طرائف حول اختلاف معنى الكلمة الواحدة بين بلدٍ عربيٍّ وبلدٍ آخر !!! ( دعوة للمشاركة )

[أبو معاوية البيروتي]

لم أجد إلا الخمسة الأول فقط يا أخي خالد .


راسلني الأخ نادر من القلمون / شمال لبنان بالقصة التالية :

أحد القلمونيين كان في مكة،
وكان مرتدياً ثياباً فخمة،
وكان هناك مُطَوِّع شكَّ بأمره،
فجاء وسأله : أنتَ خواجة ؟ ( والخواجة باللهجة السعودية يُقصَد بها نصراني )
فسُرَّ القلموني وقال بكلّ ثقة : نعم، خواجة وابن خواجة أيضاً . ( والخواجة باللهجة اللبنانية يُقصَد به إنسان محترم ورفيع المستوى )

ولولا أنه تمّ إفهام المُطَوِّع معنى ( خواجة ) باللهجة اللبنانية لوقع الأخ في ورطة !


وجاء في " بحوث ودراسات في اللهجات العربية " من إصدارات مجمع اللغة العربية / القاهرة :

خواجة ... السيد : لقب للأجنبي . اهـ .

وكلمة خواجة وجدتُ استعمالها قديماً ما قبل القرن السادس الهجري .

[ابو نسرين الاثري]

المشاركة الأصلية بواسطة :أبو الحارث الموصلي:


في الموصل نُسميه الشمزي
في بغداد يُسمى رَكّي
في الشام يُسمى البطيخ

وفي الجزائر نسميه : الدلاع

[أبو سلمى رشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو نسرين الاثري

الدلاع

بتشديد وفتح الدال واللام

[ساهر عيسى]

كنت سافرت للسعودية للعمل كمدرس في احدى المدن

وبعد ان ارتحت من عناء السفر . . جمعت ملابسي التي تحتاج الى كي وذهبت بها الى المغسلة لكيها . . ثم ذهبت الى المبنى الرئيسى لوزارة التعليم عندهم ليتم توجيهي الى المدرسة المناسبة لاباشر التدريس .

كان الشتاء قد دخل وكنت البس الشماغ الاحمر مع عقال بالاضافة الى البلطان والقميص المتعارف عليهم في بلاد الشام حيث ان ثوبي وبعض الملابس في المغسلة للكي .

انهيت مراجعتي للوزارة وخرجت . .حيث استوقتني سيارة (اظن انها مخابرات) حيث استفسر مني وهو مبتسم عن هويتي

وانا ايضا ابتسمت له وجاوبته اني اردني

فهمت منه انه مستاء من لبسي وان الثوب مع الشماغ ازين من البلطان والقميص

وانا من استغرابي للموقف زادت ابتسامتي

وقلت له ثوبي في المكوى (اقصد في المغلسة للكي)

وما ان سمع الرجل هذا الكلام حتى خرج من السيارة وبه غضب شديد وبدأ يهددني بالضرب ويلقي علي كلمات لم افهمها حيث تحولت ابتسامتي الى ضحك لطرافة الموقف .

واثناء ذلك كان مدرس اردني جديد جاء ليراجع الوزارة مثلي وعندما راى ان السعودي يهدد ويقترب مني . . جاء مسرعا لفك النزاع . . وهدء من غضب اخانا السعودي وابعده ودار بينهما حوار .

وانا ما زلت اضحك والسعودي ينظر الي ويريد ان يتفلت علي واخانا الاردني يمسكه .

ذهب السعودي لحال سبيله وهو يجحرني . . وبعدها فهمت من اخانا الاردني سبب الاشكال . . الا ان المكوى لها معنى اخر في السعودية.

[عمربن محمد بدير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالسلفي

في الحقيقة مثل هذه الكلمة غيروها في المغرب العربي تطيرا بكلمات مثل النار و الملح
فالملح يقولون له الربح
و النار يقولون لها العافية

ليس تطيّرا بل هو على عادة العرب في تغيير بعض الأسماء ..
فعندنا مثلا الإبـرة تسمّى بغير اسمها كالمفتاح !

[أبو عبد الله عادل السلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو نسرين الاثري

المشاركة الأصلية بواسطة :أبو الحارث الموصلي:


في الموصل نُسميه الشمزي
في بغداد يُسمى رَكّي
في الشام يُسمى البطيخ

وفي الجزائر نسميه : الدلاع

عندنا في المغرب:
أهل الشاوية و دكالة يسمونه : دلاع.
و أهل زمور و زعير يسمونه: دلاح أو الكوار.

[أبوعبدالله الإبراهيمي]

أذكر أن والدتي كان لها موقف طريف، وذلك أنها جاءت من ليبيا حيث كنا نعيش، وعند الليبيين يسأل عن الثمن بقولهم: (قدَّاش) ، وفي المغرب تستعمل للسؤال عن الحجم.
فلما سألت والدتي أحد باعة الخضار عن ثمن القرع، قالت له: [قداش القرعة؟]، فما كان من البائع إلا أن قال لها : [قد راسك]، -يعني (بحجم رأسك)-.

[محمد الفاتح بابكر الحربيابي]

كنت قبل سنين في المملكة وقدم الينا قريب لنا من السودان فاستضفته وكان معي في المجلس صديق لي سعودي
فقدمت لها العصير وتركتهما لبعض الوقت وعندما عدت وجدتهما على وشك الشجار ذلك أن قريبي السوداني طلب من السعودي ان يشرب العصير بخشمه وهي ما اعتبرها صديقي السعودي اهانة .
الخشم عندنا في السودان يعني الفم وبالسعودي تعني الانف

[محمد الفاتح بابكر الحربيابي]

حكى لي ابي انه قدم عليهم سوداني جديد الى المملكة فتقابل هو وصديق لابي سعودي فقال له السعودي : وش لونك
فما كان من السوداني الا ان لكمه اعتقادا منه انه يسخر من لونه .

[أبو معاوية البيروتي]

قال الشيخ علي الطنطاوي في " مذكراته " ( 4 / 21 ) :

ولمّا وصلنا بغداد استوقفنا عربة، فقلتُ لصاحبها : خذنا محل نزه، قال : تروحون باب شرجي ؟ فحسبته يسخر منّا ويشتمنا، لأنه ذكر باب الشّرج، وكادت تكون بيننا معركة، لولا أنه كان ذكيًّا فأدرك وقال : أعني الباب الشرقي . اهـ