أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
102898 | 88813 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
رسالة تذكيرٍ لنا بالله-تعالى-مِن عضو جديد(!)،وتجاوبي معه-ولا أقول:جوابي عليه!-!
قال (العضو الجديد) الواثق بالله السلفي-في رسالة خاصة لي-:
(ياشيخ: كيف تتوقّع حالنا غداً يوم القيامة أمام الله والشيخ ربيع يحاجُّنا أمام الله بماذا سنخرج ؟ ها نحن انتصرنا عليهم في الدنيا والناس تبع لنا فكيف بالآخرة على رؤوس الأشهاد). فأجبتُه: **اعكس السؤال-أخي الكريم-: فالبادئ هو.. والظالم هو.. والمبدّع هو.. والمثوّر هو.. بل قل: المكفِّر هو... ثم ماذا؟! فكأنك أخي-مع كل المحبة-بهذا العموم-:تنظر بعين واحدة!! ثم إني أحمد الله -تعالى- أنك ذكَّرتنا بما نحن نأملُه مِن ربنا-سبحانه-؛فبشّرتنا(!)بأننا:"انتصرنا عليهم في الدنيا والناس تَبَعٌ لنا؛ فكيف بالآخرة على رؤوس الأشهاد؟!".. فإني لمؤكِّدٌ المعنى الإيجابي لكلامك بقول الله-تعالى-:{ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ }. مع أن نظرنا للقضية أنها ليست انتصاراً، ولا هزيمة!! إن حقيقة القضية:هي دفاع عن منهج سلفي نقي،اغتالوه باسم السنة والسلفية! وهما-والله-منه أبرياء.. بل إن منهجَهم ذاك-فيما نجزم-بعد نظر..وبحث..ونقاش..وردود-هو منهجٌ مسخٌ دخيل..لا حجة..ولا دليل.. وشكرا جزيلاً لتواصلك.. |
#2
|
|||
|
|||
الله أكبر
رد سديد شيخنا |
#3
|
|||
|
|||
(( إن حقيقة القضية:هي دفاع عن منهج سلفي نقي،اغتالوه باسم السنة والسلفية!
وهما-والله-منه أبرياء.. بل إن منهجَهم ذاك-فيما نجزم-بعد نظر..وبحث..ونقاش..وردود-هو منهجٌ مسخٌ دخيل..لا حجة..ولا دليل..)) .. حفظكم الله شيخنا .. والحمد لله على سلامتكم |
#4
|
|||
|
|||
بوركت شيخنا
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ ! فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] " فوائد الفوائد ( ص 310 ) |
#5
|
|||
|
|||
الحمد لله والصلاة والسلام على نبيه ومصطفاه وعلى آله ومن والاه . أما بعد : فإني بادئ ذي بدء لم أرغب في المشاركة لأن الشيخ الفاضل – سلمه الله - قد كفى ووفى في بيان حقيقة المسألة التي أشكلت على الأخ – وفقه الله - . لكني وجدت نفسي تدعوني إلى المشاركة في كتابة ما يحتاج إلى تأمل كبير ، فأقول : لقد كشفت هذه الفتنة العظيمة عن إشكالات خطيرة في أنماط من التفكير . ففي قوله : " ياشيخ: كيف تتوقّع حالنا غداً يوم القيامة أمام الله والشيخ ربيع يحاجُّنا أمام الله بماذا سنخرج ؟ ها نحن انتصرنا عليهم في الدنيا والناس تبع لنا فكيف بالآخرة على رؤوس الأشهاد " ظاهره أنه أحد رجلين : الأول / متلطف متأدب يدخل نفسه ضمن المخطئين ، وكأنه واحد منهم مع أنه مخالف لهم غير راض بفعلهم لكنه يتلطف في خطابهم رجاء أن يسمعوا له ويصغوا لقوله . الثاني / متردد متحير ، فعند النظر إلى قوله : (حالنا ) ، ( يحاجُّنا ) ، ( سنخرج ) ، ( نحن ) ، ( انتصرنا ) ، ( عليهم ) ، ( تبع لنا ) . تلمس أنه لا ينسب نفسه للشيخ ربيع ومن معه ، لكنه في الوقت نفسه يخشى أن يكون مخطئاً فنفسه تزعجه فهو متردد متحير . وقد يكون غير هذين فالخلاصة سواء كان من الصنف الأول أو الثاني أو غيرهما فقد دلت عباراته على نفسية تفشت في أوساط السلفيين من طلبة العلم ومن دونهم وبعض من فوقهم أجملها في النقاط التالية : 1) تحويل القضية في هذه الفتنة إلى خلافات شخصية بين رأسين وأتباع لهما ؛ لأنه لو كان ينظر إليها في تفكيرهم الباطن على أنها شرعية فإما أن تكون مما يسع فيها الخلاف فحينئذ لا تحتاج (يحاجُّنا أمام الله بماذا سنخرج ؟ ) . وإن كانت مما لا يسع فيها الخلاف فلا يصح بأي حال من الأحوال أن يجعل المخاصم هو زيد أو عمرو من الناس أو العلماء لأنها حقوق شرعية ، وليست حقوق بشرية . تنبيه : وفي حالة واحدة ممكن أن يكون بين المختلفين مخاصمة عند الله وذلك إذا بغى بعضهم على بعض . وهنا تكون المخاصمة لحق العبد لا لحق الشريعة . ومن هذه الحقيقة الغائبة عند هؤلاء يظهر لنا سر تحويل القضية من الحقوق الشرعية المحضة إلى قضية مشوبة بالحق البشري إنما هو بسبب رسوخ منصب الوصاية لبعض المشايخ على الشريعة في نفوس هؤلاء الشباب . فبالله عليكم ما علاقة الشيخ فلان أو علان بمخالفة زيد أو عمرو للشريعة !!! فأحق من يكون خصماً للمخالفين للشريعة هو من جاء بها وهو رسول الله – صلى الله عليه وسلم - . 2) تضخيم هذه القضية وتذويب ما عداها من المسائل بتصويرها بصورة المسائل الكبرى التي تنبني عليها المفاصلة التامة وتقع عليها المحاجة والمخاصمة ، وكأنها من جنس قوله – تعالى - : { هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ (19) يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ (20) وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (21) كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (22) إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (23) وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ (24) } . ويدل لذلك المفردات التالية : (حالنا غداً يوم القيامة أمام الله ) ، (يحاجُّنا أمام الله ) ، ( فكيف بالآخرة على رؤوس الأشهاد ) . تنبيه : وإن كان التخويف من الله – تعالى – يقع على ما هو أقل من ذلك ، ويجب على العبد أن يخاف من الله ما هو دون ذلك . فالخوف من الله رأس الأمر ، لكن المقصود هو تحليل هذه النفسية ذات التفكير المختل التي تقحم تصوراتها قهراً بين مسلمات المنهج السلفي الأصيل . 3) تسلط النفس العدائي في هذه الفتنة وهيمنته على كل مشاهد الفتنة في كل بلد تحل فيه فلذلك يصوره بـ (يحاجُّنا ) ، و (انتصرنا عليهم ) . 4) التستر بالمظلومية للظفر بالمطلوب ، فكيف يكون الناس ظاهرين بغير طريق الطائفة المنصورة (ها نحن انتصرنا عليهم في الدنيا والناس تبع لنا ) . أم كيف تكون الطائفة الناجية غير ظاهرة على الناس ولا منصورة . بل ظاهر العبارة التباكي على حالهم بحيث لن ينتصفوا إلا في مجمع الخصوم . فما هذا النمط من التفكير إلا على طريقة التباكي بالمظلومية بغية تفعيل العواطف لكسب الاتباع لضعف البراهين والأدلة . والمعالجة الحقيقية لهذه الأمراض الخطيرة يكون بالتالي : • تحقيق التوحيد وإخلاص الدين لله – تعالى - . • تجريد المتابعة للرسول – صلى الله عليه وسلم – ورفع الوصاية على الشريعة . • التوبة إلى الله – تعالى – من الذنوب والآثام التي تحجب العبد عن الهداية . • التوكل على الله والاستعانة به وحده في تحقيق العبودية وسؤاله الهداية . • تحقيق منطلق الأنبياء في الدعوة إلى الله . • تمييز مراتب مسائل الخلاف ، ومعرفة ما هو من أصول الإسلام من غيره . • إنزال الناس منازلهم . • ترك الازدواجية في التعامل ، وكما قيل : الرجولة لا أن تقول كل ما تعتقد لكن أن تعتقد كل ما تقول . ومن الله – تعالى – التوفيق . |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ ! فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] " فوائد الفوائد ( ص 310 ) |
#7
|
|||
|
|||
أجرى الله الحق على لسانك يا شيخنا.. حفظكم الله..
__________________
عن أم المؤمنين أم سلمة -رضى الله عنها- قالت: "برئ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ممن فرق دينه واحتزب" [العلل ومعرفة الرجال] <3597> للتواصل: To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#8
|
|||
|
|||
الله المستعان
ولا حول ولا قوة إلا بالله |
#9
|
|||
|
|||
نسأل الهداية للشيخ ربيع المدخلي
اللهم آمين |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
في كتابك القيم قواعد في المنهج السلفي وأنا أتعجب كيف يكون المظلوم هو الظالم والمبدَّع هو المبدِّع بل الشيخ الحلبي لم يبدِّع أحد من هؤلاء الغلاة مع أنهم بدعوه وهجروه وجفوه ولو كان ينتصرلنفسه لبدعه ولضلله ولكن ما رأينا من الشيخ الحلبي إلا الأدب والإنصاف مع الشيخ ربيع وتبين أخطائه فلم يصرح بالحرف الواحد أنه مبتدع أو تالف وغيرها من العبارة الجافية بل رأينا الشيخ الحلبي يرد عليه بلطف وإنصاف رجاء عودته ومراجعة وفي ظني أن الشيخ ربيع حسَّ من هذا المنهج الفاسد فهو ينصح بعدم تلقيبة بحامل لواء الجرح والتعديل وعدم تكثير المشاركة في الانترنت بالردود التي تجر وراءها الفتن والتباعد والتهاجر
__________________
إلامَ الخلفُ بينكمُو إلاما ……وهذه الضجة الكبرى علاما وفيمَ يكيدُ بعضكمُو لبعض..…وتبدون العداوة والخصاما |
|
|