أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
34178 103720

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-18-2009, 12:52 PM
محمد صهيب العاصمي محمد صهيب العاصمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 191
افتراضي مشروعية المصافحة والتقبيل والمعانقة أيام العيد؟ (دعوة لاثراء الموضوع)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه دعوة للبحث في هذه المسألة، خاصة وأنه في أغلب البلدان الاسلامية، ومباشرة بعد انتهاء صلاة العيد أو الاعلان عن يوم العيد، يقوم الناس فيتعانقون ويتصافحون ويقبل بعضهم بعضا


==================================


وهذه فتاوى مفيدة في الموضوع

السؤال:هل هناك صيغة محفوظة عن السلف في التهنئة بالعيد؟

الجواب: التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم، وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الاۤن من الأمور العادية التي اعتادها الناس، يهنىء بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام.
لكن الذي قد يؤذي ولا داعي له هو مسألة التقبيل، فإن بعض الناس إذا هنأ بالعيد يقبل، وهذا لا وجه له، ولا حاجة إليه فتكفي المصافحة والتهنئة.

من فتاوى العلاَّمة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله


==================================


*- السؤال: تعود الناس على أن يتصافحوا يوم العيد ولا ندري هل أتى في هذا دليل من شرع الله أم أنها عادة ؟

الجواب: هو لم يثبت هذا عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم والمصافحة مرغب فيها في جميع الأوقات .
جاء في جامع الترمذي عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما) أو بهذا المعنى، فالمصافحة مرغب فيها، لكن تخصيص يوم العيد من بين سائر الأيام ليس بسنة.
ولا يزول هذا الأمر المحدث إلا بتفقه الناس في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وينبغي للداعي إلى الله أن يبدأ بالأهم فالمهم فينهاهم عن الشركيات، ويرغبهم للانقياد لكتاب الله، ولسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، في طلب العلم حتى يفقه الناس كتاب الله، وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

من كتاب: "قرّة العَيْن في أجْوبَةِ قائدِ العَـلابى وصَاحِبْ العدين" للعلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله


==================================


*- وهذه فتوى متعلقة بسائر الأيام

السـؤال:ما حكم تقبيلِ الناس بعضِهم بعضًا عند اللِّقاء؟ وما هو الهدي النبويُّ في ذلك؟ وجزاكم الله كلَّ خير.

الجـواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:

فالأصلُ الاكتفاءُ عند اللِّقاء بالمصافحةِ مقرونةً بالسلام عليه من غير أن يعانقَهُ أو يقبِّلَهُ، وقد ثبت النهيُ صريحًا من حديث أنسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه قال: «قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَحَدُنَا يَلْقَى صَدِيقَهُ أَيَنْحَنِي لَهُ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: لاَ. قَالَ: فَيَلْتَزِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ؟ قَالَ: لاَ. قَالَ: يُصَافِحُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ»(١)، وفي رواية أحمد: «إِنْ شَاءَ»(٢)، وعند ابن ماجه: «لاَ، وَلَكِنْ تَصَافَحُوا»(٣).
ويُرغَّبُ عند اللقاء الاقتصارُ على المصافحة لِمَا في ذلك من الأجر والثواب لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «إِنَّ المسْلِمَ إِذَا صَافَحَ أَخَاهُ تَحَاتَّتْ(٤) خَطَايَاهُما كَمَا يَتَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ»(٥).
غيرَ أنه تستثنى معانقة القادِمِ من السفر من عمومِ النهي، ويرغب فيها عند قدومه مع السلام، لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَلاَقَوْا تَصَافَحُوا، وَإِذَا قَدِمُوا مِنْ سَفَرٍ تَعَانَقُوا»(٦).
ويجدر التنبيه إلى أنه يجوز القيام للقادم من السفر استثناءً من عموم النهي في قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَتَمَثَّلَ لَهُ العِبَادُ قِيَامًا فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»(٧)؛ لأنّ المعانقة لا تكون إلاّ بالقيام(٨).
والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.
الجزائر في: 27 ربيع الأول 1428ﻫ الموافق ﻟ: 15 أبريل 2007م

١- أخرجه الترمذي في «الاستئذان»: (2728)، وأحمد: (12632)، وأبو يعلى في «مسنده»: (4290)، والبيهقي في «شعب الإيمان»: (8962)، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. والحديث حسّنه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (160).
٢- أخرجه أحمد: (12632)، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. والحديث حسّنه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (1/298).
٣- أخرجه ابن ماجه، كتاب «الأدب» باب المصافحة: (3702)، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. والحديث حسنه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (1/298).
٤- قال المناوي في «فيض القدير» (1/293): « (تحاتت): تساقطت وزالت».
٥- عزاه المنذري في «الترغيب والترهيب» (3/290)، والهيثمي في «مجمع الزوائد»: (8/75): للبزار في «مسنده»، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وصحّحه الألباني في «صحيح الترغيب»: (2721)، وأخرج الطبراني في «الأوسط»: (1/84) من حديث حذيفة رضي الله عنه مرفوعا: «إِنّ المؤْمِنَ إِذَا لَقِيَ المؤْمِنَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَأَخَذَ بِيَدِهِ فَصَافَحَهُ تَنَاثَرَتْ خَطَايَاهُمَا كَمَا يَتَنَاثَرُ وَرَقُ الشَجَرِ»، وصححه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (2692).
٦- أخرجه الطبراني في «المعجم الأوسط»: (1/37) رقم: (97)، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. قال الهيثمي في «مجمع الزوائد»: (8/75): «أخرجه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح»، وقال الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (6/303): «فالإسناد جيّد».
٧- أخرجه أبو داود في «الأدب»: (5229)، والترمذي في «الأدب»: (2755)، وأحمد: (16596)، وابن أبي شيبة في «المصنف»: (21325)، والطبراني في «المعجم الكبير»: (19/352)، من حديث معاوية رضي الله عنه. والحديث حسنه البغوي في «شرح السنة»: (6/358)، وصححه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (1/694)، وفي «صحيح الجامع»: (5957).
٨- «الآداب» لابن مفلح: (1/459).


من فتاوى الشيخ محمد علي فركوس حفظه الله


==================================


*-السؤال : هناك ظاهرة تقبيل الشباب بعضهم البعض على الخدود في كل ملتقى ، وفي كل يوم ، وانتشرت هذه الظاهرة مع الشيوخ وفي المسجد وفي الصف ، هل هذا مخالف للسنة أم لا حرج فيه أم بدعة أم معصية أم جائزة ، نريد الحكم الشرعي بتفصيل وكذا التقبيل على الكتف ؟
الجواب : المشروع عند اللقاء السلام والمصافحة بالأيدي ، وإن كان اللقاء بعد سفر فيشرع كذلك المعانقة ؛ لما ثبت عن أنس رضي الله عنه قال : (كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا ، وإذا قدموا من سفر تعانقوا) وأما تقبيل الخدود فلا نعلم في السنة ما يدل عليه .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء:( 20222 )



==================================

==================================


من كلام العلاَّمة محمد ناصر الدين الألباني تحت حديث رقم 160 من السلسلة الصحيحة (بتصرف)

الحديث : " قال رجل : يا رسول الله أحدنا يلقى صديقه أينحني له ؟ قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا ، قال : فيلتزمه و يقبله ؟ قال : لا ، قال : فيصافحه ؟ قال : نعم إن شاء " .

ثم ذكر الشيخ الألباني رحمه الله من شواهده حديث:
( لا ينحني الرجل للرجل ، و لا يقبل الرجل الرجل ، قالوا : يصافح الرجل الرجل ؟ قال : نعم ) .

ثم قال الشيخ الألباني رحمه الله:
فالحق أن الحديث نص صريح في عدم مشروعية التقبيل عند اللقاء ، و لا يدخل في ذلك تقبيل الأولاد و الزوجات ، كما هو ظاهر ، و أما الأحاديث التي فيها أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل بعض الصحابة في وقائع مختلفة ، مثل تقبيله واعتناقه لزيد بن حارثة عند قدومه المدينة ، و تقبيله واعتناقه لأبي الهيثم ابن التيهان و غيرهما ، فالجواب عنها من وجوه :
الأول : أنها أحاديث معلولة لا تقوم بها حجة . و لعلنا نتفرغ للكلام عليها ، و بيان عللها إن شاء الله تعالى .
الثاني : أنه لو صح شيء منها ، لم يجز أن يعارض بها هذا الحديث الصحيح ، لأنها فعل من النبي صلى الله عليه وسلم يحتمل الخصوصية ، أو غيرها من الاحتمالات التي توهن الاحتجاج بها على خلاف هذا الحديث ، لأنه حديث قولي و خطاب عام موجه إلى الأمة فهو حجة عليها ، لما تقرر في علم الأصول أن القول مقدم على الفعل عند التعارض ، و الحاظر مقدم على المبيح ، و هذا الحديث قول و حاظر ، فهو المقدم على الأحاديث المذكورة لو صحت .
وكذلك نقول بالنسبة للالتزام و المعانقة ، أنها لا تشرع لنهي الحديث عنها ،

لكن قال أنس رضي الله عنه : " كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا ، و إذا قدموا من سفر تعانقوا " .

ثم قال الشيخ الألباني رحمه الله:
فيمكن أن يقال : إن المعانقة في السفر مستثنى من النهي لفعل الصحابة ذلك ، و عليه يحمل بعض الأحاديث المتقدمة إن صحت . و الله أعلم .

---

من كلام العلاَّمة محمد ناصر الدين الألباني تحت حديث رقم 2647 من السلسلة الصحيحة، وفيه تراجع عن مسألة سابقة (بتصرف)

الحديث: " كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا ، و إذا قدموا من سفر تعانقوا " .

فقه الحديث : يؤخذ من هذا الحديث فائدتان :
الأولى : المصافحة عند التلاقي .
والأخرى : المعانقة بعد العودة من السفر . و لكل منهما شواهد عن النبي صلى الله
عليه وسلم .

ثم قال الشيخ الألباني رحمه الله:
و في ذلك من الفقه تفريق الصحابة بين الحضر والسفر في أدب التلاقي ، ففي الحالة الأولى : المصافحة ، و في الحالة الأخرى : المعانقة .

و لهذا كنت أتحرج من المعانقة في الحضر ، و بخاصة أنني كنت خرجت في المجلد الأول من هذه " السلسلة " ( رقم 160 ) حديث نهيه صلى الله عليه وسلم عن الانحناء و الالتزام و التقبيل .

ثم لما جهزت المجلد لإعادة طبعه ، و أعدت النظر في الحديث ، تبين لي أن جملة " الالتزام " ليس لها ذكر في المتابعات أو الشواهد التي بها كنت قويت الحديث ، فحذفتها منه كما سيرى في الطبعة الجديدة من المجلد إن شاء الله ، و قد صدر حديثا و الحمد لله .

فلما تبين لي ضعفها زال الحرج و الحمد لله ، و بخاصة حين رأيت التزام ابن التيهان الأنصاري للنبي صلى الله عليه وسلم في حديث خروجه صلى الله عليه وسلم إلى منزله رضي الله عنه الثابت في " الشمائل المحمدية " ( رقم 113 ص 79 - مختصر
الشمائل )

ولكن هذا إنما يدل على الجواز أحيانا ، و ليس على الالتزام و المداومة كما لو كان سنة ، كما هو الحال في المصافحة فتنبه .

و قد رأيت للإمام البغوي رحمه الله كلاما جيدا في التفريق المذكور و غيره ، فرأيت من تمام الفائدة أن أذكره هنا ، قال رحمه الله في " شرح السنة " ( 12 / 293 ) بعد أن ذكر حديث جعفر و غيره مما ظاهره الاختلاف : " فأما المكروه من المعانقة والتقبيل ، فما كان على وجه الملق و التعظيم ، و في الحضر ، فأما المأذون فيه فعند التوديع و عند القدوم من السفر ، و طول العهد بالصاحب و شدة الحب في الله. ومن قبل فلا يقبل الفم، و لكن اليد و الرأس و الجبهة. و إنما كره ذلك في الحضر فيما يرى لأنه يكثر ولا يستوجبه كل أحد ، فإن فعله الرجل ببعض الناس دون بعض وجد عليه الذين تركهم ، و ظنوا أنه قصر بحقوقهم ، و آثر عليهم، و تمام التحية المصافحة " .

اهـ
==================================

وبقي تحرير المسائل التالية



حكم المعانقة يوم العيد

حكم التقبيل يوم العيد

حكم تخصيص التصافح بيوم العيد

وغيرها

*-* في انتظار إثراء الاخوة للموضوع *-*


وبالله التوفيق
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:24 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.