أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
89756 89571

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-07-2013, 10:41 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
Lightbulb فلا نجعل (الرد) مغلفا(بالذب) عن الدين و (باطنه) الانتصار للنفس ..

حين تكون ردودنا (على المخالف) دينا نتقرب به إلى الله فلنبشر بتوفيق الله تعالى..

فلا نجعل (الرد) مغلفا(بالذب) عن الدين و (باطنه) الانتصار للنفس ..
وهـــذا مسلكٌ خطير يفتّ عرى الإسلام (عروة عروة) ..
فليكن دافعنا إرشاد العباد (لا العناد) ..
وليكن الدافع لنا (محبة رجوع الخلق إلى الحق) ..

هكذا كان نبي الإسلام {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا}..
نبينا صلى الله عليه وسلّم كان همه التبليغ ...
وقال في خطبة الوداع:
اللهم هل بلغت ــ اللهم فاشهد ـ ..

إذن الرد عبودية لله تعالى لنصرة الدّين (لا لنصرة زيد ولا عبيد)...
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-07-2013, 11:54 PM
سلمان السطري سلمان السطري غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 18
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمدالبومرداسي مشاهدة المشاركة
حين تكون ردودنا (على المخالف) دينا نتقرب به إلى الله فلنبشر بتوفيق الله تعالى..

فلا نجعل (الرد) مغلفا(بالذب) عن الدين و (باطنه) الانتصار للنفس ..
وهـــذا مسلكٌ خطير يفتّ عرى الإسلام (عروة عروة) ..
فليكن دافعنا إرشاد العباد (لا العناد) ..
وليكن الدافع لنا (محبة رجوع الخلق إلى الحق) ..
جزاك الله كل خير ،ابتلاء الأمة في الطبول الجوفاء التي تهرف بما لا تعرف، وتنفّر خلق الله من دين الله، وتتحرى التقليد الأجوف لمن هم أعلم منها ، وتجعل من سوء أنفسها وقبح ظنونها معياراً للحكم على الآخرين ، واتهام غيرهم بما تغرق به عقولهم من مستنقعات ٍ ضاحلة يحكمها سوء الخُلُق والتربية ، وللأسف الشديد أننا نجد كثيراً من هؤلاء يختبئون خلف عباءة السنة بقناع ٍ هريء ليسوا أهلا له، عافانا الله واياكم من هؤلاء .
__________________
نحن قوم أعزَّنا الله بالإسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره أذلّنا الله
عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-08-2013, 02:31 AM
صلاح الدين الكردي صلاح الدين الكردي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: كردستان العراق
المشاركات: 749
افتراضي

صدقت أخي عمر
فجزاك الله خيراً وبارك فيك
__________________
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ»
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-08-2013, 03:04 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

بارك الله فيكما ..
وجزاكما الله خيرا
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-08-2013, 03:31 PM
احمد الإسكندرانى احمد الإسكندرانى غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الإسكندرية - مصر
المشاركات: 1,183
افتراضي

فليكن دافعنا إرشاد العباد (لا العناد) ..
وليكن الدافع لنا (محبة رجوع الخلق إلى الحق) ..


قلت:
ولا زلنا في واد سحيق، بين النظرية والتطبيق(!)..
__________________
عن أم المؤمنين أم سلمة -رضى الله عنها- قالت: "برئ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ممن فرق دينه واحتزب" [العلل ومعرفة الرجال] <3597>

للتواصل:


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.




To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-08-2013, 04:11 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الإسكندرانى مشاهدة المشاركة
فليكن دافعنا إرشاد العباد (لا العناد) ..
وليكن الدافع لنا (محبة رجوع الخلق إلى الحق) ..


قلت:
ولا زلنا في واد سحيق، بين النظرية والتطبيق(!)..


قد لا تعرف صراحتي أخي أحمد لكني صريح جدّا ،فأقول :
صدقت ،كم من يعاند ويرفع شعارات المبتدعة ويبجلهم ... ولا نزال نرجوا له التوفيق والرجوع إلى الحقّ..
سواءا تسمى أحمد الاسكندراني أو أبو ليلة!!
وقد نصحك الإخوة على الفيس و بينوا لك فماذا تريد منهم ؟؟

(فأنت من يقول :ندمت على عدم وجودي بميدان رابعة العدوية (مع الشرفاء) )..
فلا ندري أي عناد هذا ؟؟ومن المعاند ..
أنت يا أحمد تعرف الحق وتعاند (فلست معنياً) بهذا الكلام .

__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-08-2013, 05:47 PM
احمد الإسكندرانى احمد الإسكندرانى غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الإسكندرية - مصر
المشاركات: 1,183
افتراضي

على عجالة:

أحداث مصر بين أهل الشهامة، وأرباب النذالة...


أما بعد؛

فقد احتار قلمي، وطار عقلي، وضربت أخماسا في أسداس، إذ كيف أبدأ كلامي، وبماذا أوجه ملامي، فلم أجد أمامي: إلا تلك الكلمة الذهبية لشيخنا الحلبي -حفظه الله إمام رحمة- عندما قال: "لئن كان اعتقادي –جدلاً- أنهم كذلك -من الناحية الشرعية-؛ فليس من المروءة ولا من الرجولة أن أظهر هذا القولَ في هذه الظروف الشديدة والعسيرة" وذلك فغي معرض إجابته عن سؤال وجه إليه -نفع الله به- عن الإخوان المسلمين، وهل هم من الخوارج(!) .. ؟! ...

وقد صدق! إذ كيف يرى المؤمنون الصادقون إخوانهم المسلمين يقتلون ويحرقون ويبادون على يد حفنة من العلمانيين والمجرمين والنصارى، ولا يحرك لسانه ولو بمجرد الاستنكار والتنديد!

والعجب -وإن كان لا عجب!- أن نرى بعض الأنذال، من أشباه الرجال، عديمو المروءة والشهامة، أهل الغباء والغشامة!؛ الذين لا أجد ما اصفهم به خيرا مما قاله رقبة بن مصقلة -رحمه الله- : " المرجئة على دين ملوكها"! -وهم كذلك!- حتى سمعنا أسوأهم يقول: "نحن مع جيشنا حتى لو لم يكن مع شرعنا"! في طاعة عمياء، وتبعية ظلماء؛ للظالمين الطغاة، والمفسدين العتاة!..

ورأينا آخر كيف يصدر شاشة قناته بـ:"معا ضد الإخوان خوارج العصر"!

ورأينا وسمعنا، وسمعنا ورأينا، مما تقشعر منه جلود المؤمنين، وينفر عنه أهل الفطرة الموحدين..

وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: "من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمة: جاء يوم القيامة ومكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله"..

وهؤلاء على ما هم عليه من فطر منكوسة، وعقول مشططة موكوسة -(من الشطط والوكس!)-؛ يظنون بأنهم من الفقهاء العالمين، الأئمة الربانيين،وأهل الأثر السلفيين!

إذ يقولون: "منهج الإخوان منهج بدعي، والعلمانية معصية وفسق"! وعليه؛ فـ:"البدعة أشد وأخطر على الإسلام من المعصية، وصاحب البدعة أشد خطرا، وأكثر ضررا على الإسلام والمسلمين من العاصي الفاسق"!!..

والحق أن النتيجة صحيحة! ولكن! إذا كانت قد بنيت على مقدمة صحيحة!

فليس كما يزعمون!

فالعلمانية ليست معصية -والسلام!- بل هي كفر بواح، وفسق صراح، إذ تدعو إلى فصل الدين عن الدولة! والله -تعالى- يقول: {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون}.. فربنا وخالقنا ورازقنا -جل في علاه- عندما أرسل الرسل وأنبياءه، وشرع لنا شرائعه المحكمة؛ ليس من باب العبث! وإنما لتكون منهج حياة كاملة متكاملة يتحاكم إليها الناس في شتى جوانب حياتهم! ثم أكد ربنا على وجوب التحاكم إلى هذه الشرائع في أكثر من موضع في كتابه الكريم، فقال: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} ، .. {...فأولئك هم الظالمون} ، ..{..فأولئك هم الفاسقون}.. وقد اتكأ أهل السنة على تفسير حبر الأمة وترجمان القرآن على أن هذه الآيات في سورة المائدة تحمل على الكفر العملي الأصغر الذي لا ينقل عن الملة!

ولكن! هؤلاء العلمانيون عندما يطالبون بفصل الدين عن الدولة وتعطيل الشريعة الإلهية لا يقولون ذلك إلا عن اعتقاد بأن هذه الشريعة لا تصلح للتطبيق في هذا العصر، وهذا كفر اعتقادي أكبر اتفق عليه أهل العلم!، أو يرون أنها تصلح ولكن يجوز لهم الاحتكام لغيرها من القوانين البشرية التي تتناسب والعصر الحديث! وهذا كسابقه مما اتفق عليه العلماء من كونه كفرا اعتقاديا أكبر!

وبمقارنة سريعة من وجهين اثنين بين العلمانية الكافرة، والإخوانية البدعية!، نجد أن:

1-منهج الإخوان منهج بدعي لطالما حذر منه العلماء، يدعو إلى الحزبية البغضية، والتبعية المقيتة، ولكن! لا يستطيع أحد أن يجرؤ على اتهام الإخوان المسلمين أنهم جاحدون للسنة، إذ هم مؤمنون بالله ورسوله ويبذلون الغالي والنفيس -بله الأرواح-! في مقابل ما يعتقدون أنه لب الإسلام وجوهره، ألا وهو: "إقامة الخلافة الإسلامية!" وهم مع فساد معتقدهم، وخلل منهجهم، وواعوجاج سبيلهم عن منهج الأنبياء والرسل في الدعوة إلى الله من حيث أن لب الدعوة والإسلام هو: تجريد التوحيد، ونبذ البدع والخرافات، والتحذير من الشركيات والوثنيات؛ إلا أنهم يحمدون على نبل مقصدهم، وشرف نيتهم!، فليس من طلب الحق فأخطأه، كمن طلب الباطل فاصابه...

أما العلمانية الكافرة؛ فمنهج خبيث يدعو إلى تعطيل منهج الله وشريعته التي أنزلها لتكون ناموسا يتحاكم إليه الناس كما مر!، وتنحيته عن حياة الناس وقوقعته وتحجيمه في المساجد ودور العبادة، حيث لا مكان له إلا فيها! وهذا من الكفر البواح!، والفسق الصراح...

2- من حيث رواج منهج العلمانية بين العامة المغيبين والمغرر بهم إذ يدخل عليهم حملة هذا الفكر الخبيث من بابة أن الشريعة شيء مقدس ولا يجوز إقحامه في السياسة القذرة ودهاليزها، وهذه بضاعة رائجة على العوام، والجهلة الطغام! حتى -والله- صرنا نسمع منهم أنه لا دخل للدين في السياسة! -وأي كفر بعد هذا أيها الناس!-، ويزيد تأكيد ذلك عند العوام مواقف علماء السوء، وشيوخ الضلالة -طهر الله البلاد منهم!-

أما الإخوانية فبضاعتهم كاسدة، ومادتهم غير رائجة، فحزبيتهم معروفة، وتبعيتهم غير مألوفة! فمن يرضى لنفسه أن يكون تبعا للمرشد فلان، أو للقيم علان؟!!

هاتان نقطتان أحببت أن أجعلهما تباينا واضحا، ومقارنة جلية؛ لمعرفة أيهما أشد خطرا، وأكثر ضررا!

وقد قال فخر الأمة، وإمام الأئمة، شيخ الإسلام الرباني، العلامة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-: <في سلسلة الهدى و النور الشريط 684 الدقيقة 24> :"الآن الحرب بين الإسلام وبين العلمانية ، ففي هذا الوضع ما ينبغي للرجل المسلم الغيور على الإسلام أن ييجي في سبيل بيان موقفه من بعض الجماعات الإسلامية التي عندها انحراف قليل أو كثير عن الإسلام ، ما ينبغي الدخول في هذه التفاصيل ما دام الجماعة الإسلامية كلها ضد هذه الهجمة الشرسة العلمانية ، فهنا ما فيه مجال أن ييجي - يعني - يشفي غيظ صدور المؤمنين أن يقول : هؤلاء من الإسلاميين، هؤلاء على الحق ، وهؤلاء بعيدين قليلا عن الحق ، وهؤلاء بعيدين كثيرا عن الحق ، هذا ليس مجاله بارك الله فيك .
الآن جبهتان : إسلامية فيها كذا وفيها كذا وفيها كذا!.
وجبهة أخرى ما فيها كذا وكذا!. كلهم جبهة الكفر والضلال، كلهم يجتمعون على محاربة الإسلام، فهنا ما ينبغي نحن أن نتطلب مثل هذا المحاضر أن يرينا موقفه المحدد الدقيق عن كل هذه الجماعات الإسلامية، هذا لكل مقام مقال كما يقال" اهــ

هذا، وقد ألف علماء الإسلام في بيان كفر العلمانية وخطرها الكثير من المؤلفات فلتراجع!

وقبل الختام، أقول:

أتمنى على كثير من الإخوة وغيرهم ممن لم يعايش الواقع والأحداث في مصر! ويرى أنها فتنة يجب اعتزالها، أتمنى عليه -أيضا- أن يعتزل الكلام فيها! وألا يكتب أي تصريح على الإخوان! لأنه -وببساطة!- الإخواني عند عوام المصريين والبلطجية هو: "كل ملتح، وأي محجبة أو منتقبة!" فكفوا أذاكم عنا -نعم أذاكم!- يرحمكم الله، فقد تبين للعقلاء من الناس، والراسخين من أهل العلم! أنها حرب شرسة على كل ما هو إسلامي، وليس كما يقول البعض من كونها فتنة بين طائفتين من المؤمنين!

وإلا فما تفسير قول أحدهم: "مصر دولة علمانية بالفطرة وليست إسلامية!" وقول الأخرى : "نريد أن نطهر القوانين من الشريعة الإسلامية"! إلى غير ذلك من أقوالهم الكفرية! التي لا حصر لها! ولا يتغافل عنها إلا من أشرب الإرجاء في قلبه!

وقد قال الشيخ عمر البطوش -زاده الله توفيقا-: "من خذلان الله لبعض من ينتسب للسلفية خصوصا وللإسلام عموما أن يرى كل ما يدور من مؤامرات على الإسلام وأهله من باب الفتن، ولذا لا عجب بعد ذلك أن يخذل عن نصرة إخوانه المظلومين، بل وتجد بعضهم يحرض على قتل المظلوم ويبرر للقاتل الظالم"..

قال الطبري -رحمه الله- عن الفتنة واعتزالها:

"لو كان الواجب في كل اختلاف يقع بين المسلمين الهرب منه بلزوم المنازل و كسر السيوف لما أقيم حد و لا أبطل باطل، و لوجد أهل الفسوق سبيلاً إلى ارتكاب المحرمات من أخذ الأموال و سفك الدماء و سبي الحريم بأن يحاربوهم و يكف المسلمون أيديهم عنهم بأن يقولوا: هذه فتنة و قد نهينا عن القتال فيها, و هذا مخالف للأمر بالأخذ على أيدي السفهاء". ا.هـ..

وأختم بما كنت قد قررته -وكررته- وكتبته على حسابي الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي (facebook):

"ألا فليعلم مريدو الإصلاح أن الله أبى ذلك إلا من بابة ما شرعه لرسله وأنبياءه!

وإذ علم ذا! وتقرر! ؛ فإنه لا أمل في أي سبيل آخر غير سبيلهم!، ولا اهتداء إلا بهديهم..

والتجارب السابقة -بل والواقعة- خير دليل... ولا نطيل!

ومع تقرير ذلك، والتأكيد على ما هنالك! فلا يجوز لنا أن نشمت في من خالف الهدي، واجتنب السبيل! فالمؤمن للمؤمن كالبنيان! يحزن لحزنه، ويأسى لأسفه!

وعليه؛ فلا يتهمنا أحد -أينما كان! ، كيفما كان!- أننا نسير على خطى الإخوان!

لا والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة! إنما هي الأخوة الإيمانية، والرابطة الإسلامية، فهم -على ما هم عليه!- أقرب إلينا من الآخرين الظالمين...

ومن عرفني -حق المعرفة!- أني لم أكن يوما إخوانيا ولا من مؤيدي هذه الجماعة! بل يعرف عني أني من أشد الناس عليها ومناهضة لفكرها ومنهجها!، بل إن البعض كان يتهمني بالشدة عندما أصرح بأنهم من الفرق المتوعدة! وكذا سائر الأحزاب والجماعات الإسلامية بما في ذلك الدعوة السلفية البرهامية في الإسكندرية!

وبما أن ذلك كذلك! فينبغي على الجميع أن يقدروا للأمور موضعها! وأن يردوا أفعال المرء إلى مسلكه وأصل منهجه وعقيدته!

وما كان -الذي كان!- مني- إلا لأسباب هي:

1- أن المسلم مطالب بالحزن والتأثر ومشاركة إخوانه أفراحهم وأطراحهم! وما الذي يجري للإخوان وغيرهم بالذي يتغافل عن التأثر به ذو فطرة سليمة! وقلب نابض!، فالقوم يقتلون ويحرقون ويشردون ويشوهون! ونحن تبع لهم!

2- إن الخلاف الحاصل بين العلمانيين ومن وافقهم من كارهي الشريعة! مع الإخوان! ليس كخلافنا معهم، إذ بنو علمان -قبحهم الله- يخالفونهم في أصل فكرة سياسة الناس بالدين!، وعليه فلا يجوز لنا تقوية عضد وشوكة هؤلاء بنقد الإخوان في هذه الظروف..."

جرى القلم بما تقدم، والله يهدي إلى سواء السبيل!
__________________
عن أم المؤمنين أم سلمة -رضى الله عنها- قالت: "برئ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ممن فرق دينه واحتزب" [العلل ومعرفة الرجال] <3597>

للتواصل:


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.




To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-08-2013, 06:10 PM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي

بوركت أخي عمر
و نسأل الله العفو و العافية
من اصحاب الشعارات البدعية !
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12-08-2013, 09:49 PM
احمد الإسكندرانى احمد الإسكندرانى غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الإسكندرية - مصر
المشاركات: 1,183
افتراضي


وبعد عرض ما تقدم، فلن أقبل من أحد تهكما تصريحا كان أو تعريضاً، إلا إذا كان مناقشة لما جاء في كلامي..
__________________
عن أم المؤمنين أم سلمة -رضى الله عنها- قالت: "برئ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ممن فرق دينه واحتزب" [العلل ومعرفة الرجال] <3597>

للتواصل:


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.




To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12-09-2013, 12:32 AM
الطارق البربري الطارق البربري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 238
افتراضي

سلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي الإسكندراني لا تبتأس بما يقول عمر و فتحي فهما ..


.


.


.


.


.


.


إخوانك و إن شدُّوا عَليْك ،و لا تَزْعَل بِالمِصْرِي ، فهُم أرأَف بك من غيرهم ، نحسبهم

و الله حسيبهم ، الرفق الرفق يا إخوان ، ففي الفتنة تطيش العقول ، وكونا له عَضُد

في هذه المحنة المصرية وذكِّرَاهُ بسُنَنِ من سبقنا ، فالخلاف بينكم ليس فيمن هو

الظالم أو المظلوم ، ولكن في مآل الأمر أين سينتهي و كيف و من سيكون الخاسر الأكبر

في تلك المحنة ، و هل سيستفيد الإسلام من هذه التجارب التي نخرت في الأمة و لم تجني

منها إلاّ تطويل قائمة الشهداء(كما تزعم كل الحركات السياسية) وعند الله خبرهم .

أخي الإسكندراني لسنا علماء و لا حتى طلبة علم بالمعنى الحقيقي (المتفرغين للطلب) ، و

لكن تجربة الجزائر لا زالت غَضَّة طَرِيَّة فلا تستهن بها و راجع فصولها لن تندم ،فهي شقيقة

أختها عندكم بل توئمها ، و ستزيدُك بصيرة بإذن الله تعالى .

أخي عمر ، أخي فتحي ، إحمدا الله على العافية و على نعمة الأمن و الإستقرار الموجودة

في بلدانكم و أعينوا الأخ أحمد بما فتح الله عليكم من العلم و الحكمة ، و الرفق و اللين .


اقتباس:
وما كان -الذي كان!- مني- إلا لأسباب هي:

1- أن المسلم مطالب بالحزن والتأثر ومشاركة إخوانه أفراحهم وأطراحهم! وما الذي يجري للإخوان وغيرهم بالذي يتغافل عن التأثر به ذو فطرة سليمة! وقلب نابض!، فالقوم يقتلون ويحرقون ويشردون ويشوهون! ونحن تبع لهم!

2- إن الخلاف الحاصل بين العلمانيين ومن وافقهم من كارهي الشريعة! مع الإخوان! ليس كخلافنا معهم، إذ بنو علمان -قبحهم الله- يخالفونهم في أصل فكرة سياسة الناس بالدين!، وعليه فلا يجوز لنا تقوية عضد وشوكة هؤلاء بنقد الإخوان في هذه الظروف..."

جرى القلم بما تقدم، والله يهدي إلى سواء السبيل!



أخي أحمد ، أظُنُّ و الله أعلم أنّ جُلَّ" فالقوم يقتلون ويحرقون ويشردون ويشوهون! ونحن تبع لهم!"

أنّهم من عوام النّاس رحمهم الله وجعلهم من أهل الجنّة، و لكن ، من أخَذَهُم و أفتى لهم بالذهاب إلى

الميادين ، و مقارعة المجرمين و القتّالين و لا يخفى ذلك عنك ، فوالله لو كنت معهم لما كنت اليوم

معنا إلاّ أن يشاء الله ، و لو كنت معهم لربّما رفعت سلاحا و لا قاتلت من تعدُّهُ مسلما مثلك ،

فاحْمَدِ الله على عدم وجودِكَ هناك و ليس العكس .

لا شيئ يعْدل السلاَمة


أخي أحمد ،لا أُخَالِفُك في الثانية ، و لكن قدّر الله و ما شاء فعل ، لا تستطيع أن تتحكّمَ في ما

يقوله الناس . و لكن عليك بنفسك فابدأ بها ، ثمّ إلى غيْرِكَ يسْتَنْفِع بك و امضي ، فلن تُغيِّر

أحدا إلاّ بإذنه تعالى و لا تحزن بما يقولُه أولائك .

اللهمّ اهدنا إلى سواء السبيل .

شيء أخير أخي أحمد ، كيف كان الأمر في عهد "مبارك " ، أليس أحسن بكثير ، لكنّنا قوم

مستعجلون .


و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:08 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.