أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
7619 | 77459 |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
كفر مايعلم بالاضطرار أقوى ممايعلم بدون ذلك وكلاهما كفر فالرابعة هي محل الشاهد: وأما من لعن وقبح مطلقا فهذا محل الخلاف فيهم لتردد الأمر بين لعن الغيظ ولعن الاعتقاد. يفهم منه أن لعن الاعتقاد تكفير وإلا لما كان للتفريق معنى وذلك يشمل تكفير النصف والثلث والربع والعشرة والواحد ولا نقول ينظر لم كفر نصفهم ثلثهم ربعهم..... وأحسنت القول حين قلت:قد فصل -بإجمال- قال تقي الدين السبكي من باب مفصل مانقله الأخ الفاضل محمد عارف مدني: وَمِنْ جُمْلَةِ الْمَنْقُولِ قَوْلُ الطَّحَاوِيَّ فِي عَقِيدَتِهِ فِي الصَّحَابَةِ " وَبُغْضُهُمْ كُفْرٌ " وَهَذَا الْمَنْقُولُ مِنْهُ يَحْتَمِلُ أَنْ يُحْمَلَ عَلَى مَجْمُوعِ الصَّحَابَةِ، وَيَحْتَمِلُ أَنْ يُحْمَلَ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ إذَا أَبْغَضَهُ لَا لِأَمْرٍ خَاصٍّ بِهِ بَلْ لِمُجَرَّدِ صُحْبَتِهِ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَا شَكَّ أَنَّ ذَلِكَ كُفْرٌ؛ لِأَنَّهُ لَا يُبْغِضُهُ لِصُحْبَتِهِ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَبُغْضُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كُفْرٌ، وَيَحْتَمِلُ أَنْ يُحْمَلَ عَلَى مَا إذَا أَبْغَضَ صَحَابِيًّا لَا لِأَمْرٍ مِنْالْأُمُورِ، وَالْقَوْلُ بِأَنَّ هَذَا وَحْدَهُ كُفْرٌ يَحْتَاجُ إلَى دَلِيلٍ، وَأَمَّا إذَا أَبْغَضَهُ لِشَحْنَاءَ بَيْنَهُمَا دُنْيَوِيَّةٍ وَنَحْوِهَا فَلَا يَظْهَرُ تَكْفِيرُهُ. بوركتم..
__________________
قال بن القيم رحمه الله : إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم. |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
ﻟﻢ أﻓﻬﻢ. أﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﻛﻠﺎﻡ ﺍﻟﺴﺒﻜﻲ ﺧﻂﺄ أم أﻧﻚ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻜﻔﺮ ﺍﻟﺨﺮﺍﺭﺝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﺗﻠﻮﺍ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻭﻳﺰﻳﺪ ﺍﺑﻦ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ.
__________________
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟك ﺍﻟﺤﻤﺪ. |
#13
|
|||
|
|||
الحمدلله لقد بان الحق جزاكم الله جميعا خيرا
فرق بين القائل وما قيل ....بل فرق بين نفس المقالة وهي اساءة للصحابه وهي درجات ومع هذا لا أقول إلا قاتل الله من غمز أو لمز أو أعان أو كتب أو نشر بقصد السوء أي إساءةلصحابة النبي رضوان الله تعالى عليهم أجمعين . فما قصدت في سؤالي إلا تحرير المسألة من إخواننا طلبة العلم فما أجملكم أيها السلفيون في ضبطكم للمسائل ...أحبكم في الله |
#14
|
|||
|
|||
قال أبو سليم الظاهري: ومفهوم كلام الشيخ الذي جال بخاطري أن الشيخ أبا الحسن لا يُكِّفر من يكفر معظم لاحظ معي _معظم أصحاب رسول الله أو يفسقهم!! ولا أظن ان هناك مسلماً بلَ عالما محدثا يقول بهذا وإلا كان مكذبا لكلام الله الذي زكاهم وكلام نبيه الذي شهد لكثير منهم بالإيمان!! قال محمد المدني: بل هناك مسلم لم يكفرهم وهو دكتور كبير في الشريعة الاسلامية. قلتُ: ثم قام المدني بنقل أقوال الشيخ ربيع في عدم تكفير الخوارج، وفات المدني قيد الظاهري، وهو: تكفير جُل الصحابة. فالبحث هو: تكفير معظم الصحابة، وأصل إنكار الشيخ ربيع على أبي الحسن هو: عدم تكفير من يكفر أغلب الصحابة. واما النقولات التي فيها إعتراف الشيخ ربيع بتكفير الخوارج للصحابة، فليس فيها دليل على ان الخوارج يكفرون "معظم" الصحابة. فمعلوم ان أقل الجمع إثنين، أو ثلاثة في رواية. فلا يلزم من قول الشيخ ربيع: "ولكن كان عندهم انحراف سياسي في الحاكمية، جهّلوا الصحابة، وطعنوا فيهم، كفَّروهم"، اي كفروا معظمهم! لا يلزم هذا!. فقد يكون مقصد الشيخ ربيع: "كفروهم علي ومعاوية"! |
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
قال شيخ الإسلام في منهاج السنة (5/247): مما يدل على أن الصحابة لم يكفروا الخوارج أنهم كانوا يصلون خلفهم. وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (12/300): ذهب أكثر أهل الأصول من أهل السنة إلى أن الخوارج فساق وأن حكم الإسلام يجري عليهم لتلفظهم بالشهادتين ومواظبتهم على أركان الإسلام وإنما فسقوا بتكفيرهم المسلمين مستندين إلى تأويل فاسد. |
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
أخي الفاضل الأعظمي: هل تقول ان تكفير علي-رضي الله عنه- هو كفر؟ وإن كان كذلك: فلم لم يكفرهم علي وابن عباس -رضي الله عنهما- خاصة بعد إقامة الحجة ؟! قال شيخ الاسلام في منهاج السنة [5/12] وَأَمَّا الْغَالِيَةُ فِي عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ فَقَدِ اتَّفَقَ الصَّحَابَةُ وَسَائِرُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى كُفْرِهِمْ، وَكَفَّرَهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ نَفْسُهُ وَحَرَّقَهُمْ بِالنَّارِ. وَهَؤُلَاءِ الْغَالِيَةُ يُقْتَلُ الْوَاحِدُ مِنْهُمُ الْمَقْدُورُ عَلَيْهِ، وَأَمَّا الْخَوَارِجُ فَلَمْ يُقَاتِلْهُمْ عَلِيٌّ حَتَّى قَتَلُوا وَاحِدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَأَغَارُوا عَلَى أَمْوَالِ النَّاسِ فَأَخَذُوهَا، فَأُولَئِكَ حَكَمَ فِيهِمْ عَلِيٌّ وَسَائِرُ الصَّحَابَةِ بِحُكْمِ الْمُرْتَدِّينَ، وَهَؤُلَاءِ لَمْ يَحْكُمُوا فِيهِمْ بِحُكْمِ الْمُرْتَدِّينَ. |
#17
|
|||
|
|||
اقتباس:
أخي الفاضل نحن نبحث في كلام الشيخ ربيع الذي نقله الاخ الظاهري: ( أبو الحسن يسير على طريقة الحزبيين في إعلان مخالفة العلماء بغير دليل فيكابر ويعاند بجهله وهواه كبار أئمة الإسلام في إحدى القضايا الخطيرة فلقد حكم الأئمة شيخ الإسلام ابن تيمية وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب والإمام ابن باز رحمهم الله بأن من كفر معظم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أو فسقهم بأنه كافر ...) . اهـ* فمحاور البحث هي عن: 1- تكفير: ليس لعن. 2- معظم. 3- الصحابة. تكفير معظم الصحابة، هو كفر عملي وهو معلوم من الدين بالضرورة، ولايلزم فيه إقامة حجة.! اما تكفير أو لعن أو سب آحاد الصحابة، فهذا ليس كفر عملي ولا هو معلوم من الدين بالضرورة، ولا يكفر كل من وقع فيه. فلذلك تجد ان علي لم يكفر الخوارج بالرغم انه -وإبن عباس- اقاما الحجة عليهم! فمحل الشاهد هو النقطة الخامسة 5) وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نفرا قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسا أو أنهم فسقوا عامتهم فهذا لا ريب أيضا في كفره فإنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع: من الرضى عنهم والثناء عليهم بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق وأن هذه الأمة التي هي: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} وخيرها هو القرن الأول كان عامتهم كفارا أو فساقا ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام |
#18
|
|||
|
|||
اقتباس:
أحبك الذي أحببتنا فيه أستاذنا الغالي. والحق واضح، ونرجو الله ان يجعلنا ممن إذا سمعوا القول إتبعوا أحسنه مع التنبيه: ان نقاشي هنا في المسألة هو نقاش تأصيلي. فلست أعنى في الخلاف بين الشيخين. |
#19
|
|||
|
|||
سئل الشيخ ربيع بن هادي:
هل ساب الصحابة يكفر؟ فأجاب: سب الصحابة فيه تفصيل: إن كان القصد منه إسقاط عدالتهم؛ هذا كفر وإن كان يقول بكفرهم و ردتهم؛ هذا كافر وإن كان لغرض شخصي، هذه جريمة يعاقب عليها ويهان، وأظن يكفي هذا التفصيل، وهذا ما نعرفه -إن شاء الله- وراجعوا "الصارم المسلول" لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، حتى قال فيمن يسبهم ويكفرهم: من شك في كفره فهو كافر، من شك فيمن يكفّر أصحاب الرسول وقال بالردة، من شك في كفره فهو كافر. [شريط بعنوان: جلسة في يوم الخميس] مجموع الفتاوى (452/1) |
#20
|
||||
|
||||
اقتباس:
اقتباس:
وتكفير معظم الصحابة هل هو مخرج من الملة أم لا؟ ومتى يكون عندك كفر عملي مخرج وكفر عملي غير مخرج؟ وإذا كان تكفير معظمهم كفرا عمليا فهل تكفير نصفهم كفرا عمليا....؟ اقتباس:
اقتباس:
وهل هذا يقال فيمن كفره كفرا عمليا؟
__________________
قال بن القيم رحمه الله : إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم. |
|
|