أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
77201 | 85137 |
#1
|
|||
|
|||
الحكمة في كون صوم يوم عرفة يكفر سنتين وعاشوراء سنة / حكمة رائعة .
قال الفقيه الشربيني الشافعي رحمه الله تعالى :
الحكمة في كون صوم يوم عرفة يكفر سنتين، وعاشوراء سنة: أن عرفة يوم محمدي -يعني أنه خاص بأمة محمد- وعاشوراء يوم موسوي، ونبينا أفضل الأنبياء، فكان يومه بسنتين. "مغني المحتاج" (183/2).
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#2
|
|||
|
|||
وقد ذكرت قبل هذا الحكمة من كونه يكفر سنتين وهو أن أجر العمل في شريعتنا ضعف أجر العمل في شريعة موسى وعيسى عليهما السلام لحديث "إنما بقاؤُكم فيما سلفَ قبلَكم من الأُممِ، كما بينَ صلاةِ العصرِ إلى غروبِ الشمسِ، أُوتيَ أهلُ التَّوراةِ التَّوراةَ، فعمِلوا [بها]، حتى إذا انتصَفَ النهارُ عجَزوا، فأُعطوا قيراطاً قيراطاً، ثم أُوتيَ أهلُ الإنجيلِ الإنجيلَ، فعمِلوا [به] إلى صلاةِ العصرِ، ثم عجَزوا، فأُعطوا قيراطاً قيراطاً، ثم أُوتينا الْقرآنَ فعمِلنا [به] إلى غروبِ الشمسِ، فأُعطينا قيراطَيْنِ قيراطَيْنِ، فقالَ أهلُ الكتابَيْنِ: أَي ربَّنا! أَعطيتَ هؤلاءِ قيراطَينِ قيراطَينِ، وأعطيتَنا قيراطاً قيراطاً، ونحنُ كنَّا أكثرَ عملاً (وفي طريقٍ: إنما أجلكم في أجل من خلا من الأُمم ما بينَ صلاةِ العصرِ إلى مغربِ الشمسِ، وإنما مثلُكم ومثلُ اليهود والنصارى كرجل استعمل عُمّالاً، فقالَ: من يعملُ لي [من غدوةِ 3/ 49] إلى نصف النهار على قيراط قيراط؟ فعملت اليهودُ إلى نصف النهارِ على قيراط قيراط، ثم قال: من يعمل لي نصفَ النهار إلى صلاةِ العصر على قيراط قيراط؟ فعمِلَت النصارى من نصف النهار إلى صلاةِ العصر على قيراط قيراط، ثم قال: من يعمل لي من صلاةِ العصر إلى مغربِ الشمسِ على قيراطين قيراطين؟ قال: ألا فأنتم الدَّين يعملون من صلاةِ العصر إلى مغربِ الشمس علي قيراطين قيراطين، قال: ألا لكم الأَجْرُ مرتين، فغضِبت اليهود والنصارى، فقالوا: [مالَنا] نحن أكثر عملاً وأقل عطاءً؟) قالَ اللهُ: هلْ ظلمتُكم من أجرِكم من شيء؟ قالوا: لا، قالَ: فهو فضْلي أوتيهِ من أشاءُ". وكان أجر عرفة ابتداء يكفر سنة فناسب تكفير عرفة سنتين والله أعلم وكنت قد عرضت هذا المعنى على شيخنا فركوس حفظه الله ورعاه فأجاب أن الراجح كون عاشوراء من شريعتنا أيضا وهذا رابط الجواب http://ferkous.com/site/rep/Bg2.php
|
#3
|
|||
|
|||
اعتراض الشيخ فركوس حفظه الله ليس في محله ذلك و إن كان عاشوراء هو من شريعتنا لكنه من شريعة من قبلنا ثم و إن كان عاشوراء يكفر سنة ماضية فليس لنا دليلا ان هذا الفضل كان لمن كان قبلنا لكن ما ذكر من الحكمة في الفرق بين صوم عاشوراء وصوم يوم عرفة وجيه ذلك ان صوم عاشوراء هو من شريعة موسى ابتداء فناسب ان يكون فضله تكفير سنة ماضية و صوم يوم عرفة من شريعة نبينا عليه الصلاة و السلام خاصة و الأعمال تتفاضل في ذاتها و كان لنبينا عليه الصلاة و السلام الأكمل و الأفضل فناسب أن يكون فضل صوم يوم عرفة تكفير سنة ماضية و سنة قادمة
هذا ما استحضرت ما كنت سمعته من جواب من قبل شيخنا ابي موسى عبدالكريم حين عرضت عليه كلام شيخنا فركوس و إن كان كلامه كان فيه شيء من التفصيل لكن هذا ما تيسر لي ذكره و العلم عند الله |
#4
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله
اقتباس:
كلام علمي دقيق وفقه عزيز من علامة الجزائر الشيخ محمد فركوس حفظه الله ومتعنا بصحته ، آمـــيــن . أخوكم أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ )) عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء .. قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا. |
#5
|
|||
|
|||
للرفع والتذكير .
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#6
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً
هذا التعليل سمعت الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان في بعض دروسه المسجلة ينقله عن ابن الجوزي رحمه الله |
|
|