أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
70350 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-04-2015, 12:17 AM
المهندس الأثري المهندس الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 153
افتراضي فتوى الشيخ المحدث علي الحلبي ورد التهمة عنه وبيان وجوب جهاد اليهود 3/11/2015

مشاهدة "فتوى الشيخ علي الحلبي في اليهود - الثلاثاء 2015/11/3" على
في حلقة اليوم من برنامج(اللقاء المفتوح) على a1jordan tv

http://safeshare.tv/v/ss5639379e74f9f
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-05-2015, 12:48 PM
محمد عياد محمد عياد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: عمان - الأردن
المشاركات: 354
افتراضي كلمة شيخنا علي بن حسن الحلبي -سلمه الله- (حول وجوب جهاد اليهود) الجزء الأول 3/11/2015

كلمة شيخنا المحدّث درة بلاد الشام ابي الحسن علي بن حسن الحلبي -سلمه الله- (حول وجوب جهاد اليهود)
الجزء الأول - الثلاثاء 3 / 11 / 2015 م.

[تفريغ أخينا فادي النابلسي] :

كلمة فضيلة المحدّث درة بلاد الشام الشيخ علي بن حسن الحلبي الأثري - سلّمه الله من مكر الماكرين - حول وجوب جهاد اليهود والرد على طعن الطاعنين من الحزبينين والتثويريين -.
بتاريخ : 21 / محرم / 1437 هـ - الموافق : 3 / 11 / 2015 م.
كلمة مسجّلة ألقيت - وفرغتها - في مكتبته العامرة بعد ظهر يوم الثلاثاء.

- الجزء الأول -.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم؛ على نبينا الهادي الأمين، وأصحابه الطيبين الطاهرين، ولا عدوان إلا على الظالمين..

أما بعد :

فمن هذا المجلس نفسه والمكان ذاته قبل - أحدَ عشرَ - شهراً حصل مجلس اجتمع فيه عدد من طلاب العلم، وكان مجلساً خاصاً، وتم تداولُ عددٍ من القضايا الخاصة - أيضاً - والعامة، مما فيه مصلحة السلام والمسلمين - إن شاء الله تعالى -.

ولكن.. قبل أيام قليلة؛ إذا بفتوى وكلمة مما وقع في هذا المجلس، إذا بها تنتشر - قبل يومين - انتشار النار في الهشيم - كما يقال - ، مع أن المجلس مضى عليه قريبُ سنة !! ..

لكن.. استغل استغلالاً رخيصاً دنيئاً؛ وضعه في هذه الظروف، وفي هذه الأيام، التي يعرف كل مسلم قلبه نابضٌ بالخير وحب الإسلام والمسلمين، كم هي ظروف عسرة، وكم هي ظروف صعبة.

لكن.. وعلى الباغي تدور الدوائر، والله - تعالى - يقول : ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدَاْفِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ (1) والله - تبارك وتعالى - يقول : ﴿ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴾ (2).

إذا كانت نيته حسنة؛ يريد نشر العلم - بغض النظر عن هذا العلم أهو خطأ أو صواب - ، فالله يعفو عنا وعنه..

أما إذا أراد الفتنة، وابتغاء الإفساد في الأرض، ونشر البلاء -كما يتصوره- ، وتسديد الحسابات، وتفريغ النفوس من الشحنات؛ فالله حسيبه، وحسيب كل من مشى معه في خطوة أو وافقه في كلمة ..

أقول -الآن- وبعد أن تكلم من تكلم، وكتب من كتب، ونشر من نشر، وانتهز من انتهز، واستغل من استغل، وطار من طار، وطاش من طاش: لابد لنا من كلمة ..

والرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول : "إِنَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالاً" (3).

وإني لأرجو أن أكون على حق، حتى لو أخطأت فيما أقول، فالله سيحاسبني على ما أقول، لن يحاسبك على ما أقول ..

واجبك النصح، واجبك أن تخطئ لكن بأدب - ولم أر منه شيئاً - ، بخلق - ولم أر منه أثارةً - ، بحرص - ولم أر منه أثراً - ، وهذا خلاف ما هدانا إليه رسولنا - عليه الصلاة والسلام - القائل : "لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ " (4).

من قواعد العلم المهمة قولهم : "أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والظروف".

فكما قال الإمام الشافعي، وكما قال الإمام أبوحنيفة، وأئمة العلم : "نقول القول اليوم ونرجع عنه غداً".

هذه طبيعة العلم، وطبيعة أهل العلم، وطبيعة الفتوى، فكيف إذا كان الأمر متعلقاً بمجلس خاص !!، له حيثياته، وله ظروفه، فإذا بالناشر له ينشره كأنه ابن ساعته، وهو مضى عليه قريب من عام .. ؟!


كأنه مجلس عام، وهو مجلس خاص، إضافة إلى العناوين المجتزأة، والبغيضة، والتثويرية، والمهيّجة، والعاطفية، التي جعلت الأمر - لو كان مع غيري لا يُتحمل -!!

لكن.. أنا أتذكر في هذا المقام قول القائل :

وإذا أراد الله نشــر فـضـيلـة طـُويـت أتـاح لهـا لسـان حسـود
..أو حقود، أوجحود
.. !!

نعم.. وأنا آمل: أن يكون هذا الكلام الذي ثار الناس عليه، أو كثير من الناس، لأن كثيراً من العقلاء بالمقابل فهموا الموضوع، وفهموا الحرص الذي يملأ قلوبنا نحو إخواننا وأهلنا وشعبنا..

لكن - للأسف الشديد – قد أكون قصرت في العبارة، لكن كثيرون قد تجاوزا في القول، وقد تجاوزوا في الطعن، والسب، والشتم، والرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول: "سبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ" (5).

وإني أنزهُ كل مسلم رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - نَبِيًّا ورَسولاً أن يكون فاسقاً بسببي، ومن أجلي، وجرّائي، في عاطفة جرفته، أوحماسة حرفته، يقول فيها على عباد الله بغير علم، وبغير بيّنة، وبغير تثبت، - مع قربي، وعدم بعدي ووجودي بين الناس-.. !!

والرسول - عليه الصلاة والسلام - يقول كما في حديث أبي داود: "مَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ، أَسْكَنَهُ اللَّهُ رَدْغَةَ الْخَبَالِ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَال" (6) ، ورَدْغَةَ الْخَبَالِ هي " عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ" (7).

فاخرج مما قلت أيها الظالم نفسك، الظالم غيرك، المتقوّل عليه ما لم يخطر له على بال، ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

أقول:

هؤلاء الناس - لا أقول - يصطادون في الماء العكِر، بل هؤلاء يعكّرون الماء ليصطادون فيه، والله حسيبهم، داعياً ربي بدعاء نبيه - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم أرني ثأري فيمن ظلمني".

إنها تصفيات حزبيات مريضة، وطويلة وعريضة، حزبيات لم تجد بُغيتها إلا في هذا الوقت، يظنون لحمنا طرياً، وهو والله - إن شاء الله - قويٌ عوده؛ بما تعلمناه من علمائنا، وكتاب ربنا، وسنة نبينا - صلى الله عليه وسلم -.

ومن كان هكذا.. إذا أخطأ أو أصاب فهو - إن شاء الله - مأجور على الحالين، وإذا كنت مأزوراً فهذا بيني وبين ربي، والله يعفو عني وعنكم، وعن جميع المسلمين ..

والحمد لله أن ليس أحدنا يحاسب الآخر، إنما الحساب بيد الملك الوهاب ..

هؤلاء أنفسهم فوق هذا البلاء كله، يزنون بميزانين، ويكلون بمكيالين.. !!

* كيف .. ؟!

لماذا لم يفعلوا عشر ما فعلوه معي مع إمامهم الأكبر؛ الأستاذ حسن البنا - غفر الله له - ؟!! فيما نقله عنه محمود عبدالحليم في كتابه " الإخوان المسلمون صنعت التاريخ" في (1 / 409) ، الشيخ حسن البنا يقول، وينقلها عنه واحد يعتبر من القياديين وعضو مكتب الإرشاد الأول ..
- وأنا أترحم عليه، وأسأل الله أن يغفر له - !!

يقول: (( أقرر أن خصومتنا لليهود ليست دينية؛ لأن القرآن الكريم حض على مصافاتهم ومصادقتهم، والإسلام شريعة إنسانية قبل أن يكون شريعة قومية، وقد أثنى عليهم وجعل بيننا وبينهم اتفاقاً))

- يعني: القرآن أثنى على اليهود - !!.

يعني: كلامي لو أننا فرضناه سيئاً إلى أبعد حد فهذا أسوأ منه أضعافاً مضاعفة، وهذا مضى عليه ستون عاما بل سبعون بل ثمانون.
* أين تقوى الله في النقد، وفي الحكم .. ؟!
* أين تقوى الله في أن تؤدي الذي عليك وأن تسأل الله الذي لك، بدلاً من أن تكون ناظراً للأمور بعين واحدة .. ؟!
هذا لا يليق برجل، فضلاً عن أن يليق بمسلم .. !!
[يتبع..]..
_______________________
1. سورة الحج : 38.
2. سورة الفجر : 14.
3. أخرجه الإمام الترمذي في "الجامع" برقم (1317) ، وصححه شيخنا الإمام الألبانيّ.
4. متفق عليه؛ أخرجه الإمام البخاريّ في "صحيحه" برقم (13) ، والإمام مسلم في "صحيحه" برقم (47).
5. متفق عليه؛ أخرجه الإمام البخاريّ في "صحيحه" برقم (48) ، والإمام مسلم في "صحيحه" برقم (67).
6. أخرجه الإمام أبو داود في "سننه" برقم (3597) ، وصححه شيخنا الألبانيّ في "السلسلة الصحيحة"
برقم (438).
7. أخرجه الإمام ابن ماجة في "سننه" برقم (3377) ، وصححه شيخنا الألباني في "السلسلة الصحيحة" برقم (709).
__________________

قال تعالى:"وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ " فصلت 34

مذكرا نفسي بما رواه الخطيب البغدادي في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ( 1 / 7 ) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (67 / 113) عن أبي عمرو بن العلاء - شيخ القراء والعربية - : "مَا نَحْنُ فيمن مَضَى إلاّ كبَقْلٍ في أُصولِ نَخْلٍ طُوالٍ".
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-05-2015, 01:43 PM
محمد العنابي محمد العنابي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 10
افتراضي

بارك الله في شيخنا الكريم على هذا الجواب الشافي الكافي
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-08-2015, 09:37 AM
المهندس الأثري المهندس الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 153
افتراضي

بارك الله في شيخنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:36 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.