أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
84132 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > ركن الإمام المحدث الألباني -رحمه الله- > فوائد و نوادر الإمام الألباني -رحمه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 01-05-2013, 08:34 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي


9- وقال الشيخ الألباني -رحمه الله- في "أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم" (2/ 578):

[وفي رواية له - أعني: النسائي، وكذا أحمد - من طريق قَبَاثِ بن رَزِين قال:
سمعت عُلَيّ بن رَبَاح به بلفظ: كنا جلوساً في المسجد نقرأ القرآن، فدخل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فسلّم علينا، فرددنا عليه السلام، ثم قال: ... الحديث.
وهذا سند صحيح أيضاً. قال ابن كثير: " ففيه دلالة على السلام على القارئ ".

قلت [أي الشيخ الألباني]: وهذه فائدة عزيزة؛ قلما توجد في حديث. وفيه رد على من منع السلام على القارئ من علمائنا. وفيه أيضاً استحباب رد القارئ السلام على من سَلَّم عليه.
وقد استظهر النووي في " التبيان " (ص 24) وجوب ذلك؛ قياساً على وجوب الرد في حال الخطبة على الأرجح عند الشافعية.

قلت [أي الشيخ الألباني]: والأَوْلى الاحتجاجُ على ذلك بعموم الأدلة القاضية بوجوب رد السلام؛ كقوله عليه الصلاة والسلام: " حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام ... " الحديث. متفق عليه]. اهـ

قال أبو مسلم: وحديث النسائي في الكبرى برقم 7981 ولفظه:
{كُنَّا جُلُوسًا فِي الْمَسْجِدِ نَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَدَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمَ فَرَدَدْنَا عَلَيْهِ السَّلَامَ فَقَالَ: «تَعَلَّمُوا كِتَابَ اللهِ وَاقْتَنُوهُ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الْعِشَارِ فِي الْعُقُلِ»}


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 01-05-2013, 10:03 PM
خالد النبابته خالد النبابته غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الاردن - الزرقاء
المشاركات: 513
افتراضي


رحم الله امام هذا الزمان و حسنة الايام شيخ مشايخنا الامام

محمد ناصر الدين الالباني
__________________
اخوكم المحب لكم

خالد بن محمد النبابته

لا تخف من مواجهة الحياة...

فإن بدا عليك الخوف زادت عليك الصعاب.
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 01-06-2013, 10:09 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي


10- قال الشيخ الألباني -رحمه الله- في "إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل" (3/ 325) في معرِضِ تخريجه لحديث (أنت ومالك لأبيك) وهو برقم 838:

[3 ـ وأما حديث ابن مسعود , فيرويه إبراهيم عن علقمة عنه مرفوعاً به.
أخرجه الطبرانى فى " الكبير " (3/60/2) وفى " الأوسط " (1/141/1) و" الصغير " (ص 2) والمعافى بن زكريا فى " جزء من حديثه " (2/1) وأبو القاسم الفضل بن جعفر المؤذن فى " نسخة أبى مسهر ... " (ق 63/2) وابن عساكر (7/226/2) عن معاوية بن يحيى أبو مطيع الأطرابلسي حدثنا إبراهيم بن عبد الحميد بن ذى حماية عن غيلان بن جامع عن حماد بن أبى سليمان عن إبراهيم النخعي به.
وقال الطبرانى: " لا يروى عن ابن مسعود إلا بهذا الإسناد , تفرد به ابن ذى حماية وكان من ثقات المسلمين ".
قلت [أي الشيخ الألباني]: وهذه فائدة عزيزة وهي توثيق الطبراني لابن ذى حماية فإنهم أغفلوه ولم يترجموه , وقد خفيت على الهيثمي , فقد قال فى " المجمع " (4/154) : " رواه الطبراني فى الثلاثة , وفيه إبراهيم بن عبد الحميد بن ذى حماية (الأصل: حماد) ولم أجد من ترجمة وبقية رجاله ثقات ".
قلت [أي الشيخ الألباني]: على ضعف فى بعضهم] . اهـ


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 01-06-2013, 10:51 PM
محمد أشرف محمد أشرف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1,267
افتراضي

اقتباس:
وهذه فائدة عزيزة وهي توثيق الطبراني لابن ذى حماية فإنهم أغفلوه ولم يترجموه
جزاك الله خيرا كثيرا طيبا مباركا فيه

له ترجمة الثقات لابن حبان 6 /13

والجرح والتعديل لابن أبي حاتم 2/113

وقد إعتمده في تحريم آلات الطرب

نفعني الله وإياك أخي الفاضل

واصل وصلك الله بعطائه
__________________
[ لا أعلم بعد النبوة شيئا أفضل من بث العلم ]

* قاله ابن المبارك *
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 01-08-2013, 06:47 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أشرف مشاهدة المشاركة


جزاك الله خيرا كثيرا طيبا مباركا فيه

له ترجمة الثقات لابن حبان 6 /13

والجرح والتعديل لابن أبي حاتم 2/113

وقد إعتمده في تحريم آلات الطرب

نفعني الله وإياك أخي الفاضل

واصل وصلك الله بعطائه
أجزل الله لك المثوبة أخي محمد أشرف
ما قلته صواب، وقد تنبه بعدُ له الشيخ الألباني -رحمه الله- في "تحريم آلات الطرب" (ص48) فقال:

[إبراهيم بن عبد الحميد هذا وهو ثقة معروف برواية جمع من الثقات في تاريخ ابن عساكر (1 / 454 - 455) وغيره وبتوثيق جمع من الحفاظ فقال أبو زرعة الرازي: "ما به بأس".
وقال الطبراني في المعجم الصغير: "كان من ثقات المسلمين".
وقد عرفه ابن حبان معرفة جيدة فذكره في الثقات وكناه بأبي إسحاق وقال 6 / 13،:
"من فقهاء أهل الشام كان على قضاء حمص، يروي عن ابن المنكدر، وحميد الطويل، وروى عنه الجراح بن مليح وأهل بلده. تحول في آخر عمره إلى أنطرسوس ومات بها مرابطاً".
هذه أقوال أئمتنا في إبراهيم هذا تعديلاً وتوثيقاً...]. اهـ

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 01-10-2013, 11:45 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي


11- قال الشيخ الألباني -رحمه الله- في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" عند تخريجه لحديث رقم 1368:


[الحديث: "إذا طبختم اللحم فأكثروا المرق أو الماء، فإنه أوسع، أو أبلغ للجيران ".

أخرجه أحمد (3 / 377) حدثنا يحيى بن سعيد الأموي حدثنا الأعمش قال: بلغني عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين إلا أنه منقطع بين الأعمش وجابر.
وقد خالفه سفيان الثوري فقال: عن الأعمش عن إبراهيم عن أبيه عن أبي ذر مرفوعا به نحوه. أخرجه الخطيب في " تاريخ بغداد " (3 / 252) عن عبد الله بن إبراهيم السواق: حدثني بشر بن الحارث عن المعافى بن عمران عنه. وقال عن الدارقطني: " غريب من حديث الثوري عن الأعمش أيضا عن إبراهيم التيمي، تفرد به هذا الشيخ عن بشر بن الحارث المعروف بالحافي.

قلت: قد رواه أبو بكر المفيد عن محمد بن عبد الله تلميذ بشر بن الحارث عن بشر، وهذا التلميذ مجهول، والمفيد محمد بن محمد بن النعمان ليس بموثوق به ".

قلت: وهو عن أبي ذر محفوظ، رواه عبد الله بن الصامت عنه مرفوعا بلفظ: " إذا طبخت مرقا فأكثر ماءه، ثم انظر أهل بيت من جيرانك فاصبهم منها بمعروف ".
أخرجه مسلم (8 / 37) والبخاري في " الأدب المفرد " (113) والترمذي (3/ 93) والدارمي (2/ 108) وابن ماجه (2 / 324) وابن المبارك في " الزهد " (606) وأحمد (5 / 149 - 156 - 161 - 171) وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح". والحديث أورده الهيثمي في " المجمع " (5 / 19) من رواية أحمد بلفظ الترجمة، ومن رواية البزار بلفظ: " إذا طبخت قدرا فأكثر ماءها أو المرق، وتعاهد جيرانك ". وقال: " ورجال البزار فيهم عبد الرحمن بن مغراء، وثقه أبو زرعة وجماعة وفيه كلام لا يضر وبقية رجاله رجال الصحيح ". ثم أورده في مكان آخر منه (8 / 165) بلفظ: " إذا طبخ أحدكم قدرا فليكثر مرقها، ثم ليناول جاره منها "، وقال: " رواه الطبراني في " الأوسط " وفيه عبيد الله ابن سعيد قائد الأعمش، وثقه ابن حبان، وضعفه غيره وبقية رجاله ثقات ".

قلت: وقد أخرجه تمام في " الفوائد " (10 / 186 / 2) من طريق عبد الرحمن بن المغراء الأزدي عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر به.

قلت: وهذه فائدة عزيزة، بين فيها ابن المغراء الواسطة بين الأعمش وجابر أنها أبو سفيان واسمه طلحة بن نافع، وهو صدوق من رجال الشيخين لكن ابن المغراء قال الحافظ: " تكلم في حديث عن الأعمش ". وجملة القول أن الحديث بطرقه عن جابر، والشاهد الذي ذكرته من حديث أبي ذر صحيح بلا ريب. والله أعلم]. اهـ

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 01-24-2013, 02:14 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي


12- وقال الشيخ الإمام الألباني -رحمه الله- في "إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل" (2/ 111) عند تخريجه لحديث رقم 388:

[ روى زياد بن علاقة قال: " صلى بنا المغيرة بن شعبة فلما صلى ركعتين قام ولم يجلس , فسبح به من خلفه فأشار إليهم: [أن] قوموا , فلما فرغ من صلاته سلم , وسجد سجدتين وسلم وقال: هكذا صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم " رواه أحمد.

أخرجه أحمد (4/247 , 253) وأبو داود (1037) والترمذى (2/201) والدارمى (1/353) والطحاوى فى " شرح المعانى " (1/255) وأبو داود الطيالسى (695) من طرق عن المسعودي عن زياد بن علاقة به.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات.
وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح " لكن المسعودي ـ واسمه عبد الله بن عبد الرحمن ـ كان قد اختلط.
لكنه لم يتفرد به , فقد رواه غير زياد جماعة:
منهم قيس بن أبى حازم , رواه جابر الجعفي قال: حدثنا المغيرة بن شبيل الأحمسي عن قيس به بلفظ: " قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا قام الإمام فى الركعتين , فإن ذكر قبل أن يستوي قائماً فليجلس , فإن استوى قائماً فلا يجلس ويسجد سجدتى السهو ".

أخرجه أبو داود (1036) وابن ماجه (1208) وأحمد (4/253 , 254) والبيهقي (2/343) وكذا الدارقطني (ص 145) .
قلت: وجابر الجعفي متروك.
وقد تابعه قيس بن الربيع عن المغيرة بن شبيل به بلفظ: صلى بنا المغيرة بن شعبة فقام فى الركعتين , فسبح الناس خلفه , فأشار إليهم أن قوموا , فلما قضى صلاته سلم وسجد سجدتي السهو , ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا استتم أحدكم قائماً فليصل وليسجد سجدتي السهو , وإن لم يستتم قائماً فليجلس ولا سهو عليه " أخرجه الطحاوي.

وقيس سىء الحفظ. وتابعه إبراهيم بن طهمان عن ابن شبيل به بلفظ: صلى بنا المغيرة بن شعبة , فقام من الركعتين قائماً , فقلنا سبحان الله , فأومأ وقال: سبحان الله , فمضى فى صلاته , فلما قضى صلاته سجد سجدتين وهو جالس , ثم قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستوى قائماً من جلوسه فمضى فى صلاته , فلما قضى صلاته سجد سجدتين وهو جالس ثم قال: " إذا صلى أحدكم فقام من الجلوس , فإن لم يستتم قائماً فليجلس , وليس عليه سجدتان , فإن استوى قائماً فليمض فى صلاته , وليسجد سجدتين وهو جالس ".

قلت: وإسناده صحيح , رجاله كلهم ثقات.
طريق أخرى: عن ابن أبى ليلى عن الشعبى عن المغيرة بن شعبة أنه قام فى الركعتين الأوليين فسبحوا به فلم يجلس , فلما قضى صلاته سجد سجدتين بعد التسليم , ثم قال: هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخرجه الترمذى (2/198/199) وأحمد (248) والبيهقي (2/344) .
قلت: ورجاله ثقات غير أن ابن أبى ليلى واسمه محمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى سيء الحفظ.
وقد تابعه على بن مالك الرواسي قال: سمعت عامراً يحدث به.
أخرجه الطحاوي , وعلى بن مالك هذا ضعيف.
وجملة القول: أن الحديث بهذه الطرق والمتابعات صحيح , لا سيما وبعض طرقه على انفراده صحيح عند الطحاوي كما تقدم , وتلك فائدة عزيزة لا تكاد تجدها فى كتب التخريجات ككتاب الزيلعي والعسقلاني فضلاً عن غيرها فراجعهما إن كنت تريد التثبت مما نقول.

والحديث عزاه الحافظ ابن حجر فى " التلخيص " (ص 112) للحاكم أيضاً , ولم أره عنده من حديث المغيرة وإنما روى نحوه (325) من حديث عقبة بن عامر من رواية عبد الرحمن بن شماسة المهري قال: " صلى بنا عقبة بن عامر الجهني , فقام وعليه جلوس , فقال الناس: سبحان الله , سبحان الله , فلم يجلس , ومضى على قيامه فلما كان فى آخر صلاته سجد سجدتين , وهو جالس , فلما سلم , قال: إنى سمعتكم أنفاً تقولون: " سبحان الله " لكيما أجلس , لكن السنة الذي صنعت ".
وقال: " صحيح على شرط الشيخين " ووافقه الذهبي.

وفيه نظر , فإن ابن شماسة لم يخرج له البخاري وفيه إدريس بن يحيى وهو الخولاني وليس من رجال الشيخين , ولكنه صدوق كما قال ابن أبي حاتم (1/1/265) , وقال: سئل عنه أبو زرعة فقال: " رجل صالح من أفاضل المسلمين "] .اهـ

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 02-14-2013, 11:34 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي

13- وقال الشيخ الإمام الألباني -رحمه الله- في "ضعيف أبي داود -الأم" (1/ 96 - 97) عند تخريجه لأحاديث باب في الغُسْلِ من الجنابة:

[34- عن الشعبي قال: قالت عائشة: لئن شئتم لأرينّكم أثر يد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الحائط؛ حيث كانيغتسل من الجنابة.
(قلت: إسناده ضعيف؛ لانقطاعه. وضعفه المنذري بقوله: " هذا مرسل، الشعبي لم يسمع من عائشة ").

إسناده: حدثنا الحسن بن شوْكرٍ: ثنا هُشيْم عن عروة الهمْداني: ثنا الشعبي ...
وهذا إسناده ضعيف، رجاله كلهم ثقات؛ وعلّته: الانقطاع ببن الشعبي وعائشة؛ وقال المنذري في " مختصره ": "هذا مرسل؛ الشعبي لم يسمع من عائشة".

والحديث أخرجه أحمد (6/236) قال: ثنا يزيد: أنا عروة أبو عبد الله البزار عن الشعبي ... به؛ بلفظ: قالت: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا اغتسل من الجنابة، بدأ فتوضأ وضوءه للصلاة، وغسل
فرجه وقدميه، ومسح يده بالحائط، ثم أفاض عليه الماء؛ فكأني أرى أثر يده في الحائط.
قلت: والظاهر أن عروة في سند أحمد هو نفسه في سند الكتاب؛ غير أن هذا كنيته أبو فروة، بينما كنية الآخر أبو عبد الله البزاز.

وهذا ما لم يذكره أحد في ترجمة أبي فروة؛ أن له تلك الكنية، فهي فائدة عزيزة.
ثم إنه قد صح أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يضرب بيده على الحائط في الاغتسال من الجنابة؛ ورد ذلك من حديث عائشة، ومن حديث ميمونة: رواهما المصنف في هذا الباب، فانظرهما في الكتاب الآخر (243 و 244) ]. اهـ

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 02-17-2013, 09:56 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي



14- وقال الشيخ الإمام الألباني -رحمه الله- في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" عند تخريجه لحديث رقم 1387:

[ " ثلاث أحلف عليهن: لا يجعل الله من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له، وسهام الإسلام ثلاثة: الصوم والصلاة والصدقة، لا يتولى الله عبداً فيوليه غيره يوم القيامة، ولا يحب رجل قوماً إلا جاء معهم يوم القيامة، والرابعة لو حلفت عليها لم أخف أن آثم: لا يستر الله على عبده في الدنيا إلا ستر عليه في الآخرة ".

أخرجه أبو يعلى في " مسنده " (216 / 2) : حدثنا هدبة بن خالد حدثنا همام عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن شيبة الخضري أنه شهد عروة يحدث عمر بن عبد العزيز عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره، فقال عمر بن عبد العزيز: إذا سمعتم مثل هذا من مثل عروة، فاحفظوه. قال إسحاق: وحدثني عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله.
قلت: إسناده إلى عائشة ضعيف من أجل شيبة الخضري فإن فيه جهالة كما قال الذهبي: وأما إسناده إلى ابن مسعود فصحيح، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين.

وهذه فائدة عزيزة بهذا الإسناد عن ابن مسعود، فقد أخرجه أحمد (6 / 145) والطحاوي في " المشكل " (2 / 50) والحاكم (1 / 19 و 4 / 384) من الطريق الأولى فقط عن عائشة. وقد عرفت ضعفها بالجهالة، فقول الحافظ المنذري في " الترغيب " (1/ 143) . " رواه أحمد بإسناد جيد "! فهو غير جيد، ونحوه قول الهيثمي في " المجمع " (1 / 143) : " رواه أحمد، ورجاله ثقات "! ويبدو أن له طريقاً أخرى عن ابن مسعود رضي الله عنه، فقد قال الهيثمي عقب ما تقدم: " ورواه أبو يعلى أيضاً عن ابن مسعود بمثله ".

قلت: عزاه المنذري للطبراني في " الكبير " وقد رأيته فيه (3 / 13 / 2) من طريقين عنه موقوفاً عليه وكلاهما منقطع. ووجدت له طريق أخرى عن عائشة أيضاً، أخرجه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " (1 / 268) عن الحسن بن محمد بن الحسين الأصبهاني حدثنا أبو مسعود أنبأنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة مرفوعاً به نحوه.
أورده في ترجمة الحسن هذا، ويعرف بـ (ابن بوبة) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وبقية رجاله ثقات: وللحديث شاهد من حديث أبي أمامة مرفوعا بلفظ: " ثلاث لو حلفت عليهن لبررت، والرابعة لو حلفت عليها لرجوت أن لا آثم: لا يجعل الله من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له، ولا يتولى الله عبداً فيوليه غيره في الآخرة، ولا يحب عبد قوماً إلا بعثه الله فيهم أو معهم، والرابعة: لا يستر الله على عبد في الدنيا إلا ستر عليه عند المقام ". رواه أبو بكر الشافعي في " الرباعيات " (1 / 106 / 2) وأبو عبد الله الصاعدي في " السداسيات " (4 / 2) عن طالوت بن عباد حدثنا فضال بن جبير حدثنا أبو أمامة مرفوعاً. وفضال بن جبير ضعيف الحديث كما قال أبو حاتم]. اهـ

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 03-01-2013, 08:50 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
Lightbulb


15- وقال الشيخ الإمام الألباني -رحمه الله- في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" عند تخريجه لحديث رقم 2782:


[" يخرج من (عدن أبين) اثنا عشر ألفاً ينصرون الله ورسوله، هم خير من بيني وبينهم ".




أخرجه أحمد في " مسنده " (1 / 333) : حدثنا عبد الرزاق عن المنذر بن النعمان الأفطس قال: سمعت وهبا يحدث عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. قال لي معمر: " اذهب فاسأله عن هذا الحديث ". ومن طريق أحمد أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (17 / 474 / 1) والطبراني في " المعجم الكبير " (11 / 56 / 11029) من طريق عبد الرزاق، وكذا ابن أبي حاتم في ترجمة منذر بن النعمان (4 / 1 / 242 - 243) وروى عن ابن معين أنه قال: " ثقة "، لكن وقع الحديث عنده موقوفاً ليس فيه " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "، فلا أدري أسقط ذلك من بعض النساخ، أو الرواية هكذا وقعت له، وعلى كلٍ فالحديث مرفوع يقيناً للمصادر التي رفعته، ولأنه في حكم المرفوع، فإنه من الأمور الغيبية التي لا مدخل للرأي فيها.

والسند صحيح لأن رجاله ثقات رجال الشيخين غير المنذر هذا، وقد وثقه ابن معين كما رأيت، وذكره ابن حبان في أتباع التابعين من " ثقاته " (7 / 481) ، وقد وثقه الإمام أحمد أيضاً، وهذا من النفائس التي وقفت عليها - بفضله تعالى - في بعض المخطوطات المحفوظة في المكتبة الظاهرية بدمشق الشام حرسها الله تعالى، فقد ذكر الحديث ابن قدامة في " المنتخب " (10 / 194 / 2) من طريق حنبل: حدثنا أبو عبد الله حدثنا عبدالرزاق.. إلخ. قال أبو عبد الله: " المنذر بن النعمان ثقة صنعاني، ليس في حديثه مسند غير هذا ". وهذه فائدة عزيزة، فشد يديك عليها.
هذا، ولم يتفرد عبد الرزاق به، فقد تابعه معتمر بن سليمان عن المنذر به. أخرجه أبو يعلى في " المسند " (2 / 636) والحسن بن علي الجوهري في " فوائد منتقاة " (ق 28 / 2)، وزاد أبو يعلى: " قال المعتمر: أظنه قال: في الأعماق ".
وتابعه أيضاً محمد بن الحسن بن أتش الصنعاني: حدثنا منذر بن الأفطس. أخرجه ابن عدي في " الكامل " (6 / 2184) قال: حدثنا محمد بن الحسن بن محمد بن زياد حدثنا علي بن بحر البري حدثنا محمد بن الحسن بن أتش الصنعاني به. ومن طريق ابن عدي أورده ابن الجوزي في " الأحاديث الواهية "، وتعلق بما لا يصلح له، فقال (1 / 306 - 307) :
" هذا حديث لا يصح، فإن محمد بن الحسن بن أتش مجروح، قال: ابن حماد: هو متروك الحديث. ومحمد بن الحسن بن محمد بن زياد قال فيه طلحة بن محمد بن جعفر: كان يكذب ". فأقول: هذا التجريح لا قيمة له البتة، وذلك من وجهين: الأول: أنهما لم يتفردا بالحديث كما قدمنا، ومن العجيب الغريب أن يخفى ذلك على ابن الجوزي أو على الأقل بعضه.. وهو في " مسند أحمد " بسند صحيح
كما تقدم. والآخر: أن ابن أتش لا يبلغ أمره أن يترك، فإنه قد وثقه جمع منهم أبو حاتم، ومخالفة ابن حماد - وهو الدولابي مؤلف الكنى - متكلم فيه، كما في " الميزان " و " اللسان "، فتجريحه لا ينهض لمعارضته توثيق أبي حاتم، ولاسيما وهذا معدود من المتشددين! وكذلك يقال عن قول الأزدي فيه مثل قول الدولابي فإنه مطعون فيه.
نعم قد وافقهما النسائي كما في " التهذيب "، لكن رد ذلك الحافظ أحمد بن صالح فقال: " هو ثقة، وكلام النسائي فيه غير مقبول ". قال الحافظ عقبه: " لأن أحمد وعلي بن المديني لا يرويان إلا عن مقبول، مع قول أحمد بن صالح فيه ". ولذلك قال الحافظ في " التقريب ": " صدوق فيه لين ". ومثله محمد بن الحسن بن زياد، فقد قال فيه الذهبي والعسقلاني: " هو صدوق، أخطأ في حقه من كذبه، ولكن ما هو بعمدة ".

قلت: وبالجملة لو أن الحديث
لم يأت إلا من طريقهما لكان ضعيفا، أما وقد جاء من طريق بعض الثقات فحديثهما يصلح في الشواهد والمتابعات. والله ولي التوفيق] .اهـ

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:50 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.