التشنيع على غلاة التبديع

[بن حسين حسين]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله و أصحابه ومن والاه
من المعلوم أن الشيخ علي حسن- وقاه الله شرأهل الفتن-من أوائل العلماء الذين حذروا من فتنة التكفير ومن الذين جندوا أقلامهم لحماية الشباب من الإنزلاق وراء الخوارج فما كان من بعضهم إلا أن رمى الشيخ بالإرجاء والتهوين من الحكم بغير ما أنزل الله ووو... فلما وصلت الفتنة حدا لا ينبغي السكوت عنه تتابعت كلمات حملة العلم من الذين أنكروا أن يكون التكفير فتنة فأقروا هده المرة بفتنة التكفير!!والحمد لله الدي سلم بلاد المسلمين من شر التكفيريين وكسر شوكتهم ثم استجدت أمور بعد موت الأئمة الأربعة(ابن باز والألباني وابن عثيمين والوادعي رحمهم الله) فظهرت طائفة جديدة همها التبديع ثم التبديع ولكن من غير ضوابط بحيث مزقت هذه الفئة ما تبقى من سلفيين فخاضوا( الحروب) ولم( يفلحوا) فتصدى الشيخ مرة أخرى وكعادته تقعيدا وتأصيلا في كتابه الفذ منهج السلف الصالح فما إن انتشر الكتاب حتى شنعوا وبدعوا ولم( يرضوا)ولم يفد معهم نصح ولا (عتاب)ولا صداقة ولا( زمالة)!فهل سيدرك أقوام خطر التبديع كما أدركوا في ما مضى خطر التكفير؟