أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
44297 | 103720 |
#1
|
|||
|
|||
قصة للشيخ اﻷلباني مع أحد الطرقية ذكرها في السلسلة الضعيفة
قال اﻹمام اﻷلباني رحمه الله :
(عن أبي اﻷسود: " أن الوليد بن عقبة كان بالعراق يلعب بين يديه ساحر، وكان يضرب رأس الرجل، ثم يصيح به، فيقوم خارجا، فيرتد إليه رأسه، فقال الناس: سبحان الله، يحيى الموتى! ورآه رجل من صالح المهاجرين، فنظر إليه، فلما كان من الغد، اشتمل على سيفه فذهب يلعب لعبه ذلك، فاخترط الرجل سيفه فضرب عنقه، فقال: إن كان صادقا فليحي نفسه! وأمر به الوليد دينارا صاحب السجن - وكان رجﻼ صالحا - فسجنه، فأعجبه نحوالرجل، فقال: أتستطيع أن تهرب؟ قال: نعم، قال: فاخرج ﻻ يسألني الله عنك أبدا ". قلت: وهذا إسناد صحيح إن كان أبو اﻷسود أدرك القصة فإنه تابعي صغير، واسمه محمد بن عبد الرحمن بن نوفل يتيم عروة. قلت: ومثل هذا الساحر المقتول، هؤﻻء الطرقية الذين يتظاهرون بأنهم من أولياء الله، فيضربون أنفسهم بالسيف والشيش، وبعضه سحر وتخييل ﻻ حقيقة له ، وبعضه تجارب وتمارين، يستطيعه كل إنسان من مؤمن أوكافر إذا تمرس عليه وكان قوي القلب، ومن ذلك مسهم النار بأفواههم وأيديهم، ودخولهم التنور، ولي مع أحدهم في حلب موقف تظاهر فيه أنه من هؤﻻء، وأنه يطعن نفسه بالشيش، ويقبض على الجمر فنصحته، وكشفت له عن الحقيقة، وهددته بالحرق إن لم يرجع عن هذه الدعوى الفارغة! فلم يتراجع، فقمت إليه وقربت النار من عمامته مهددا ، فلما أصر أحرقتها عليه، وهو ينظر! ثم أطفأتها خشية أن يحترق هو من تحتها معاندا. وظني أن جندبا رضي الله عنه، لورأى هؤﻻء لقتلهم بسيفه كما فعل بذلك الساحر " ولعذاب اﻵخرة أشد وأبقى ") تحت حديث 1446 الضعيفة
__________________
{من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع} |
|
|