أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
142478 148686

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 10-09-2010, 09:00 AM
أحمد جمال أبوسيف أحمد جمال أبوسيف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,209
افتراضي

شيخنا يقرر أن هذا استعمال هذا المصطلح حادث ولا يجوز استعماله لأن أسماء الأحكام الشرعية من مدح وذم الأصل فيها التوقيف فإذا وقع أحد ما بخطأ فإما أن يقال عنه : (كافر أو فاسق أو مبتدع أو عاص أو مخطيء ) هذه الألفاظ الشرعية أما غيرها فلم يرد استعماله في لسان السلف .
فلا نقول مثلا فلان مائع أو مميع في صلاته بل نقول مضيع لها أو ساه عنها أو ابتدع فيها حسب حاله والأمر مطرد في العبادات والعقائد فلا مدح ولا ذم إلا بالألفاظ الشرعية والأصل في ذلك قوله عليه الصلاة والسلام : (لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم) المعنى فيضيع اسمها الشرعي وهذا قائم عند كثير من الشباب يخطيء البعض فتجد الحكم عليه بأنه مميع ويقصدون تبديعه ولكن الاستعمال الخاطيء سيضيع اللفظ الشرعي .
وسيأتي الشيخ في مقالاته تباعا على جميع الاستشكالات وينقل عن شيخ الإسلام ما يؤيد به قوله فلننتظر وروح العلم المذاكرة والاستشكال والمباحثة فمن بان له الحق يدافع عنه ويوضحه ويبينه .
وفقنا الله وإياكم ومشايخنا للحق والخير والهدى والسداد .
__________________
{من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع}
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 10-09-2010, 11:28 AM
عبد الرحمن الفاهوم عبد الرحمن الفاهوم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 421
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين نزال مشاهدة المشاركة
أولا: أن هذا المصطلح حادث ولم يستعمله الأئمة إلا في الفقه في مسألة المياه (المائعات)! (وهي لفتة سمعتها من أحد الفضلاء)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد جمال أبوسيف مشاهدة المشاركة
شيخنا يقرر أن هذا استعمال هذا المصطلح حادث ولا يجوز استعماله لأن أسماء الأحكام الشرعية من مدح وذم الأصل فيها التوقيف فإذا وقع أحد ما بخطأ فإما أن يقال عنه : (كافر أو فاسق أو مبتدع أو عاص أو مخطيء ) هذه الألفاظ الشرعية أما غيرها فلم يرد استعماله في لسان السلف .

بناءً على ما تقدم ، هل لنا أن نقول بأن هذا المصطلح قطبي ؟؟؟
__________________
.

قـال عبـدالله بـن مسعـود – رضـي الله عنـه - : { إنـا نقتـدي ولا نبتـدي ، ونتبـع ولا نبتـدع ، ولـن نضـل مـا إن تمسكنـا بالأثـر } رواه اللالكائـي فـي شـرح الاعتقـاد 1/ 86
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 10-09-2010, 02:20 PM
أحمد جمال أبوسيف أحمد جمال أبوسيف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,209
افتراضي

الشيخ د. عبد العزيز الآن مشغول بسماع صحيح مسلم على عدد من المجيزين من المحدثين ولما يفرغ سيكون الاستشكال بين يديه ليجيب عنه بحول الله وفقكم الله أخي محمد لبيب .
وجزى الله الجميع على التفاعل والمرور .
__________________
{من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع}
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 10-09-2010, 02:58 PM
محمد لبيب
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين نزال مشاهدة المشاركة
الذي فهمتُه من مقال الشيخ العتيبي حفظه الله هذه الإشارات:

أولا: أن هذا المصطلح حادث ولم يستعمله الأئمة إلا في الفقه في مسألة المياه (المائعات)! (وهي لفتة سمعتها من أحد الفضلاء)أخي الفاضل ياسين : ما هو المانع الشّرعيّ في ذلك ، و ما هو دليل التّفريق!؟ و قد أثبتّ فوق وجود مصطلحات نحن بحاجة إليها حتى في باب الاسماء و الصفات !؟
ثانيا: أن بعض المنتسبين إلى السلفية يستعملون هذا المصطلح تجاه بعض إخوانهم: كقولهم مميع في المنهج؛ مما يدل على تأثرهم بكتابات سيد قطب؛ سواء اجتهادًا أو تقليدًا! :، أخي الفاضل ياسين : دورنا مع كلّ هذا ضبط المصطلحات لا نفيها !.
ثالثا: قاعدة (لا مشاحة في الاصطلاح) صحيحة إذا لم تغير منهجا أو تكون ذريعة إلى تغييره؛ وإلا فلماذا ننكر على من يزيد في قسمة التوحيد: (توحيد الحاكمية)!
ولماذا لا نقول: تقسيمهم صحيح ولا مشاحة في الاصطلاح؟!!
أخي الفاضل ياسين : لا حاجة لنا بهذا التّقسيم ، فهو موجود أو مُتجاذب بين توحيد الألوهية و توحيد الربوبية و حتى قل الأسماء و الصفات ، و القاعدة تمنع : الدّور في التعريفات !
و من الجهة اللغوية فيه ما فيه !.( مصطلح الحاكمية)..مع أنّ بعض أهل العلم السلفيين نطقوا بذلك ايضا !...و لكن قصد الخوارج غير قصد أتباع السلف الصالح !
و لذلك نحن لم ننكر تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام كما فعل بعضهم!، فهل سيُنكره من أنكر إحداث المصطلحات في الشريعة ؟، .وهذا في العقيدة وليس في الفقه .
والله تعالى أعلم.
ملاحظة : هناك من العلماء السلفيين من أطلق لفظة التّمييع ، مثل الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله ، وغيره ...
و هذا لفظ اشتهر أيضا بين علمائنا (السلفيون ).
و جزاكم الله خيرا .
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 10-09-2010, 05:16 PM
ياسين نزال
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد لبيب مشاهدة المشاركة
ملاحظة : هناك من العلماء السلفيين من أطلق لفظة التّمييع ، مثل الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله ، وغيره ...
و هذا لفظ اشتهر أيضا بين علمائنا (السلفيون ).
و جزاكم الله خيرا .
الأخ الكريم محمد:

قولكم: (لا حاجة لنا بهذا التّقسيم ، فهو موجود أو مُتجاذب بين توحيد الألوهية و توحيد الربوبية و حتى قل الأسماء و الصفات ، و القاعدة تمنع : الدّور في التعريفات !) يشكل عليه قبول العلماء إضافة قسم رابع وهو: توحيد الاتباع؛ والقول فيه -بحسب كلامك- كالقول في السابق؛ بل من يقول بأنَّ الحاكميةَ فرع عن الاتباع ليس بعيدًا!
والعلماء منعوا هذا التقسيم أي (الحاكمية) سداًّ لذريعة اشتباهه بـ(حاكمية) فرقة لا تريد إلا الخروج عن أولياء الأمور ونشر الفوضى في المجتمعات الإسلامية.

فمَقْصُودي من تعليقي الأول:
أن مقصودَ فضيلةِ الشّيخ هو استعمال مصطلح التمييع في باب الأحكام هو الحادثُ؛ وليس المصطلح من حيث اللفظ نفسه والله تعالى أعلم.
وإلا ومِنْ بابِ إحقاق الحقِّ فسيد قطب قصدُه من الكلام الذي نقله فضيلةُ الشيخِ واضحٌ بأنّ الشرع لا يفصَّل على مقاييس النّاس وإنما الشرع هو الحاكم والقاضي، وهذا لا يتنافى مع يسره؛ وهي كلمة حقّ لا غبار عليها.
فيبقى -إذًا- المقصود من مقالة فضيلة الشيخ -والله تعالى أعلم- هو استعمال لفظ التمييع في باب الأحكام وهي الجناية المقصودة بقطع النظر عن صحة ما ذهب إليه؛ فالحكم سابق لأوانه لأن هذه المقالة لا تكفي لفهم المقصود بالتفصيل إذ هي -كما أظن- توطئة لما سيأتي والله تعالى أعلم.
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 10-09-2010, 06:55 PM
محمد لبيب
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

أخي الفاضل ياسين : توحيد الاتباع يخصّ النبيّ صلى الله عليه وسلّم ، فلا متبوع بحقّ و إطلاق في التّشريع إلا النبيّ صلى الله عليه وسلّم ، و هذا التّوحيد للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم رفع رايته أهل العلم في مقابل التّقليد الأعمى .
كما قال بن القيم : توحيدان لا غنى للعبد عنهما : توحيدُ المُرْسِلِ بكسر السين ، و توحيدُ : المُرْسَلِ بفتح السين .
كما يقول بن القيّم أيضا : توحيد المعرفة و الإثبات و توحيد القصد و الطلب ، توحيد خبري و توحيد طلبي .
و أنا لا أنكر التقسيمات الاصطلاحيّة التي جاءت لأجل البيان أو ردّ المقالات الباطلة .
و هذه الأمور جاءتنا عن طريق الاستقراء لنصوص الشّرع ، و ليس فيه ما يمنعها ، إلا أن يكون ذلك بحجّة: التوقيف .
أمّا كون المصطلح في باب الأحكام حادث : فنقول : و ما يضرّنا حدوثه ؟.
و هو يأتي كبيان للمصطلحات الشرعيّة .
كان تقول : المنهيات في باب الأحكام هي : الكفر و البدعة و المعصية .
و الواقع فيها يُسمى: كافر أو مبتدع أو فاسق ، بحسبه و شروطه .
و نقول بدعة فلان كانت في : القدر أو في التجهّم أو الاعتزال أو في الخروج أو في التّمييع ...
و قد تكون بعض هذه البدع كفرا ، كما قد يكون التمييع كُفرا ...
فبعض النّاس يتقرّب إلى الله تعالى ب: منهج اللّملمة و التّجميع و التكتيل دون نظر إلى الفوارق العقديّة ، مع أنّه تربّى على العقيدة الصّحيحة و في بلاد التّوحيد ، فلا تجده لا قدري و لا معتزلي و لا خارجي و لا أشعري ...و لكنّك تجده يُقرّ هؤلاء باعتبارهم جميعا مسلمين و يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله ، كمنهج الإخوان مثلا ، منهج تمييعي و منهج تلفيقي ، كما كان يقول الشّيخ الألباني رحمه الله : جمّع ثمّ ثقّف ثمّ : لا ثقافة !.
فهؤلاء : منهجهم ميّع الحقّ ، هذا بهذا الاعتبار لم نجده في الفرق الإسلاميّة السابقة !.
لم نجد من جمع كلّ هذه الطّوائف على عُجرها و بُجرها !.
فاستحقّ أن يأخذ إسم : منهج التّمييع !.
و هذا المنهج : يقضي على عقيدة الولاء و البراء ، و التي تجدها حتى عند بعض الطّوائف الضّالّة !.
و يقضي على ما تولّد عن عقيدة الولاء و البراء : مثل مبدأ الهجر و التحذير من الأخطاء( الردّ على المخالف عموما و على أهل البدع خصوصا ) ..إلخ .
أمّا كون هذا التعليق سابق لأوانه فلا : لأنّ المفروض قبل نفي المصطلحات أو اثباتها ، تبيينها و تحديد معانيها ، أو التدليل على ما ينقضها أساسا !.
و هذا ما يمهّدُ لفهم الموضوع أكثر .
و الله تعالى أعلم .
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 10-09-2010, 09:39 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

بوركتم على هكذا نقاش.
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ابن ندى العتيبي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:48 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.