دعوة الى تجديد السلفية

[بوضياف ضرار]

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على صحبه و آله و من والاه و من اتبع هداه ، أما بعد


لا تزال تتواصل دعوات تجديد الدين في ثوب معاصر ملائم لتطورات العصر و نوازله و هذا أمر لا نستغربه ممّن رضعوا من ثدي المدرسة العقلية أو العقلانية ، أصحاب القواعد المنطقية و الفلسفية ، لكن المشكلة العويصة و المأزق الأضيق عندما تصدر الدعوة إلى تجديد السلفية ممّن يغرد داخل السرب السلفي و لا ينفك ليل نهار يجهر بسلفيته الحقّة أو القحّة راميا مخالفيه بالمدّعين ، دعوة تجديد السلفية تذكرني بتلك الدعوى التي رمى بها الشيخ البوطي السلفية بالعقم حين ألّف كتابه " السلفية مرحلة زمنية مباركة " يعني فضلها و مزيتها لن تتعدى القرون المفضلة ، فلكل زمن أبناؤه .
قال صاحب الدعوة :يتورط كثير ممن يدعي الفكر السلفي (المعاصر )
قلت : كثير ..... يدّعي ....الفكر السلفي ....المعاصر . للاسف انتقلت السلفية من طور الاعتقاد الى طور الفكر ، و من سلفية الدليل الى سلفية التفكير ، و من طور الاعتقاد الى طور الادعاء ، و من سلفية الصحابة الى سلفية ابن تيمية الى سلفية ابن عبد الوهاب الى السلفية المعاصرة ، فيبدو ان كل تدرج زمني و له سلفيته و هكذا لم تعد السلفية جسما واحد يتنقل بوحدته عبر الزمن ، بل هي شيء متغير يتغير عبر كل مرحلة زمنية ، و من يدري ما هي السلفية التي تكون بعد خمسين سنة ؟
قال صاحب الدعوة :في خطأين أو خطيئتين ساهما في وضعه في دائرة الاتهام أو على الأقل الاشتباه................. مما أدى إلى نزع المصداقية عنه.......... وفقدانه للثقة في أن يكون مؤتمنا على مصير الأمة وكان من نتائج ذلك أيضا وصمه بالجبن أو الجهل , ووصل الحال إلى درجة وصفه بالخيانة في بعض الأحيان , هذان الخطآن هما :
قلت : لست أدري أين تكمن مصداقية المنهج السلفي ، هل في مضمونه أم في صدق من يصدِّق به ، فطالما عندنا جمهور غفير متابع للفكر السلفي المعاصر فنحن _ و الحمد لله _ نتمتع بالمصداقية و جمهور متابع لا يسعه سوى الثناء الحميد ، و يوم تزول تلك المصداقية وجب علينا ان نخترع خطابا يتلاءم و مزاج الجمهور المتابع على نسق الحصص التلفزيونية و ما يطلبه المستمعون ، و كأنه ليس هناك كبير معنى من قوله صلى الله عليه و سلم : لا يضرهم من خالفهم و لا من خذلهم . و لا كان على الانبياء ان يخالفوا اقوامهم لأن هؤلاء كذلك وصفوا الانبياء بأقذع الاوصاف من السحر و الكهانة و الجنون .
قال صاحب الدعوة :أولا - ثنائية المرجعية بين الحاكم والمحكوم , فهو ينظر إلى الحاكم باعتباره وليا لأمر المسلمين , بينما الحاكم يرفض هذه المرجعية , ويعتبر نفسه ريئسا لدولة علمانية تصر على عدم إقحام الدين في الممارسة السياسية، وأن المرجعية الوحيدة التي يقبلها الحاكم هي المرجعية العلمانية، وأن الدين ما هو إلا إرث تاريخي، يخضع لسياقه الزمني، لكنه ليس حتمية واقعية، فصارت طاعة الحاكم معصية للعلمانية , ومعصيته طاعة للدين!!!!!!!!!
قلت : لم يهضم صاحب الدعوة فكرة ان يُطاع الحاكم ، و نحن لسنا غلاة طاعة ، بل نحن نطيع في المعروف مادام وصف الاسلام لم يزل عن الحاكم و مادام أنه يقيم الصلاة بغض النظر هل بيعته شرعية أم لا ، و الحكمة في ذلك معلومة معروفة و هي توحيد الأمّة على كلمة سواء و اتقاء فتنة لا يُعلم أولها من آخرها ، ثم إقرارنا بولاية العلماني هذا ليس رضا بعلمانيته و لا حبا فيه و لا تقديسا له على نمط الكنيسة بل لنفس السبب المذكور سلفا و هو انتظام سلك الحياة و حفظ أمن الأمة .
ثم حتى مع الحكومات التي تحكم بما أنزل الله لم يستسيغوا تلك الطاعة ، فهم لا يعجبهم لا حرّ الصيف و لا برد الشتاء .
قال صاحب الدعوة :ونشأ عن ذلك عدد من القضايا المتناقضة.... فمثلا المظاهرات في المرجعية السلفية!!!!!!!! كانت تصنف بأنها بدعة وخروج على الحاكم , بينما الحاكم نفسه يعتبرها عملا مشروعا وطريقة حضارية للتعبير شريطة أن تؤدى بضوابطها العلمانية............ فإذا تظاهر البعض فهم طائعون للحاكم بمعيار الحاكم وعاصون له بمعيار السلفية......!!!!!!!!!!!!!
قلت : اشكالية المظاهرات لا تتعلق بالحاكم لوحده ، بل تتعلق بالامّة ككل فالمفسدة عامة و ليست قاصرة على الحاكم ، فلو انجر عن هذه المظاهرات مفاسد ظاهرة الفساد كان يلزم صاحب الدعوة ان يقر بها لأن الحاكم أقرّها ، فهل يقر صاحب الدعوة بكل مظاهرة أقرها الحاكم ؟ ثم السلفيون عندما حرموا المظاهرات بعد تشتت كلمتهم فيها هل كان تحريمهم مبنيا على التشهي ام خدمة مجانية للحكّام الطواغيت ام عن تأصيل و تفصيل علمي ؟ ثم هل سنعيب السلفية لانها حرمت المظاهرات ؟
قال صاحب الدعوة :ثانيا – الفجوة بين النص والواقع أو النظرية والتطبيق..... وبعبارة أخرى لم يعد الدليل الذي يستدلون به منطبقا على الواقعة التي نحن بإزائها؛ فصار السلفيون يعيشون في عالم افتراضي هو عالم الكتب أو عالم الورق، وانسحبوا من العالم الواقع فكانوا أشبه بأصحاب الكهف، يتداولون عملة لم تعد صالحة في زمان مختلف....... وركنوا – كسلاأو تكاسلا -جهلا أو تجاهلا- إلى فتاوى العلماء السابقين التي كانت بنتا شرعية لبيئتها...... وكأن السلف نسخة من كتاب متحرك أو مكتبة متنقلة........وهذه كارثة........ ومصيبة أصابت القوم!!!!!!!!!............ فهل من تجديد للسلفية..... وإحياء للسلفية الحقة........؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قلت : كأنه كلام منسوخ مسلوخ من كتب الاخوان المسلمين أو الحركيين المتحزبّة ، المشكل يا عم ليست في الكتب او الاوراق الصفراء التي كانت بنتا شرعية لمرحلتها الزمنية ، بل الاشكال _ و لسوء حظك _ ان مضمون تلك الكتب هي أحاديث نبوية و أقوال سلفية و فهم و تعامل سلفي من لدن الصحابة فمن بعدهم إلى علمائنا اليوم ، و هذا عينه كلام البوطي " السلفية مرحلة زمنية مباركة " ، و إذا كانت آنذاك بنتا شرعية فهل هي اليوم بنت سفاح ؟
ثم إن السلف ليسوا بمكتبة متنقلة ، بل هم فهمٌ متنقل أمرنا باقتفاء أثره ، و إلا فليس هناك كبير معنى من النصوص التي دلت على خيريتهم خيرية الفهم و العمل و ليست خيرية المكان و الزمن .
للأسف إنه الجبن و الخور العلمي و الانهزام النفسي الذي يجعله ينظر الى السلفية بأنها بنت شرعية في زمنها و بنت سفاح في زمن غير زمنها ، و في حين كان يجب عليه أن يُناقش المسائل من باب أنها نوازل مناقشة علمية تختلف فيها الرؤى راح يُضخم الخلاف و يبني عليه قرارا مصيريا ، فمن قال بقوله فهو السلفي الحقيقي القحّ و من خالفه فهو الدعيّ دعيّ السلفية،و السلفية منه براء

آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

[نجيب بن منصور المهاجر]

جزاك الله خيرا ، لكنّك لم تخبرنا شيئا ، عن صاحب الكلام المنقوض ؟

[بوضياف ضرار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب بن منصور المهاجر

جزاك الله خيرا ، لكنّك لم تخبرنا شيئا ، عن صاحب الكلام المنقوض ؟

و إياك اخي
لا أحب أن أثير عش الدبّور حتى ترى الردود تبطش بطشتها و نخرج عن الاطار العام الذي رسمه لنا المشرفون في هذا المنتدى الكريم

[سمير المسيلي]

لقد أثلجت صدري أخي المسيلي ،بارك الله فيك ونفع بك.

[أبو الأزهر السلفي]

عجيب أمر هذا الكاتب المنتقد لنفسه .. المنهزم المتزلزل امام صراخ الباطل وأهله .. هذا الذي طالما أصل وفصل وغزل في ثوب السلفية .. ثم بات حاله اليوم كما حكاه ربنا عن تلك المرأة السفيهة .. ((الَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا)) !!!
حقا إنه شبيه جدا بطبيعة المرأة التي إن أحسن إليها زوجها دهرا ثم رأت منه سوءا أو تقصيرا لقالت له: ما رأيت منك خيرا قط !!
إنه الجحود العلني, والإصرار على الباطل, والتشرب للأهواء والشبهات, والتشبع بالكثرة, والنشوة بالجمع المصفق !! إنها حالات نفسية صعبة تمر على المرء فتفتنه وتصرعه وتطرحه أرضا !!
يقضى على المرء أيام محنته ... حتى يرى حسنا ما ليس بالحسن !
اللهم لطفك وعفوك وثباتك الذي لا غنى عنه طرفة عين !

بوركتم وبورك مسعاكم أيها الفاضل المفضال أخي ضرار !

[عزام عبد المعطي الاشهب]

أخي ضرار وما العيب في الدعوة الى التجديد؟
ليست تعني الدعوة للتجديد بدعوة لإنشاء شيء حديث، إنما يكون فيما هو قائم فيتم إصلاح ما أفسده المفسدون أو إزالة ما تمت زيادته على الاصل.
وإن ما قاله الاخ عمر لحق رأيناه بأعيننا وسمعناه بآذاننا ولا يجوز لنا إنكاره، فقد اتسعت الرقعة عند شريحة واسعة من السلفيين فيما بين النظرية والتطبيق، فكان أن رأينا تنظيرات تهبط وبقدرة قادر على وقائع لا علاقة لها بذلكم التنظير.
ولا بد أن أقول من أنني قد تابعت مؤخرا أكثر منشورات الاخ الشيخ عمر البطوش، والامر الجميل هنا أن ما قاله الاخ عمر في هذا الكلام المنقول عنه لينطبق فعليا على كثير من الذين قاموا بالرد عليه، فقد كانت أسئلته وأطروحاته في أغلبها بواد وردود الاخوة في واد آخر، بل قد ذكرني بعضهم بالرواية الشهيرة دون كيشوت ومصارعته لطواحين الهواء، فلا هو قاتل فرسانا ولا هو هزم طواحين الهواء، وهذا ما كان من أمر بعض الاخوة.

[بوضياف ضرار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام عبد المعطي الاشهب

أخي ضرار وما العيب في الدعوة الى التجديد؟
ليست تعني الدعوة للتجديد بدعوة لإنشاء شيء حديث، إنما يكون فيما هو قائم فيتم إصلاح ما أفسده المفسدون أو إزالة ما تمت زيادته على الاصل.
وإن ما قاله الاخ عمر لحق رأيناه بأعيننا وسمعناه بآذاننا ولا يجوز لنا إنكاره، فقد اتسعت الرقعة عند شريحة واسعة من السلفيين فيما بين النظرية والتطبيق، فكان أن رأينا تنظيرات تهبط وبقدرة قادر على وقائع لا علاقة لها بذلكم التنظير.
ولا بد أن أقول من أنني قد تابعت مؤخرا أكثر منشورات الاخ الشيخ عمر البطوش، والامر الجميل هنا أن ما قاله الاخ عمر في هذا الكلام المنقول عنه لينطبق فعليا على كثير من الذين قاموا بالرد عليه، فقد كانت أسئلته وأطروحاته في أغلبها بواد وردود الاخوة في واد آخر، بل قد ذكرني بعضهم بالرواية الشهيرة دون كيشوت ومصارعته لطواحين الهواء، فلا هو قاتل فرسانا ولا هو هزم طواحين الهواء، وهذا ما كان من أمر بعض الاخوة.

ما دام انك ذكرته بالاسم فلا مانع الان من تناوله بالاسم كذلك
لو اراد الشيخ البطوش ان يناقش المسائل التي يدندن حولها في اطارها العلمي لكان له ذلك و لاستسغنا الامر ، مثل مسالة الخروج او مسالة المظاهرات او مسالة الحزبية ، او ما هو واقع اليوم في مصر ..... لكن الرجل صار يحمل في يده عصا يهش بها و ينش يمنة و يسرة و يتكلم باسم السلفية الحقة كأن كلامه نابعة من السلفية القحة و مخالفوه هم الادعياء الكذبة الاصاغر الجهلة ، ثم صار يقفز من نقطة الى نقطة مثيرا بذلك الشبهات و لم نفهم مراده ، حتى هو لم يفصح بمراده فلم يملك الشجاعة العلمية كي يبوح بمكنون صدره ، فهو ينقل الخلاف في حكم الخروج و يورد نفس شبهات الخوارج و الخوارج و التكفيريون يصفقون بتعليقاتهم على منشوراته و هو لا يتعقبهم بشيء بل يتعقبنا نحن و يرد علينا نحن حتى هناك من كان يسب الشيخ علي الحلبي في تعليقاته و الشيخ البطوش لا يحرك ساكنا و ليس الحلبي فقط بل حتى الشيخ الالباني بتهم الارجاء او الوقوع فيه
ثم برأيك ما هو الجديد الذي يتحدث عنه ، هل اعادة بعث منهج الخوارج و اعادة النظر في مسالة الخروج من التجديد ؟ هل الدعوة الى الفوضى في شكل مظاهرات من التجديد ؟ هل وصف السلفية بانها بنت شرعية في زمنها و نقل مسائل قديمة كنظريات ثم تطبيقها في هذا الزمن تجديد ؟
الشيخ البطوش لم ينفك ينقل لنا كلاما كذلك من كتب قديمة يستدل بها على جواز الخروج و يطبقها على نوازل حصلت في هذا الزمن ، فما عسانا ان نقول ؟ هل الرجل يتشهى ام ماذا ، فما اعجبه من النقولات السلفيه هو عنده سلفية و ما لا يعجبه يجب اعادة النظر فيه و يجب تجديده
بكر صراحة الرجل يشهد انسلاخا فضيعا و هو ينتقل من مرحلة الى مرحلة

[عبد البر الأندلسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوضياف ضرار

ما دام انك ذكرته بالاسم فلا مانع الان من تناوله بالاسم كذلك
لو اراد الشيخ البطوش ان يناقش المسائل التي يدندن حولها في اطارها العلمي لكان له ذلك و لاستسغنا الامر ، مثل مسالة الخروج او مسالة المظاهرات او مسالة الحزبية ، او ما هو واقع اليوم في مصر ..... لكن الرجل صار يحمل في يده عصا يهش بها و ينش يمنة و يسرة و يتكلم باسم السلفية الحقة كأن كلامه نابعة من السلفية القحة و مخالفوه هم الادعياء الكذبة الاصاغر الجهلة ، ثم صار يقفز من نقطة الى نقطة مثيرا بذلك الشبهات و لم نفهم مراده ، حتى هو لم يفصح بمراده فلم يملك الشجاعة العلمية كي يبوح بمكنون صدره ، فهو ينقل الخلاف في حكم الخروج و يورد نفس شبهات الخوارج و الخوارج و التكفيريون يصفقون بتعليقاتهم على منشوراته و هو لا يتعقبهم بشيء بل يتعقبنا نحن و يرد علينا نحن حتى هناك من كان يسب الشيخ علي الحلبي في تعليقاته و الشيخ البطوش لا يحرك ساكنا و ليس الحلبي فقط بل حتى الشيخ الالباني بتهم الارجاء او الوقوع فيه
ثم برأيك ما هو الجديد الذي يتحدث عنه ، هل اعادة بعث منهج الخوارج و اعادة النظر في مسالة الخروج من التجديد ؟ هل الدعوة الى الفوضى في شكل مظاهرات من التجديد ؟ هل وصف السلفية بانها بنت شرعية في زمنها و نقل مسائل قديمة كنظريات ثم تطبيقها في هذا الزمن تجديد ؟
الشيخ البطوش لم ينفك ينقل لنا كلاما كذلك من كتب قديمة يستدل بها على جواز الخروج و يطبقها على نوازل حصلت في هذا الزمن ، فما عسانا ان نقول ؟ هل الرجل يتشهى ام ماذا ، فما اعجبه من النقولات السلفيه هو عنده سلفية و ما لا يعجبه يجب اعادة النظر فيه و يجب تجديده
بكر صراحة الرجل يشهد انسلاخا فضيعا و هو ينتقل من مرحلة الى مرحلة

أسألكم بالله أن تعلموني
هل الخارج على الحاكم الظالم خارجي؟؟
و لنبدأها من سلفنا لا من غيرهم؟؟

[أبو أويس السليماني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد البر الأندلسي

أسألكم بالله أن تعلموني
هل الخارج على الحاكم الظالم خارجي؟؟
و لنبدأها من سلفنا لا من غيرهم؟؟

راجع كتب العقائد السلفية !!!.
لا تحتاج إلى كثير بحث ..
و فرق بين من خرج متأوّلا و من يرى الخروج على الحاكم المسلم الظالم !!.
و الظلم دائرة واسعة ، فهي كلمة مطاطة تحتاج إلى ضبط و تحرير !
فإن كان المقصود بالظلم الكفر و الردة ، فهذا شيئ آخر !
و إن كان المقصود الفسق و المعصية ، فلا يكاد يصلح للناس حاكم في أكثر العصور بهذا الاعتبار !!!.
هذه الأمور درسها السلفيون على أيدي العلماء الكبار و هم يشرحون كتب العقائد !.

[عبد البر الأندلسي]

متأولا ماذا؟؟
و من أين لنا أنهم تأولوا ما داموا لم يصرحوا!!
تنبيه: لا يجوز الخروج على الحكام الظالمين سدا لذرائع الفساد و الواقع القديم و الحديث يشهد بذلك