أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
28053 103720

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الصوتيات والمرئيات والكتب و التفريغات - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-29-2013, 07:22 PM
أم هارون الجزائرية أم هارون الجزائرية غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 23
Lightbulb النهي عن الاحتفال بالأعياد غير الإسلامية - للشيخ أبو سعيد بلعيد الجزائري

منقول عن موقع الشيخ أبو سعيد بلعيد الجزائري الاثري.

الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: فإن الله تعالى أنعم على المسلمين نعمًا كثيرة, أفضلها نعمة الإسلام. كما خصَّهم بمحمد نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم وجعل الله المسلمين ـ إن تمسّكوا بدينهم واتبعوا نبيّهم خير أمة أخرجت للناس , يحتاج الناس إليهم لبيان العلم والهدى ,ولا يحتاج المسلمون إليهم, لأن دين الإسلام غني بالعقيدة الصحيحة , والشريعة العادلة , والأخلاق الكريمة , والقدوة الحسنة. هذا الدين الإسلامي ـ الذي هو ديننا ـ متضمن لهداية البشرية كلها إلى طريق الرشاد في كل مجالات الحياة. قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء 107] وقال الله تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء 9 ] أي يهدي للتي هي أعدل وأعلى وأصوب من العقائد والأعمال و الأخلاق , فالمهتدي بالقرآن يكون أكمل الناس وأقومهم وأهداهم في جميع أموره . إن سلفنا الصالح لما تمسكوا بهذا الدين سادوا العالَمَ وفتحوا البلاد شرقا وغربا, ومَلَؤوها بالعلم النافع والحكمة والعدل , وصاروا أئمة يُقتدى بهم , أعزةً يخافهم عدوُّهم, يجودون بالخير على البشرية, وينشرون الأمن والاطمئنان في البَرِيّة. قال الله تعالى: {وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران 139],

وقال تعالى: . إننا ـ معاشر المسلمين ـ إذا تَيَقَنَّا أن هذا الدين الإسلامي غنيٌّ بتعاليمه السمحة , حكيم في تشريعاته العادلة , فإنه يجب علينا أن نتمسك به، وأن نعمل بأحكامه, وأن نتأسَّى برسوله صلى الله عليه وسلم, ونقتدي بسلفنا الصالح, كَمَا يَحْرُم علينا طَلَب الهدَى من غير الإسلام, واستيراد الأنظمة وجَلب القوانين المخالفة لأحكامه , وتقليد الأمم الكافرة في دياناتها وعاداتها وتقاليدها وأعيادها , لأن اتباع الأمم الكافرة في تلك الأشياء يعتبر تبعية لغيرنا, وتشبها بهم , قال الله تعالى: {اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ} [الأعراف 3] , وقال تعالى:{ وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ }[هود 113 ]. ومعنى ( لا تركنوا ): لا تميلوا إليهم بمودة أو بمداهنة أو رضًا بأعمالهم . وقال تعالى: {وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ}] الحشر 19[[الخطب المنبرية في المناسبات العصرية لصالح ابن فوزان (1/105-172-173) بتصرف].
أيها المسلمون : اعلموا رحمكم الله ـ أنه لا يجوز للمسلم أن ينظر إلى الكفار نظرة إكبار وإعظام, لأن الله تعالى قد أهانهم بالكفر, قال تعالى: {وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ} [الحج: 18]. ولا يجوز للمسلم أن ينظر إلى ما بأيدي الكفار من متاع الدنيا نظرة إعجاب , ولكنه يعتبر ذلك استدراجًا لهم وفتنة ومتاعا إلى حين كما قال تعالى: {قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ}[إبراهيم 30], وقال تعالى: {وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [طه 131] , بل يعتبر المسلم ما بأيدي الكفار من متاع الدنيا وأموال وآلات عذابًا لهم يَشْقَون في تحصيله وجمعه, ويهتمون بحفظه ومنعه, ثم يؤخذون منه وهم على الكفر دون أن يستفيدوا منه شيئا لآخرتهم , قال الله تعالى :{ وَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ} [ التوبة 85] [الخطب المنبرية (1/174) بتصرف].
أيها المؤمنون, إنه من المؤسف جدًّا أن صار كثير من المسلمين يشاركون النصارى الاحتفال بعيدهم الميلادي والأسبوعي !! فيعطلون الأعمال الرسمية في أيامه , ويتبادلون التهاني بمناسبته , ويصنعون بعض المأكولات الخاصة من الحلوى والشكولاطة وغيرها وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من تشبه بقوم فهو منهم" [رواه أحمد, وأبوداود وهو حديث حسن] ، بل وصل الأمر ببعض المسلمين أن يقولوا للنصارى إنهم إخوانهم وإنه لا فرق بين المسلم والنصراني, وكأنهم لم يقرأوا قول الله تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}[المائدة51 ]. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال:" لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي مأخذ القرون شبراً بشبر وذراعاً بذراع. فقيل: يا رسول الله كفارس والروم؟ قال: "ومن الناس إلا أولئك" [رواه البخاري]. ولقد اتفق علماء الإسلام ومنهم الأئمة الأربعة أبو حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد، على تحريم مشاركة الكفار في أعيادهم. أيها المسلمون / إنه إن كان لبعض المسلمين شبهةٌ من العذر حين استعمر النصارى بلادهم وأرغموهم على تناسي تاريخهم وكثيرًا من شعائر الإسلام. فليس لهم الآن أيُّ عذر في البقاء على تاريخ النصارى الميلادي , وفي مشاركتهم في أعيادهم, وقد أزال الله عنهم ضغط المستعمر وظلمه [الضياء اللامع من الخطب الجوامع لابن عثيمين]. وأما الحكمة من تحريم مشابهة المسلمين للكفار في أخلاقهم وأعيادهم وخصائصهم فهي أن المشاركة تؤدي إلى الميل القلبي والراحة النفسية بأعمال الكفر والرضا بذلك , وتؤدي إلى ضعف شخصية المسلم وذوبانه في شخصية الآخرين، كما يحشر معهم يوم القيامة , قال عبد الله بن عمرو بن العاص , اما : "من بنى بأرض المشركين وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت حشر معهم يوم القيامة" [رواه أحمد بإسناد صحيح]. أيها المسلمون , إنه في الوقت الذي يأمرنا اللهُ ببُغض الكافرين , وفي الوقت الذي ينهانا عن التشبه بهم , وعن مشاركتهم في أعيادهم واحتفالاتهم فإن الله تعالى ينهانا عن ظلمهم , وعن الغدر بهم , كما لا يمنعنا الإسلام من استيراد الخِبرات النافعة , وجلب المنتجات المفيدة , وشراء الأسلحة من الكفار , وإن كان الأولى والواجب أن ننتج نحن ذلك، ولا نستورد منهم إلا ما لا بُدّ منه مما لا يوجد في بلادنا أو في البلاد الأخرى من بلاد المسلمين, نشتري منهم ذلك بأموالنا ولا منّة لهم علينا في ذلك. ولكن الإسلام يحرِّم علينا استيراد العادات والتقاليد الفاسدة, ويحرِّم علينا مشابهة الكفار في عاداتهم وعباداتهم, وأخلاقهم ,وأعيادهم وماهو من خصائصهم [الخطب المنبرية (2/98-99) بتصرف].. ويوجب الإسلام علينا أن نعتز بديننا ، وأن نستقل بشخصيتنا الإسلامية، لأننا حَمَلة دعوة، ومَحَلُّ قدوة، وأصحاب عقيدة صحيحة، ودين قويم ، وعلينا مسؤولية قيادة البشرية إلى الخير والأمان. هذه البشرية التي تعاني- اليوم- من الكوارث، والظلم، والمجاعات، والضلال عن الحق، إذن فلا يجوز للمسلم أن يشارك في إحياء الأعياد الجاهلية سواء كانت عربية أم أعجمية ، داخلية أم خارجية ، محلية أم دولية، لأن الله تعالى قد شرع للمسلم عيدين في العام وهما عيد الفطر وعيد الأضحى فقط، فعن أنس بن مالك رضي الله عنهقال: قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال : "ما هذان اليومان؟ "قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية ، فقال رسول الله د :" إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر " [رواه أحمد ، وأبو داود وغيرهما وهو حديث صحيح ، فانظر صحيح الجامع(4381)]. أيها المسلمون، قد يقول قائل: ماذا سأفعل أنا وسط هذه الأعداد الكبيرة من المسلمين الذين يشاركون اليهود والنصارى في عاداتهم وأعيادهم،والذين يحتفلون بالأعياد التقليدية غير الإسلامية ، وهل سأغيّر أنا العالَم بمفردي، يا أخي دعنا نعيش كما يعيش الناس. والجواب أن يُقَال له لقد أخطأت يا أخي، فإنَّ المطلوب منك هو أن تُصلح نفسك، وتجتنب التشبه بالكفار، فلا تخصص طعاماً لتلك المناسبات، ولا تقبل فيها الهدايا ولا تُهدي في تلك المناسبات ولا تُهنِّئ بها. وأما غيرك فمن استطعت أن ترشده فافعل ذلك بالحكمة ومن لم تستطع فاكره عمله بقلبك، واجتنب احتفاله، فإن الله تعالى يقول:{ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن 16]. وقد يقول قائل آخر : هناك كفار في هذا الزمان يهنّؤون المسلمين في عيد الفطر أو عيد الأضحى، أفلا نرد إليهم الجميل؟ والجواب: إن تهنئة المسلم بِعِيدِهِ جميل ومشروع، لأن عيده عيد طاعة وعبادة وخير، ومن هنأه من الكفار فقد أصاب الفطرة، وأما أعياد الكفار فهي أعياد كفر وشرك ومعصية للرحمان، يُشْرك بالله فيها ، وتُشرب الخمور وتُنتهك الحُرمات طاعةً للشيطان، فكيف يُهَنِّئُ المسلمُ من يعصي الرحمان. وقد يقول قائل آخر: إننا ضعفاء مغلوبون ونخاف هجوم الكفار علينا إنْ أظهرنا عداوتهم، والجواب: إن القوة الحقيقية التي ينتصر بها المسلمون تكمن في تمسكهم بالإسلام وتآخيهم عليه، والمحافظة على وحدة البلاد، وتطور العباد، وأما القوة المادية فهي مطلوبة لكن بنصيب أقل من القوة المعنوية. وإن القوة المادية لا يجوز أن تكون مزاحمة ولا ملغية للقوة المعنوية، بل تكون مساعدة لها. قال الله تعالى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [سورة محمد 07] ومعنى تنصروا الله: تقوموا بدين الإسلام علما وعملا ودعوة. وقال الله تعالى:{ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ . إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ . وَإِنَّ جُندَنَا لَهُم الْغَالِبُونَ} [ الصافات 171-173] . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنة رسوله ) [رواه مالك، والحاكم، وأبو نعيم وهو حديث صحيح بشواهده كما في تخريج المشكاة برقم(184)]. وقال صلى الله عليه وسلم:" إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما, ويضع به آخرين " [رواه مسلم]. وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : "إنا كنا أذلة فأعزنا الله بالإسلام , فمهما ابتغينا العزة بغير الإسلام أذلّنا الله". وقال الإمام مالك رضي الله عنه :"لن يصلح آخر هذه الأمّة إلاّ ما أصلح أَوَّلَها" . فياأيها المسلمون/ تمسكوا بدينكم , واعتزوا به, وقَوُّوا شخصيتكم , واستفيدوا الخير من كل مكان فالحكمة ضالة المؤمن أَنَّى وَجَدَها أخذها لكن بدون ذوبان في بحر الظلمات ،ولا سقوط في الذنوب والسيئات، وحافظوا على وِحدة بلاد المسلمين , واحذروا التفرق والفتن والتطرف والتشدد والتنطع فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن هذا الدين متين فأوغِلوا فيه برِفق" [رواه أحمد وهو حديث حسن كما في صحيح الجامع 2246].ومعنى متين:صلب ومعنى فأوغلوا: سيروا. ومعنى (برفق) بيسر من غير تكلف . وقال صلى الله عليه وسلم :" إن دين اللهِ يُسر الحنيفية السمحة " [رواه الطبراني في الأوسط، وهو حديث حسن كما في السلسلة الصحيحة "2118"]. وقال :" هلك المتنطّعون"[رواه أحمد، ومسلم]. والمتنطعون هم: المتعمقون الغالون المجاوزون الحدود في أقوالهم وأفعالهم [شرح النووي لصحيح مسلم]. وقال صلى الله عليه وسلم "يسِّروا ولا تعسِّروا وبشِّروا ولاتنفِّروا" [رواه البخاري، ومسلم]. . وليس معنى التيسير ارتكاب المحرمات ومنها مشاركة الكفار في أعيادهم, ولذلك على المسلمين أن يبتعدوا عن الغلو و التشدّد كما عليهم أن يبتعدوا عن الذوبان في شخصية الكفار، وعن التسّيب والتهاون بالدين قال الله تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ}[البقرة 208] ومعنى الآية : ادخلوا في جميع شرائع الدين ولا تتركوا منها شيئا, وافعلوا ما تقدرون عليه من أفعال الخير , وأَمّا ما عجزتم عنه فانْوُوه حتى تدركوا الأجر بالنية " [تفسير ابن كثير وتفسير تيسير الكريم المنّان للشيخ ناصر السعدي].. وقال الله تعالى :{ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة 63] ومعنى بقوّة : بِجِدٍ واجتهاد وصبر على أوامر الله. [تفسير ابن كثير وتفسير تيسير الكريم المنّان للشيخ ناصر السعدي]. أسأل الله تعالى أن يحفظ المسلمين وبلاد المسلمين من كل وسوء ومكروه. سبحان ربك ربّ العزة عما يصفون وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين.
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ} [المنافقون 8]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-29-2013, 11:41 PM
أم سعد أم سعد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 397
افتراضي


جزاك الله خيرًا أختنا الكريمة ،ونفع بعلمك ..
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-18-2013, 12:03 PM
أم هارون الجزائرية أم هارون الجزائرية غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 23
Lightbulb

بارك الله فيك اختي ام سعد على قراءة المشاركة.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-17-2014, 10:20 AM
أم سعد أم سعد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 397
Post

للرفع ......
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-17-2014, 08:55 PM
أم سعد أم سعد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 397
Post

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:10 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.