أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
82320 | 75577 |
#1
|
|||
|
|||
خطأ القراءة من المصحف في الصلاة.
تنبيه مهم :
مما هو شائع عند الناس القراءة من المصحف أو من الجوال في الصلاة خاصة صلاةَ التراويح في أيامنا هذه من الشهر المبارك وهذا الأمر مخالف للسنة فقد جاء عن الحسن البصري أنه لا يفعله إلا اليهود بل ذكر ابن حزم أن ذلك يعد مبطلاً للصلاة ، فمن احتج بفعل عائشة بصلاة غلامها لها فنقول له :، الحجة والشرع يثبتان عن طريق المعصوم عليه الصلاة والسلام وما جاء عن أحد من الصحابة فإنا نزنه بالكتاب والسنة فما وافقه قبل وما لم فهو مأجور لاجتهاده والحق أحق أن يتبع. |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي،
لكن؛ كيف ترد على من يقول أن هذه مسألة خلافية لا يوجد نص قطعي عن النبي صلى الله عليه وسلم، فالأول في مثل هذا الموقف أن نأخذ بقول أم المؤمنين رضي الله عنها؟ أحسن الله إليك |
#3
|
|||
|
|||
أخي بارك الله فيك بما أنه لم يرد نص عن النبي صلى الله عليه وسلم إذاً لا يجوز لنا أن نتعداه إلى غيره وأفعال الصحابة إن وافقت الكتاب والسنة فبها ونعمت وإن لم فهم مأجورون في اجتهادهم لكن لا يُتابعون عليه لأن الحجة فيما جاء عنه عليه الصلاة والسلام وخير الهدي هديه.
|
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
ولا تنسا أخي الحبيب أن كثيرا من علمائنا -خاصة الأحناف والمالكية والحنابلة منهم- رأوا أن قول الصحابي حجة إن لم يخالف نصًّا؛ فكما قال ابن مسعود رضي الله عنه: أفضل هذه الأمة أبرها قلوبا، وأعمقها علما وأقلها تكلفا، اختارهم الله لصحبة نبيه، ولإقامة دينه. وأيضا أذكرك بقول الإمام الشافعي رحمه الله: وهم فوقنا في كل علم واجتهاد وورع وعقل وأمر استدرك به عليهم، وآراؤهم لنا أحمد وأولى بنا من رأينا. والله أعلم |
#5
|
|||
|
|||
أخي المبارك مما لا شك فيه أن الصحابة أعلم الناس بسنة محمد عليه الصلاة والسلام لكن لا يلزم متابعتهم إلا فيما وافق الكتاب والسنة وأما الالتزام بفعل عائشة رضي الله عنها فغير لازم لأنه يلزم منه الأخذ بكل ما تفعل أو تقول فإن قلت لا نأخذ من أقوالها وأفعالها إلا ما وافق الكتاب والسنة قلنا فكذلك في هذه المسألة وإلا لقلت بالتقليد وأنت لا تقول به-إن شاء الله-وأما عن قولك :فكذلك الحسن وابن حزم إن وافقت أقوالهم الكتاب والسنة......
فأقول لك أخي :إن الحسن وابن حزم في هذه المسألة لم ينشأا فعلاً فتابعناهم عليه إنما هما قد ردا على من فعل الفعل وبين الأمرين فرق واضح ففاعل الفعل هو المطالب بالدليل لا المنكر للفعل لأن العبادات توقيفية. دمت بخير. |
#6
|
|||
|
|||
__________________
https://www.facebook.com/abbsalma |
#7
|
|||
|
|||
أخي أبا سلمى مع فائق احترامي لعلمائنا الأجلاء المجيزين القراءة من المصحف لكن الحجة فيما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وحيث لم يأت عنه ذلك فخير الهدي هديه .
تقبل شكري. |
#8
|
|||
|
|||
هذه المشاركة كتبتها بموضوع مشابه
الموضوع لماذا لا يحفظ الامام القرآن... ومعظمهم يتلقون راتب وسكن و و و مقابل امامتهم ما هو المانع من الحفظ: 1- هل هو الانشغال بأعمال دنيوية كثيرة؟ 2- هل بسبب عدم الجد والاجتهاد للحفظ؟ 3- هل حاول الامام الحفظ بكل الطرق ولم يستطع حتى حفظ بضعة أجزاء؟ ثم: هل هذا الامام - الذي لا يستطيع الحفظ لعذر- امام متقي الله ويعتني بالمسجد ويعمل ... ام مجرد وظيفه؟ هل يوجد حفاظ للقرآن بمنطقته؟ ام يعيش بقرية صغيرة وهو الافقه والاحفظ؟ الا يترتب الحكم على أعلاه؟ والله اعلم وأعلى |
|
|