أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
39215 | 89305 |
#1
|
|||
|
|||
نجوم متلألئة ينبغي أن يهتدي بها أبناؤنا في حاضرهم ومستقبلهم
نجوم متلألئة ينبغي أن يهتدي بها أبناؤنا في حاضرهم ومستقبلهم الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد : إن قصص وأخبار فتيان المسلمين الأوائل تُشير إلى البون الشاسع بينهم وبين أبنائنا ،وإن جهل أبنائنا بأخلاق وبطولات وأخبار هؤلاء السابقين ، وتعلقهم بالتافهين من نجوم ومشاهير أهل العصر ، كان له أكبر الأثر في تميع هذا الجيل وانصرافه عن كل عملٍ نافع ، وإنجاز مثمر . إن أبناءنا بحاجة إلى نماذج حقيقية يقتدون بها ، ويتشبهون بفعالها ، ولن نجد أفضل من أبناء النجباء من المسلمين الأوائل ، نتعلم منهم الجدية والبطولة والإصرار على تحقيق الإنجازات ، فهم النجوم المتلألئة التي ينبغي أن يهتدي بها أبناؤنا في حاضرهم ومستقبلهم ومن أجل تعريف أبنائنا بعلو همة أطفال المسلمين الأوائل وجديتهم في طلب العلم والعمل والإصرار على تحقيق الطموحات ، جمعنا بعض القصص والأخبار من حياة هؤلاء الصغار علَّها تكون رافداً من روافد الخير ، ومنهلاً عذباً ينهل منه أبناؤنا، ليكونوا أهلاً لحمل راية الإسلام ،والفوز برضوان الله تعالى في الدنيا والآخرة ... *** الطفل الإمام *** إنه عمرو بن سلمة – رضي الله عنه – كان يؤمُّ قومه وهو ابن سبع سنوات ، لأنه كان أكثرهم حفظاً. قال – رضي الله عنه -: قال لي أبو قلابة : ألا تلقاه – يعني النبي – صلى الله عليه وسلم – فتسأله .. قال عمرو بن سلمة : فلقيته فسألته. قال : وكان يمرُّ بنا الركبان فنسألهم : ما للناس ؟ ما هذا الرجل ؟ فيقولون : يزعم أن الله أرسله وأوحى إليه بكذا ؟ فكنت أحفظ ذلك الكلام ، وكأنما يقرّ في صدري ... فلما كانت وقعة أهل الفتح بادر كلّ قوم بإسلامهم ، وبدر أبي قومي بإسلامهم ، فلما قدم قال : جئتكم والله من عند النبي – صلى الله عليه وسلم – حقاً، فقال : ( صلوا صلاة كذا في حين كذا ، وصلوا صلاة كذا في حين كذا ، فإذا حضرت الصلاة ، فليؤذن أحدكم ، وليؤمكم أكثركم قرأناً ) فنظروا ، فلم يكن أحدٌ أكثر قرأناً مني لما كنتُ أتلقى الركبان ، فقدموني بين أيديهم وأنا ابن ست أو سبع سنين . صحيح البخاري . فانظر يا فتى الإسلام إلى علوّ همة هذا الطفل الصغير ، الذي ذهب بنفسه إلى النبي – صلى الله عليه وسلم - ، وسأله عن هذا الدين ، وكان يحفظ ما يذكره الركبان من القرأن ، حتى صار أكثر قومه قرأناً ، فاستحق أن يكون إماماً لهم في الصلاة ، وهو في السادسة أو السابعة من عمره .... منقول بتصرف يسير
__________________
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتى ****** بأن يدى تفنى ويبقى كتابها فإن عملت خيراً ستجزى ***** وإن عملت شراً عليَ حسابها *********** |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
|
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أختي أم محمد وفي انتظار المزيد
|
#4
|
|||
|
|||
وفيكنَّ بارك الله يا طيبات حياكِ الله أختي أم تميم قريباً سأنقل المزيد وأسأل الله أن ينفع بها
__________________
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتى ****** بأن يدى تفنى ويبقى كتابها فإن عملت خيراً ستجزى ***** وإن عملت شراً عليَ حسابها *********** |
#5
|
|||
|
|||
الحُفاظ الصغار
*** الحُفاظ الصغار *** قال الشافعي – رحمه الله - : حفظتُ القرأن وأنا ابن سبع سنين ، وحفظتُ الموطأ وأنا ابن عشر . وقال سهل التستري : مضيتُ إلى الكُتّاب ، فتعلمتُ القرأن وحفظتهُ وأنا ابن ست سنين أو سبع سنين. أما ابن سينا فلما بلغَ عشر سنين من عمره ، كان قد أتقن القرأن العزيز. قال إبراهيم بن سعيد الجوهري : رأيتُ صبياً ابن أربع سنين، قد حُمِلَ إلى المأمون ، قد قرأ القرأن ، ونظر في الرأي ، غير أنه إذا جاع يبكي !! منقول
__________________
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتى ****** بأن يدى تفنى ويبقى كتابها فإن عملت خيراً ستجزى ***** وإن عملت شراً عليَ حسابها *********** |
#6
|
|||
|
|||
الطفل الداعية
الطفل الداعية
قال محمد بن ظفر المكي : بلغني أن أبا يزيد طيفور بن عيسى لما حفظ ( يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ. قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ) المزمل . قال لأبيه : يا أبتي ! من الذي يقول الله تعالى له هذا ؟ قال : يابني! ذلك النبي محمد – صلى الله عليه وسلم . قال أبو يزيد : يا أبتي ! مالك لا تصنع كما صنع النبي - صلى الله عليه وسلم. قال : يا بني ! إن قيام الليل خصص بافتراضه النبي _ صلى الله عليه وسلم _ دون أمته .. فسكت عنه أبو يزيد .. فلما حفظ قوله سبحانه وتعالى: {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ} المزمل 20 قال : يا أبتي! إني أسمع أن طائفة كانوا يقومون الليل ، فمن هذه الطائفة ؟ قال: يا بني ! أولئك الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين. قال أبو يزيد : يا أبتي ! فأيُّ خيرٍ في ترك ما عمله النبي - صلى الله عليه وسلم – وأصحابه ؟ قال : صدقت يا بني، فكان أبوه بعد ذلك يقوم من الليل ويصلي . فاستيقظ أبو يزيد ليلة، فإذا أبوه يصلي ، فقال : يا أبتي ! علمني كيف أتطهر وأصلي معك. فقال أبوه : يا بني! ارقد ، فإنك صغير بعد .. قال أبو يزيد : يا أبتي ! إذا كان يوم يصدرُ الناس أشتاتاً لِيُرَوْا أعمالهم ، أقول لربي: إني قلت لأبي : كيف أتطهر لأصلي معك فأبى وقال لي : ارقد ، فإنك صغير بعد ، أتحبُ هذا؟ فقال له أبوه : لا والله يا بني ، ما أحبّ هذا ، وعلمهُ ، فكان يصلي معه ! كتاب: ( قصص الهمة والطموح في حياة الفتيان )
__________________
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتى ****** بأن يدى تفنى ويبقى كتابها فإن عملت خيراً ستجزى ***** وإن عملت شراً عليَ حسابها *********** |
|
|