أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
60502 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-23-2011, 09:02 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
Lightbulb الجابري : يجوز العمل تحت مظلة الإخوان والتعامل معهم

[أسئلة من ليبيا]
نداريهم ...
يوسف عليه السلام لم يكن يطبق كل شيئ !!!
...
[شرع من قبلنا ]

رجعت عن الفتوى الأولى ...
نعمل معهم
أي التعاون على البر والتقوى ..
هل نحذر منهم : قولوا إخواني ..أما كلمة ضال مضل فلا !!!!!تجنّبوهـا !!
ليلة السبت التاسع عشر من شوال عام 1432.

[تفريغ اللقاء

تفريغ كلمة الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري –حفظه الله- حول الأوضاع في ليبيا


السائل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ عبيد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. حياك الله يا شيخ محمد، أهلاً وسهلاً.

السائل: حياكم الله يا شيخنا.
الشيخ عبيد: وحياك.

السائل: ربنا يحفظكم ويبارك فيكم.
الشيخ عبيد: نعم، تفضل.

السائل: شيخنا؛ هنا مجموعة من طلبة العلم في ليبيا، يعني يستمعون من أجل النظر في مصلحة الدعوة السلفيَّة في هذه البلاد، وأحببنا أن توجهونا بنصيحة –بارك الله فيكم- والإخوان يستمعون إليكم –جزاكم الله خيرًا-.
الشيخ عُبيْد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد وعلى آلـه وصحبه أجمعين. أما بعد:
فأولاً نحمد الله –سبحانه وتعالى- فرحين مسرورين أن أزاح الله الملعون، ملعون ليبيا، وأذلَّه وأخزاه ونسأل الله أن يُتبِع خزيه خزيًا في الدنيـا والآخرة.
وثانيًـا: اهل السُنَّة هم أسعد النَّـاس حظًـا برسول الله –صلى الله عليه وسلم-، في الدنيا والآخرة، وذلكم لأنهم يجمعون في كل ما يعملونه من أعمال بين أمرين وهما: تجريد الإخلاص لله وحده، وتجريد المتابعة لرسول الله –صلى الله عليه وسلم-. فهم يقِفون حيثُ توقفهم النصوص ويمشون حيثُ تُمشِّيهم النصوص. لا يحيدون عن ذلك يمنة ولا يسرة، لأن هذا هو حبل الله المتين، وهو الصراط المستقيم، وهو سبيل الله القويم الذي قال فيه: ﴿وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ... ﴾ [الأنعام: 153]. فإذا تقرَّر هذا فإن أهل السُنـة ينظرون إلى ما ينزل بهم من نوازل بمنظار الكتاب والسُنـة وعلى وفق فهم السلف الصالح، لأن سيرة السلف الصالح؛ وهم أصحابه، الذين هم أسـاس السلف ثم من بعدهم من الأئِمة من أهل القرون المفضَّلة الثلاثة التي شهد لها رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بالخيْرية في غيرما حديث، فهي القرون المفضلة. فإن سيرة السلف الصالح تطبيق عملي لفهم الكتاب والسنة، ولهذا فإن أهل السنة حينما يحدث فيهم من نوازل لا ينساقون وراء العواطف ولا الشعارات البراقة، ولا يدعون بالعبارات المزخرفة بل ينظرون إلى ما جاء في السنة ومشى عليه سلفهم الصالح فيأخذون به. وبناءًا على هذا فإنهم لا يخوضون في الفتنة التي تعصف بالأمَّـة، يُمسِكون عنها حتى تنكشِف، فإذا انكشفت نظروا في المصلحة العامـة التي لا يستقيم حال البلاد والعباد إلا بها. وقد أفتيتُ من سألني من أهالـي ليبيا –حفظها الله من كل سوء ومكروه وجمع خواصها وعوامها على ما رضيه للبلاد والعباد من الإسلام والسُنـة- فقلتُ لهم: اِعتزلوا هذه الفتنة حتى تنكشف، فإن كانت للرَّجل سلِمتم من شرِّه، أقول: لأنه كافر لا يرقبُ في مؤمن إلاًّ ولا ذِمـة، وقد عرفه من عرفه من أهل البلاد خلال اثنتين وأربعين سنة، ماذا عاث من الفساد. وإذا انكشفت الفتنة. أقول –يعني أكرر-: فإن كانت للرَّجل سلِمتم من شرِّه، وإن كانت للآخرين دخلتم فيما دخل فيه النَّاس –ولله الحمد-. هذه الفتوى ليست من بنات فكري ولا من ثاقب نظري، بل هو ممَّـا ورثناه عن أئمتنا، أئمة السلف الصالح الذين مشوْا على الكتاب والسنة، ولله الحمد اِنكشفت الفتنة فيما يظهر، وغلب الثوَّار بقيادة الشيخ مصطفى بن عبد الجليل، وقد بلغنا عنه أنه مُحِب للخير، وعليه تدين، وهو على تدين. فإذًا الكلمة لهم، والقول قولهم، فالسَّمع والطاعة لهم فيما أحب المرء وكرِه، وفي المنشط وفي العُسر واليُسر، ما لم يأمروا بمعصية الله.
ولهذا أقول: إذا أذنوا بشيء سواء إذنًـا صريحًـا أو إقرارًا ممَّـا فيه مصلحة؛ كإلقاء الدروس والمحاضرات فيعمل أهل البلاد عليه، وضمنهم أهل السنة –السلفيون-، وإذا أمروا بأمر وجبت طاعتهم وإذا نهوا عن شيء وجب الكفُّ عنه.
ومن هنا هل يجوز إنشاء مراكز؟ أي: هل يُنشئ السلفيون أو غيرهم مراكز للدعوة والإرشاد؟ والجواب: أنه لا يُنشئ شيءٌ من ذلك إلا بإذن منهم. أمَّـا أن يُنشِئ كل من أراد أن يُنشئ شيئًـا دون إذن من الحاكم القائم الذي غلب على القطر ونفذت كلمته فيه فإن ذلكم من الفوضى التي لا يرضاها الله –سبحانه وتعالى- ولا رسوله –صلى الله عليه وسلم- وكذلك مقتها السلف الصالح من الصحابة وأئِمة التابعين. هذا ما أحببت أن أوِّجه إليه من النصيحة كما طلبتم، ونسأل الله –سبحانه وتعالى- أن يجمع خواص أهل البلد، هذا القطر؛ القطر الليبي وعوامه على ما رضيه من الإسلام والسُنـة وأن يُجنِّب هذا القطر كل سوءِ ومكروه. نعم.

السائل: جزاكم الله خيرًا وبارك الله فيكم شيخنا الفاضل. خرجنا بنقاط بعد الاِجتماع مع الإخوان حتى لا يحصل الخلاف فيما بيننا، وحتى ندحر الذين يسعون في شتات كلمة أهل السُنة هنا في هذه البلاد، (...) أن أقرأ عليك هذه النقاط، فإن كانت صوابًـا أقررتمونا على ذلك، وإن كانت تحتاج إلى تعديل عدَّلنا، وإلى حذف حذفنا بعض الأشياء، منها -بارك الله فيكم-:
النقطة الأولى: دعوة الناس إلى الكتاب والسُنة ومنهج السلف.
ثانيًـا: الرُجوع للعُلمـاء واستشارتهم فيما ينزل بنـا.
ثالثًـا: الدعوة إلى الله بجدٍ من ناحية الخطابة وغير ذلك من أمور الدعوة.
رابعًـا: الدعوة إلى الألفة بين طلبة العلم المعروفين.
خامسًـا: الدعوة إلى إقامة الدروس في المساجد.
الشيخ عُبيْد: لحظة، هذه التي نقفُ عندها. وقد أشرتُ إلى هذا ضمن حديثي العام آنفًـا. يعني: إذا كان الحاكم يُقِر هذا ولا ينهى عنه من خلال ما عُرِف من تجربة –أنتم أدرى ببلدكم- فلا بأس، وإن كان يمنع من هذا فيجب الاِمتناع، رغم الدعوة عامـة، دعوة الخواص والعوام حسب الطرق الممكنة فلا بأس بذلك –إن شاء الله-. فإن الدعوة إلى إقامـة الدروس والمحاضرات في المساجد، هذه الدعوة إليها تحتاج إلى إذن من ولي الأمر.
يعني: يجب الفرق بين إقامـة الدروس والدعوة إلى إقامة الدروس. المقصود سواءٌ هذا أو هذا، لا بد من إذن ولي الأمر أو الجهة النائِبة عنه. نعم. والأمر أظنه لا يزال فيه ما فيه وإن كان اِستقر في الغالب، لكن حسب ما نسمع في الأخبار الأمر لا يزال فيه ما فيه.

السائل: الآن شيخنا الفاضل بعض الجهات في شرق ليبيا أو في مصراتة، يعني حتى المسئولين أذنوا لهم بإقامـة مراكز سلفية أو دروس عامة في المساجد، بل بعضهم يُبدي رغبة أو اِستعداد في نُصرة منهج أهل السُنة.
الشيخ عُبيد: يعني نسلك نفس المسار، فهل الوضع في طرابلس مثلاً مثل الوضع في مصراتة؟ هذا لا بد من النظر فيه، أنتم أدرى ببلدكم. نعم.
السائل: هو مثله –إن شاء الله-، لكن للإخوان المسلمين يعني نوعًا ما شوكة يا شيخ.
الشيخ عُبيد: هذا الذي نخشى منه. نعم. شوكة الإخوان المسلمين، إن كانت القوة قوتهم خاصة بهم لا يستطيعون التسلط على أحد فما يضر، لا يهمنا أمرهم. لكن إذا كانت شوكتهم شوكة غلبة وتسلط ونفوذ، هذا الذي نخشى منه ولا بد من المداراة، نعم، والسير بتأنِّي. نعم.

السائل: سادِسًـا: الدعوة إلى تكاثف جهود طلبة العلم حول قمع البِدع، سواء كانت شركية أو غير ذلك.
الشيخ عبيد: هذه متفرِّعة عن كلِّ ما سبق، متفرِّعة عنها. اسعوا في الحصول على الإذن. نعم. والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة. (...) الآن مضى عليكم أربعة عقود وكسر، نشأ خلالها أناسٌ لا يعرفون السنة، يعني الذي ولد مع حكم الرجل الملعون –معمر- بعضهم جد إذا تزوج مبكر. بعضهم جد، يعني إذا تزوج على ثمانية عشرة سنة أنجب على تسعة عشرة، والمدة أربعة عقود هو جد الآن، فنشأ الأب والجد على غير السُنَّـة، فتحتاجون إلى داراة وإلى حكمة. نعم. وإلى كذلك مناصرة، فعليكم بالحكمة. نعم. يعني أخشى أن بعض الناس –المنتسبين إلى السنة- يقومون بأعمال فيها عجلة، وفيها شطط فيضر، نعم. لكن الجهود الفردية خصوصًا في هذا الوقت أنا أرى أنها أنفع، شخص يقوم بالدعوة بالدروس حيث يتمكن ولو في بيته، إن لم يتمكن منها في مسجد. نعم.
السائل: طيِّب شيخنا في المنطقة الشرقية أخبرني أحد طلاب العلم بأنه أُذِن لـه بإقامـة مراكز علمية دعوية.
الشيخ عُبيد: الذي أُذِن لـه فنقول على بركة الله لكن عليك بالحكمة، ولا تُشرك معك إلا من هو عاقل يزن الأمور بالميزان الصحيح ولا يستعجل، فليتأنى، الحلم. نعم. والذي لم يُأذن له، يعني لا يصلح أن تُتَّخذ قاعدة، يعني ولي الأمر ينظر. نعم. ينظر ويسوس الناس حسب ما يبدو له من خلال نظره، أمنيًا وغيره. نعم.
السائل: شيخنا في مدينة مصراتة أقام الإخوان مركزًا للدعوة منذ أربعة أشهر، وما أدري هل أذنوا لكم أم لم يأذنوا –يكلم مجموعة من الإخوة- الدولة أذنت لكم؟ يا شيخ والآن في مصراتة أسَّس الإخوان هؤلاء مركز له أربعة أشهر، وطلبوا من الإخوة السلفين أن يُقدِّموا الأوراق من أجل اِعتماد هذا المركز.
الشيخ عبيد: يقدِّمونها لولي الأمر؟
السائل: إيه نعم، والإخوة من إخواننا السلفيين رفضوا، فهل يسعوا في تقديم الأوراق من أجل إنشاء هذا المركز؟
الشيخ عُبيد: يقدِّمونها لا بأس. هذا طيِّب، هذه حكمة كونهم يُقدِّمون الأوراق لمن يعنيه الأمر، الجهة النائبة عن ولي الأمر، هذا عمل حسن. نعم.

السائل: جزاكم الله خيرًا. شيخنا الآن أحد إخواننا طلاب العلم يقول: الإخوان قد تسلَّطوا على مسائل الأوقاف وهو إذا عرضوا على أحد إخواننا السلفيين المشاركة معهم، سواء كان في تولية مناصب أو توليتهم خُطبـاء أو مدرِّسين، فهل يستجيبوا للإخوان؟
الشيخ عُبيد: نعم، نعم، تحت ظلِّ الدولـة.

السائل: نعم تحت ظلِّ الدولـة، لكن الأوقاف يا شيخ هم من الإخوان المسلمين. يعني أنت تحت ملظة الإخوان المسلمين.
الشيخ عُبيد: أقول: يوسف –صلى الله عليه وسلم- عمِل في مظلة عزيز مصر وعزيز مصر كافر، فما كان يوسف –صلى الله عليه وسلم- يُقيم العدل كله ولكن يُقِيم ما اِستطاع. أنا أنصح أبناءنا السلفيين في قطركم أن لا يتردَّدوا في قبول أي عمل فيه مصلحة للعباد والبلاد، فكونكم تُشاركون يا معشر السلفيين مع هؤلاء وتكون لكم كلمة فهذا خير –إن شاء الله تعالى-، خيرٌ من أن يستبد هؤلاء بتلك المناصب، الأوقاف أو غيرها.
السائل: طيِّب، كيف تكون المعاملة مع الإخوان المسلمين؟ لأن يُصبح إندماج بين السلفيين والإخوان.
الشيخ عُبيد: لا لا في حدود العمل. في حدود العمل فقط. علاقة في خدود العمل، لا نزورهم، لا نستزيرهم. نعم. وإذا كان هناك سُنة، صاحب سُنة أو أصحاب سُنة أو إخوان الحياد يجب أن يكون لأصحاب السُنة، وهؤلاء نداريهم، والمداراة باب من أبواب الدعوة العظيمة.
فالنبِّي –صلى الله عليه وسلم- كان يُداري بن أُبَّي رأس النفاق من أجل صالح القوم ومنهم اِبنه عبد الله بن عبد الله؛ عبد الله الرجل الصالح بن عبد الله المنافق رأس النفاق، كان يُداري النبِّي –صلى الله عليه وسلم-. نعم. المداراة لا بد منها وأنا قد أفتيتُ من سألني بالمنع، لكن بَدَا لي لمـا نظرت –كما قلتُ لكم-، بَدَا لي أن الصواب الذي قلتُه لكم الآن. فهذا رُجوع منِّي عن الفتوى الأولى، لا نندمج معهم اندماج مُصاحبة ومُوادة ولكن العمل. نعم. وهذا –إن شاء الله- تُلمسُ آثاره فيما بعد. نعم.
السائل: بارك الله فيكم. طيِّب الإخوان يقولون هل يُحذِّرون منهم إذا سُئِلوا عنهم؟
الشيخ عُبيد: يقول هذا إخواني فقط، فلان إخواني.
السائل: هو هذا تحذير يا شيخنا في حد ذاته.
الشيخ عُبيد: هذا هو؛ فلان إخواني، نقول فلان إخواني. لكن كلمة مبتدع، ضال، مُضِل، هذه لا تجنَّبوها.
حتى لا تُشوِّشوا على أنفسكم وعلى ولي الأمر. ما دمتم دُعيتم إلى المشاركة من قبل ولي الأمر أو الجهة النائِبة عنه فاستعينوا بالله.
السائل: جزاكم الله خيرًا وبار فيكم. التاريخ شيخنا حتى تُحفظ هذه.
الشيخ عُبيد: بالنِّسبة للهجري: ليلة السبت التاسع عشر من شوال عام 1432. وبالنسبة للميلادي: ليلة السابع عشر من سبتمبر –أيلول- 2011.
السائل: جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم.
الشيخ عُبيد: حيَّاكم الله. سلموا لنا على من ورائكم، من إخوانكم، أهليكم، شيبانكم.
السائل: جزاكم الله خيرًا.
الشيخ عُبيد: اِستعينوا الله والزموا ما عرفتم من السُنة ودعوا عنكم ما يحدث من بُنـيَّات الطريق، والله –سبحانه وتعالى-.
السائل (مقاطعا): شيخنا هنا بقي سؤال لأحد الإخوة. نعم شيخ، لو تفضلتم –جزاكم الله خيرًا- الآن إذا دعى المجلس الاِنتقالي إلى مقاتلة بعض البقايـا من الفلول في بعض المناطق، فهل هذا يعني يكون اِستنفار، ويُتابع ولي الأمر على هذا؟ بما أنهم غلبوا واستتبَّ لهم الأمر، بقي بعض المناطق عندنا يعني فيها بعض الإشكالات وبعض الأمر، يعني إذا دعى ولي الأمر إلى القتال هل يُقاتل تحت رايته؟
الشيخ عُبيد: لا شك، مادام أنه يوجد من يُنازعه من فلول العهد الفاسد، والدعوة قد تكون عامـة –يعني إلى الشعب-، وقد تكون لأشخاص معيَّنين. فإذا كانت الدعوة عامة، فهذا الأمر فيه واسع لكن إذا وجهوا لفلان أو القبيلة الفلانية، نعم يجب –بارك الله فيك- السمع والطاعة في هذا.
السائل: هو (...) بارك الله فيكم بعض الفلول في بعض المناطق عندنا كسبهة وبني وليد وسرت، يعني الآن المجلس قد يستنفر الكثير من المجاهدين والمقاتلين لاستئصالهم.
الشيخ عبيد (مقاطعًا): طبعًا هناك ليسوا مجاهدين، يعني أنا أدين الله أن هذا ليس جهاد لكن مادام غلب مُسلِم وأزاح الفتنة فنحن مع هذا المُسلِم. نعم.
السائل: إذًا نُقاتل تحت رايته؟
الشيخ عُبيد: مادام هؤلاء يرفعون الرَّايـة ويُعاندون يعني أنهم يُوالون ذلك الكافر.
السائل: جزاكم الله خيرًا ونفع بكم.
الشيخ عُبيد: سمِعتُ صوتك قبل أيام، أظن في رمضان أو بعده.
السائل: أنا أبو حُذيفة الحلبي شيخنا.
الشيخ عُبيد: عرفتك، عرفتك. ما تخفى علينا إن شاء الله.
السائل: حفظكم الله. الشيخ أبو الفضل معنا.

شيخنا الفاضل بقيت بعض الإخوان أخذوا بفتوى الشيخ صالح اللحيدان وخرجوا فيما خرج فيه النَّاس من باب دفع الصائل وإخوة آخرين جلسوا في بيوتهم، والآن الخلاف بين الإخوان هؤلاء، فهل يسوغ لهم الخلاف هذا وينعقد عليه ولاء وبراء.
الشيخ عُبيد: لا، يجب الآن –بارك الله فيك- الانضواء تحت الجماعة الغالبة، أنتم جماعة واحدة فهؤلاء الذين خالفوا وخاضوا الآن هم إخوانكم وأنتم تعلمون فتوانا كانت مفصَّلة والآن أجملتها. تذكر هذا؟
السائل: هو يسأل الأخ: هل يُنكر عليهم الذين خرجوا بفتاوى بعض المشايخ؟
الشيخ عُبيد: لا لا يُنكر عليهم، هم إخوانكم. أنتم الآن معهم لكن هم اِستعجلوا وأنتم تأنيتم حتى انكشفت.

السائل: جزاكم الله خيرًا بارك فيكم وأحسن إليكم شيخنا الفاضل.
الشيخ عُبيد: حيَّاكم الله، نستودعكم الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فرغت المادة : أم عبد الرحمن السلفيَّة –إن شاء الله-
ليلة الأربعاء: 23 شوال 1432 هـ]



ـ تفضل بسماع اللقاء من هذا الرابط
http://www.ajurry.com/vb/attachment....1&d=1316632047
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-23-2011, 09:51 PM
معاذ جابر معاذ جابر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 277
افتراضي

هذا يعني أن لابد من مراعاة المصالح و المفاسد في الهجر والتبديع و التفسيق و لاشك في ذلك و هذا ذأب السلف الصالح كلهم إلا أتباع دار العوالي.
و هذه حقيقة جلية: الغلاة في هذا الباب لا يأخذون بتاتا بكلام الشيخ الجابري بل و يحذرون منه خلسة، و يميلون إلى كلام ربيع المدخلي الذي، و لكن
الطامة العظمى أن ربيع المدخلي أحيانا يقول بالمصالح و المفاسد؟
فماذا تفهمون يا إخوتي الكرام من هذا كله؟
الجواب: الغلاة و حسب التجارب الكثيرة معهم يكادون يجمعون على أمر واحد: هجر المخالف إلى غير رجعة و تشويك كل الطرق المؤدية إلى الصلح
و التوبة، و الاستدلال أحيانا بقصص عجزت عقولهم عن فهمها و إدراكها كقصة الفاروق رضي الله عنه مع صبيغ بن عِسْل.
إجمالا، فالغلاة معروف عنهم البحث عن الرخص، و من تتبع الرخص إجتمع فيه الشر كله، و ما رأيت في حياتي أشر من هذه الطائفة التي تفسد بين
أصحاب المنهج الواحد.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-24-2011, 07:09 AM
فكرى حمد فكرى حمد غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 64
افتراضي

"شيخنا الفاضل بقيت بعض الإخوان أخذوا بفتوى الشيخ صالح اللحيدان وخرجوا فيما خرج فيه النَّاس من باب دفع الصائل وإخوة آخرين جلسوا في بيوتهم، والآن الخلاف بين الإخوان هؤلاء، فهل يسوغ لهم الخلاف هذا وينعقد عليه ولاء وبراء.
الشيخ عُبيد: لا، يجب الآن –بارك الله فيك- الانضواء تحت الجماعة الغالبة، أنتم جماعة واحدة فهؤلاء الذين خالفوا وخاضوا الآن هم إخوانكم وأنتم تعلمون فتوانا كانت مفصَّلة والآن أجملتها. تذكر هذا؟
السائل: هو يسأل الأخ: هل يُنكر عليهم الذين خرجوا بفتاوى بعض المشايخ؟
الشيخ عُبيد: لا لا يُنكر عليهم، هم إخوانكم. أنتم الآن معهم لكن هم اِستعجلوا وأنتم تأنيتم حتى انكشفت."
وقفات:
إذن من خرج لمحاربة القذافي وجيشه ليسوا خوارج ولكن الخطأ في التوقيت .
ظهور عدد كبير من العلماء والقول بتكفير حاكم دولة ما لم يظهر من قبل و لم نكن نعرفه ,يا ترى هل هناك حكام آخرون كفار لكي نحذرهم ونعد العدة لمنابذتهم اتباعا لأحاديث رسول الله صلى اله عليه وسلم .
أليس من الأمانة إظهار هذا القول قبل زوال هؤلاء أو أثناء حكمهم حتى يحذرهم الناس .
لقد وقع السلفيون في ليبيا في فتنة عظيمة ومأزق خطير لعدم معرفتهم ماذا يفعلون هل هم في جهاد أم خوارج .
مازال السلفيون في مأزق في طريقة التعامل مع الاخوان المسلمين .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-24-2011, 11:42 AM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
Lightbulb

والخلاصة:
يجوز التعامل مع الإخوان ...وتحت مظلتهم لأنهم هم من يسيطر على المساجد!
وذلك للمصلحة ..
أما السلفيون فبدّع ولا كــرامة !!!!
صدق من قال:
يأخذون بـ الرخص لحزبهم فقط ،لا يجوز لغيرهم ذلك..
فالتناقض سمة بارزة.
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-24-2011, 12:21 PM
عبد الله السلفي الجزائري عبد الله السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 1,039
افتراضي التبيان بكشف دسيسة الفتان

الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلا على الظالمين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك الحق المبين ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله سيد ولد آدم أجمعين ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين ؛ وسلم تسليمًا كثيرًا على مر الأيام والليالي والشهور والسنين ، أما بعد :
فقد اطلعت على منشور عبر الإنترنت مؤرخ في 16/7/2008 م بقلم من رمزت لنفسها بـ " نائلة ب . " ، جاء فيه : ( وصف الشيخ عبيد الجابري ؛ وهو أحد الدعاة السعوديين الجزائريين بأنهم حمير إلا من رحم الله ) ، وكان ذلك في موقع جريدة " الشروق اليومي " الجزائرية ، وقد تبين لي من خلال اتصالات بعض الإخوة الجزائريين بي أن هذا النقل أخذ أبعادًا في الأوساط الدينية والسياسية والأمنية ، وإيضاحًا للحقيقة وإزالة للبس ، وكشفًا للدس الرخيص الذي هو دأب الوشاة والفتانين المفتونين ، أدون ما يأتي :
• أولاً : قبل سنتين تقريبًا اتصل بي رجل من الجزائر - في ما يبدو لي من لهجته - سائلاً عن حال الشيخ علي بن حسن الحلبي ؛ فأجبته : ( أن الرجل له جهود علمية ، ولا أعلم - حتى الساعة - ما يمنع الإفادة منها ) ، فعقب قائلاً : أن الشيخ عبد الله الغديان قال في الحلبي : ( أنه رئيس الإرجاء في الجزيرة ) ، فقلت له : ( يا ولدي ، أجبتك بعلمي ) ، فتعقبني مشددًا ( علمك فيه إرجاء ؛ فأنت تؤيد المرجئة - والعياذ بالله - ) ، فقلت : ( مسكين أنت ) . فكرر هذه الكلمة ، وأكثر تكرارها ؛ فزجرته بقولي : ( لا بارك الله فيك ) ، فلما أصر على ما وصفني به من تأييد المرجئة - وهذا من البدع الكبار - قلت له : ( الجزائريون والليبيون حمير إلا من رحم الله ) .
• ثانيًا : من كان منصفًا بصيرًا متجردًا عن الهوى ، يدرك تمام الإدراك - بضميمة العبارة إلى ما سيقت فيه من الحديث - أمورًا :
أحدها : أن عبارتنا ليست على إطلاقها وعمومها ، فكيف تكون كذلك ؟ وقد استثنيت بقولي : ( إلا من رحم الله ) .
ثانيها : قصر الوصف بالحمير على السائل ، ومن كان على شاكلته من دعاة الفتنة وإفساد ذات البين في ليبيا والجزائر ؛ وهم قلة ، وإن كنا لا نستهين بعظيم خطرهم على المسلمين عامة وعلى أهل السنة خاصة .
ثالثها : براءة أهل العلم والفضل والتقى ، ومن كان مستقيمًا على السنة وكريم الخلق في القطرين من هذا الوصف ، وهو ما يفهمه كل ذي معرفة بدلالات الألفاظ ، ويعينه على ذلك شيئان : أحدهما : الاستثناء بقولي : ( إلا من رحم الله ) ، والآخر : القرينة المحيطة بالمحادثة لفظًا ومعنى ، وفي الأصول ( قرينة الحال تدل على المراد من المقال ) .
• ثالثًا : عرفت الأوساط السياسية والأمنية في الجزائر - وعلى رأسها سيادة رئيس الجمهورية الجزائرية - إسهاماتنا - مع إخواننا أهل العلم والفضل في الجزائر والمملكة العربية السعودية - المتضمنة جملة من النصائح ، وأذكر منها على سبيل المثال :
(1) التوجيهات السلفية بحقن دماء الأمة الجزائرية .
(2) النصيحة الصريحة للجزائر الجريحة .
وقد استمرت تلك النصائح منذ بداية الفتنة التي أشعلها - في هذا القطر - بعض المنتمين إلى واحدة من الجماعات الدعوية الحديثة ولا يجهلها أبناء الجزائر ، وقد دامت فتنتهم مدة طويلة حتى أطفأها الله بفضله وتوفيقه ثم بما سلكه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من سياسة حكيمة موفقة أعاد الله بها إلى الجزائر - العزيزة على نفوسنا - الأمن والاستقرار .
• رابعًا : عنونت الكاتبة مقالها : " عمدة السلفيين في الحجاز يصف الجزائريين والليبيين بالحمير " ، وأنا : أشهد الله ، ومن حضرنا من ملائكته الكرام ، وجميع من وقف على مقالي هذا أو بلغه بأية وسيلة كانت ، أني لست عمدة السلفيين ، لا في الحجاز ولا في غيرها ، بل أنا أبراء إلى الله من هذا اللقب براءة الذئب من دم يوسف - صلى الله عليه وسلم - .
وفي الختام : أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يحفظ القطرين المسلمين العربيين - ليبيا والجزائر - من كل سوء ومكروه ، كما أسأله - جلت قدرته - أن يجمع خواص أهلهما وعوامهم على ما رضيه للعباد والبلاد من الإسلام والسنة .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09-24-2011, 12:41 PM
عبد الله السلفي الجزائري عبد الله السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 1,039
افتراضي لا يستغرب مثل هذا الكلام من الشيخ عبيد لأنه يخاطب الليبيين و..............

[size="7"]سلام عليكم ورحمة الله وبركاته .............. وبعد :

فلا يستغرب أي كلام من الشيخ عبيد الجابري -هداه الله- خاصة إذا خاطب (الليبيين والجزائريين) الذين وصفهم سابقا بما هو (ملون) في المقال التالي :

وفي المقال دقيقة (دقيقة)لم ينتبه لها الذين فرحوا بكلامه .. تبين لك أن الشيخ عبيد -هداه الله- يجرح بلا بينة وهي قوله -سدده الله- :

أولا :قبل سنتين اتصل بي رجل من الجزائر-في ما يبدو لي من لهجته-

سبحان الله أهذا هو التبين ياشيخ عبيد -هداك الله - فهلا سألته فهلا سألته أجزائري هو أم لا قبل أن تصف (30000000 نسمة) بهذا الوصف الشنيع !!!

فالمقدمة فاسدة والنتيجة أفسد منها

ثم ما مدلول الإسثناء في اللغة ؟

هل تستثني الثلث أم النصف أم أكثر؟

أم أن الإستثناء منقطع فيكون الأمر أكثر من سابقه؟

ثم :

هب أن السائل صرح (بجزائريته) هل كان يجوز لك هذا ؟

وهل كان يجوز لك وصف الليبيين أيضا بهذا الوصف أم هو (عموم اللهجة) ؟

والعجيب أن كلامه هو في سياق الدفاع عن الشيخ علي الحلبي-وفقه الله-

قال الشيخ عبيد الجابري-سدده الله ووفقه لكل خير-[/
size]


التبيان بكشف دسيسة الفتان


الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلا على الظالمين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك الحق المبين ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله سيد ولد آدم أجمعين ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين ؛ وسلم تسليمًا كثيرًا على مر الأيام والليالي والشهور والسنين ، أما بعد :
فقد اطلعت على منشور عبر الإنترنت مؤرخ في 16/7/2008 م بقلم من رمزت لنفسها بـ " نائلة ب . " ، جاء فيه : ( وصف الشيخ عبيد الجابري ؛ وهو أحد الدعاة السعوديين الجزائريين بأنهم حمير إلا من رحم الله ) ، وكان ذلك في موقع جريدة " الشروق اليومي " الجزائرية ، وقد تبين لي من خلال اتصالات بعض الإخوة الجزائريين بي أن هذا النقل أخذ أبعادًا في الأوساط الدينية والسياسية والأمنية ، وإيضاحًا للحقيقة وإزالة للبس ، وكشفًا للدس الرخيص الذي هو دأب الوشاة والفتانين المفتونين ، أدون ما يأتي :
• أولاً : قبل سنتين تقريبًا اتصل بي رجل من الجزائر - في ما يبدو لي من لهجته - سائلاً عن حال الشيخ علي بن حسن الحلبي ؛ فأجبته : ( أن الرجل له جهود علمية ، ولا أعلم - حتى الساعة - ما يمنع الإفادة منها ) ، فعقب قائلاً : أن الشيخ عبد الله الغديان قال في الحلبي : ( أنه رئيس الإرجاء في الجزيرة ) ، فقلت له : ( يا ولدي ، أجبتك بعلمي ) ، فتعقبني مشددًا ( علمك فيه إرجاء ؛ فأنت تؤيد المرجئة - والعياذ بالله - ) ، فقلت : ( مسكين أنت ) . فكرر هذه الكلمة ، وأكثر تكرارها ؛ فزجرته بقولي : ( لا بارك الله فيك ) ، فلما أصر على ما وصفني به من تأييد المرجئة - وهذا من البدع الكبار - قلت له : ( الجزائريون والليبيون حمير إلا من رحم الله ) .
ثانيًا : من كان منصفًا بصيرًا متجردًا عن الهوى ، يدرك تمام الإدراك - بضميمة العبارة إلى ما سيقت فيه من الحديث - أمورًا :
أحدها : أن عبارتنا ليست على إطلاقها وعمومها ، فكيف تكون كذلك ؟ وقد استثنيت بقولي : ( إلا من رحم الله ) .
ثانيها : قصر الوصف بالحمير على السائل ، ومن كان على شاكلته من دعاة الفتنة وإفساد ذات البين في ليبيا والجزائر ؛ وهم قلة ، وإن كنا لا نستهين بعظيم خطرهم على المسلمين عامة وعلى أهل السنة خاصة .
ثالثها : براءة أهل العلم والفضل والتقى ، ومن كان مستقيمًا على السنة وكريم الخلق في القطرين من هذا الوصف ، وهو ما يفهمه كل ذي معرفة بدلالات الألفاظ ، ويعينه على ذلك شيئان : أحدهما : الاستثناء بقولي : ( إلا من رحم الله ) ، والآخر : القرينة المحيطة بالمحادثة لفظًا ومعنى ، وفي الأصول ( قرينة الحال تدل على المراد من المقال ) .
• ثالثًا : عرفت الأوساط السياسية والأمنية في الجزائر - وعلى رأسها سيادة رئيس الجمهورية الجزائرية - إسهاماتنا - مع إخواننا أهل العلم والفضل في الجزائر والمملكة العربية السعودية - المتضمنة جملة من النصائح ، وأذكر منها على سبيل المثال :
(1) التوجيهات السلفية بحقن دماء الأمة الجزائرية .
(2) النصيحة الصريحة للجزائر الجريحة .
وقد استمرت تلك النصائح منذ بداية الفتنة التي أشعلها - في هذا القطر - بعض المنتمين إلى واحدة من الجماعات الدعوية الحديثة ولا يجهلها أبناء الجزائر ، وقد دامت فتنتهم مدة طويلة حتى أطفأها الله بفضله وتوفيقه ثم بما سلكه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من سياسة حكيمة موفقة أعاد الله بها إلى الجزائر - العزيزة على نفوسنا - الأمن والاستقرار .
• رابعًا : عنونت الكاتبة مقالها : " عمدة السلفيين في الحجاز يصف الجزائريين والليبيين بالحمير " ، وأنا : أشهد الله ، ومن حضرنا من ملائكته الكرام ، وجميع من وقف على مقالي هذا أو بلغه بأية وسيلة كانت ، أني لست عمدة السلفيين ، لا في الحجاز ولا في غيرها ، بل أنا أبراء إلى الله من هذا اللقب براءة الذئب من دم يوسف - صلى الله عليه وسلم - .
وفي الختام : أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يحفظ القطرين المسلمين العربيين - ليبيا والجزائر - من كل سوء ومكروه ، كما أسأله - جلت قدرته - أن يجمع خواص أهلهما وعوامهم على ما رضيه للعباد والبلاد من الإسلام والسنة .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-24-2011, 12:47 PM
بوضياف ضرار بوضياف ضرار غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: ولاية المسيلة الرمز البريدي28000/ الجزائر
المشاركات: 735
افتراضي

نفس الفتوى السابقة التي سأله فيها بعض الشباب الجزائريين عند التحاقهم بالمعاهد العلمية و انهم يمتحنون بالقرضاوي فقال لهم الجابري : قولوا هو عالم
و هذا ليس بالشيء الغريب عنه و من عجب كلامه ان مركز الامام الالباني مركز استغفال للشباب و باقي المراكز مراكز دعوة و ارشاد خاصة اذا كان ولي الامر يسمح بها
ثم ما معنى ان يأذن الحاكم بعقد الدروس و الحلقات في المساجد ؟ هل هذا حق صرف للحاكم ؟ اذا كان كذلك فما هو الدليل ؟ فربما لست ادري هل اذا اردت ان اقرأ كتابا في المسجد ان استأذن من الحاكم او من ينوب عنه .
ثم فيما يخص مسألة الخروج لماذا لا يفتون بفتاوى واضحة الشمس لماذا هذا التردد و التلكؤ ، أما ان يقولوا ان القذافي كافر وجب الخروج عليه مع الخارجين و يكون الكل في موتقة واحدة و لا يضر تمايز الصفوف لان الهدف واحد و هو دفع العدو الصائل ، و اما ان يبقى السلفيون محيدين لانفسهم لانها فتنة لا يعرف فيها الحق من الباطل .
ثم هذا سؤال اسأله لنفسي و الى كل من يقرأ تعليقي من طلاب العلم . هل الخروج على الحاكم من باب دفع العدو الصائل ؟ واذا كانت هذه الفتوى صحيح فلماذا ننكر على علي بلحاج الجزائري لما افتى بالخروج على النظام الجزائري تحت نفس المتعلق و السبب ؟
ثم لماذا عندما ترجحت كفة الثوار توجهت الفتوى توجها آخر هل لأن الغلبة صارت لهم ؟ اذا صرنا مناسبتيين نفتي حسب المناسبة
ثم الافتاء بالخروج مع الخروجين هل هو خروج يراد به وجه الله و دحر العدو الكافر و اعلاء كلمة الله و رسوله ام هو خروج يراد به تنفيذ اجندة خارجية يراد بها الدنيا و الحكم و التسلط ؟ ننتظر الجواب
ثم الثناء على عبد الجليل و تلقيبه بالشيخ ، من اين له هذا اللقب و الرجل معروف عنه انه كان في حكومة القذافي و من ازلام النظام البائد و معروف تواطؤه مع حلف الناتو و الكفار ، و انا رأيي كان الاكتفاء بطاعته فقط لانه صار متغلبا و لا داعي لهذا الثناء كله عليه.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 09-24-2011, 01:29 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

اقتباس:
فماذا تفهمون يا إخوتي الكرام من هذا كله؟
أخيرا الكلام النظري يوافق التطبيقي والحمد لله ، لكن لزال بعض الكلام التطبيقي يخالف بعض الكلام التطبيقي الآخر ، فمرة مداراة أهل الضلال والتعاون معهم حكمة ومرة تمييع والسلف كانوا أصحاب شدة !!!
اللهم ارزقنا العقل وارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه آمـين.

أخوكم أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ))
عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء ..
قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 09-24-2011, 02:00 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
Lightbulb

اقتباس:
( الجزائريون والليبيون حمير إلا من رحم الله ) .
الشيخ عبيد بين قصده وهذا من حمل المجمل على المفصّل ..
لكن نقول له حتى قول كلّهم حمير ـ إلا من رحم الله ـ تعبير خطأ لأنك أردت البعض بلفظ الكل وأردت الكل باستثنائك ـ بـ:إلاّ من رحم الله ـ ...
مع اننا لا نحمله غير قصده !!
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 09-24-2011, 08:09 PM
ابو الزهراء الشاوي ابو الزهراء الشاوي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: الجزائر
المشاركات: 660
افتراضي

اقتباس:
السائل: إذًا نُقاتل تحت رايته ( العلم الفرنسي ؟ )؟
الشيخ عُبيد: مادام هؤلاء يرفعون الرَّايـة ويُعاندون يعني أنهم يُوالون ذلك الكافر ( ساركوزي ؟ ).

أيقاتلون تحت الراية الفرنسية أم الخضراء الليبية
و أزيدكم من البيت شعرا فاليوم الذي بدأ فيه التحالف على ليبيا هو يوم 19 مارس 2011 ( الذكرى الخمسون لوقف إطلاق النار في الجزائر ) و على متن البارجة الحربية شارل دوقول ( رئيس الجمهورية الخامسة التي أسقطتها الثورة الجزائرية )
فهل من معتبر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________


عن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:(إِنَّما الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لكُلِّ امْرِىءٍ ما نَوَى، فَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ، ومَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يُصِيبُها أو امْرأةٍ يَنْكِحُها فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ) متفق عليه



عبد الحق بن حسين لكحل

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:41 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.