أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
77201 85137

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-02-2014, 12:05 AM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي الحكمة في كون صوم يوم عرفة يكفر سنتين وعاشوراء سنة / حكمة رائعة .

قال الفقيه الشربيني الشافعي رحمه الله تعالى :

الحكمة في كون صوم يوم عرفة يكفر سنتين، وعاشوراء سنة:
أن عرفة يوم محمدي -يعني أنه خاص بأمة محمد- وعاشوراء يوم موسوي، ونبينا أفضل الأنبياء، فكان يومه بسنتين.

"مغني المحتاج" (183/2).
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-02-2014, 02:29 AM
كمال سعد سعود كمال سعد سعود غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 43
افتراضي

وقد ذكرت قبل هذا الحكمة من كونه يكفر سنتين وهو أن أجر العمل في شريعتنا ضعف أجر العمل في شريعة موسى وعيسى عليهما السلام لحديث "إنما بقاؤُكم فيما سلفَ قبلَكم من الأُممِ، كما بينَ صلاةِ العصرِ إلى غروبِ الشمسِ، أُوتيَ أهلُ التَّوراةِ التَّوراةَ، فعمِلوا [بها]، حتى إذا انتصَفَ النهارُ عجَزوا، فأُعطوا قيراطاً قيراطاً، ثم أُوتيَ أهلُ الإنجيلِ الإنجيلَ، فعمِلوا [به] إلى صلاةِ العصرِ، ثم عجَزوا، فأُعطوا قيراطاً قيراطاً، ثم أُوتينا الْقرآنَ فعمِلنا [به] إلى غروبِ الشمسِ، فأُعطينا قيراطَيْنِ قيراطَيْنِ، فقالَ أهلُ الكتابَيْنِ: أَي ربَّنا! أَعطيتَ هؤلاءِ قيراطَينِ قيراطَينِ، وأعطيتَنا قيراطاً قيراطاً، ونحنُ كنَّا أكثرَ عملاً (وفي طريقٍ: إنما أجلكم في أجل من خلا من الأُمم ما بينَ صلاةِ العصرِ إلى مغربِ الشمسِ، وإنما مثلُكم ومثلُ اليهود والنصارى كرجل استعمل عُمّالاً، فقالَ: من يعملُ لي [من غدوةِ 3/ 49] إلى نصف النهار على قيراط قيراط؟ فعملت اليهودُ إلى نصف النهارِ على قيراط قيراط، ثم قال: من يعمل لي نصفَ النهار إلى صلاةِ العصر على قيراط قيراط؟ فعمِلَت النصارى من نصف النهار إلى صلاةِ العصر على قيراط قيراط، ثم قال: من يعمل لي من صلاةِ العصر إلى مغربِ الشمسِ على قيراطين قيراطين؟ قال: ألا فأنتم الدَّين يعملون من صلاةِ العصر إلى مغربِ الشمس علي قيراطين قيراطين، قال: ألا لكم الأَجْرُ مرتين، فغضِبت اليهود والنصارى، فقالوا: [مالَنا] نحن أكثر عملاً وأقل عطاءً؟) قالَ اللهُ: هلْ ظلمتُكم من أجرِكم من شيء؟ قالوا: لا، قالَ: فهو فضْلي أوتيهِ من أشاءُ". وكان أجر عرفة ابتداء يكفر سنة فناسب تكفير عرفة سنتين والله أعلم وكنت قد عرضت هذا المعنى على شيخنا فركوس حفظه الله ورعاه فأجاب أن الراجح كون عاشوراء من شريعتنا أيضا وهذا رابط الجواب http://ferkous.com/site/rep/Bg2.php
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-04-2014, 12:40 AM
الغريب الغريب غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 91
افتراضي

اعتراض الشيخ فركوس حفظه الله ليس في محله ذلك و إن كان عاشوراء هو من شريعتنا لكنه من شريعة من قبلنا ثم و إن كان عاشوراء يكفر سنة ماضية فليس لنا دليلا ان هذا الفضل كان لمن كان قبلنا لكن ما ذكر من الحكمة في الفرق بين صوم عاشوراء وصوم يوم عرفة وجيه ذلك ان صوم عاشوراء هو من شريعة موسى ابتداء فناسب ان يكون فضله تكفير سنة ماضية و صوم يوم عرفة من شريعة نبينا عليه الصلاة و السلام خاصة و الأعمال تتفاضل في ذاتها و كان لنبينا عليه الصلاة و السلام الأكمل و الأفضل فناسب أن يكون فضل صوم يوم عرفة تكفير سنة ماضية و سنة قادمة
هذا ما استحضرت ما كنت سمعته من جواب من قبل شيخنا ابي موسى عبدالكريم حين عرضت عليه كلام شيخنا فركوس و إن كان كلامه كان فيه شيء من التفصيل لكن هذا ما تيسر لي ذكره و العلم عند الله
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-07-2014, 03:41 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله


اقتباس:

الفتوى رقم: 77
الصنف: فتاوى الصيام

معنى حديث صوم عرفة يكفر سنتين وصوم عاشوراء يكفر سنة واحدة

السؤال: جاء في حديث النبي الذي رواه مسلم:"صوم عرفة يكفر سنتين، وصوم عاشوراء يكفر سنة واحدة "(1).
قال ابن حجر:" ذلك لأنّ صوم عرفة من شريعة محمد صلى الله عليه وسلم، وصوم عاشوراء من شريعة موسى عليه السلام وشريعة محمد عليه السلام أفضل من شريعة موسى"
قلت مستشكلا: لكن لماذا كان أجر صوم عرفة ضعف أجر صوم عاشوراء، ولم يكن عشرة أضعاف أو أكثر أو أقل، ولقد بحثت جوابا عن هذا لكن لم أجده، ومرة وأنا أقرأ حديث: "عملت اليهود من الصبح إلى الظهر فأعطاهم الله عزّ وجل قيراطا، وعملت النصارى من الظهر إلى العصر فأعطاهم الله عزّ وجل قيراطا، وعملت أمة محمد صلى الله عليه وسلم من العصر إلى المغرب فأعطاهم الله عزّ وجل قيراطين"(2)، قلت: فدلّ الحديث أن أجر العمل الواحد من الأمة ضعف أجر عمل اليهود والنصارى، ولما كان صوم عاشوراء يكفّر ذنوب سنة ابتداء ناسب أن يكون صوم عرفة من شريعتنا يكفر ضعف أجر صوم عاشوراء، وهو سنتان والله أعلم.
فإن كان صائبا فوجهونا وإن كان خطأ فصوّبونا، وحفظكم الله لنا.
تلميذكم البار، أبو سليمان كمال سعد سعود.

الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة و السلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين أمّا بعد:
فأمّا ما ذكرتم فيه من تعليق ابن حجر والتوفيق بالحديث فلا يتمّ في تقديري إلاّ إذا تقرر كون عاشوراء ليس من شريعتنا أصلا أو انتهاء لا ابتداء.
مرادنا أنّ من شريعتنا أنّ أصل صومه لم يكن موافقة لأهل الكتاب لما ثبت أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصومه قبل استخباره لليهود، وكانت قريش تصومه، على نحو ما ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كانت قريش تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله وعلى آله وسلم يصومه، فلمّا هاجر إلى المدينة صامه، وأمر بصيامه، فلما فرض شهر رمضان قال:" من شاء صامه، ومن شاء تركه"(3) وفي رواية البخاري:"... وكان يوما تستر فيه الكعبة"(4).
وإذا تقررت عدم الموافقة لليهود فلا يكون قوله صلى الله عليه وسلم:"فنحن أحق بموسى منكم"(5)، بعد استخباره لليهود إلاّ توكيداً لصومه مبينا لليهود أنّ الذي يفعلونه من موافقة موسى عليه السلام نحن أيضا نفعله، فحُقَّ لنا أن نكون أولى بموسى من اليهود. وكذلك انتهاء أي أنّه كان يصومه صلى الله عليه وسلم على أنّه من شريعتنا بعد تقرير شرعيته بصيامه ومخالفة اليهود بصيام يوم قبله.
فإذا تبين لكم هذا فإنّ تعليل أفضلية صوم عرفة على عاشوراء لكون الأول من شريعة محمد صلى الله عليه وسلم دون الثاني على ما أورده ابن حجر وما رتبتم عليه من جواب بالتأييد لا يستقيم مع ما تقدم تقريره من كون عاشوراء من شريعة محمد صلى الله عليه وسلم أصلا أو انتهاء، والحال هذه ينبغي البحث عن تعليل آخر أكثر توفيقا، فإن غابت علته فالواجب التسليم مع الاعتقاد بوجود علة وحكمة يعلمها الله تعالى لأنّ من صفاته تعالى العلم والحكمة، هذا ما أمكن توجيهه، سائلا الله تعالى التوفيق والسداد والعون والرشاد.
والعلم عند الله تعالى؛ وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلّم تسليما.


الجزائر في 15 شوال 1420هـ
الموافق لـ: 24 جانفي 2000م
.................................................. .........

1- أخرجه مسلم في الصيام(2804)، وأبو داود في الصيام(2425) وأحمد(23290) عن أبي قتادة الأنصاري. وانظر الإرواء(4/108).
2- أخرجه البخاري في مواقيت الصلاة (557)، وأحمد(6277)، من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
3- أخرجه البخاري في الصوم(2002)، ومسلم في الصيام(2693)، والبيهقي(8681)، عن عائشة رضي الله عنها.
4- البخاري في الحج(1592)، عن عائشة رضي الله عنها.
5- أخرجه البخاري في الصوم(2004)، ومسلم في الصيام(2712) أبو داود في الصيام(2444)، وابن ماجه في الصيام(1734)الحميدي في مسنده(543)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.


كلام علمي دقيق وفقه عزيز من علامة الجزائر الشيخ محمد فركوس حفظه الله ومتعنا بصحته ، آمـــيــن .

أخوكم أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ))
عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء ..
قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-26-2014, 06:48 PM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي

للرفع والتذكير .
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10-27-2014, 02:29 AM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

جزاكم الله خيراً
هذا التعليل سمعت الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان في بعض دروسه المسجلة ينقله عن ابن الجوزي رحمه الله

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:49 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.