد من ذلك . والله الموفق
  #6  
قديم 03-29-2009, 08:47 AM
خالد الجزائري خالد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 225
افتراضي

اقتباس:
لا شك من أن الاختلاف هو في فهم النصوص .
ولكن هل هذا الاختلاف في فهم تلك النصوص سائغ أو ليس بسائغ .
الإختلاف سائغ لدقة القضية وتكافؤ الأدلة نوعا ما, وأيضا لإرتباط المسألة ارتباطا وتيدا بحكم تارك الصلاة وكلنا يعلم الإختلاف السائغ في هذه النقطة

اقتباس:
فالإيمان قول باللسان وعمل بالأركان واعتقاد بالجنان وعلى هذا إجماع السلف والخلف من أهل السنة والجماعة .
فما بالنا اليوم نقول أن هذا الإيمان الذي هو قول وعمل واعتقاد : هو الإيمان الكامل المطلق فقط وليس مطلق الإيمان ؟؟؟
لأن الأحاديث تدل على أن الحد الأدنى من الإيمان المنجي من الخلود في النار لم يقدم صاحبه معه عمل ولا تعارض بين الأحاديث والإجماع فالسلف والخلف متفقون أن الإسلام خمسة أركان ومختلفون في الحد الأدنى منه فالذي يقول أن الإسلام هو الشهادة والصلاة والزكاة والصوم والحج يقول مثلا أن الشهادة والصلاة أقل الإسلام مع أنه لا ينفي أن الأركان الأخرى تدخل فيه. وهذا ليس كقول مانعي الزكاة المحرفين لها القائلين بزوالها بموت رسول الله -صلى الله عليه وسلم - فالإسلام عندهم مكون من الشهادة والصلاة والصيام والحج فقط.

اقتباس:
فأهل السنة يقولون أن الناس في الجنة ثلاثة طوائف : سابق بالخيرات (( معه إيمان كامل الكمال المستحب )) , ومقتصد (( معه إيمان كامل الكمال الواجب )) , وظالم لنفسه (( معه مطلق الإيمان الواجب )) .
وكل واحد من هذه الثلاثة الأنواع من أنواع الإيمان مشتملة على : قول باللسان وعمل بالأركان واعتقاد بالجنان ولابد من ذلك . والله الموفق

بعض أقوال السلف في الحد الأدنى من الإيمان:


-قول ابن أبي العز الحنفي في «شرح العقيدة الطحاوية» (2/463): «وقد أجمعوا على أنه لو صدق بقلبه، وأقر بلسانه، وامتنع عن العمل بجوارحه أنه عاص لله ورسوله مستحق للوعيد» ا.ه.

- قول ابن رجب الحنبلي في «فتح الباري» (1/112): «ومعلوم أنّ الجنة إنما يستحق دخولها بالتصديق بالقلب مع شهادة اللسان، وبها يخرج من يخرج أهل النار، فيدخل الجنة» ا.ه.

- قول أبي عبيد في كتابه «الإيمان» (34): «فالأمر الذي عليه السنة عندنا ما نص عليه علماؤنا مما اقتصصنا في كتابنا هذا، أنّ الإيمان بالنية والقول والعمل جميعًا، وأنه درجات بعضها فوق بعض؛ إلاّ أنّ أولها وأعلاها: الشهادة باللسان، كما قال رسول الله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم في الحديث الذي جعله فيه بضعة وسبعين جزءًا، فإذا نطق بها القائل وأقر بما جاء من عند الله لزمه اسم الإيمان بالدخول فيه بالاستكمال ولا على تزكية النفوس، وكلما ازداد لله طاعة وتقوى ازداد به إيمانًا» ا.ه.

- قول السفاريني في «لوامع الأنوار البهية» (1/405): «السلف قالوا: هو اعتقاد بالقلب، ونطق باللسان، وعمل بالأركان، وأرادوا بذلك أن الأعمال شرط في كماله، ومن هنا نشأ لهم القول بزيادة الإيمان ونقصه، والمرجئة قالوا: هو اعتقاد ونطق فقط، والكرامية قالوا: هو نطق فقط، والمعتزلة قالوا: هو العمل والنطق والاعتقاد، والفرق بينهم وبين السلف: أنهم جعلوا الأعمال شرطًا في صحته، والسلف جعلوها شرطًا في كماله» ا.ه.

- قول المباركفوري عبيد الله في «مرعاة المفاتيح» (1/36-37): «وقال المرجئة: هو اعتقاد فقط، والإقرار باللسان ليس ركنًا فيه ولا شرطًا، فجعلوا العمل خارجًا عن حقيقة الإيمان كالحنفية وأنكروا جزئيته إلا أن الحنفية اهتموا به وحرّضوا عليه، وجعلوه سببًا ساريًا في نماء الإيمان، وأمّا المرجئة فهدروه، وقالوا: لا حاجة إلى العمل، ومدار النجاة هو التصديق فقط، فلا يضر المعصية عندهم مع التصديق.

وقال الكرامية: هو نطق فقط، فالإقرار باللسان يكفي للنجاة عندهم، سواء وجد التصديق أم لا.

وقال السلف من الأئمة الثلاثة: مالك والشافعي وأحمد وغيرهم من أصحاب الحديث: هو اعتقاد بالقلب، ونطق بالسان، وعمل بالأركان، فالإيمان –عندهم- مركب ذو أجزاء، والأعمال داخلة في حقيقة الإيمان، ومن هنا نشأ لهم القول بالزيادة والنقصان بحسب الكمية، واحتجوا لذلك بالآيات والأحاديث، وقد بسطها البخاري في «جامعه» والحافظ ابن تيمية في كتاب «الإيمان».

وقيل: وهو مذهب المعتزلة والخوارج إلاّ أن السلف لم يجعلوا أجزاء الإيمان متساوية الأقدام، فالأعمال –عندهم كواجبات الصلاة لا كأركانها، فلا ينعدم الإيمان بانتفاء الأعمال، بل يبقى مع انتفائها ويكون تارك العمل -وكذا صاحب الكبيرة- مؤمنًا فاسقًا لا كافرًا، بخلاف جزئية: التصديق والإقرار، فإنّ فاقد التصديق وحده منافق، والمخل بالإقرار وحده كافر، وأما المخل بالعمل -وحده- ففاسق ينجو من الخلود في النار، ويدخل الجنة.

وقال الخوارج والمعتزلة: تارك الأعمال خارج من الإيمان لكون أجزاء الإيمان المركب متساوية الأقدام في انتفاء بعضها -أي بعض كان- يستلزم انتفاء الكل، فالأعمال -عندهم- ركن من أركان الإيمان كأركان الصلاة.

ثمّ اختلف هؤلاء، فقالت الخوارج: صاحب الكبيرة، وكذا تارك الأعمال كافر مخلد في النار، والمعتزلة أثبتوا الواسطة، فقالوا لا يقال مؤمن ولا كافر، بل يقال: فاسق مخلد في النار!

وقد ظهر من هذا الاختلاف بين الحنفية وأصحاب الحديث اختلاف معنوي حقيقي لا لفظي كما توهم بعض الحنفية، والحق ما ذهب إليه الأئمة الثلاثة والمحدثون لظاهر النصوص القرآنية والحديثية» ا.ه.
  #7  
قديم 03-30-2009, 02:52 AM
أبو عبد الله عادل السلفي أبو عبد الله عادل السلفي غير متواجد حالياً
مشرف منبر المقالات المترجمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الولايات المتحدة الأمريكية
المشاركات: 4,043
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الجزائري مشاهدة المشاركة
أقل ما يمكن أن يقال في هذه المسألة أن فيها اختلاف في فهم النصوص. والأحاديث, سيما أحاديث الشفاعة والبطاقة تدل على نجاة من ليس له أعمال جوارح. والله أعلم.


نعم بارك الله فيك المسألة التي فيها خلاف هي مسألة أعمال الجوارح من صلاة و غيرها أما أعمال القلب فلا خلاف على كفر تاركـــها و الله أعلم.
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9).

قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)):
"ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب."


عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي
  #8  
قديم 03-30-2009, 05:33 PM
خالد الجزائري خالد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 225
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله عادل السلفي مشاهدة المشاركة
نعم بارك الله فيك المسألة التي فيها خلاف هي مسألة أعمال الجوارح من صلاة و غيرها أما أعمال القلب فلا خلاف على كفر تاركـــها و الله أعلم.
أكيد. وبارك الله فيك على زيادة التوضيح. الإيمان كله عمل : أعمال القلب وأعمال اللسان وأعمال الجوارح وموضع النزاع في أعمال الجوارح.

لهذا قلت في المشاركة :

اقتباس:
تدل على نجاة من ليس له أعمال جوارح. والله أعلم.
  #9  
قديم 03-30-2009, 06:25 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي

وقد جاء في رواية أنه لم يعمل الا التوحيد فكيف توفق ؟؟
  #10  
قديم 03-30-2009, 09:00 PM
أبو عبد الرحمن الوهراني أبو عبد الرحمن الوهراني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 678
افتراضي

السلام عليكم

............ قال يا رسول الله بأبي أنت وأمي أبعثت أبا هريرة بنعليك من لقي يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشره بالجنة قال نعم ..........



عندي إشكال في فهم عمل عمر ، هل شك في رواية أبي هريرة ؟ علموني علمكم الله
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:48 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.