أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
102771 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر العقيدة والمنهج - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-17-2009, 07:04 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي أخطاء ومخالفات في الألفاظ

أخطاء ومخالفات في الألفاظ (1)

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيِّئات أعمالِنا، من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسوله، أما بعد:
فإن خير الكلام كلام الله تبارك وتعالى ، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم -، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
الحمد لله الذي أوضح لنا سبيل الهداية، وأزاح عن بصائرنا ظلمة الغواية، بإرسال النبي المصطفى، والرسول المجتبى، نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم -، المبعوث رحمة للعالمين، وقدوة للسالكين، فقد تركنا على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.
قال الله – تعالى -: {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} [سورة النساء 114].
إن الله - تعالى - خلق الإنسان خطاءً نسياً مفتناً إذا ُذكّر َذكر، وإذا استغفر الله وتاب وأناب ، تاب الله عليه، وبدل سيئاته حسنات. فعن أنس - رضي الله عنه - قال: أن النبي – صلى الله عليه وسلم - قال: (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) (حسن) انظر: [صحيح الترغيب والترهيب 3139].

ولذلك فإنه ينبغي الإنتباه والحذر، فإن كل شيئ مستطر، وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد.

نعم ... قد يزل اللسان، وقد يخطئ الإنسان، إما جهلا وإما تقليدا، وإما اتباعا للصحبة، والجماعة، وأئمة الضلال، أو للأعراف والعادات والتقاليد، وإما «هذا ما وُجدَ عليه الآباء»، فتبلغ الكلمة من سخط الله - عزّ وجل – ما لا يخطر له ببال، وقد تكون شركا، أو كفرا، فيا لسوء المآل، إن لم نتدارك أنفسنا بتوبةٍ نصوحٍ قبل انتهاء الآجال !!! .
فعن بلال بن الحارث - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله - تعالى - ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم القيامة، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله – تعالى -، ما يظن أن تبلغ ما بلغت ، فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة) (صحيح). انظر: [صحيح الجامع 1619].

إن الأخطاء والمخالفات الشائعة في الألفاظ التي تجري على الألسن كثيرة جدا، لكنني رأيت أن أتطرق في هذه المحاضرة أولًا إلى الأخطاء التي تمس العقيدة للأهمية وباختصار وذلك ببيان الخطأ، وتصويبه مع الأدله ما أمكن؛ من هذه الأخطاء:

1. قول البعض إذا نُصِحَ بنصيحة ما، لتقصير في طاعة، أو لمخالفة شرعية: [أهم شيء النية «والإيمان في القلب، والتقوى ههنا»].
لا شك أن الإيمان والتقوى في القلب؛ والأعمال بالنيات، وأن أهم شيء النية؛ لكن إذا وافقت شرعًا؛ لا بمخالفته؛ لأن الإيمان [ما وقر في القلب، وصدقه العمل] و [قول باللسان، وتصديق بالجنان، وعمل بالأركان، يزيد بالطاعة، وينقص بالعصيان] كما عرّفه علماؤنا الأجلاء – جزاهم الله خيرا؛ وعلى ذلك لا بد من خضوع الجوارح أيضا لمراد الله – تبارك وتعالى - فإن كان الباطن يعمره الإيمان، فليظهر أثره على الجوارح، بل يجب على المرء المسلم أن يشكر من ينصحه، ويستجيب للحق الذي أمره الله – تعالى – به.

2. الإستغاثة بغير الله تعالى عند الكرب والشدة والإبتلاء: كالإستغاثة بالأنبياء والأولياء والصالحين فيما لا يستطيعه إلا الله – تبارك وتعالى -؛ ظنًا منهم أن لهم عند الله تعالى مكانة وكرامة؛ يدْعون أمواتًا وأحياء؛ لا يملكون لأنفسهم نفعًا ولا ضرًّا؛ ويتركون الحيّ الذي لا يموت؛ فيقعوا في شرك عظيم - والعياذ بالله -.
ومثله الإستغاثة بالجن والشياطين، والمشعوذين: وذلك بالتقرب إليهم بالشرك، والكفر، والمعاصي ليخدموهم وبعد ذكر الأقسام والعزائم عليهم، يقولون لهم: توكلوا بفعل كذا وكذا، فيما لا يقدر عليه إلا الله – تبارك وتعالى ــ كإلقاء محبة، أو بغضاء، أو إشفاء، أو إمراض، أو توفيق، أو تفريق.
إن هذا كله لا يملكه إلا مالك الملك، وملك الملوك الله – تبارك وتعالى -؛ وهو القائل جلَّ شأنه: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا غ‍ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا} [سورة الفرقان 58 ــ 59].
إن من يدعونهم لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا، ولا حياة ولا نشورا، ولا يقدرون على جلب منفعةٍ لأحد، ولا دفع ضرٍّ عن أحد؛ فأين العقول ؟؟؛ قال الله - تعالى -: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ} [سورة الأحقاف: 5].

3. ومثله الإستعانة بهم من دون الله - تعالى - في ما لا يقدر عليه إلا الله - تبارك وتعالى -:
فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : (يا غلام ! إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك بشيء إلا قد كتبه الله عليك، جفت الأقلام ورفعت الصحف) (حديث صحيح) انظر: [حديث رقم: 7957 في صحيح الجامع].
ومثله أيضا: إضافة المخلوقين إلى لفظ الجلالة الله - تعالى – «بواو الشرك» في الإستعانة والإستغاثة: فأضافوا: [النبيّ، وعليّ، والزهراء، والحسين، والبدويّ، والدسوقي، والجيلاني وغيرهم إلى الله - تبارك وتعالى -.
ووالله لو كانوا أحياءً لما رضوا بقولهم، ولتبرأوا منهم ومن أفعالهم، بعد إقامة الحجة عليهم.
وليس لمن يضيف المخلوقين إلى الخالق «الله تبارك وتعالى» «بواو الشرك» حجة إلا قولهم: [النية طيبة، وأن لهم مكانة عظيمة، ونحن اعتدنا على هذا اللفظ، ولا نقصد به الشرك، إنما نسمع الناس يقولون فنقول مثل قولهم] .انتهى .
إن النية وحدها لا تكفي إلا إذا كانت موافقة لما جاء به الشارع الحكيم، ولو كانت النية تكفي لما أنكر رسول الله – صلى الله عليه وسلم - على الصحابي الذي قال له: (ما شاء الله وشئت يا رسول الله) وصحح له بقوله – صلى الله عليه وسلم -: (أجعلتني لله ندا، قل ما شاء الله وحده) أخرجه الإمام أحمد رحمه الله وابن خزيمة رحمهما الله تعالى. انظر: [صحيح ابن خزيمة 4/ 106 رقم 2461].
وعن عبد الله بن يسار عن قتيلة بنت صيفي – وهي امرأة من جهينة - أن يهودياً - وفي رواية: [حبراً]- أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنكم تنددون وإنكم تشركون، تقولون: ما شاء الله وشئت، وتقولون: والكعبة، فأمرهم النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا: ورب الكعبة، ويقولون: ما شاء الله ثم شئت) قال شيخنا الألباني: (حديث صحيح) انظر: [سنن النسائي 7/ 6 رقم 3773].

ومثل ذلك القول الخاطئ:" «توكلنا على الله وعليك»، و«ما لنا إلاّ الله وأنت».
وتصحيحه بقول: «ما لنا إلاّ الله، ثم أنت".
أما قول: «توكلنا على الله ثم عليك» فإن فيه خلاف؛ مِنَ العلماء مَنْ قال بعدم جوازه؛ لأن التوكل عبادة قلبية لا تنبغي إلا لله تعالى.
ومنهم من قال: لا بأس به مع ثمَّ؛ أي بمعنى: وكَّلتك واعتمدت عليك بعد الله - تعالى- في هذا الشأن مما يقدر عليه البشر-؛ والأوْلى قول: وكَّلتك؛ وأنت وكيلي.
قال فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى في فتاوى نور على الدرب: [«متوكل على الله ثم عليك» لا بأس بثم، أما وعليك ما يصلح، لكن لو قال وكلتك أحسن من توكلت؛ لأن بعض أهل العلم يمنعوها، يمنعوا متوكل، فيقول وكلتك على كذا، أو أنت وكيلي، أو اعتمدت على الله ثم عليك، أو أنا ... بالله ثم بك، وما أشبه ذلك، إذا جاءت ثم زال المحذور، لكن متوكل لو ترك متوكل أحسن، وإلا فالمعنى صحيح، متوكل يعني أنت معتمدي في هذا الأمر، يعني يعتمد على الله ثم عليك بعد الله -جل وعلا-] اهـ.

4. الحلف بالأنبياء، والأولياء، والصالحين والآباء، أحياء وأمواتا، وبالأبناء وبغيرهم، كالحلف بالأمانة، والكعبة، والعيش، والملح، والشرف، والذمــّــة، والرأس، وغيرها من دون الله -تبارك وتعالى -.
قال الله -تعالى-: {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} [المؤمنون 117].
وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: (إن الله – تعالى - ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم ، من كان حالفا فليحلف بالله، أو ليصمت) (صحيح) رواه (مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه). وفي رواية لابن ماجه من حديث بريدة - رضي الله عنه – قال : سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلا يحلف بأبيه، فقال: (لا تحلفوا بآبائكم، من حلف بالله فليصدق، ومن حُلف له بالله فليرض، ومن لم يرض بالله فليس من الله) (حسن) انظر : [صحيح الترغيب واليرهيب جـ 3 رقم2951].
وعن بريدة - رضي الله عنه – قال: قال - صلى الله عليه وسلم – (ليس منا من حلف بالأمانة، ومن خبب على امرئ زوجته أو مملوكه فليس منا) (صحيح) رواه: (أحمد ، وابن حبان، والحاكم) انظر: [صحيح الجامع حديث رقم : 5436]. ‌

ومن الأخطاء: الحلف بقولهم: [ أسوق عليك الله، أو سايق عليك الله]:
وهل لعبد ضعيف أن يسوق الله على أحد . حاشا وكلا. أين الأدب مع الله - تبارك وتعالى - !!.

5. قولهم: [يا رحمة الله، ويا قدرة الله، ويا لطف الله، ويا رضا الله ورضا الوالدين].
وهذا قول خاطئ:
لأنه لا يستغاث بالرحمة، والقدرة، والرضا، وهي من صفات الفعل ويترك الإستغاثة «بالله - تبارك وتعالى - الرحمن الرحيم» الذي يملك هذه الصفات وغيرها والتي له أكملها وأتمها وأحسنها.
والصحيح دعاء الله - عزّ وجلّ - وسؤاله بقول: اللهم ارحمنا، اللهم الطف بنا، اللهم ارض عنا، أو: يا رب رحمتك نرجو، يا رب لطفك نرجو، يارب رضاك نرجو .. يارب ارض عنا ، اللهم رضّ والدينا عنا ...].
أو دعاءهُ والتوسل إليه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى : كقول: [يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث...]. فقدَّم النبي صلى الله عليه وسلم دعاء الله تعالى ومناجاته بقوله: «يا حيّ يا قيوم» وهما إسمين من أسماء الله الحسنى؛ فالمدعو هو الله تبارك و تعالى، ثم سأل الله تعالى الرحمة بقوله: «برحمتك أستغيث»، والداعي أو المستغيث إنما توسّلَ بصفةٍ من صفات الله جل في علاه وهي: «الرحمة».

6 ــ قولهم: [لا بيرحم ولا بيخلي رحمة الله تنزل]:
يقال للقساة العصاة. وهذا لا يصح، وليس من الأدب مع الله - تعالى التلفظ به. وهو الذي لا يتحرك ساكن إلا بإذنه، فمن ذا الذي يمنع رحمة الله أن تنزل ؟؟.

7. قولهم: [الله يخون من يخون] ومثله قول البعض للظالم : [الله يظلمك كما ظلمتني ، الله يُظلم من يَظلم] : إن الله – تعالى اسمه - حرم الظلم على نفسه، وجعله بين عباده محرما، فهو - سبحانه - ليس بظلام للعبيد، ولا يجوز أن يوصف بهذه الصفات الشنيعة، وليس من الأدب مع الله – سبحانه – دعاءه بما لا يليق بجلاله وعظمته.

8. قولهم: [العصمة لله] وهذا قول خاطئ لأن العصمة بحاجة إلى عاصم يعصم، والله – تعالى - لا عاصم له.
وعلى ذلك نقول: [الكبرياء لله، العظمة لله، الجلال لله، الكمال لله - تبارك وتعالى -].ويصح أن نقول: العصمة لرسل الله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين في أمور الرسالة والنبوة.
أما في غيرها فهم بشر ينسوْن ويصيبون ويخطئون كبقية البشر لقول الله - تبارك وتعالى -: { قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا } [سورة الكهف 110].
وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى الظهر خمسا، فقيل له: أزيد في الصلاة ؟ فقال: (وما ذاك ؟ قالوا: صليت خمسًا. فسجد سجدتين بعدما سلم). وفي رواية قال: (إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني، وإذا شك أحدكم في صلاته، فليتحر الصواب فليتم عليه، ثم ليسلم، ثم يسجد سجدتين) (متفق عليه).


وأما أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن - زوجات رسول الله – صلى الله عليه وسلم - فإنهن محفوظات غير معصومات.
ألحقنا الله - تعالى - بهنّ، وحشرنا معهنّ إنه ولي ذلك والقادر عليه.


يتبع إن شاء الله - تعالى -.

انظر : الجزء الثاني على هذا الرابط

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=2091
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-17-2009, 11:25 PM
طالبة علم طالبة علم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 513
افتراضي

بارك الله بك أختنا المباركة وسدد خطاكِ



باب التوكل من شرح الشيخ صالح بن عبد لعزيز آل الشيخ حفظه الله لثلاثة الاصول للشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ما مفاده
هل يصح أن يُقال توكلت على الله ثم عليك؟
والجواب: أن هذا لا يصلح؛ لأن الإمام أحمد وغيره من الأئمة صرحوا بأن التوكل عمل القلب.
ما معنى التوكل؟ هو تفويض الأمر إلى الله جل وعلا بعد بذل السبب؛ إذا بُذل السبب فوض العبد أمره إلى الله، فصار مجموع بذله للسبب وتفويضه أمره لله مجموعها التوكل، ومعلوم أن هذا عمل القلب كما قال الإمام أحمد.
ولهذا سئل الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية السابق رحمه الله تعالى عن هذه العبارة فقال: لا تصح لأن التوكل عمل القلب، لا يَقبل أن يقال فيه (ثُمَّ)؛ توكلت على الله ثم عليك. إنما الذي يقال فيه (ثُمَّ) ما يسوغ أن يُنسب للبشر.
بعض أهل العلم في وقتنا قالوا: إن هذه العبارة لا بأس بها؛ توكلت على الله ثم عليك، ولا يُنظر فيها إلى أصل معناها وما يكون من التوكل في القلب، إنما ينظر فيها إلى أن العامة حينما تستعملها ما تريد التوكل الذي يعلمه العلماء، وإنما تريد ممثل معنى اعتمدت عليك، ومثل وكَّلْتُك ونحو ذلك، فسهلوا فيها باعتبار ما يجول في خاطر العامة من معناها وأنهم لا يعنون التوكل الذي هو لله؛ لا يصلح إلا لله، لكن مع ذلك فالأولى المنع لأن هذا الباب ينبغي أن يُسد، ولو فتح باب أنه يستسهل في الألفاظ لأجل مراد العامة، فإنه يأتي من يقول مثلا ألفاظ شركية ويقول أنا لا أقصد بها كذا، مثل الذين يظهر ويكثر على لسانهم الحلف بغير الله بالنبي أو ببعض الأولياء أو نحو ذلك يقولون لا نقصد حقيقة الحلف، ينبغي وصف ما يتعلق بالتوحيد، وربما ما يكون قد يخدشه أو يضعفه، ينبغي وَصْدُ الباب أمامه حتى تخلص القلوب والألسنة لله وحده لا شريك له.
إ نتهى كلامه حفظه الله .

ا لشرح مفرغ من اشرطته لثلاثة الاصول يمكن تحميلها مباشرة من موقع الشيخ صالح بن عبد لعزيز آل الشيخ حفظه الله
وفي الاخير اسأل الله الجميع العلم النافع و العمل الصالح

منقول
__________________
وما أنا إلا ناقلة للخير والشكر موصول لمن أنقل عنه من باب الدلالة على الخير


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-19-2009, 03:54 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي

جزاك الله - تعالى - خير الجزاء أختي الفاضلة " طالبة علم " على هذه اللفتة الطيبة وبارك لك في العلم والعمل .
وجزى الله مشايخنا الكرام كل خير على ما بينوه لنا .
أسأل المولى - جل شأنه - أن ينفع بعلمكم، وأن يثقل لكم ولهم الموازين في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .

مواضيع ذات صلة


أسئلة حول المناهي اللفظية، لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى -.

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=7537
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-13-2010, 02:38 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

جزاك الله خيرًا أختنا الفاضلة !

للإثراء أخواتي الفاضلات!
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-13-2010, 09:21 AM
أم رضوان الأثرية أم رضوان الأثرية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 2,087
افتراضي

بارك الله في الخالة العزيزة أم عبد الله على هذا الموضوع القيم لأن مثل هذه الأخطاء شائعة بين الناس كثيرا ( إلا من رحم ربي )
وبارك الله في الأختين الفاضلتين طالبة علم وأم زيد
ولي سؤال حول هذه النقطة ( 5 ــ قولهم : [ يا رحمة الله ، ويا قدرة الله ، ويا لطف ، ويا رضا الله ورضا الوالدين ] وهذا قول خاطئ : لأنه لا يستغاث بالرحمة ، ويترك " الله - تبارك وتعالى - " الرحمن الرحيم الذي يملك الرحمة ، والقدرة ، والرضا ، وغيرها من صفات الفعل التي له أكملها وأتمها وأحسنها....
.
وما جاء في الحديث : (يا حي يا قيوم برحمتك استغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين ) صحيح الكلم الطيب

......

وبارك الله فيكن جميعا




__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-14-2010, 12:21 AM
أم عائشة أم عائشة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 282
افتراضي

جزاك الله خيرا أم عبد الله نجلاء على الموضوع النافع المفيد.و أثابك الجنة.
و شكر الله للأخوات الفاضلات.
و إثراء للموضوع، فلتسمح لي الأخت أم عبد الله نجلاء بهذه المشاركة :
شاع بين الناس عبارة: "اللهم إني لا أسألك ردّ القضاء و لكني أسألك اللطف فيه"، و التي تقال عادة عند نزول البلاء و الشدة، فيدعو المصاب بهذا الدعاء، طالبا من الله التخفيف و اللطف. و قد أجاب الشيخُ العثيمين رحمه الله عن سؤال وُجِّه إليه:
-"كثير من الناس يقولون:" اللهم إننا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطفَ فيه". فما الحكم في ذلك جزاكم الله خيرا؟
-الجواب : لا نرى الدعاء هذا، بل نرى أنه محرم و أنه أعظم من قول الرسول عليه الصلاة والسلام:"لا يقُلْ أحدُكم اللهم اغفِرْ لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت"، وذلك لأنّ الدعاء مما يرُدُّ اللهُ به القضاءَ كما جاء في الحديث: "لا يردُّ القضاءَ إلا الدعاء". والله عز وجل يقضي الشيءَ ثم يجعل له موانعَ، فيكون قاضيا بالشيء و قاضيا بأن هذا الرجل يدعو فيردّ القضاءَ، والذي يردُّ القضاءَ هو الله عز وجل، فمثلا: الإنسان المريض، هل يقول "اللهم إني لا أسألك الشفاء ولكني أسألك أن تهوّن المرضَ"!، لا بل يقول: "اللهم إنا نسألك الشفاءَ"، فيجزم بطلبِ المحبوب إليه دون أن يقول: "يا رب أبق ما أكره لكن ألطف بي"، فيه خطأ. هل الله عز وجل إلا أكرم الأكرمين وأجود الأجودين، وهو القادر على أن يرد عنك ما كان أراده أولا بسبب دعائك، فلهذا نحن نرى أن هذه العبارة محرمة وأن الواجب أن نقول: "اللهم إني أسألك أن تعافيني، أن تشفيني أن تردّ علي غائبي وما أشبه ذلك".
- (من فتاوى نور على الدرب: التوحيد و العقيدة) للعثيمين

سألت الأخت أم رضوان :
"و لي سؤال حول هذه النقطة ( 5 ــ قولهم : [ يا رحمة الله ، ويا قدرة الله ، ويا لطف ، ويا رضا الله ورضا الوالدين ] وهذا قول خاطئ : لأنه لا يستغاث بالرحمة ، ويترك " الله - تبارك وتعالى - " الرحمن الرحيم الذي يملك الرحمة ، والقدرة ، والرضا ، وغيرها من صفات الفعل التي له أكملها وأتمها وأحسنها....
- وما جاء في الحديث : (يا حي يا قيوم برحمتك استغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين ) صحيح الكلم الطيب
".

أختي أم رضوان، جاء في التنبيه أعلاه:" لأنه لا يُستغاث بالرحمة ، ويترك " الله - تبارك وتعالى". و في دعاء النبي صلى الله عليه و سلم :"برحمتك أستغيث"، تقدّمه دعاء الله:"يا حيّ يا قيوم"!، فهنا المدعو هو الله تبارك و تعالى، و الداعي أو المستغيث إنما توسّلَ بصفةٍ من صفات الله "الرحمة".
و قد أجاب الشيخ العثيمين رحمه الله عن أنواع التوسّل فقال:
الشيخ: "أنواعُ التوسّل الجائزة كثيرة شرعية منها: التوسّل إلى الله تعالى بأسمائه على سبيل العموم، ومنه حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في دعاء الهم والغم (أسألك بكل أسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو أعلمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك)، فهذا توسُّل إلى الله تعالى بأسمائه كلها ما علمنا منها وما لم نعلم.
والثاني: التوسّل إلى الله تعالى باسمٍ خاص يكون مناسبا للمطلوب، كقول القائل: "اللهم يا غفور يا رحيم يا كريم أغفِرْ لي وارحمني وتكرم علي" وما أشبه ذلك، وهذا مما جاء في السنة: فإن أبا بكر رضي الله عنه،قال للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: يا رسول الله علمني دعاءً أدعو به في صلاتي، فقال له النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: قل" اللهم إني ظلمتُ نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فأغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم"، فهنا دعاءٌ وتوسُّل "اغفر لي مغفرة من عندك وارحمني" دعاء، و"إنك أنت الغفور الرحيم" توسُّل إلى الله تعالى بهذين الاسمين المناسبين لما دعا به الداعي، وهو أيضا توسل إلى الله تعالى بصفته أي بصفةٍ من صفاته في قوله (ولا يغفر الذنوب إلا أنت).
الثالث: التوسل إلى الله تبارك وتعالى بصفةٍ من صفاته كما في حديث الاستخارة (اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم إلى آخره) وكما في في القراءة على المريض (أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر) وكما في قوله
(اللهم برحمتك أستغيث).
(من فتاوى نور على الدرب: التوحيد و العقيدة)
- وقال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله: والاستغاثة برحمته استغاثةٌ به في الحقيقة، كما أنّ الاستعاذة بصفاته استعاذةٌ به في الحقيقة، وكما أنّ القَسَم بصفاته قَسَم به في الحقيقة، ففي الحديث: "أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق"، وفيه "أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك، لا أحصى ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك".
(مجموع الفتاوى - (المجلد1 )
تقبّلن مروري و تحياتي
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-14-2010, 05:47 AM
أم رضوان الأثرية أم رضوان الأثرية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 2,087
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عائشة مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا أم عبد الله نجلاء على الموضوع النافع المفيد.و أثابك الجنة.
و شكر الله للأخوات الفاضلات.
و إثراء للموضوع، فلتسمح لي الأخت أم عبد الله نجلاء بهذه المشاركة :
شاع بين الناس عبارة: "اللهم إني لا أسألك ردّ القضاء و لكني أسألك اللطف فيه"، و التي تقال عادة عند نزول البلاء و الشدة، فيدعو المصاب بهذا الدعاء، طالبا من الله التخفيف و اللطف. و قد أجاب الشيخُ العثيمين رحمه الله عن سؤال وُجِّه إليه:
-"كثير من الناس يقولون:" اللهم إننا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطفَ فيه". فما الحكم في ذلك جزاكم الله خيرا؟
-الجواب : لا نرى الدعاء هذا، بل نرى أنه محرم و أنه أعظم من قول الرسول عليه الصلاة والسلام:"لا يقُلْ أحدُكم اللهم اغفِرْ لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت"، وذلك لأنّ الدعاء مما يرُدُّ اللهُ به القضاءَ كما جاء في الحديث: "لا يردُّ القضاءَ إلا الدعاء". والله عز وجل يقضي الشيءَ ثم يجعل له موانعَ، فيكون قاضيا بالشيء و قاضيا بأن هذا الرجل يدعو فيردّ القضاءَ، والذي يردُّ القضاءَ هو الله عز وجل، فمثلا: الإنسان المريض، هل يقول "اللهم إني لا أسألك الشفاء ولكني أسألك أن تهوّن المرضَ"!، لا بل يقول: "اللهم إنا نسألك الشفاءَ"، فيجزم بطلبِ المحبوب إليه دون أن يقول: "يا رب أبق ما أكره لكن ألطف بي"، فيه خطأ. هل الله عز وجل إلا أكرم الأكرمين وأجود الأجودين، وهو القادر على أن يرد عنك ما كان أراده أولا بسبب دعائك، فلهذا نحن نرى أن هذه العبارة محرمة وأن الواجب أن نقول: "اللهم إني أسألك أن تعافيني، أن تشفيني أن تردّ علي غائبي وما أشبه ذلك".
- (من فتاوى نور على الدرب: التوحيد و العقيدة) للعثيمين

سألت الأخت أم رضوان :
"و لي سؤال حول هذه النقطة ( 5 ــ قولهم : [ يا رحمة الله ، ويا قدرة الله ، ويا لطف ، ويا رضا الله ورضا الوالدين ] وهذا قول خاطئ : لأنه لا يستغاث بالرحمة ، ويترك " الله - تبارك وتعالى - " الرحمن الرحيم الذي يملك الرحمة ، والقدرة ، والرضا ، وغيرها من صفات الفعل التي له أكملها وأتمها وأحسنها....
- وما جاء في الحديث : (يا حي يا قيوم برحمتك استغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين ) صحيح الكلم الطيب".

أختي أم رضوان، جاء في التنبيه أعلاه:" لأنه لا يُستغاث بالرحمة ، ويترك " الله - تبارك وتعالى". و في دعاء النبي صلى الله عليه و سلم :"برحمتك أستغيث"، تقدّمه دعاء الله:"يا حيّ يا قيوم"!، فهنا المدعو هو الله تبارك و تعالى، و الداعي أو المستغيث إنما توسّلَ بصفةٍ من صفات الله "الرحمة". و قد أجاب الشيخ العثيمين رحمه الله عن أنواع التوسّل فقال:
الشيخ: "أنواعُ التوسّل الجائزة كثيرة شرعية منها: التوسّل إلى الله تعالى بأسمائه على سبيل العموم، ومنه حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في دعاء الهم والغم (أسألك بكل أسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو أعلمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك)، فهذا توسُّل إلى الله تعالى بأسمائه كلها ما علمنا منها وما لم نعلم. والثاني: التوسّل إلى الله تعالى باسمٍ خاص يكون مناسبا للمطلوب، كقول القائل: "اللهم يا غفور يا رحيم يا كريم أغفِرْ لي وارحمني وتكرم علي" وما أشبه ذلك، وهذا مما جاء في السنة: فإن أبا بكر رضي الله عنه،قال للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: يا رسول الله علمني دعاءً أدعو به في صلاتي، فقال له النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: قل" اللهم إني ظلمتُ نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فأغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم"، فهنا دعاءٌ وتوسُّل "اغفر لي مغفرة من عندك وارحمني" دعاء، و"إنك أنت الغفور الرحيم" توسُّل إلى الله تعالى بهذين الاسمين المناسبين لما دعا به الداعي، وهو أيضا توسل إلى الله تعالى بصفته أي بصفةٍ من صفاته في قوله (ولا يغفر الذنوب إلا أنت).
الثالث: التوسل إلى الله تبارك وتعالى بصفةٍ من صفاته كما في حديث الاستخارة (اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم إلى آخره) وكما في في القراءة على المريض (أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر) وكما في قوله
(اللهم برحمتك أستغيث).
(من فتاوى نور على الدرب: التوحيد و العقيدة)
- و قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله: "والاستغاثة برحمته استغاثةٌ به في الحقيقة، كما أنّ الاستعاذة بصفاته استعاذةٌ به في الحقيقة، و كما أنّ القَسَم بصفاته قَسَم به في الحقيقة، ففي الحديث: "أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق"، وفيه "أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك، لا أحصى ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك".
(مجموع الفتاوى - (المجلد1 )
تقبّلن مروري و تحياتي
جزاك الله خير الجزاء أختي العزيزة أم عائشة وشكر الله لك مساعدتك وتوضيحك
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06-14-2010, 05:52 AM
أم رضوان الأثرية أم رضوان الأثرية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 2,087
افتراضي


ألفاظ كفرية شركية في الساحة الفلسطينية للشيخ أسامة بن عبد الله الطيبي


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه، ومن اقتفى آثارهم، واهتدى بهداهم إلى يوم الدين.

أما بعد:

فمن رحمة الله بهذه الأمة أن بعث لها رسولا {بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} [التوبة : 128]، فأصلح الله ـ عز وجل ـ به اعتقادات خطيرة، وأفعالا باطلة كانت سائدة عند الناس، ولم يُغفِل ـ عليه الصلاة والسلام ـ جانب اللسان، فقد ناله ما ناله من هذا الإصلاح النبوي، فأمر ـ عليه الصلاة والسلام ـ بحفظه وإمساكه.




* الأمر بحفظ اللّسان:

قال الله ـ سبحانه وتعالى ـ: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} [المؤمنون : 1ـ 3]، وقال ـ تعالى ـ: {وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً} [الفرقان : 72]، وقال عز من قائل: {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق : 18].

وأخرج الإمام الترمذي في "سننه" وصححه العلامة الألباني في "صحيح سنن الترمذي"(351) عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تُكَفِّرُ اللسان فتقول: اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا).

وأخرج الإمام الترمذي، وابن ماجه، وغيرهما، وهو في "صحيح الجامع"(1618) عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا، يهوي بها سبعين خريفا في النار).

وإن ممّا يُؤسف له أن مجتمعنا الفلسطيني ـ ذلك المجتمع الذي كان جديرا وحقيقا بأن يكون أبعد المجتمعات عن معصية رب البريات ـ ـ لعل الله أن يرفع ما به من المحن والفتن، والبلايا والرزايا ـ قد وقع في بعض الألفاظ الشركية الكفرية التي تغضب رب الأرض والسموات.

وهأنذا ـ أخي القارئ ـ أضع بين يديك جملة من هذه الألفاظ الكفرية الشركية، لعلك ــ إن شاء الله ــ تكون من الموفقين للابتعاد عنها فيسلَمُ لك دينك، فتلقى الله سليما معافى من هذه الألفاظ، فبيان هذه الألفاظ من الشر الذي يجب معرفته لا لإتيانه، بل لاجتنابه؛ على حد قول الشاعر:

عرفت الشرَّ لا للشرِّ لكن لِتَوَقِّيهِ *** ومن لا يعرف الشرَّ من الخير يقع فيهِ






* ألفاظ كفرية شركية يجب الحذر منها:

أولا: شتم الذات الإلهية، أو شتم الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ، أو سبّ الدين:

وهذا والعياذ بالله ممّا عمّ وطمّ في مجتمعاتنا ــ ولا حول ولا قوة إلا بالله ــ حتى أنك لتسمع هذا المنكر من الشيخ الطاعن في السن، والمرأة العجوز، والشاب، بل وتعدّى الأمر حتى شمل الأطفال الصغار، فرأينا بعض الآباء ـ والعياذ بالله ـ من يعلم أبناءه هذا المنكر القبيح غير مبالين ولا مكثرثين بما يترتب على هذا الفعل الشنيع من الكفر والردة عن دين الإسلام.

قال العلامة ابن عثيمين : في "المناهي اللفظية"(ص80): "قال أهل العلم: من سبّ الله، أو رسوله، أو كتابه، أو دينه فهو كافر، جادًّا أو لاعبا.

واستدلوا لذلك بقول الله تعالى في المنافقين الذين كانوا يسبون النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه: {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ} [التوبة : 65]، فقال لهم بعد أن حكى استهزاءهم: {لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [التوبة : 66]".

وقريب من هذا المنكر قول العامة: "ما اتخلناش نكفر بربك"، "مَسبَّة الدين إجت عازِتها".


ثانيا: الحلف بغير الله:

فلا يجوز الحلف بغير الله مهما كان المحلوف به عزيزا أو شريفا كالحلف بـ "الرسول، أو الكعبة المشرفة، أو الأمانة، أو الشرف، أو العِرض....إلخ".

والحلف أيها القارئ الكريم لا يجوز إلا بالله، أو باسم من أسمائه الحسنى، أو بصفة من صفاته العليا، والأدلة على ذلك كثيرة عديدة، فمنها:

ما أخرجه أحمد، والترمذي، والحاكم، وهو في "صحيح الجامع"(6204) عن ابن عمر ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (من حلف بغير الله فقد أشرك).

وأخرج أبو داود، وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود"(3253) عن بريدة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (من حلف بالأمانة فليس منا).


ثالثا: سب الدهر والزمان، وما شابه ذلك:

فبعض الناس إذا أصابته مصيبة ما تضجر وتسخّط، فتخرج منه عبارات تدلل على عدم الرضا بحكم الله وقضائه؛ فمنهم من يسبّ الدهر، ومنهم من يشتم الزمان، ومنهم من يلعن الحياة، وهلمّ جرا، وقد نهي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن هذا فقال: (قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم يسبّ الدهر، وأنا الدهر، بيدي الأمر أقلّب الليل والنهار). متفق عليه.

قال الإمام ابن القيم : في "زاد المعاد"(2/323): "فسابّ الدهر دائر بين أمرين لا بد له من أحدهما: إما سبه لله أو الشرك به؛ فإنه إذا اعتقد أن الدهر فاعل مع الله فهو مشرك، وإن اعتقد أن الله وحده فإنه إذا اعتقد أن الدهر فاعل مع الله فهو مشرك، وإن اعتقد أن الله وحده هو الذي فعل ذلك وهو يسب من فعله فقد سبّ الله".‌

فاحذر ـ أخي الكريم ـ من الوقوع بمثل هذا الفعل الشنيع، ولله درّ القائل:

نعيب زمانَنَا والعيب فينا *** وما لزماننا عيبٌ سِوانا

ونهجو ذَا الزمانَ بغير ذنبٍ *** ولو نطق الزمانُ إذًا هجانا


رابعا: قولهم: "الله في كلّ مكان" أو "الله موجود في كلّ الوجود":

يتعرض بعضهم للسؤال: (أين الله؟)، فيبادر بهذه الإجابة الخاطئة المنكرة: "الله في كل مكان"، وهذا الجواب من الخطأ بمكان، فقد أخرج الإمام مسلم في "صحيحه"(537) أن النبي سأل جارية كانت ترعى الغنم فقال لها: (أين الله؟) قالت: في السماء. قال: (من أنا؟) قالت: أنت رسول الله. قال: (أعتقها فإنها مؤمنة).

وقد سئل العلامة الفقيه ابن عثيمين: في "المناهي الفظية"(ص166ـ 167) عمن يُسأل: "أين الله؟"، فيجيب بالعبارة السابقة: "الله في كلّ مكان" أو "الله موجود في كلّ الوجود"، فأجاب بقوله: "هذه إجابة باطلة لا على إطلاقها، ولا تقييدها، فإذا سئل: أين الله؟ فليقل: "في السماء"، كما أجابت بذلك المرأة التي سألها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (أين الله؟) قالت: في السماء.

وأما من قال: "موجود" فقط. فهذا حيدة عن الجواب، ومراوغة منه.

وأما من قال: "إن الله في كل مكان". وأراد بذاته، فهذا كفر لأنه تكذيب لما دلت عليه النصوص، بل الأدلة السمعية، والعقلية، والفطرية من أن الله تعالى عليٌّ على كل شيء، وأنه فوق السموات مستو على عرشه".

والآيات الدالة على علو الله ـ عزّ وجل ـ وفوقيته، وأنه في السماء كثيرة وكثيرة جدا، فمن ذلك قوله ـ عزّ وجل ـ: {أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ}[الملك : 16].


خامسا: قولهم: يِخْلِف على الله:

فهذا العبارة نسمعها كثيرا حين يقول بعضهم شاكرا أخاه على معروف أسداه إليه: "يخلف عليك"، فيبادره الآخر بقوله: "يِخْلِف على الله"، فهذه العبارة باطلة؛ فمن ذا الذي يُخلِف على الله ـ تعالى ـ، بل الله هو الذي يُخلف على خلقه، كما قال ـ عزّ وجل ـ: {وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [سبأ : 39].
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06-14-2010, 06:14 AM
أم رضوان الأثرية أم رضوان الأثرية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 2,087
افتراضي

سادسا: قولهم: لا حول لله يا رب:

وهذه كغيرها من العبارات التي ترددها العامة من دون أدنى تفكر بمعناها، فبالتدقيق في هذه العبارة يتبين لنا أن معنى الحول: الحركة والقوة، فعندما تقول: لا حول لله، فكأنك ــ والعياذ بالله ــ تقول: لا قوة لله.

ونحو هذه العبارة في الخطأ قولهم: "لا حول ولا، لا حول الله يا رب"، والأجدر بالمسلم أن تكون عباراته نابعة عن الشرع الحكيم، فالصواب أن تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله؛ فإنها كنز من كنوز الجنّة ــ جعلنا الله وإياك من أهلها ــ.

سابعا: قولهم: الله يظلم اللي ظلمني:
ويكفي في بيان شناعة هذه اللفظة قوله ـ عزّ وجل ـ: {وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلَـكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [آل عمران : 117]، وقوله ـ عزّ وجل ـ: {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً} [الكهف : 49]، وقوله ـ تبارك وتعالى ـ: {وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} [فصلت : 46].

وقريب من العبارة السابقة قول العامة:
"الله لا يحسدك، الله يحسد اللي حسدني".

ثامنا: قولهم: انتقل إلى مثواه الأخير:

وهذه عبارة باطلة، لا يجوز التلفظ بها، ولا كتابتها؛ فهي تتضمن إنكار البعث والمعاد، وحصر الدُّور في دار الدنيا، والبرزخ، دون الدار الآخرة.

قال العلامة ابن عثيمين في "مجموع الفتاوي"(3/133)، وقد سئل عن هذه العبارة؛ فأجاب قائلا: "قول القائل: "دفن في مثواه الأخير" حرام ولا يجوز لأنك إذا قلت: في مثواه الأخير فمقتضاه أن القبر آخر شيء له، وهذا يتضمن إنكار البعث، ومن المعلوم لعامة المسلمين أن القبر ليس آخر شي، إلا عند الذين لا يؤمنون باليوم الآخر، فالقبر آخر شيء عندهم، أما المسلم فليس آخر شيء عنده القبر، وقد سمع أعرابي رجلاً يقرأ قوله ـ تعالى ـ: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} [التكاثر : 1ـ 2]، فقال: "والله ما الزائر بمقيم"؛ لأن الذي يزور يمشي فلابد من بعث وهذا صحيح.

لهذا يجب تجنب هذه العبارة فلا يقال عن القبر: إنه المثوى الأخير، لأن المثوى الأخير إما الجنة، وإما النار في يوم القيامة".

قال الشيخ بكر أبو زيد ــ سدده الله ــ في "معجم المناهي اللفظية"(ص492): "انتشرت هذه العبارة في زماننا على ألسنة المذيعين، وبأقلام الصحفيين، وهي من جهالاتهم الكثيرة، المبنية على ضعف رعاية سلامة الاعتقاد، يقولونها حينما يموت شخص، ثم يدفن، فيقولون: "ثم دفن في مثواه الأخير" ونحوها.

ومعلوم أن القبر مرحلة بين الدنيا والآخرة، فبعده البعث، ثم الحشر، ثم العرض في يوم القيامة، ثم إلى جنة أو نار {فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ} [الشورى : 7].

ولذا فلو أطلقها إنسان معتقداً ما ترمي إليه من المعنى الإلحادي الكفري المذكور؛ لكان كافراً مرتداً فيجب إنكار إطلاقها، وعدم استعمالها".


تاسعا: قولهم: بخلي الله يوخذك:

ويكمن خطر هذه العبارة في غفلة ناطقها عن معناها ومدلولها، فهذه العبارة توحي بأن الله ـ تعالى ـ وكأنه تحت أمر هذا الناطق وإرادته، ومعلوم أن الخلق جميعا تحت إرادته ومشيئته ـ عزّ وجل ـ، قال الله ـ تعالى ـ: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس : 82].

ومن العبارات الباطلة المشابهة لهذه العبارة في المعنى والمدلول، قولهم:
"فلان ما برحم، ولا بخلي رحمة الله تنزل".

عاشرا: قولهم: يا شمس خذي سنّ الحمار، وأعطيني سنّ الغزال:

وهذه العبارة يعلمها الآباء لأطفالهم حين تنخلع أسنانهم، يتندّرون بها عليهم، فحين يصنع الأطفال هذا الفعل من غير تمييز منهم أنهم إنما يصفون أنفسهم، تنفجر ضحكات الآباء من صنيع أطفالهم، فهل بعد هذا الصنيع نضحك على الصغير، أم نبكي على ذاك الأب الكبير؟!! الذي أوقع ابنه في الشرك من حيث يدري أو لا يدري.

ومكمن الخطورة في هذا الفعل تربية النشء على اعتقاد سوء؛ مفاده أن الشمس هي التي تعطي السنّ وتهبُه، وليس الله الخالق القدير الذي يعطي ويمنع، ويخلق ويُبدِع، إضافةً إلى ما فيه من الجناية على الأطفال، وسوء الرعاية، وتضييع الأمانة، فإلى الله المشتكى.


http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=12129
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 06-14-2010, 12:38 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

قولهم : مثواه الأخير


قال الشيخ الألباني رحمه الله :

" و أما قولهم في الإذاعات و غيرها : " .. مثواه الأخير " فكفر لفظي على الأقل ، و أنا أتعجب كل العجب من استعمال المذيعين المسلمين لهذه الكلمة ، فإنهم يعلمون أن القبر ليس هو المثوى الأخير ، بل هو برزخ بين الدنيا و الآخرة، فهناك البعث و النشور ثم إلى المثوى الأخير ، كما قال تعالى : ( فريق في الجنة وفريق في السعير ) ، و قال في الأخير : ( فالنار مثوى لهم ) ، وما ألقى هذه الكلمة بين الناس إلا كافر ملحد ، ثم تقلدت من المسلمين في غفلة شديدة غريبة ! ( فهل من مدكر ) ؟ . اهـ .

السلسلة الصحيحة(6-182)
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:03 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.