من تصدق الشيخ لزهر سنيقرة أم الشيخ رضا بوشامة في إقامة الدروس في رمضان ؟!

[مسعودالجزائري]

من تصدق الشيخ لزهر سنيقرة أم الشيخ رضا بوشامة في إقامة الدروس في رمضان ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فيقول الشيخ رضا بوشامة بخصوص الدروس التي تقام في هذا الشهر (رمضان(: "إن مما يفرح المؤمن ويسعده أن يرى جموع المصلين يرتادون المساجد في هذا الشهر .. وبعضهم قد يكون لم يسجد لله سجدة من قبل .. أو قد يكون تاركا للجماعة منغمسا في المعاصي .. وهؤلاء محتاجون لمن يرشدهم ويعلمهم ويعظهم؛ ليرفع عنهم الجهل ويكون سببا في ثباتهم ودوام استقامتهم .. وهذا وظيفة الأئمة والدعاة والخطباء .. ولا ينبغي لأحد أن يزهِّد في الدروس التي تقام في هذا الشهر في مختلف الأوقات استدلالا ببعض ما يروى عن بعض السلف أنهم تركوا التدريس في هذا الشهر وأقبلوا على قراءة القرآن .. لأن فائدة هذه الدروس والمواعظ عظيمة خاصة في هذه الأزمان التي كثرت فيها الجهالات والبدع والمخالفات .. وما جاء عن بعض السلف يحتاج إلى إثبات ذلك من حيث الإسناد. فإن ثبت فيحمل على حوادث أعيان لا تجعل منهجا متبعا وما عاداه يكون مخالفا للمنهج الصحيح .. فكل له اعتباره .. ومن قرأ في كتب الحديث وأمعن النظر في طباق السماع لوجد أن الكثير من كتب الحديث على اختلافها سُمعت وقرئت في شهر رمضان .. ولا زال العلماء ينفعون ويعلمون ويرشدون الناس في هذا الوقت .. وقد أدركت كبار أهل العلم في هذا العصر مثل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله والشيخ اللحيدان حفظه الله يعتنون بهذا الأمر ويدرِّسون في أوقات مختلفة من رمضان ليلا ونهارا تذكيرا ووعظا وإرشادا وتعليما وتفقيها.. وأدركت من كان يتوقف عن التدريس ويشتغل بقراءة القرآن ومراجعته مثل الشيخ العباد .. ولم ينكر هذا على ذاك ولا هذا على الآخر .. ولا يُفهم من كل هذا عدم العناية بقراءة القرآن وحفظه فهو أولى ما صُرفت له الأوقات لكن العلم بمعانيه والتدبر بآياته لا يكون إلا بالعلم والفهم .. فمن جمع بين الأمرين جمع خيري الدنيا والآخرة إن صلحت النية .. وفق الله الجميع لمعرفة الحق واتباعه. " المصدر: صفحة الشيخ د. رضا بوشامة حفظه الله على الفيسبوك
ويقول الشيخ لزهر سنيقرة في تغريداته: " كان الزهري إذا دخل رمضان يفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم ويقبل على تلاوة القرآن من المصحف وهذا هدي السلف بخلاف غيرهم المخالفين لهديهم".
ويقول:" السلف إذا دخل رمضان تركوا الدرس وأقبلوا على القرآن والخلف إذا دخل رمضان ضاعفوا التدريس ولو أننا على الهدي لهجرنا دروسهم وأقبلنا على القرآن" .
قلت: فالشيخ لزهر يدعو إلى المقاطعة، ويرى أن الدروس في رمضان ليست من منهج السلف، فمعنى ذلك أنها من البدع.
فالشيخ رضا بوشامة بالاعتماد على كلام لزهر هو من المخالفين لمنهج السلف فهل سيسكتون عليه كما هي العادة، أم سيلزم لزهر بالتوبة، أم سيسعهم الخلاف فيما بينهم بخلاف غيرهم فلا يسع؟!

[أبو المعالي بن الخريف]

لا يزالُ الأخُ الشيخُ مسعود مسعُودِي يكرُّ على المَنهجِ (المَنهَش) الإستئصَالِي وأعمِدتِه الموبوءَةِ؛ حتَّى تَكتُبَ لهُ الأيامُ فُرُوهةً مُثلَى في دَحرِه ونَحرِه؛ فللهِ دركَ شيخَنا؛ كم ذَا!!، ومَاذَا!! قد أودعتَ -هُنَا- فَأَولعتَ!! -قومًا هُم ما هُم طيبَ مكاسِر وصفاءَ جواهِر-، وأَوجَعتَ!! -آخرِين هم إلى الوَضَاعةِ والشَّنارِ ماهُم-.

[ابو عبد الله المالكي]

يا إخوة و هل حرام إقامة الدروس في رمضان؟؟؟
لما التحجير؟؟

[محمد بن أحمد]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
معذرة : شيخنا الكريم، إلا أن الأمر لا يتعلق بالتصديق والتكذيب، بل بالراجح والمرجوح، ومن أصول القوم الفاسدة في هذا المجال، أنهم يعمدون إلى مسائل عملية دقيقة الماحذ؛ فيصيرونها أصولا كلية، يوالون فيها، ويعادون على تركها، أما العلماء الأقحاح ، فيراعون أدب الخلاف الراقي في هذه المسائل، فلعلك ترى شيخنا تغيير العنوان: "من تصدق الشيخ لزهر سنيقرة أم الشيخ رضا بوشامة في إقامة الدروس في رمضان ؟!"