كما تكونوا يولى عليكم

[أبو يزن أشرف بن تيسير الحديدي]

(كما تكونوا يولي عليكم) هل هذا حديث؟

هذه حكمة مأخوذة من خلال النظر في تاريخ الناس وهي صحيحة في الغالب، ومن الآثار في التاريخ ما يؤيدها، ولكنها ليست علي إطلاقها، فقد يولي الله عز وجل حاكما صالحا عادلا علي قوم إنتشر فيهم الفساد، ليقضي الله أمرا كان مفعولا.
أما في كونه حديثا، فقد روى القضاعي في مسند الشهاب عن أبي بكرة عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : (ثم كما تكونون يولي أو يؤمر عليكم). وقد ضعفه ابن حجر العسقلاني ومن بعده الألباني، ولهذا فإنه لا تصح نسبته للنبي صلي الله عليه وسلم لعدم ثبوته عنه.