بشرى : الشيخ العباد -حفظه الله- يذم هزال الصيانة البازمولية !!!

[أبو أويس السليماني]

الحمد لله رب العالمين و الصّلاة و السّلام على خاتم النبيّين و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين :
فهذا تفريغ تناقلته بعض منتديات الغلوّ -و ليس من عادتي الدّخول إليها!-حصلت عليه من بعض الإحالات ، ذكروه على سبيل التنقّص أو الرّد أو الاستدراك على الشّيخ الفاضل عبد المالك رمضاني -حفظه الله-، و فيه شهادة قالها الشّيخ عبد المالك رمضاني -حفظه الله-في حقّ الصّيانة القديمة المزعومة ، و هذه الشّهادة هي حكم الشّيخ العبّاد -حفظه الله- على تلك الصّيانة القديمة المنتهية الصّلاحيّة ، على ما فيها من فساد و إفساد قبل انتهاء صلاحيّتها !.
و مع أنّنا لسنا نتكثّر بالشّهادات و لا ننزل من قيمتها ، و لكن القيمة الحقيقية في مثل هذه المواضيع هي الرّدود العلميّة المكثّفة و الّتي قطعت دابر الصّيّانة و أترابها من قبل و من بعد ، و هي موجود في منتدانا هذا و لله الحمد ، و كانت تنزل الرّدود مع كلّ حلقة يتنفّس بها أحمد بازمول ، و تقمع باطله و تردّ ظلمه و تهجّمه في حينه دون تأخّر أو تقصير .......
و بما أنّ القوم يتبجّحون بالعلماء و يريدون إيهام النّاس أنّهم مع العلماء ، فلتكن هذه من تلك ...
و هذا من خبر الثّقة ، و هذا الثّقة هو من المُقرّبين من الشّيخ العبّاد -حفظه الله- و طالب من طلبته و تلميذ من تلامذته .....و قد زكّاهُ جمع من أهل العلم ، و فرق بين ثقاتنا المعتدين من أمثال هؤلاء المشايخ ، و بين ثقات القوم المجاهيل و الفتانين ، و الذين أثبت التّأريخ -لنا و لهم - أنّهم مجرمون محرومون ، و أُفسدَ الودُّ بين الأحبة بسببهم ، حتّى وصل إلى رؤوس القوم !.
و أترككم مع هذه الشّهادة-مكالمة- :

المتصل : السلام عليكم
الشيخ :وعليكم السلام و رحمة الله
المتصل : الشيخ عبد المالك رمضاني
الشيخ : نعم
المتصل : الحمد لله كيف حالك شيخنا
الشيخ: بخير نحمد الله اليك (كلمة غير واضحة)
المتصل : يا شيخ نود منكم نصيحة.
يا شيخ كيف نتعامل مع اخواننا الذين مازالوا متأثرين-هنا الكمين و الفخّ- بعلي حسن الحلبي و مشهور حسن آل سلمان.
كيف نتعامل معهم يا شيخ.
الشيخ :متأثرين بمن..-تفطّن الشّيخ-(و كأنّ الشّيخ عبد المالك على طريقتهم ، بقي فقط أن ينصح المتأثّرين !).
المتصل : بعلي بن حسن الحلبي و مشهور حسن ال سلمان.
الشيخ :اي أنا من المتأثرين(انقطاع)=(لعلّ سبب الانقطاع هو:هول ما سمع !)
المتصل : نعم
الشيخ : أنا من المتأثرين بهم.
المتصل :اه...يا شيخ نحن بلغنا كلام الشيخ ربيع و الشيخ عبيد الجابري و الشيخ أحمد بازمول
الشيخ :طيب. هؤلاء ، و هل هؤلاء أنبياء.هؤلاء مشايخ جزاهم الله خير.علماء بارك الله فيهم.لكن نحن لا نتخذ علماءنا
كأحبار اليهود و النصارى.
المتصل: نعم. يا شيخ كتاب أحمد بازمول "صيانة السلفي " قد أثنى عليه الشيخ ربيع و قال أنه رد بالحجة و البراهين
يا شيخ.=( هنا امتحان و فخّ آخر ...)
الشيخ :طيب و إذا أثنى عليه الشيخ ربيع.يعني أثنى عليه الرسول صلى الله عليه و سلم .(فطنة و دقّة في الرّد )
المتصل :لا يا شيخ،( انظروا السّائل هنا يُقرّ دون إنكار ، و لكن في مواقعهم يُنكرون ، و لا يُنكرون على من لم يُنكر في التّسجيل !!!) مع أن الشيخ ربيع هو إمام الجرح و التعديل في هذا العصر صاحب علم.
الشيخ : طيب أنت اتبع الدليل .( و هذا حقّ )
المتصل : كيف= ( لا يعرف كيف يتّبع الدّليل !!)
الشيخ : اتبع الدليل( تأكيد و تكرار للإفهام )
المتصل :نعم يا شيخ نحن هذا الذي وراءه يا شيخ =( و لا شيئ من ذلك، بدليل فعلتهم هذه !!)
الشيخ :اه الكتاب ذمه الشيخ العباد-محلّ الشّاهد و الشّهادة -
المتصل: ذم من ذم صيانة السلفي.انتهى.
سؤال يطرح نفسه :
هل استأذن المسجّل -النّاقل-و النّاشر النّاقدُ صاحب المناقيش الحدّاديّة الشّيخ الفاضل عبد المالك -حفظه الله- في تسجيل ثمّ نشر ، فَنَقْدُ ، فَتشهير هذه المادّة الصوتية -المُفرّغة-........
مع أنّها نُشرت على سبيل الاستنكار و التّشنيع !.
و بما أنّ الأمر قد حصل ،و انتشر ، نقلتها هنا دفاعا و نصرة للحقّ و أهله ، و بيانا لحال هؤلاء -من قبل و من بعد-....و بيان مقدّمات الإسقاط و نتائج قواعد القوم التي افسدوا بها الدعوة السلفيّة إلا من رحم الله !.
كيف استغلّ هؤلاء هذا الموقف ، بعد عناء البحث عن الأخطاء ، جاء دور الفخاخ و الكمائن ............!!!!.
أليس هؤلاء أنفسهم من نقل و نشر كلام الشيخ صالح السّحيمي -حفظه الله- في التّحذير من مثل هذه المسالك ، و التي أصبح يعرفها البعيد و القريب .
أليس هذا هو فعل أصحاب موقع الأثري ، ألم تكن هذه المواقع ممثلّة : عُملة واحدة بوجهين !.
و الله المستعان ....و هو حسبنا و نعم الوكيل .
و هذا هو الرّابط : و الشّكر موصول لأخي رضوان =أبو سارية ، جزاه الله خيرا.
http://www.box.com/s/o0g5xaogpranlluglz4h