كذا قال لي الشيخ ربيع _ سدده الإله _ عن الشيخ علي _ أيده الله _ قبل الفتنة بقليل !!

[فهير الأنصاري]

الحمد الله رب العالمين ؛ وبعد :
ففي يوم دعاني الشيخ ربيع بن هادي المدخلي _ سدده الإله _ للعشاء في بيته الكائن في حي العوالي أحد أحياء مكة ....
وناقشني الشيخ _ سدده الله _ بتواضعه المعهود مع ضيوفه ورحابة صدره في مواضيع متعددة الجوانب ، فيما يتعلق بالدعوة السلفية ودعاتها ، وكان المجلس حافلا بالخير .
وقد أكرمني الشيخ في منزله ، وأطاب المجلس.. فجزاه الله خيرا على فضله المديد ..
وفي مجالس متعددة ، ومحافل مختلفة ، ومجامع متنوعة ، سجلت فرائد الفوائد ، وشوارد الزوائد من مجالسي مع شيخنا ربيع بن هادي المدخلي _ سدده الله _ خلال دخولي عليه ، وسجلت هذا _ كله _ في وريقات ، أشبه أن تكون كناشة صنعتها بيراع حسير .
وأكتب لكم الآن بيد مترددة ، وقلب خافق ، ونفس بالحب شياجة ، وكلي أمل بأن لا يتغير المسلم عن موقفه مع اختلاف الأوقات ، وتنوع المدلهمات ، وتجدد الكربات .... لأن الحق يقال !
نعم ؛ هي كلمات .. سمعتها ، أحسبها نافعات في إسكات الرعاع الذين لا يرفعون للحق رأسا ، ولا يضعون له وزنا ، فإن التقليد لا يورث إلا البلادة !!
ذات يوم _ كعادتي _ في بيت شيخنا ربيع _ سدده الله _ اتصفح مكتبته العلوية رأيت ( كرتونا كبيرا ) فيه مجموعة كبيرة من الرسائل والكتب ، فزورت في نفسي فتحها ، فإذا فيها كتب ورسائل في الرد على المرجئة _ زعموا !! _ وغالبها تحذير من كتب الشيخ الأريب الأديب علي بن حسن الحلبي _ أيده الله _.
فدخل الشيخ ربيع _ رفع الله قدره بالحق البديع _ ، فقلت له : شيخنا أرى عندك مجموعة كبيرة في الرد على عقيدة الشيخ علي الحلبي !!
فقال : لا إنها ليست لي ، ولكن إخواننا في السعودية ينشرونها تحذيرا من عقيدة علي حسن في باب الإيمان ، فجائني بها أخ لينشرها بين الأخوة .فقلت لهم : أنا أنشرها لكم ؛ لكن أخذتها وأخفيتها عن الإخوة ، ثم وضعتها عندي هنا لكي لا يراها أحد من الإخوة ، إذ أن علي حسن الحلبي بريء من الأرجاء !!
وهذه الكتب تصنفه مع المرجئة ، ولا أريد نشرها بين الإخوة !!
علي حسن من أفضل تلاميذ الألباني في علم الحديث في الشام أوصيك به وبلزومه !!
هذه واقعة جرت لي مع الشيخ ربيع _ سدده الله _ قبل حدوث هذه الفتنة بقليل !!

نشرتها في منتداكم " كل السلفيين " بعد طول فكر .. إذ لا طاقة لي بالتعامل مع من لا علاقة له بالعلم ، فوالله الذي لا إله إلا هو أن غالب من ينشغل بالردود في المنتديات لا يعرفون من العلم إلا رسمه ، دون حقيقته ، وغاب عنهم أن السلفي عمدته العلم ، وبدونه لا يصلح !
فاجمعوهم .. وسترون مصداق حروفي .
كنت _ ولي حق ! _ اتبجح على طلاب العلم ؛ بكونهم ما زالوا أطفالا في مختلف الفنون ، يحتاجون إلى فطام ، إذ لو باحثته في " المحصول " ما درى ما يقول !ولو سألته في " الألفية " لأنزلت به بلية ، كل البلية !ولو حاورته في المواريث لأدخل الأخماس في الأرباع !هذا كنت أقذع به مسامع طلاب العلم الذين لا انشغال لهم إلا بالعلم ؛ لكن هؤلاء ينصب أحدهم عصاة ويمتطيها كأنها فرس سبوق .. وكأني به كما قال العرب : يظهر عليها في المآقط، ويقاتل عليها يوم الهيجاء، ويعادي بها الوحْش يوم الصّيدِ، ويتظاهر بها على التّظعان !!
ويجمع أحدهم الفتية في الحارة وينادي : هلموا .. هلموا ... فقد غزوت اليوم غزوة ، ويحكي لهم قصص ألف ليلة وليلة ، وكأنه عنترة بن شداد ، ولعله حضر معركة البسوس ، وفي يوم قد ينقلب ويصبح شيخ الإسلام ( أو الحارة ) فيصنف من يشاء ، يدخل فقهاء الملة ، وعلماء الديانة ، وأرباب الصناعة من تحت عبائته الممزقة ، فهم أصحاب الكساء السلفي ودونهم الخلفي .. وكأني به في القبر سيسأل نكير ومنكر بهذا ، بدل أن يسألاه!!
أخواني عذرا ... لم اقدر على السكوت .. فالقوم أخرجوني من خدري ، إذ كنت بين رفوف المكتبة أجاهد الوقت ، وأناضل للتحصيل ، وأحقق .. وأنقب .. وأبحث ، ولكنهم لا يريدون أن يقعد الرجل في بيته إلا _ ولابد _ أن يكدروا عليه بتصنيفاتهم !!
فإن قلت : علي حسن مبتدع توجت تاج السلفية !وإن قلت : علي حسن سلفي ألبست السلاسل والأغلال ، وصرت خبيث المسلك وبدعي المدخل ، وحزبي المخرج !!وإن قلت : لا دخل لي ، دعوني في مكتبتي ، قالوا : لا ، لابد من أن تختار ، وإلا فأنت مداهن ، أو أقل أحوالك أن منهجك غير واضح !!
وتترك للأحوط ، ويتوقف في تصنيفك فأنت بمنزلة بين منزلتين لا إلى السلفية ولا إلى البدعية !!أين أنت يا أبا محمد بن حزم ... تعال .. وهات الأوراق لتخط مستدركا على " فصلك في الملل والنحل " وتذكر فرقة تدعى بـــــ معتزلية التصنيف !!فقد فاتك يا أبا محمد هذه الفرقة ..
ولكني أسمع صوتا من بعيد .. يقال فيه : بل تركهم أهل التوريخ !!
لماذا ؟ وقد ذكروا مقالات الجهمية والمعتزلة والاشعرية ؟!
قال الصوت : تحقيرا لحالهم !!
وهؤلاء الصبية الذين ما برحوا الا خضم الترهات .. وتصيد الزلات ... والافتنان بالهفوات ؛ فالعلم يبعدهم بمسافات ودرجات ، فسبحان رب البريات !فدونهم العلم .. إن قدروا... ولكن بينه والقوم عداوة وصلاوة ..
وفاتهم النسب فيه والمصاهرة ، فهو الجاه الذي به تنكح المعارف ، وترفع الذوات ، ليتولد منها التفنن ؛ لكن ...
هذا عصر المناكدة ، فأين المخرج ؟ّ
عذرا .... بل نحن أحوج إلى طلاب ( نجاة ) قبل العلم !
إذ لو تحقق هدف النجاة لاشتغل الجميع بما يرضي الله ؛ لكن شكاة العصر قلب الحقائق ... وتزوير الوثائق ... ونشر البوائق ... أقسم بالله لو تعرفون ما أعرف لتجنبتم القوم ..
ولسان الواقع يقول :
إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذونه ، ويتحقق النظر عند _ بعض ! _ القوم بالبحث والتنقيب عن الزلات .. والموبقات .. وغاية ذلك الاسقاط !ويكون ذلك بدخول الإخوة بأسماء نساء على المخالفين لهم للاختبار ..وذلك ديدنهم بالليل والنهار ...إذ هي _ عندهم ! _ سبيل الأبرار .. ومنهج الأخيار .. وإن هي إلا طريقة الفجار .. ومسلك الأشرار !
وأصبح عندنا حاملات للواء الجرح والتعديل .. خائفات على الدعوة السلفية ، فترفع إحداهن يدها لترفع الراية فينكشف سرها .. أو تصنع الراية من غطائها وعصبتها فيضيع دينها ( ولحمها ) عند ... لا أدري ، ولا أدري لم لا أدري !! ولكن السكوت أولى وأجدر .
وأفكر بكتاب ابن الجوزي _ رحمه الله _ " الحمقى والمغفلين " !!أو أذيل على كتابه " المدهش " بما لا تعرفونه !
أين ديـــــن الــــلـــــه ؟!
أين الالتزام ؟!
أين هو .. قولوا بربكم الإله أين أنتم منه ؟!
لحية وثوب ، ومسواك بالجيب ، مع وجود العطب يؤهلك لتكون صاحب استقامة ؟!
وأنت .. نعم أنت أختي _ حاملة لواء الجرح والتجريح والتشريح والتش... _ اذهبي .. اذهبي .. واحفظي ماء كرامتك ... واشتغلي بدينك وأصلاحه ، وزوجك وبيته ، وولدك وحاجته ، ولا تنساقي خلف أشياخ بلا .. ا س ت ق ا م ة !! إلا من رحم ربي الله ، ففي المخالفين أصحاب ديانة واستقامة ، وحق هذا !
دعوني ... فلا أريد البوح ... إذ الوضع خطير خطير !
أوتظنون أننا بحاجة إلى الجرح والتعديل من هؤلاء في ظلال الفساد الأخلاقي .. والنفاق الاجتماعي ..
أقولها بصوت مدوي : إن هناك التزام أجوف .. أجوف ..فارغ كالطبل ، إنها رواسب الجاهلية .. " فإنك امرؤ فيك جاهلية " !!
ألم أقل لكم دعوني فلا أريد الإكمال ، فالأمر كبير .. خطير .. مستطير ..
قبح الله ذنوب الخلوات ... إذ هي أصل الانتكاسات ..
ورزقنا الله وإياكم عبادات الخفاء ، فإنها أجدر وسائل الثبات ... في عصر التقلبات .. إلى وقت الممات ..
هل فهمتم ما أريد أن أقوله لكم ؟!والأشارة تكفي .. والعباردة تدني ... إلا عند العبيد المناكيد ، فلغتهم العصا ، لا يفهمون إلا بعد الإحمرار .. وإن كان هذا ليس من فعالي ... إذ أن العاقل مثالي !
ومع كل هذا ... يتبجحون بإسقاط إخوانهم لذنوب أصابوها .. وعاقروها في أيام قد خلت ، مع أن الزمان تداول .. وانطوت الأحداث .. وعاد العود بعد اعوجاجه ..
ولكن انتهج القوم سبيل حاشية فرعون (( قال ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين )) .
وهذه جبلة بشرية يخاف الإنسان من ذنب أصابه أن يعير فيه من خصومه ، إذ أن المنافق إذا خاصم فجر ، يراعك بقلبه .. ويتأملك بعينه .. ويشاطرك ابتسامته .. وبيده سجل وقلم !!
ولهذا قال موسى _ عليه السلام _ (( قال رب إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون )) وقوله ((فأرسل إلى هارون ولهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون )) وقد فعلوا !!
فإن من سمات سبيل المعاندين تعيير محاورهم بذنب قد أصابه !
وتأملوا إصلاح المهدي _ عليه السلام _ في يوم وليلة ، وكأن السبيل هو هو ، حيث أشار لهذا ابن كثير _ رحمه الله _ في " تفسيره " .
يظن القوم أن بفضحهم لخلوات إخوانهم ، وسابق عهدهم : خدمة لدينهم ، وتسديدا لرميهم ، وتقوية لاسقاطهم ، وباعثا لدعوة العامة وجماهير الناس عدم قبول المسقط والمتقول عليه !!
وإني أعظهم بواحدة من درر كلام شيخ الإسلام الهروي _ رحمه الله _ في " منازله " : " وكل معصية عيرت بها أخاك فهي إليك " .وقد شرحها ابن قيم الجوزية _ رحمه الله _ في " مدارج السالكين " بقوله : " يحتمل أن يريد به أنها صائرة إليك ولا بد أن تعملها ... ويحتمل أن يريد أن تعييرك لأخيك بذنبه أعظم إثما من ذنبه وأشد من معصيته ، لما فيه من صولة الطاعة وتزكية النفس وشكرها ، والمناداة عليها بالبراءة من الذنب ، وأن أخاك باء به ! ولعل كسرته بذنبه وما أحدث له من الذلة والخضوع والإزراء على نفسه ، والتخلص من مرض الدعوى والكبر والعجب ، ووقوفه بين يدي الله ناكس الرأس خاشع الطرف منكسر القلب أنفع له وخير من صولة طاعتك ، وتكثرك بها والإعتداد بها ، والمنة على الله وخلقه بها !! فما أقرب هذا العاصي من رحمة الله وما أقرب هذا المدل من مقت الله ؛ فذنب تذل به لديه أحب إليه من طاعة تدل بها عليه ، وإنك أن تبيت نائما وتصبح نادما خير من أن تبيت قائما وتصبح معجبا ؛ فإن المعجب لا يصعد له عمل ، وإنك أن تضحك وأنت معترف خير من أن تبكي وأنت مدل ، وأنين المذنبين أحب إلى الله من زجل المسبحين المدلين ، ولعل الله أسقاه بهذا الذنب دواء استخرج به داء قاتلا هو فيك ولا تشعر !! ".ما زال عندي الكثير ...
لكن ؛ سأعتبر هذه طليعة لمشاركتي في منتداكم لفضح جهالات القوم ،وبيان عثراتهم العلمية ، وتقويم فكرهم المتخبط .
ولا أخفيكم أني كنت من المعجبين بالأخ أسامة عطايا العتيبي _ سدده الله _ لانشغاله بالتكفريين ، لكن ما لاح الصباح إلا وسقط الرجل من عيني بسبب ردوده الضعيفة التي هي أحوج أن ترده إلى كتاتيب الصبيان ليعيد دراسته .
ولكن شرطي على نفسي أن لا أرد إلا على من وجدت في مقاله العلم ، وقد اتسلى من باب الطرائف بمن لا علم في مقالاتهم .ولا أخيفكم بكوني على شك كبير في أن الشيخ ربيع _ سدده الله _ بكونه كاتب الردود على الأخ مختار الطيباوي _ أيده الله _ إذ ظاهرها الضعف ، وحجتها سقيمة ، ودلاتها عقيمة ، وخاصة الحلقة الثانية .. فلقد أكدت عندي أن الشيخ ربيع لا يكتبها بنفسه ، إذ العبارة التي قام عليها الرد في جهة والرد في جهة أخرى .
وأما أحمد بازمول _ شيخ الفجأة _ أعجب منه جدا ، أحس أن عنده كبت دعوي ، فظهر في هذه الفتنة ، وأصبح العلامة الفهامة !
أجلس أفكر _ أحيانا _ في جهود الطلاب في تحصيلهم للفنون والابداع فيها ، والتسابق لبلوغ ذورتها ، كيف ينهكون أنفسهم ليكونوا شيئا يشار إليه في النهاية بطرف البنان !
وهؤلاء يصير عندهم الرجل شيخ إسلام زمانه ، وابن قيم عصره ، إذا اشغل نفسه بالرد على خصم عتيد ، ومخالف عنيد ، ولو كان الراد عن العلم بعيد !
فلعل النية إذا تغيرت _ من كونها لله والعياذ به من ذلك _ إلى طلب الجاه أن أقدم طلب توظيف عندهم لينصبوني موضعا مرموقا يعرف الناس لي به مقاما عاليا ، وبهذا سيقال لي فضيلة الشيخ العلامة الفهامة ، الأريب الأديب اللوذعي الالمعي النابة فهير الأنصاري _ حفظه الله _ وجعله غصة في حلوق أهل البدع !هكذا !!
فبئس المنَصب والمنصِب !!
فاللهم الثبات الثبات !!
أشهد الله أني كنت أخذ كلام حبيب قلبي الشيخ ربيع _ سدده الله _ موضع القبول ... لا أعارضه بالمعقول .. ولا أرده بالمنقول ..
وبهذه الفتنة عرفت المعلول ..
لقد كنت حزبيا ... نعم حزبيا ... ثم تدبرت .. فعرفت الحقيقة !أقول هذا وكلي مواجع ، فوالله إني أحب الشيخ ربيع _ سدده الله _ ولكوني أحبه فلا يمنع ذلك من رفضي لكلامه ، وتجنب تأصيلاته الحديثة ، ومخالفة مراسم تقعيداته الجديدة ، وهذا لحبي له ، أن أحقق له النصرة برده إلى الحق ، ومنابذة التعصب لكلامه _ سدده الله _ .
وأما الشيخ علي بن حسن الحلبي _ أيده الله _ فسأقول شيئا ، وليردده الجميع بصوت واحد : " ما رأيت في هذا العصر رجلا ظلم كما ظلم هذا الرجل " !!!فلتفرح يا رجل ... فأنت على نهج الأسلاف .. واجتمع فيك نخبة الاوصاف .. أما ترضى بابن تيمية _ رحمه الله _ فارس المعقول والمنقول ؟!
وأحمد الشيباني _ رحمه ربي العلي _ إمام أهل السنة ؟!
يا قوم ... إن علي الحلبي : قد ساد .. وأجاد .. وأفاد .. لكونه باسق العماد .. وجاهز العتاد .. وسرداق للعلم ممدود ..
يسيل من مزن معارفه ما يذهل به خصومه ، إذا رفع ذويبة سيفه أنار معالم الحق ، وعرف الباطل الخلق ، إذ أنه يضرجه بنور المشكاة .. فلا إقليمية .. ولا شخصية .. ولا حزبية .. ولكنه نور ساطع .. للأنام في حوالك الظلام لامع ..
كل هذا .. لكونه لمنهج الأسلاف رافع ... وبه لمخاض الرعاع الأعلاف دافع .. أفلا تفرحون .. حيث أنه لكم نافع .. وبالخير إليكم راجع ..
فوالله هو للمنهج ابن بار .. ومع الدليل حيث دار .. وما عرفناه إلا بالاستقرار .. فما أهنىء به الديار .. من أهل شام أبرار ..
إذا كتب صال .. صولة الغضنفر ، إذا عدا رم ، وكأنه فارغ فاه يلتقم !!وكأنه بحر عند انقضاضه ، بله بازي !وحينها فلتكبر !
رقم الحروف :أبو فهر فهير بن عبد الله الأنصاري _ أقال الله عثراته _

[أبوشهاب جلال المجدوب]

جزاك الله خيرا

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهير الأنصاري

فقلت لهم : أنا أنشرها لكم ؛ لكن أخذتها وأخفيتها عن الإخوة ، ثم وضعتها عندي هنا لكي لا يراها أحد من الإخوة ، إذ أن علي حسن الحلبي بريء من الأرجاء !!
وهذه الكتب تصنفه مع المرجئة ، ولا أريد نشرها بين الإخوة !!
علي حسن من أفضل تلاميذ الألباني في علم الحديث في الشام أوصيك به وبلزومه !!

ولكن الشيخ ربيعا تغير ورمى الشيخ عليا الحلبي بالإرجاء , ونفى عنه التلمذة على شيخه الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ !!
فمن الذي تغير ؟!
وهذه الأمور هي من الأخبار التي لا يدخلها نسخ (!!)
وكذلك العلم ؛ فقد أثبت له العلم والترؤس على السلفيين بقوله :(علي حسن من رؤوس السلفيين!!)
والآن يقول : جاهل, صحفي , ليس طالب علم ... فهل نسخ علم الشيخ علي حسن أم أن الشيخ ربيعا
يقول ما لا يعتقد !
وهكذا مع غيره من المخالفين نفى عنهم العلم بعد أن أثبته لهم , قد يكون الرجل سلفيا ولكنه ينحرف ,
أما أن يكون عالما ونابغة ثم يصير متطفلا على العلم , وجاهلا ؛ فهذه لم نعرفها إلا عند الشيخ ربيع !
أن يكون الشيخ علي الحلبي تلميذا للإمام الألباني ثم يقول : ليس من تلاميذه لأنه لم يدرس عليه البخاري
ومسلم ؛ فهذه مصيبة , فلمَّا قلت عنه أنه من تلاميذه لم تكن (صادقا) , وكنت غاشا للمسلمين !
أو أنك الآن لست (صادقا) لنفيك ما أثبته من الأخبار !فاختر واحدة !!

ولا أخفيكم أني كنت من المعجبين بالأخ أسامة عطايا العتيبي _ سدده الله _ لانشغاله بالتكفريين ، لكن ما لاح الصباح إلا وسقط الرجل من عيني بسبب ردوده الضعيفة التي هي أحوج أن ترده إلى كتاتيب الصبيان ليعيد دراسته .

وهو الآن في خندق واحد مع التكفريين , وصار يرمي الشيخ عليا بالإرجاء
بعد أن نفاه عنه ـ مثل شيخه ـ !!
وقد عرفنا الرجل متلونا ؛ فلست آمنه على بعرة !

ولا أخيفكم بكوني على شك كبير في أن الشيخ ربيع _ سدده الله _ بكونه كاتب الردود على الأخ مختار الطيباوي _ أيده الله _ إذ ظاهرها الضعف ، وحجتها سقيمة ، ودلاتها عقيمة ، وخاصة الحلقة الثانية .. فلقد أكدت عندي أن الشيخ ربيع لا يكتبها بنفسه ، إذ العبارة التي قام عليها الرد في جهة والرد في جهة أخرى .

بل يقيني أن الكاتب هو (خالد الظفيري) , والشيخ ربيع ليس له إلا الموافقة عليها !!
وهذا إنصافا للشيخ ربيع أن يكون مستواه هو مستوى هذه الكتابات وكاتبها !


***********************
جزاك الله خيرا أخي الأنصاري على هذه الكتابة الرائقة ,
وأهلا وسهلا بك في منتدياتك السلفية .
وفقك الله ونصر بك الحق وأهله .

حياكم الله تعالى في منتداكم...

[نجيب بن منصور المهاجر]

أحسن الله إليك وبارك الله فيك .. كنت ساعرض عن قراءة مقالك لأنّ الجراح لم تزل تنزف فقلت لعله سكين آخر سيغرز في الجرح ما لك وله دعه وامضي حيث شاء الله إلاّ أنّي توقفت وقلت بل لابدّ من القراءة فلعلّك تؤخذ به على حين غرّة فلا اقلّ من أن تعرف مرماه فقرأته وأنا ممسك بقلبي فإذا به انوار مشرقة وحدائق مبهجة وجداول رقراقة وأطيار وبلابل فأهلا بك أخا فاضلا وشيخا كريما .. شكرا

[خالد صالح الفالوجي]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد .......
هل بعد الفتنة أصبح علي الحلبي مبتدعاً ؟!!، مفسداً يرى وحدة الأديان !!!، يصف الصحابة بالغثائية !!، ضال !!، حزبي !!، ساقط ، !! فاسد !! صاحب فتنه !! مضل !! كذاب !! اهجروه !! نتنزل من تكفيره الى تبديعه ومن ثم .....!!!! ليس تلميذاً للألباني !! وليس ذلك فحسب بل الطعن في مركز اللإمام الألباني ومن يرتداده ، وانه يقدم التكفيريين للتدريس (زعموا) !!!! سماه الشيخ عبيد سدده الله (الزير) والكلام كثير بل والإدعاء اكثر ، واكبر .....!
هل اصبح علي الحلبي (اقوى تلاميذ الألباني في الحديث، كما نقلت عن الشيخ ربيع ) اصبح منافقاً ، ملتفاً ( اللفلفه) واصبح خلفياً ؟ !!! سبحانك هذا بهتان عظيم .
هذه الألفاظ لم تستخدم مع مسيلمة الكذاب ومع اكابر مجرمي ومبتدعي هذا العصر !!!!
فلماذا يقال عن علي الحلبي المحدث السني السلفي ، كفاه الله ووقاه كيد الكائدين ، هذه التشنيعات ، ولماذا يفترى عليه بهذه الفريات !!
رحم الله الأعلام الثلاثة الباز، والعثيمين ، والألباني ، لوكانوا لوضعوا لهذه المهزلة حداً .
اخي الحبيب بارك الله فيك ، نسأل الله ان يجمع الشمل وان يردع الظالم ولعل هذا الذي حصل وهذا الكلام الذي صدر من الشيخ ربيع وعبيد الجابري وغيرهم ، ليس بالجرح المتعارف عليه !! ولكنه التشنيع ، التشنيع ، التشنيع ، التشنيع ، فليتقوا الله وليعدوا للسؤال جوبا ؟!
قال تعالى { لايحب الله الجهر بالسوء إلا من ظلم } .
وهاهو ولله الحمد طبع كتاب الشيخ المحدث شامة أهل الشام علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد السلفي الأثري ، صاحب الدليل والأثر حفظه الله

بعنوان ( صد التشنيــــــــــــــــــع برد ما صدر من الشيخ ربيع ! من الإسقــــــــاط والتبديـــــــــــع !! )
ومعه
التعقيب الأثري على (موافقات !) الشيخ عبيد الجابري !

نسأل الله ان ينفع به المسلمين وطلبة العلم وان يرد به الظلم انه ولي ذلك والقادر عليه

والحمد لله رب العالمين

[عمربن محمد بدير]

هل خلف أحدهم شيخنا بكرأبي زيد؟!!

لغة متقنة وعبارات تدفع بك لقراءة ما بعدها وتجرّكَ إلى الخوض في مقصود صاحبها ..

جزاك الله خيرا أستاذ فهر ..
ولا غرو فأنت فهرٌ حقًا..
أطاب الله مقامك وحفظك وبارك فيك ولا حُرمنا من فوائدكَ..
أما ما ذكرت عن الشيخ ربيع ـ وفقه الباري ـ ؛فغريب غريب !!
ما كنّا نأمل ذلك منه
لكن ـ هذه هي الحقيقة المُرّة ـ ..
وهي والذي رفع السماء بلا عمد مصيبةٌ في الدين وثلمة في صفوف السلفيين ..
وهو الواقع ما له سوى الله من دافع ..

[أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه-]

لقد سرني وجود هذا الاخ الفاضل معنا
وسرني جدا قلمه فسبحان من علم بالقلم
فأقول لأخينا فهير أنعم وجودا بين إخوة العلم شعارهم والحجة دثارهم فلاحزبية ولا عصبية
والشكر موصول لشيخنا المبارك الذي سار على نهج شيخه فريد عصره ووحيد زمانه دعوة
وإخلاصا وتواضعا وشدة في الحق رحمه الله تعالى , وإن قلنا أن شيخنا المبارك أبلي بلاء حسنا
في فتنتين عظيمتين وناطح جبالا رواسي فظفر وانتصر فإن قال قائل لا أحد أحق بالإمامة والمرجعية له بعدالشيخ العباد والفوزان لما كان مخطئا.

[عماد عبد القادر]

حياكم الله أخي الكريم في هذه المنارة السلفية

وأعمر الله قلبك بالإيمان وطاعة الرحمن

وكف عنك الغرور ووسوسة الشيطان

وأقول :
أليس الصبح بقريب ؟!!


أبو عبد القادر

[الليبي الأثري]

[size="6"]أين أنت يا أبا محمد بن حزم ... تعال .. وهات الأوراق لتخط مستدركا على " فصلك في الملل والنحل " وتذكر فرقة تدعى بـــــ معتزلية التصنيف !!فقد فاتك يا أبا محمد هذه الفرقة ..[/size

أخي الكريم..:لفتة رائعة!، فقد نقل العلاّمة ابن الوزير اليماني في كتابه "العواصم" 3- أن مذهب المعتزلة أنّهم ينظرون للــجرح! دون التعديل"!!.