أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
35893 | 86507 |
#1
|
|||
|
|||
" ما من مولود إلا يولد على الفطرة ... "
بسم الله الرحمن الرحيم (( قال -صلى الله عليه وسلم-: " ما مِن مولود إلا يُولَد على الفِطرة، فأبواهُ يُهوِّدانِه، ويُنصِّرانه، ويُمجِّسانه، كما تُنتَجُ البهيمةُ بهيمةً جمعاء، هل تُحسون فيها من جدعاء؟! حتى تكونوا أنتم تجدعونها " ثم قرأ أبو هريرة: { فِطْْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} الآية [الروم: 30]، متفق عليه. (1) فجمع النبي -صلى الله عليه وسلم- بين الأمرين: تغيير الفطرة بالتهويد والتنصير، وتغيير الخِلقة بالجدع. وهما الأمران اللذان أخبر إبليس أنه لا بد أن يغيِّرهما؛ فغيَّر فطرة الله بالكفر، وهو تغيير الخلقة التي خلقوا عليها، وغيَّر الصورة بالجدْع والبتْك؛ فغيَّر الفطرة إلى الشرك، والخِلقة إلى البتْك والقطع. فهذا تغيير خِلقة الروح، وهذا تغيير خلقة الصورة )). [نقلاً مِن " إغاثة اللهفان"، (1/205)]. ______________ (1) البخاري (3/176)، ومسلم (2658). |
|
|