من سؤالات ابن وهف لشيخ الإسلام الإمام المجدد عبد العزيز بـن بــاز

[أبو عبد العزيز الأثري]

س6:هل يقال لبعض الآيات القرآنية: هذا من أبلغ ما أنزل اللَّه، أم أن القرآن في نهاية البلاغة كله، وليس بعضه أبلغ من بعض؟

ج 6: إذا كان يعتقد ذلك فلا حرج، فإن القرآن يتفاوت، فآية الكرسي أعظم آية في القرآن، والفاتحة أعظم سورة في القرآن.

س7:هل من أسماء اللَّه سبحانه وتعالى الحسنى: «البديع»؟

ج 7: من أسماء اللَّه تعالى الحسنى: ﴿بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾(البقرة، الآية: 117 ).


س8:هل من أسماء الله الحسنى «الجامع».

ج 8: من أسمائه الحسنى: ﴿جَامِعُ النَّاسِ﴾( آل عمران، الآية: 9 ).


س9:هل من أسماء اللَّه الحسنى «الأكرم»؛ لقوله تعالى: ﴿اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ﴾(العلق، الآية: 3. ).

ج 9: نعم من أسمائه الحسنى الأكرم.

[أبو عبد العزيز الأثري]

س10:وسألته عن مائة وثلاثة من أسماء اللَّه الحسنى، هي: اللَّه، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، العليّ، الأعلى، المتعال، العظيم، المجيد، الكبير، السميع، البصير، العليم، الخبير، الحميد، العزيز، القدير، القادر، المقتدر، القوي، المتين، الغني، الحكيم، الحليم، العفو، الغفور، الغفار، التواب، الرقيب، الشهيد، الحفيظ، اللطيف، القريب، المجيب، الودود، الشاكر، الشكور، السيد، الصمد، القاهر، القهار، الجبار، الحسيب، الهادي، الحكم، القدوس، السلام، البر، الوهاب، الرحمن، الرحيم، الكريم، الأكرم، الرؤوف، الفتاح، الرازق، الرزاق، الحي، القيوم، نور السموات والأرض، الربّ، الملك، المليك، مالك الملك، الواحد، الأحد، المتكبر، الخالق، الخلاق، البارئ، المصور، المؤمن، المهيمن، المحيط، المقيت، الوكيل، ذو الجلال والإكرام، جامع الناس، بديع السموات والأرض، الكافي، الواسع، الحق، الجميل، الرفيق، الحيي، الستير، الإله، القابض، الباسط، المعطي، المقدم، المؤخر، المبين، المنان، الوليّ، الموْلى، النصير، الشافي ، المستعان، المسعِّر، الطيِّب، الوتر؟.

ج 10: فأقرَّها كلّها، وأنها من أسماء اللَّه الحسنى.


س11: قول الصنعاني عند ذكره لعلي بن أبي طالب يقول: عليه السلام ، فهل لهذا وجه؟.

ج 11: الصحيح أن يقال: رضي الله عنه، والصنعاني رجل طيّب.

[أبو عبد الله عادل السلفي]

جزاك الله خيرا ونفع بك, واصل.

[وليد الفلاح]

جزاك الله خيرا وبارك في مسعاك

واصل احسن الله اليك.

[أبو عبد العزيز الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله عادل السلفي

جزاك الله خيرا ونفع بك, واصل.

وجزاك الله خير اخي

[أبو عبد العزيز الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد الفلاح

جزاك الله خيرا وبارك في مسعاك

واصل احسن الله اليك.

وجزاك الله خير أخي

[أبو عبد العزيز الأثري]

س12:القدر له أربع مراتب: العلم، والكتابة، والمشيئة، وخلق الأفعال.

ج 12: قال الشيخ: لا يحاسب العبد على المكتوب عليه إلا بعد أن يعمله.


س13:هل صحيح ما قيل في التقدير يومي قال تعالى: ﴿كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾( الرحمن :29)، فقد نسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: «يغفر ذنباً، ويفرج كرباً، ويرفع قوماً، ويضع آخرين» ، هل هذا الحديث صحيح؟

ج 13: هذا أثر عن ابن عباس ب ( 1).


س14:ما حكم من حكم بغير ما أنزل الله؟

ج 14: قال: من حكم بغير ما أنزل اللَّه، فلا يخرج عن أربعة أنواع، وهي:
من قال أنا أحكم بهذا لأنه أفضل من الشريعة، فهو كافر كفراً أكبر.
من قال أنا أحكم بهذا لأنه مثل الشريعة، فالحكم بهذا جائز، وبالشريعة جائز، فهو كافر كفراً أكبر.
من قال: أنا أحكم بهذا، والشريعة أفضل، لكن الحكم بغير ما أنزل اللَّه جائز، فهو كافر كفراً أكبر.
من قال: أنا أحكم بهذا وهو يدري أنه لا يجوز، ويقول: الحكم بالشريعة أفضل، وبغيرها لا يجوز، ولكنه متساهل، أو يفعل هذا الأمر لأنه صادر من حكّامه، فهو كافر كفراً أصغر، يعتبر من أكبر الكبائر، والعياذ باللَّه.

___________________________________
((1)) أخرج ابن ماجه، المقدمة، باب فيما أنكرت الجهمية، برقم 202: عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم, فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾ قَالَ: «مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَغْفِرَ ذَنْبًا، وَيُفَرِّجَ كَرْبًا، وَيَرْفَعَ قَوْمًا، وَيَخْفِضَ آخَرِينَ»، وابن حبان، 2/ 464، وابن المنذر في الأوسط،3/ 278، والبيهقي في شعب الإيمان، 2/ 36، والبزار في كشف الأستار، 3/ 73، برقم 2266، كلهم عن أبي الدرداء، إلا البزار، فعن ابن عمر، وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه، برقم 167، ولم أجد أثر ابن عباس باللفظ المذكور، وإنما هو في تفسير الطبري، 23/ 39: «عن ابن عباس، قوله: ﴿يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾ قال: يعني مسألة عباده إياه الرزق، والموت، والحياة، كلّ يوم هو في ذلك».

[أبو عبد العزيز الأثري]

س15:يقال عند ذكر علي بن أبي طالب: «كرم اللَّه وجهه»، فهل لهذا أصل؟.

ج 15: ليس له أصل إلا من الشيعة.


س16:حجر القدس هل صحيح أنه بين السماء والأرض؟

ج 16: يقول العلماء إنه أصل جبل ثابت بالأرض.


س17:جاءت الآثار أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه، وآثار أخرى أنه لم يره، وإنما رأى نوراً؟. زاد المعاد 3/ 37، فما هو الصحيح في ذلك؟

ج 17: الصواب أن اللَّه لم يره أحد في الدنيا، لا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، ولا غيره، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يره بعينه، وإنما رأى نوراً(1 ).
____________________________________
((1)) أخرج مسلم عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ؟ قَالَ: «نُورٌ أَنَّى أَرَاهُ». كتاب الإيمان، باب في قوله صلى الله عليه وسلم: نور أنى أراه، وفي قوله: رأيت نوراً، برقم 178.

[أبو عبد العزيز الأثري]

ثانياً: الأسئلة في الطهارة:


س18:ما صحة حديث: «إذا كان الماء قلتين لا يحمل الخبث»( 1).

ج 18: الصواب أنه صحيح،ولا تعارض بينه وبين حديث «الماء طهور، لا ينجسه شيء»(2 )، ومعنى حديث القلتين أن الغالب أن الماء إذا بلغ قلتين لا يحمل الخبث في الغالب، ومفهومه أنه إذا كان أقل من ذلك ينجس، ولكن القاعدة عند أهل العلم أن المنطوق مقدم على المفهوم، فحديث «الماء قلتين» مفهوم، وحديث: «الماء طهور» منطوق.

س19:هل سؤر الحمار طاهر أم نجس؟

ج 19: الظاهر أنه طاهر.


س20:إذا استحاضت المرأة، وهي لها عادة، ولها تمييز، فهل تأخذ بعادتها، أو التمييز؟

ج 20: تأخذ بعادتها إذا كان لها عادة، وهي مقدمة على التمييز.

___________________________________
((1))أخرجه الشافعي في مسنده، ص 7، والإمام أحمد، 8/ 211، برقم 4605، وأبو داود، كتاب الطهارة، باب ما ينجس الماء، برقم 65، والترمذي، أبواب الطهارة، باب ما جاء أن الماء لا ينجسه شيء، برقم 67، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 1/ 104، برقم 56.
((2))أخرجه الشافعي في مسنده ، ص16، وأحمد، 17/ 358، برقم 11257، وعبد الرزاق 1/78 ، برقم 255، وابن أبي شيبة، 1/131، برقم 1505، وأبو داود، كتاب الطهارة، باب ما ينجس الماء، برقم 67، والترمذي، أبواب الطهارة، باب ما جاء أن الماء لا ينجسه شيء، برقم 66، وقال: «حسن». وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود،
1/ 115، برقم 60.

جزاك الله خيرا.

ورحم الله تعالى الإمام ابن باز.